logo
تحديات العمال المنزليين في أفريقيا في يومهم العالمي

تحديات العمال المنزليين في أفريقيا في يومهم العالمي

خبر صحمنذ 11 ساعات

اليوم هو اليوم العالمي للعمال المنزليين، والذي يوافق الذكرى الرابعة عشرة لاعتماد أول معيار عمل دولي يقر بالرعاية المدفوعة الأجر داخل المنزل – العمل المنزلي – كنوع من أنواع العمل.
تحديات العمال المنزليين في أفريقيا في يومهم العالمي
من نفس التصنيف: تداول 15 ألف طن و946 شاحنة من البضائع العامة والمتنوعة في موانئ البحر الأحمر
تضم أفريقيا حوالي 9.6 مليون عامل وعاملة منزلية تجاوزوا سن الخامسة عشرة، ويعملون بصمت لإعالة عدد لا يُحصى من الأسر، كما يدعمون اقتصادات المدن والقرى والمجتمعات الريفية، وعلى مدار الساعة، يعمل هؤلاء العاملون لضمان رفاهية الأسر، لكن غالبًا ما يُغفل الاهتمام برفاههم الشخصي، خاصة في أوقات الأزمات.
من تداعيات جائحة كوفيد-19 والنزاعات المسلحة، إلى ضغوط التضخم وحالات النزوح الناجمة عن المناخ والكوارث الطبيعية مثل الجفاف أو الفيضانات، لا تزال الأزمات تلقي بظلالها على كاهل القارة الأفريقية.
كما تُفاقم هذه التحديات من حدة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، وتستنزف نظم الحماية الاجتماعية غير القوية من الأساس.
مقال مقترح: بحث سبل الاستفادة من سوق ترعة البوصة في بني سويف
يُعتبر العاملون المنزليون – ومعظمهم من النساء – من الفئات الأكثر تضررًا، ففي أوقات الأزمات، غالبًا ما يكونون أول من يفقدون وظائفهم، وآخر من يحصلون على الدعم، وأقل من يتمتعون بالحماية الاجتماعية، كما يواجه عمال المنازل المهاجرين وذوي الإعاقة مخاطر متزايدة من الاستغلال والتمييز.
ولكن في مواجهة الأزمات، يواصل هؤلاء العاملون تقديم الرعاية، فهن يطهون الطعام للآخرين بينما يتجاوزون وجباتهم الخاصة، يعتنون بالأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بتفانٍ، رغم المخاطر التي تهدد أمنهم، فإن عملهم حيوي، ليس فقط للأسر التي يقدمون لها الرعاية، بل للاقتصاد ككل.
في أفريقيا، تُعد الرعاية والعمل المنزلي جزءًا أساسيًا من قدرتنا على البقاء والصمود، تشير التقديرات إلى أن 15.8% من العاملات بأجر في أفريقيا يعملن في القطاع المنزلي.
ومع ذلك، هذا العمل الحيوي لا يحظى بالتقدير الكافي، وغالبًا ما يكون الأجر منخفضًا، فالعديد من العاملين في هذا المجال يعملون في القطاع غير المنظم، بدون عقود مكتوبة، أو ضمانات للحد الأدنى للأجور، أو تأمين صحي، أو إعانات بطالة.
وفي بعض الدول الأفريقية، لا تشملهم قوانين العمل الوطنية، وفي دول أخرى، يكون تطبيق القوانين ضعيفًا أو غائبًا، ففي ظل غياب إجازة أمومة، رعاية صحية، أو ظروف عمل آمنة، يُطلب من العاملات المنزليات تقديم الرعاية للآخرين بينما لا يتم تلبية احتياجاتهن الخاصة من الرعاية.
ولكن هناك طريق أفضل للمضي قدمًا، يمكن للحكومات الأفريقية اتخاذ خطوات نحو التصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية (رقم 189) لعام 2011 بشأن العمال المنزليين وتنفيذها، وضمان تضمين مبادئها في التشريعات الوطنية.
حتى الآن، لم يصادق عليها سوى سبع دول أفريقية فقط، يمكننا، ويجب علينا، أن نبذل المزيد من الجهد
علاوة على ذلك، يمكن للحكومات سنّ تشريعات تكفل حصول العاملين والعاملات المنزليين على الحد الأدنى للأجور، كما يمكن للنقابات العمالية تنظيم العاملين في هذا القطاع لطلب المزيد من الحماية القانونية.
يمكن أيضًا لأصحاب العمل أن يتضامنوا من خلال دفع أجور عادلة وتوفير ظروف عمل لائقة، وفي الوقت نفسه، يجب على المجتمعات أن تعترف بأهمية العمل المنزلي والرعاية كجزء من الاقتصاد، وليس فقط كمسألة خاصة تقتصر على المنازل.
إن جعل العمل المنزلي عملاً لائقًا ليس فقط الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، بل هو استثمار استراتيجي في صحة وأمن وصلابة المجتمعات الأفريقية، وفي هذا اليوم العالمي للعاملين والعاملات المنزليين، دعونا نُجدد التزامنا بجعل الرعاية في صميم استجابتنا للأزمات، والتعافي منها، والإصلاح، فعندما يحظى العاملون والعاملات المنزليون بالحماية والتقدير والاحترام، فإن مجتمعاتنا بأسرها تزدهر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحديات العمال المنزليين في أفريقيا في يومهم العالمي
تحديات العمال المنزليين في أفريقيا في يومهم العالمي

خبر صح

timeمنذ 11 ساعات

  • خبر صح

تحديات العمال المنزليين في أفريقيا في يومهم العالمي

اليوم هو اليوم العالمي للعمال المنزليين، والذي يوافق الذكرى الرابعة عشرة لاعتماد أول معيار عمل دولي يقر بالرعاية المدفوعة الأجر داخل المنزل – العمل المنزلي – كنوع من أنواع العمل. تحديات العمال المنزليين في أفريقيا في يومهم العالمي من نفس التصنيف: تداول 15 ألف طن و946 شاحنة من البضائع العامة والمتنوعة في موانئ البحر الأحمر تضم أفريقيا حوالي 9.6 مليون عامل وعاملة منزلية تجاوزوا سن الخامسة عشرة، ويعملون بصمت لإعالة عدد لا يُحصى من الأسر، كما يدعمون اقتصادات المدن والقرى والمجتمعات الريفية، وعلى مدار الساعة، يعمل هؤلاء العاملون لضمان رفاهية الأسر، لكن غالبًا ما يُغفل الاهتمام برفاههم الشخصي، خاصة في أوقات الأزمات. من تداعيات جائحة كوفيد-19 والنزاعات المسلحة، إلى ضغوط التضخم وحالات النزوح الناجمة عن المناخ والكوارث الطبيعية مثل الجفاف أو الفيضانات، لا تزال الأزمات تلقي بظلالها على كاهل القارة الأفريقية. كما تُفاقم هذه التحديات من حدة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، وتستنزف نظم الحماية الاجتماعية غير القوية من الأساس. مقال مقترح: بحث سبل الاستفادة من سوق ترعة البوصة في بني سويف يُعتبر العاملون المنزليون – ومعظمهم من النساء – من الفئات الأكثر تضررًا، ففي أوقات الأزمات، غالبًا ما يكونون أول من يفقدون وظائفهم، وآخر من يحصلون على الدعم، وأقل من يتمتعون بالحماية الاجتماعية، كما يواجه عمال المنازل المهاجرين وذوي الإعاقة مخاطر متزايدة من الاستغلال والتمييز. ولكن في مواجهة الأزمات، يواصل هؤلاء العاملون تقديم الرعاية، فهن يطهون الطعام للآخرين بينما يتجاوزون وجباتهم الخاصة، يعتنون بالأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بتفانٍ، رغم المخاطر التي تهدد أمنهم، فإن عملهم حيوي، ليس فقط للأسر التي يقدمون لها الرعاية، بل للاقتصاد ككل. في أفريقيا، تُعد الرعاية والعمل المنزلي جزءًا أساسيًا من قدرتنا على البقاء والصمود، تشير التقديرات إلى أن 15.8% من العاملات بأجر في أفريقيا يعملن في القطاع المنزلي. ومع ذلك، هذا العمل الحيوي لا يحظى بالتقدير الكافي، وغالبًا ما يكون الأجر منخفضًا، فالعديد من العاملين في هذا المجال يعملون في القطاع غير المنظم، بدون عقود مكتوبة، أو ضمانات للحد الأدنى للأجور، أو تأمين صحي، أو إعانات بطالة. وفي بعض الدول الأفريقية، لا تشملهم قوانين العمل الوطنية، وفي دول أخرى، يكون تطبيق القوانين ضعيفًا أو غائبًا، ففي ظل غياب إجازة أمومة، رعاية صحية، أو ظروف عمل آمنة، يُطلب من العاملات المنزليات تقديم الرعاية للآخرين بينما لا يتم تلبية احتياجاتهن الخاصة من الرعاية. ولكن هناك طريق أفضل للمضي قدمًا، يمكن للحكومات الأفريقية اتخاذ خطوات نحو التصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية (رقم 189) لعام 2011 بشأن العمال المنزليين وتنفيذها، وضمان تضمين مبادئها في التشريعات الوطنية. حتى الآن، لم يصادق عليها سوى سبع دول أفريقية فقط، يمكننا، ويجب علينا، أن نبذل المزيد من الجهد علاوة على ذلك، يمكن للحكومات سنّ تشريعات تكفل حصول العاملين والعاملات المنزليين على الحد الأدنى للأجور، كما يمكن للنقابات العمالية تنظيم العاملين في هذا القطاع لطلب المزيد من الحماية القانونية. يمكن أيضًا لأصحاب العمل أن يتضامنوا من خلال دفع أجور عادلة وتوفير ظروف عمل لائقة، وفي الوقت نفسه، يجب على المجتمعات أن تعترف بأهمية العمل المنزلي والرعاية كجزء من الاقتصاد، وليس فقط كمسألة خاصة تقتصر على المنازل. إن جعل العمل المنزلي عملاً لائقًا ليس فقط الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، بل هو استثمار استراتيجي في صحة وأمن وصلابة المجتمعات الأفريقية، وفي هذا اليوم العالمي للعاملين والعاملات المنزليين، دعونا نُجدد التزامنا بجعل الرعاية في صميم استجابتنا للأزمات، والتعافي منها، والإصلاح، فعندما يحظى العاملون والعاملات المنزليون بالحماية والتقدير والاحترام، فإن مجتمعاتنا بأسرها تزدهر.

أخبار العالم : ما بين عشق الزبائن وشكاوى السكان.. هل مستقبل طاولات المطاعم الخارجية بنيويورك في خطر؟
أخبار العالم : ما بين عشق الزبائن وشكاوى السكان.. هل مستقبل طاولات المطاعم الخارجية بنيويورك في خطر؟

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ما بين عشق الزبائن وشكاوى السكان.. هل مستقبل طاولات المطاعم الخارجية بنيويورك في خطر؟

الأحد 15 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما ضربت جائحة كورونا العالم، سارع القادة السياسيون في مدينة نيويورك بأمريكا إلى إنقاذ المطاعم، من خلال منحها شريان حياة يتمثل في تناول الطعام في الهواء الطلق عبر أمر تنفيذي. وشاهد سكان نيويورك المطاعم، التي كانت محصورة في الداخل سابقًا، وهي تمتد إلى الأرصفة والشوارع. وبوجود قيود قليلة، قام أصحاب المطاعم ببناء أكواخ لتناول الطعام لزبائنهم، وأضافوا لها مصابيح التدفئة، وأجهزة التكييف، والأضواء المتلألئة، والأسقف. واستمر ذلك على مدار العام خلال الأعوام الأربع التالية. وفي ذروة الجائحة، قُدّر عدد الهياكل المخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق في الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك بحوالي 12,500 هيكل. ولبرهة من الزمن، أصبحت أجزاء من المدينة تبدو مثل باريس. وقد جرى تمديد الأمر التنفيذي، الذي أُطلق عليه اسم "Open Restaurants" (المطاعم المفتوحة)، خلال عامي 2022 و2023. بعد سنوات متتالية من توفّر الأكواخ المؤقتة لتناول الطعام، بدأت العديد من مطاعم المدينة بالاعتماد على أسلوب "الكوخ العشوائي الأنيق"، حتى توقفت تلك الأيام المتساهلة فجأة بسبب شكاوى الجمهور من الأكواخ المهجورة. أصبحت أكواخ تناول الطعام الخارجية سمة مميزة لتناول الطعام في الهواء الطلق بمدينة نيويورك. Credit: Charly Triballeau/AFP/Getty Images وسرعان ما انهار هذا الواقع. وشهد سكان نيويورك في الخريف الماضي تفكيك تلك الهياكل، لتنتهي بذلك أيام تناول الطعام بحرّية في الهواء الطلق. وقد أحبها الزبائن واعتادوا وجود مقاعد على الأرصفة، بينما كرهها الجيران لأسباب تراوحت بين الضجيج الليلي، واختفاء مناطق ركن السيارات، وظهور الجرذان، وصولاً إلى تحولها لمنظر قبيح بعد هجرها. فائدة غير متوقعة انتشرت ظاهرة تناول الطعام في الهواء الطلق خلال جائحة كوفيد-19 Credit: Nina Westervelt/Bloomberg/Getty Images تتذكّر بريا شيريبا، المقيمة السابقة في حي "ويست فيليج"، والتي تعيش حالياً في حي "بروكلين"، تلك الأيام الصاخبة بدون الشعور بالحنين لها. ولم تكن بعض الهياكل مغطاة بالكتابات ومتروكة فحسب، بل تتذكر أيضاً أنّ إحداها كانت تعيق حركة المرور. خلال السنوات الخمس التي تلت صيف عام 2020، حين سعى مسؤولو مدينة نيويورك إلى إنقاذ المطاعم، بات من الواضح أن الأمر لم يكن سهلاً للعديد من مشغلي المطاعم، إذ ركب بعضهم موجة الجلوس في الهواء الطلق حتى لم يعد بإمكانهم الاستمرار. يقول البعض في قطاع المطاعم في مدينة نيويورك إن أماكن تناول الطعام الخارجية أصبحت الآن ضرورية للمطاعم. Credit:شارك صاحب المطاعم يانيك بنجامين في تأسيس وإدارة مطعم "Contento"، البيروفي الحائز على إشادة واسعة في حي هارلم، وامتاز بالتزامه العميق بتوفير إمكانية الوصول للجميع، لا سيما أن بنجامين نفسه يستخدم كرسيًا متحركًا. وقد واصل المطعم نشاطه من يونيو/حزيران 2021 حتى ديسمبر/كانون الأول 2024. وقال بنجامين عند الحديث عن تلك الأيام الأولى: "من المفارقات أن الجائحة جلبت فائدة غير متوقعة عندما نفّذت المدينة برنامج تناول الطعام في الهواء الطلق. بالنسبة لنا كمطعم صغير بمقاعد داخلية محدودة، كانت إضافة الطاولات الخارجية نقطة تحوّل من حيث الأرباح". وأضاف: "وبما أننا مطعم ملتزم بتوفير الوصول للجميع، وخاصة للضيوف من ذوي الإعاقات، فقد رحبنا بعدد كبير من الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة الذين استمروا في تناول الطعام في الخارج حتى بعد رفع القيود الداخلية". كما خدم المطعم عددًا كبير من الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وقدم لهم فرصة تناول الطعام في الهواء الطلق بأمان وراحة. قد يهمك أيضاً غير مجدٍ ماديًا لم تختفِ أماكن تناول الطعام في الهواء الطلق في مدينة نيويورك، ولا تزال هناك مقاعد خارجية أكثر مقارنةً بما قبل الجائحة. لكن واجهت المطاعم المتبقية سباقًا بيروقرطيًا لتحديث مرافقها بما يتماشى مع القوانين، بما في ذلك إزالة الهياكل القديمة، والحصول على التصاريح المطلوبة، وإعادة البناء وفقًا لمواصفات المدينة. وهذا يعني استخدام مقاعد معيارية قابلة للتحريك بسهولة، والالتزام بموسم محدد يمتد من 1 أبريل/ نيسان حتى 20 نوفمبر / تشرين الثاني. وبالمجمل، حصلت 2,600 منشأة على موافقة للعمل على شوارع المدينة أو أرصفتها. Credit: Jason Crowley/ من جانبه، قال نائب رئيس البلدية للعمليات، ريف روث، هذا الربيع: "سيضفي البرنامج الدائم لتناول الطعام في الهواء الطلق في البلاد، الذي أصبح بالفعل أكثر من ضعف حجم برنامجنا السابق، حياة جديدة على شوارعنا من خلال تجهيزات أكثر أمانًا ونظافة في جميع أنحاء المدينة". أمّا بالنسبة لبنجامين، فقد صعَّبت القواعد الجديدة قدرته على الاستمرار في تشغيل مطعمه، موضحًا أنّه "منذ أن قررت المدينة اعتبار تناول الطعام في الهواء الطلق موسميًا في عام 2024، أصبح من غير المجدي ماليًا لمشروع صغير مثل مشروعنا أن نفكك منصة الجلوس في الخريف ونعيد بناءها في الربيع". طلب كبير يقول الشيف أليكس ستوباك إن المطاعم التي لا تمتلك مساحات خارجية لتناول الطعام أصبحت الآن "في ورطة" Credit:شَعَر معظم الطهاة بالحاجة إلى الحفاظ على وجود خارجي بدافع الضرورة. وعلى سبيل المثال، أفاد الشيف أليكس ستوباك، الذي يمتلك ويدير مجموعة من المطاعم الراقية في مانهاتن، أنّ تناول الطعام في الهواء الطلق قبل الجائحة كان نادرًا ومطلوبًا بشدة، ولكنه أصبح الآن ضرورة. وفي حي "ويست فيليدج"، أنشأ فريق ستوباك هياكل خارجية باهظة الثمن لمطعم "Empellón" بالكاد كانوا قادرين على تمويلها، فقال: "إذا لم تتواجد في الخارج، فأنت لا شيء". وأشار إلى أنّه في الأيام ذات الطقس اللطيف، وخصوصًا في "ويست فيليدج"، تكون المقاعد الخارجية أول ما يبحث عنه الأشخاص. وبسبب هذا الطلب الكبير من الزبائن، لم يكن أمام أصحاب المطاعم خيار سوى مواكبة التغييرات المتعلقة بتناول الطعام في الهواء الطلق على مدار السنوات الخمس الماضية، والبناء ومن ثم الهدم، بحسب ما تسمح به الميزانية. مرّت أنجي ريتو، الطاهية والشريكة المالكة لمطعمَي "Don Angie" و"San Sabino"، في منطقة "ويست فيليدج"، بتجارب متقلبة أيضًا، من بناء هياكل خارجية تقول إن تكلفتها تجاوزت 75 ألف دولار، إلى اضطرارها لتفكيكها وإعادة بنائها مجددًا بما يتماشى مع القواعد الجديدة للمدينة. ومع ذلك، تواصل ريتو النظر بتفاؤل نحو موسم الصيف، مركّزة على القيمة المضافة التي يوفرها تناول الطعام في الهواء الطلق لزبائنها.

عيدية تاريخية مرتقبة لفلسطين باعتمادها عضوا مراقبا بمنظمة العمل الدولية
عيدية تاريخية مرتقبة لفلسطين باعتمادها عضوا مراقبا بمنظمة العمل الدولية

اليوم السابع

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

عيدية تاريخية مرتقبة لفلسطين باعتمادها عضوا مراقبا بمنظمة العمل الدولية

تقدم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بأحر التهانى والتبريكات إلى جميع عمال وعاملات فلسطين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، سائلين الله أن يعيده على شعبنا وقد تحررت فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف، وأن يتحقق للعمال والعاملات ما يصبون إليه من حماية وعدالة اجتماعية. وفى عيد الأضحى هذا العام، تتجه الأنظار إلى جلسات مؤتمر العمل الدولى فى جنيف، حيث من المقرر أن يتم غدا الجمعة، أول أيام العيد الموافق 6 يونيو 2025، إعلان نتائج التصويت على قرار اعتماد فلسطين كعضو مراقب فى منظمة العمل الدولية. ويأتى التصويت بناء على طلب من ممثلى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بطرح قرار الاعتماد للتصويت، رغم التأييد الكبير الذى حظى به من غالبية المندوبين وتوصية مجلس إدارة المنظمة باعتماد فلسطين. وقد جرى التصويت على القرار اليوم الخميس 5 يونيوقجكظجججظجم، بين الساعة الواحدة والسادسة مساء بتوقيت جنيف، ومن المقرر إعلان النتائج فى الجلسة الصباحية ليوم غد. وخلال المناقشات التى سبقت التصويت، تحدث ممثلو الحكومات وأصحاب العمل والنقابات، وأجمعت غالبية المداخلات على وصف الخطوة بأنها "قرار تاريخي" وحق مستحق لفلسطين، وقد كان ممثل إسرائيل هو الوحيد الذى قدم مداخلة معارضة لهذا القرار. وبحسب المؤشرات الوأضحة من جلسات النقاش ونسبة التأييد الواسعة، فإنه من المتوقع اعتماد القرار رسميا غدا بأغلبية ساحقة، ليشكل ذلك عيدية تاريخية للشعب الفلسطينى وللطبقة العاملة الفلسطينية وللحركة النقابية، بتثبيت عضوية فلسطين كمراقب فى واحدة من أهم المنظمات الأممية المعنية بحقوق العمل والعدالة الاجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store