logo
رانيا يحيى عن التعاون مع البيت الروسي بروما: «تعزيز الحوار الثقافي ودعم الدبلوماسية الثقافية هدف أصيل»

رانيا يحيى عن التعاون مع البيت الروسي بروما: «تعزيز الحوار الثقافي ودعم الدبلوماسية الثقافية هدف أصيل»

بوابة الأهراممنذ يوم واحد

منة الله الأبيض
تعاون بين الأكاديمية المصرية بروما والبيت الروسي
موضوعات مقترحة
في خطوة غير مسبوقة تُعدّ علامة فارقة في المشهد الثقافي بالعاصمة الإيطالية روما، أطلقت الأكاديمية المصرية للفنون برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى مبادرة فريدة من نوعها تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين كبرى المؤسسات الثقافية الوطنية والدولية.
المبادرة تتعاون خلالها الأكاديمية مع الدكتورة داريا بوشكوفا مديرة البيت الروسى بروما وأيضا بالتعاون مع المكتب الثقافى بالسفارة المصرية بروما برئاسة الدكتورة مروة فوزى.
تؤكد هذه المبادرة قدرة مديرة الأكاديمية على التزامها الراسخ بدعم الحضور الثقافي المصري في المحافل الدولية وتعزيز جسور التبادل الثقافي بين مصر والدول الكبرى.
شريف السباعي يحاضر بالبيت الروسي في مبادرة الأكاديمية المصرية بروما
تهدف المبادرة لإلقاء سلسلة من المحاضرات الموسوعية التي يقدمها الباحث المصري شريف السباعي، المعروف بعمقه المعرفى وقدرته الفريدة على الربط بين الفنون والتاريخ والسياسة والدبلوماسية الثقافية.
ومن خلال هذه المحاضرات، تنفتح الأكاديمية المصرية على تعاون غير مسبوق مع مؤسسات مرموقة مثل البيت الروسي – مركز روسيا للعلوم والثقافة، التابع لشبكة روسوترودنيتشيستفو التابعة لوزارة الخارجية الروسية، والمُقام في قصر سانتاكروتشه التاريخي الذي يعود للقرن السادس عشر.
ويأتي هذا التعاون الثقافي تتويجًا لرؤية فكرية ثاقبة أطلقتها الدكتورة رانيا يحيى ، حيث يتمثل جوهر المبادرة في تقديم مصر كمحفّز لحوار حضاري مشترك يربط ثقافات البحر المتوسط بأوروبا. وهو مشروع طموح يُنبئ بانفتاح ثقافي واسع النطاق ويؤسس لشراكات طويلة الأمد في مجالات الفكر والفن والهوية.
وقد اختار السباعي أن يستهل هذا البرنامج بإحياء الذكرى الـ140 لأول بيضة إمبراطورية صاغها الفنان الروسي الشهير بيتر كارل فابرجيه بطلب من القيصر ألكسندر الثالث عام 1885، وقدمها إلى الإمبراطورة ماريا فيودوروفنا.
ومن خلال محاضرته، أعاد الباحث المصري قراءة هذه التحف الفنية المذهلة في ضوء رمزية مستمدة من الفن المصري القديم، كاشفًا عن أوجه الدهشة التي أثارتها هذه القطع بين ملوك وأباطرة وجامعي التحف، وعن المصير الغامض الذي واجهته بعد سقوط آل رومانوف، بين التشتت والنهب والعودة المفاجئة إلى دائرة الاهتمام المعاصر.
في إطار هذه الرؤية الثقافية المتكاملة، لا يغيب عن الذاكرة الدور الذي لعبته مصر نفسها في تاريخ البيض الإمبراطوري لفابرجيه، إذ امتلك الملك فاروق الأول – آخر ملوك مصر – اثنين من هذه البيضات النفيسة، ضمن مجموعة مقتنياته الملكية التي كانت تُجسد ذروة الترف الملكي والذوق الراقي في اقتناء التحف النادرة. وقد كانت هذه القطع دليلاً آخر على العلاقة الرمزية والوجدانية التي ربطت مصر بالتقاليد الإمبراطورية الأوروبية، وعلى رأسها الروسية.
و أعاد الباحث شريف السباعي إحياء هذا البعد من خلال تسليط الضوء أيضًا على زيارة القيصر المستقبلي نيقولا الثاني إلى مصر عام 1890، أي قبل اعتلائه العرش، حيث زار القاهرة والأقصر وركب النيل، وتأمل المعابد الفرعونية، وتلقى هدايا رمزية مصرية، مما يبرز الأثر الثقافي العميق الذي تركته مصر في مخيلة هذا الشاب الذي سيصبح لاحقًا آخر قياصرة روسيا.
بهذا الربط الدقيق بين الماضي الإمبراطوري لروسيا ومصر، نجح شريف السباعي في تقديم سرد ثقافي معقّد ومتشابك، يجعل من كل بيضة فابرجيه ليس فقط تحفة فنية، بل نقطة التقاء بين الحضارات، وسفيرة لجمال خالد يعبر الجغرافيا والسياسة والزمن.. رحلة ثقافية تجمع بين الذهب والمينا والأحجار الكريمة والتاريخ الإمبراطوري، وتمزج بين الفن والترف والتأمل التاريخي، وتُعدّ شاهدًا جديدًا على براعة المحاضر، الذي لا يقدّم فقط مادة علمية رصينة، بل يرسم أيضًا مسارات جديدة للدبلوماسية الثقافية في قلب أوروبا.
هكذا تواصل أكاديمية مصر للفنون في روما، بقيادة الدكتورة رانيا يحيى، لعب دور ريادي في ترسيخ الحضور المصري على الخارطة الثقافية العالمية، من خلال دعم الفكر المستنير وتقديم منصات حوار خلاّقة تحتفي بالتراث وتبني المستقبل.
رانيا يحيى تكرم داريا بوشكوفا مديرة البيت الروسي بروما
أكدت رانيا يحيى امتداد العلاقات المصرية الروسية منذ عقود وشكرت الفرصة لتعزيز تلك العلاقات مشيرة أنها درست على يد العديد من الأساتذة الروس بكونسيرفتوار القاهرة وزاملت عددا كبيرا من العازفين بدار الأوبرا، وفى نهاية اللقاء كرمت مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما الدكتورة داريا مديرة البيت الروسى وأهدتها شهادة تقدير ودرع الأكاديمية تكريما وتشجيعا لهذا التعاون الثقافى والدبلوماسى المثمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ندوة تعريفية بـ"جائزة الكتاب العربي" في المجلس الأعلى للثقافة
ندوة تعريفية بـ"جائزة الكتاب العربي" في المجلس الأعلى للثقافة

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة الأهرام

ندوة تعريفية بـ"جائزة الكتاب العربي" في المجلس الأعلى للثقافة

منة الله الأبيض تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو؛ وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة، عقدت ندوة بعنوان "ندوة تعريفية حول جائزة الكتاب العربي"، وأدارها الدكتور عادل ضرغام؛ أستاذ الأدب العربي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم. موضوعات مقترحة شارك في اللقاء كل من: الدكتورة حنان الفياض؛ المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي والأستاذة بجامعة قطر. والدكتورة امتنان الصمادي؛ المنسِّقة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي والأستاذة بالجامعة الأردنية. جائزة الكتاب العربي هي جائزة دولية، وقيمتها مليون دولار، ومقرها الدوحة، وتُمنح للمترشحين من العلماء وأصحاب الدراسات النقدية والشرعية والأدبية واللغوية عن مؤلفاتهم باللغة العربية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية في السنوات الأربع الأخيرة من كل دورة. افتتح اللقاء الدكتور عادل ضرغام، مثمِّنًا جائزة الكتاب العربي، وقائلًا: الجوائز العربية بشكل عام علامة صحة، فالجوائز تحركها مؤسسات مهمة يمكن أن تحرك الأدب في سياقات عالمية أكبر من مجرد السياق المحلي، فعلى سبيل المثال: في الأعوام العشرين الأخيرة صار هناك اتجاه إلى كتابة الرواية التاريخية، خاصة بعد رواية "رائحة الوردة"، لإمبرتو إيكو، وكتبت على غرارها رواية "عزازيل" ليوسف زيدان. هناك جوائز في عالمنا العربي قائمة على توجه إبداعي ما، مثلما نسمع عن جوائز الكتابة الخاصة بالمدح، أو غيره، مثل جوائز مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم)، لأنها تريد الإبقاء على هذا النمط الكلاسيكي، وكذلك الحفاظ على نوع أدبي معين؛ مثل جائزة الملتقى، الخاصة بالقصة القصيرة. فكأن هذا النوع من الجوائز يعيد إحياء نوع أدبي أو توجه أدبي بعينه، ومن هنا تنبع أهمية الجائزة، واليوم نحن نتحدث عن جائزة الدوحة للكتاب العربي. تحدثت الدكتورة امتنان الصمادي معبرة عن امتنانها الشديد لإتاحة الفرصة لهذا اللقاء للتعريف بالجائزة في جمهورية مصر العربية، موضحة السبب الأساسي وراء تخصيص تلك الجائزة، قائلة: نعم.. الجوائز العربية تتنافس فيما بينها، أما أن يأتي وقت فتصبح هناك جائزة دولية في بعد قومي، علمًا أنها في نسختها الأولى سميت "جائزة الدوحة للكتاب العربي"، لكن صاحب السمو الأمير تميم أصر أن تكون "جائزة الكتاب العربي". كلنا نعرف أننا أمام جيل يتصارع مع التطور التقني، ويُصدَم الآن بالذكاء الاصطناعي، وفي حضرة هذا التهافت على هذا النوع من التقنيات، فإننا بالضرورة نخشى على الكتابة، وقد ورد في مقدساتنا أن الكتابة مادة مقروءة تمنح الإنسان القدرة على نقل أفكاره ومعتقداته من جيل إلى جيل، هذا الكتاب الذي يمنح الفرصة لتبادل الحضارات، والأجيال الجديدة تنصرف عن الكتابة وعن أي شكل من أشكال التعليم لأنهم ربما لا يثقون بها، ويؤمنون أن العصر يمنحهم أفضل منها. وما نشهده من وسائط الاتصال الجديدة تدفع بالأجيال إلى أنها تشعر أنها لا تريد أن تمضي وقتًا وراء كتاب، وربما لو طلبنا منهم قراءة 100 صفحة لقالوا ليس لدينا وقت، في حين أنهم قد يقضون 3 ساعات أمام شاشات الهواتف على وسائل التواصل الاجتماعي. ما الذي تفعله الجوائز حتى تهتم كل الدول بإطلاقها؟ وبماذا تتميز جائزة الكتاب العربي عن غيرها من الجوائز؟ أنها جاءت لتهتم بالشكل الشمولي أكثر، ومجالاتها أوسع. يفترض أن تكون الجوائز حاضرة محليًّا ودوليًّا وعالميًّا، وتتسم بمنهجية واضحة، والقيمة المالية المفروضة لها، ومن المؤكد أن الجوائز ترفع نسبة القراءة للكتب الفائزة، وغربلة المنجز الفكري والثقافي والمعرفي، ويتحول الفائز من مفكر فرد إلى مفكر دولي، فالفوز يضاف إلى المنجز الدولي أكثر منه فائدة مالية للفائز. الجوائز تسهم في تحرك المشهد العام العربي، المقروئية العالية، والتنوع الجغرافي. هذه الجوائز هي الأقل جدلًا بعد تحقيق الفوز مقارنة مع جوائز الإبداع. وتحدثت الدكتورة حنان الفياض حول التعريف بجائزة الكتاب العربي، قائلة إن تلك الجائزة انطلقت في العام 2023، تكرم المؤلفين والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، ولها عدد من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، ومن أهمها تكريم المؤلف، والدفع بالمؤسسات بما فيها دور النشر لأن تكون شريكًا حقيقيًّا في الارتقاء بمستوى الكتاب العربي، وكذلك الاهتمام باللغة العربية والحفاظ عليها، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية وتحقيق القوة الناعمة التي تطمح إليها دولة قطر. وأشارت فياض إلى فئات الجائزة؛ وهي فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز، وتمنح لتكريم كاتب على مجموع نتاجه الفكري والثقافي، والقيمة المالية مليون دولار أمريكي تتوزع على الفئتين ومجالاتهما. كما تحدثت عن مجالات منح الجائزة والتخصصات الفرعية تتنوع كل عام، كما تحدثت عن شروط الترشح، وعلى رأسها أن يكون الكتاب مكتوبًا باللغة العربية، وألا يكون قد مضى على تأليف الكتاب أكثر من أربع سنوات، كما تحدثت عن مواعيد الترشح للجائزة، وآليات الترشح.

رانيا يحيى عن التعاون مع البيت الروسي بروما: «تعزيز الحوار الثقافي ودعم الدبلوماسية الثقافية هدف أصيل»
رانيا يحيى عن التعاون مع البيت الروسي بروما: «تعزيز الحوار الثقافي ودعم الدبلوماسية الثقافية هدف أصيل»

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

رانيا يحيى عن التعاون مع البيت الروسي بروما: «تعزيز الحوار الثقافي ودعم الدبلوماسية الثقافية هدف أصيل»

منة الله الأبيض تعاون بين الأكاديمية المصرية بروما والبيت الروسي موضوعات مقترحة في خطوة غير مسبوقة تُعدّ علامة فارقة في المشهد الثقافي بالعاصمة الإيطالية روما، أطلقت الأكاديمية المصرية للفنون برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى مبادرة فريدة من نوعها تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين كبرى المؤسسات الثقافية الوطنية والدولية. المبادرة تتعاون خلالها الأكاديمية مع الدكتورة داريا بوشكوفا مديرة البيت الروسى بروما وأيضا بالتعاون مع المكتب الثقافى بالسفارة المصرية بروما برئاسة الدكتورة مروة فوزى. تؤكد هذه المبادرة قدرة مديرة الأكاديمية على التزامها الراسخ بدعم الحضور الثقافي المصري في المحافل الدولية وتعزيز جسور التبادل الثقافي بين مصر والدول الكبرى. شريف السباعي يحاضر بالبيت الروسي في مبادرة الأكاديمية المصرية بروما تهدف المبادرة لإلقاء سلسلة من المحاضرات الموسوعية التي يقدمها الباحث المصري شريف السباعي، المعروف بعمقه المعرفى وقدرته الفريدة على الربط بين الفنون والتاريخ والسياسة والدبلوماسية الثقافية. ومن خلال هذه المحاضرات، تنفتح الأكاديمية المصرية على تعاون غير مسبوق مع مؤسسات مرموقة مثل البيت الروسي – مركز روسيا للعلوم والثقافة، التابع لشبكة روسوترودنيتشيستفو التابعة لوزارة الخارجية الروسية، والمُقام في قصر سانتاكروتشه التاريخي الذي يعود للقرن السادس عشر. ويأتي هذا التعاون الثقافي تتويجًا لرؤية فكرية ثاقبة أطلقتها الدكتورة رانيا يحيى ، حيث يتمثل جوهر المبادرة في تقديم مصر كمحفّز لحوار حضاري مشترك يربط ثقافات البحر المتوسط بأوروبا. وهو مشروع طموح يُنبئ بانفتاح ثقافي واسع النطاق ويؤسس لشراكات طويلة الأمد في مجالات الفكر والفن والهوية. وقد اختار السباعي أن يستهل هذا البرنامج بإحياء الذكرى الـ140 لأول بيضة إمبراطورية صاغها الفنان الروسي الشهير بيتر كارل فابرجيه بطلب من القيصر ألكسندر الثالث عام 1885، وقدمها إلى الإمبراطورة ماريا فيودوروفنا. ومن خلال محاضرته، أعاد الباحث المصري قراءة هذه التحف الفنية المذهلة في ضوء رمزية مستمدة من الفن المصري القديم، كاشفًا عن أوجه الدهشة التي أثارتها هذه القطع بين ملوك وأباطرة وجامعي التحف، وعن المصير الغامض الذي واجهته بعد سقوط آل رومانوف، بين التشتت والنهب والعودة المفاجئة إلى دائرة الاهتمام المعاصر. في إطار هذه الرؤية الثقافية المتكاملة، لا يغيب عن الذاكرة الدور الذي لعبته مصر نفسها في تاريخ البيض الإمبراطوري لفابرجيه، إذ امتلك الملك فاروق الأول – آخر ملوك مصر – اثنين من هذه البيضات النفيسة، ضمن مجموعة مقتنياته الملكية التي كانت تُجسد ذروة الترف الملكي والذوق الراقي في اقتناء التحف النادرة. وقد كانت هذه القطع دليلاً آخر على العلاقة الرمزية والوجدانية التي ربطت مصر بالتقاليد الإمبراطورية الأوروبية، وعلى رأسها الروسية. و أعاد الباحث شريف السباعي إحياء هذا البعد من خلال تسليط الضوء أيضًا على زيارة القيصر المستقبلي نيقولا الثاني إلى مصر عام 1890، أي قبل اعتلائه العرش، حيث زار القاهرة والأقصر وركب النيل، وتأمل المعابد الفرعونية، وتلقى هدايا رمزية مصرية، مما يبرز الأثر الثقافي العميق الذي تركته مصر في مخيلة هذا الشاب الذي سيصبح لاحقًا آخر قياصرة روسيا. بهذا الربط الدقيق بين الماضي الإمبراطوري لروسيا ومصر، نجح شريف السباعي في تقديم سرد ثقافي معقّد ومتشابك، يجعل من كل بيضة فابرجيه ليس فقط تحفة فنية، بل نقطة التقاء بين الحضارات، وسفيرة لجمال خالد يعبر الجغرافيا والسياسة والزمن.. رحلة ثقافية تجمع بين الذهب والمينا والأحجار الكريمة والتاريخ الإمبراطوري، وتمزج بين الفن والترف والتأمل التاريخي، وتُعدّ شاهدًا جديدًا على براعة المحاضر، الذي لا يقدّم فقط مادة علمية رصينة، بل يرسم أيضًا مسارات جديدة للدبلوماسية الثقافية في قلب أوروبا. هكذا تواصل أكاديمية مصر للفنون في روما، بقيادة الدكتورة رانيا يحيى، لعب دور ريادي في ترسيخ الحضور المصري على الخارطة الثقافية العالمية، من خلال دعم الفكر المستنير وتقديم منصات حوار خلاّقة تحتفي بالتراث وتبني المستقبل. رانيا يحيى تكرم داريا بوشكوفا مديرة البيت الروسي بروما أكدت رانيا يحيى امتداد العلاقات المصرية الروسية منذ عقود وشكرت الفرصة لتعزيز تلك العلاقات مشيرة أنها درست على يد العديد من الأساتذة الروس بكونسيرفتوار القاهرة وزاملت عددا كبيرا من العازفين بدار الأوبرا، وفى نهاية اللقاء كرمت مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما الدكتورة داريا مديرة البيت الروسى وأهدتها شهادة تقدير ودرع الأكاديمية تكريما وتشجيعا لهذا التعاون الثقافى والدبلوماسى المثمر.

وزير الثقافة ينعى والد رئيس دار الأوبرا المصرية
وزير الثقافة ينعى والد رئيس دار الأوبرا المصرية

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الأهرام

وزير الثقافة ينعى والد رئيس دار الأوبرا المصرية

منة الله الأبيض نعى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والد رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور علاء عبدالسلام. موضوعات مقترحة رحيل والد الدكتور علاء عبدالسلام ونعى جميع الفنانين والعاملين بدار الأوبرا المصرية، والد الدكتور علاء عبد السلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمركز الثقافى القومي "دار الأوبرا المصرية" الذي رحل عن عالمنا اليوم الخميس 29 مايو 2025. وتقدموا له بخالص العزاء والمواساة داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store