
بعد أزمتها في مصر والسعودية.. هل يتأثر مستقبل 'بلبن' بالمغرب؟
عرفت سلسلة "بلبن" الشهيرة في مجال الحلويات ومنتجات الألبان موجة من الإغلاقات المؤقتة في بعض الدول العربية، أبرزها مصر والسعودية، نتيجة تقارير رقابية وقائية رصدت ملاحظات صحية في عدد من الفروع.
وفي ظل هذه التطورات، سارعت الشركة المصرية إلى طمأنة زبائنها وتأكيد التزامها بالمعايير المعتمدة، وسط تساؤلات حول مستقبلها في باقي الأسواق، ومن بينها المغرب.
في مصر، أعلنت الهيئة القومية لسلامة الغذاء وجود مخالفات تتعلق ببعض المنتجات، من بينها بكتيريا ضارة وممارسات تخزين غير سليمة، ما استدعى تدخلاً مباشراً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجّه بعقد اجتماع عاجل مع الجهات المختصة لتدارك الوضع. وفي المقابل، أصدرت الشركة بياناً أعلنت فيه استعدادها الكامل لتصحيح الاختلالات والتعاون مع السلطات.
السعودية بدورها اتخذت قراراً بتعليق نشاط "بلبن" مؤقتاً بعد تسجيل حالات تسمم غذائي، في انتظار نتائج التحقيق. أما في المغرب، فقد افتتحت السلسلة أول فروعها بمدينة الدار البيضاء بداية 2024، وشهدت توقفاً مؤقتاً بسبب تراخيص قانونية، قبل أن تستأنف نشاطها بشكل عادي دون تسجيل أي مخالفات صحية.
أما في المغرب، فقد دشّنت 'بلبن' أول فروعها بمدينة الدار البيضاء في فبراير 2024، وتوقّف النشاط لفترة وجيزة بسبب استكمال التراخيص القانونية من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، قبل أن يُستأنف بشكل طبيعي في مارس. ومنذ ذلك الحين، يواصل المحل نشاطه دون تسجيل أي مخالفات أو تنبيهات رسمية.
ورغم الاستقرار الظاهر في الفرع المغربي، تبقى التساؤلات مشروعة حول مدى تأثره بما تشهده الفروع الأخرى في المنطقة، وهل ستؤثر هذه المستجدات على صورة العلامة التجارية وثقة المستهلك المغربي في المستقبل القريب؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 3 أيام
- مراكش الآن
الدرك الملكي بمراكش يداهم معملًا سريًا لـ 'البندق السكري' ويحجز أزيد من 3 أطنان غير صالحة للاستهلاك
في عملية نوعية تهدف إلى حماية الصحة العامة ومكافحة الغش الغذائي، داهمت عناصر الدرك الملكي المكلفة بالبيئة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بباب دكالة – مراكش، معملًا سريًا غير مرخص لصناعة مادة 'البندق السكري' بدوار بوسكري الشريفية بجماعة تاسلطانت. وقد أسفرت هذه المداهمة عن حجز كمية كبيرة من هذه المادة تجاوزت ثلاثة أطنان. وقد استندت العملية إلى معلومات دقيقة حول وجود ورشة سرية تقوم بإنتاج هذه المادة الغذائية في ظروف غير صحية وتوزيعها دون أي رقابة أو احترام لمعايير السلامة الغذائية المعمول بها. وخلال تفتيش المعمل، عثرت عناصر الدرك الملكي على معدات وأدوات بدائية تستخدم في عملية التحضير، وذلك في بيئة تفتقر بشكل كامل لأدنى شروط النشاط الصناعي الغذائي. وبتنسيق وثيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، تم أخذ عينات من المواد المحجوزة لتحليلها. وقد أكدت التحاليل الأولية أن هذه المواد غير صالحة للاستهلاك الآدمي وتشكل خطرًا محتملًا على صحة المستهلكين. وبناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، تم إتلاف الكمية المحجوزة بالكامل وفقًا للإجراءات القانونية وتحت إشراف الجهات المعنية. وقد قامت عناصر الدرك الملكي بالاستماع إلى صاحب المعمل في محضر رسمي، وذلك في إطار التحقيق الذي تم فتحه للكشف عن ملابسات هذا النشاط غير المشروع وتحديد المسؤوليات. ولا يزال التحقيق جاريًا تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة في حق المخالف.


شتوكة بريس
منذ 6 أيام
- شتوكة بريس
مرض مرض خطير يفتك بالدواجن
أشارت تقارير إعلامية متداولة إلى قرار صيني مفترض يقضي بتعليق استيراد منتجات الدواجن من جهة الرباط–سلا–القنيطرة، بدعوى تسجيل بؤرة لمرض 'نيوكاسل' في المنطقة، في حين نفت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، وجود أية صادرات مغربية للدواجن نحو الصين. رد الفيدرالية جاء بشكل قاطع على الأنباء المتداولة بشأن نية الصين فرض حظر مؤقت على استيراد الدواجن من المغرب، على خلفية ما قيل عن ظهور بؤرة لمرض 'نيوكاسل' بجهة الرباط – سلا – القنيطرة. وأكدت الفيدرالية، في بيان رسمي، عدم وجود أي اتفاق صحيًّ يربط المغرب بجمهورية الصين الشعبية لتصدير منتجات الدواجن، وبالتالي لم تُسجل أي شحنة صادرات باتجاه السوق الصينية، ما يجعل الحديث عن 'تعليق الاستيراد' من طرف بكين محض شائعات لا تستند إلى أي أساس واقعي. وأضافت الفيدرالية أن منتجات المغرب من الدواجن الموجهة للاستهلاك الوطني سليمة تماما وخاضعة لمراقبة صحية صارمة. وأقرت الفيدرالية بظهور بؤرة معزولة لمرض نيوكاسل في فبراير 2024، مشددتاً على أن السلطات البيطرية تدخلت فورا لاحتوائها ومعالجتها وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة، مؤكدة عدم تسجيل أية حالات جديدة منذ ذلك الحين. وبحسب المصدر ذاته فإن قطاع الدواجن في المغرب يخضع لمراقبة صحية صارمة تشمل التلقيح المنتظم، التفتيش البيطري، والإجراءات الوقائية على مستوى جميع مراحل سلسلة الإنتاج، بتنسيق دائم مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA).


الأيام
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
هذه حقيقة تعليق الصين لاستيراد الدواجن المغربية
على إثر ما تم تداوله في بعض المقالات الصحفية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي من حديث حول نية السلطات الصينية تعليق استيراد منتجات الدواجن المغربية، خاصة من جهة الرباط – سلا – القنيطرة، بسبب تسجيل بؤرة لمرض نيوكاسل، خرجت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA) ببلاغ توضيحي تنفي فيه صحة هذه الادعاءات. وأكدت الفيدرالية أن المغرب لا يرتبط بأي اتفاق صحي مع الصين بخصوص تصدير منتجات الدواجن، وهو ما يعني أنه لم يتم تصدير أي منتج دواجن مغربي إلى الصين. وبالتالي، فإن الادعاءات بشأن تعليق استيراد الدواجن المغربية من طرف السلطات الصينية لا أساس لها من الصحة. وفيما يخص مرض نيوكاسل، أوضحت الفيدرالية أن آخر بؤرة مسجلة في جهة الرباط – سلا – القنيطرة تعود إلى فبراير 2024، وتمت معالجتها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، ومنذ ذلك الحين لم تُسجل أي حالات جديدة. وأضاف البلاغ أن مرض نيوكاسل يعد من الأمراض المستوطنة في العديد من الدول، بما في ذلك الدول الكبرى المنتجة والمصدرة للدواجن على المستوى العالمي ويتم التحكم فيه عبر برامج تلقيح ومراقبة صحية صارمة. ورغم ما يسببه من خسائر اقتصادية في الضيعات المصابة، إلا أنه لا يشكل أي خطر على صحة الإنسان، وتبقى لحوم الدواجن والبيض صالحة وسليمة للاستهلاك. وختمت الفيدرالية بلاغها بالتأكيد على يقظتها المستمرة إزاء تداول الأخبار المغلوطة والمضللة، كما طمأنت المستهلك المغربي بشأن السلامة الصحية المعتمدة في جميع مراحل سلاسل إنتاج الدواجن، بالتنسيق مع مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA).