
ارتفاع سعر الروتي إلى 125 ريالًا في عدن وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية
أعلنت جمعية المخابز والأفران في العاصمة المؤقتة عدن، عن رفع سعر قرص الروتي إلى 125 ريالًا يمنيًا، في خطوة تعزوها إلى التدهور الحاد في قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار المواد الخام والمشتقات النفطية.
وفي تعميم رسمي، أوضحت الجمعية أن سعر صرف الريال السعودي تجاوز حاجز 672 ريالًا يمنيًا، مقارنة بـ405 ريالات خلال نفس الفترة من العام الماضي، ما تسبب في قفزة كبيرة بتكاليف إنتاج الخبز، لا سيما أسعار الدقيق والزيت والسكر والخميرة.
وبحسب الجمعية، فقد ارتفع سعر كيس الدقيق وزن 50 كيلوجرامًا من 51,000 إلى 64,000 ريال، في حين ارتفع السكر من 33,000 إلى 41,000 ريال، مع زيادات مماثلة في بقية مدخلات الإنتاج.
وأضافت أن تضاعف تعرفة الكهرباء والمياه بنسبة 100%، إلى جانب الرسوم والضرائب الحكومية، فاقم من التكاليف التشغيلية بشكل كبير، مما أجبر الأفران على تعديل الأسعار لضمان استمرار عملها، في ظل غياب أي دعم أو تدخل فعّال من السلطات.
وحذرت الجمعية من أن استمرار تدهور سعر العملة وغياب الرقابة الحكومية والبدائل الاقتصادية قد يفاقم الأزمة ويهدد الأمن الغذائي لشرائح واسعة من المواطنين، داعية الجهات المعنية إلى تحرك عاجل لمعالجة الوضع.
في المقابل، شنت قوات أمنية حملات اعتقال طالت عدداً من مالكي الأفران في مديريتي التواهي والمعلا، بدعوى مخالفة التسعيرة الرسمية، رغم أن سعر الروتي شهد زيادات متتالية في الأشهر الماضية، حيث ارتفع من 70 إلى 100 ريال، قبل أن يصل إلى التسعيرة الجديدة.
وتعكس هذه التطورات عمق الأزمة المعيشية التي تمر بها عدن والمحافظات المحررة، في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع مستمر في أسعار السلع الأساسية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ضربة قاصمة للريال اليمني.. الحكومة الشرعية تعتزم طباعة كميات جديدة من العملة المحلية وتحذيرات من كارثة وشيكة
حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، من إجراءات حكومية مرتقبة لطباعة كميات جديدة من العملة المحلية، التي تواجه أسوأ انهيار في تأريخها. وكشف المركز، في بيان صادر يوم الثلاثاء، عن مداولات داخلية تجريها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، لبحث خيار طباعة كميات جديدة من العملة المحلية بهدف تغطية العجز المالي المتفاقم الذي تعاني منه البلاد. وحذر المركز بشدة من هذه الخطوة، واصفًا إياها بأنها "مقامرة اقتصادية خطيرة" قد تؤدي إلى انفجار في معدلات التضخم وتقويض ما تبقى من ثقة في النظام المصرفي المتهالك. يأتي هذا التحذير في ظل تدهور غير مسبوق للريال اليمني، الذي تجاوز سعر صرفه مؤخرًا حاجز الـ 2,500 ريال للدولار الواحد، مقارنة بـ 220 ريالًا فقط عند اندلاع الحرب قبل نحو عشر سنوات. وأكد المركز أن الإقدام على طباعة المزيد من الأوراق النقدية دون وجود غطاء نقدي حقيقي أو أصول مقابلة، سيؤدي إلى سلسلة من التداعيات الكارثية على الاقتصاد والمواطنين. وتشمل هذه التداعيات توقعات بموجة تضخمية حادة ستؤدي إلى تآكل القوة الشرائية للمواطنين، وانهيار الثقة المتآكلة بالفعل في العملة الوطنية، بالإضافة إلى احتمالية اندلاع احتجاجات شعبية واسعة قد تعصف بما تبقى من مؤسسات الدولة الهشة. وجاء في البيان بلهجة شديدة: "في ظل هذه الأوضاع المأساوية، فإن طباعة العملة لا تمثل حلاً، بل قفزة في المجهول نحو مزيد من الانهيار." ويتزامن هذا النقاش الحساس مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات في العديد من المناطق اليمنية، وتراجع شبه كامل في صادرات النفط، التي كانت تمثل المصدر الرئيسي لتمويل الحكومة. كما يواجه اليمن وضعًا إنسانيًا كارثيًا مع تراجع شبه كامل للدعم الإنساني الدولي، حيث لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن سوى على أقل من 9% فقط من التمويل المطلوب حتى شهر مايو 2025، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد. ويعاني الاقتصاد اليمني من انقسام حاد بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق التي تديرها ميليشيا الحوثيين، بالإضافة إلى تعدد الأوعية الإيرادية وغياب الرقابة والشفافية الفعالة، مما ساهم بشكل كبير في تعميق الأزمة. وتواجه الحكومة عجزًا متزايدًا في السيولة وتآكلًا مستمرًا في الموارد، في ظل غياب موازنة واضحة أو رؤية اقتصادية متماسكة. وطالب مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، وهو مؤسسة يمنية مستقلة، الحكومة بإطلاق خطة إصلاح اقتصادي عاجلة وشاملة تتضمن توحيد الإيرادات العامة، وتحسين مستويات الحوكمة والمساءلة، واستئناف صادرات النفط المتوقفة، وتوجيه الدعم الدولي نحو برامج إنتاج وتنمية مستدامة بدلاً من الاعتماد المتزايد على حلول نقدية قصيرة الأجل ذات مخاطر عالية. كما دعا المركز القيادات الحكومية إلى العودة إلى الداخل وتحمل مسؤولياتها بشكل مباشر أمام الشارع اليمني الغاضب، والعمل بجدية على إعادة بناء الثقة المفقودة بين المواطن والدولة. وحذر المركز في ختام بيانه من أن "الخطر لا يكمن فقط في انهيار العملة، بل يمتد ليشمل انهيار العقد الاجتماعي ذاته الذي يربط المواطن بالدولة."


يمن مونيتور
منذ ساعة واحدة
- يمن مونيتور
مركز دراسات يحذر من طباعة عملة جديدة في اليمن ويؤكد خطورة الانهيار النقدي
يمن مونيتور/قسم الأخبار أصدر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي تحذيرًا شديدًا من تداعيات طباعة عملة جديدة في اليمن وسط تدهور غير مسبوق لقيمة الريال اليمني، الذي تجاوز سعر صرفه 2500 ريال للدولار الأمريكي، مقارنة بـ220 ريالًا قبل بدء الحرب في 2015. وأكد المركز في بيانه يوم الأربعاء أن الانخفاض الحاد في قيمة العملة يعكس انهيارًا نقديًا واقتصاديًا هائلًا تجاوز نسبة الألف بالمئة، مما يزيد من حدة الأزمات التي يعانيها اليمنيون. وأشار البيان إلى أن البلاد تواجه أزمات متراكمة تشمل انقطاع شبه تام لصادرات النفط التي كانت تمثل مصدرًا رئيسيًا للإيرادات العامة، إلى جانب انقسام في المؤسسات الاقتصادية وتعدد الأوعية الإيرادية دون شفافية أو رقابة فعالة. كما لفت المركز إلى تراجع حاد في المساعدات الخارجية المخصصة لخطة الاستجابة الإنسانية، التي لم تحصل سوى على 9% من التمويل المطلوب حتى مايو 2025، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية. وتحدث المركز عن أزمة في السيولة النقدية وانكماش اقتصادي حاد يعاني منه اليمن، مع عزلة تضرب مناطق سيطرة جماعة الحوثي، وحالة عجز وشلل في الخدمات العامة في مناطق الحكومة الشرعية. وأكد أن هذه التحديات تؤثر بشكل مباشر على ملايين اليمنيين، وتفاقم أوضاع مئات الآلاف من الأسر غير القادرة على تأمين أبسط احتياجاتها الأساسية. وحذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي من أن أي خطوة لتداول عملة جديدة أو ضخ كميات إضافية من النقد المحلي دون غطاء نقدي تمثل مقامرة اقتصادية خطيرة قد تؤدي إلى تفاقم التضخم وارتفاع الأسعار، وتآكل القوة الشرائية للمواطنين، وانهيار الثقة في النظام المصرفي والعملة الوطنية. وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تثير احتجاجات وصراعات إضافية تهدد ما تبقى من هياكل الدولة الضعيفة. وشدد المركز على أن مؤشرات الغضب الشعبي باتت واضحة في ظل غياب قيادات قادرة على مواجهة الأزمة، وتخلي الأطراف اليمنية المسؤولة عن واجباتها، مما يزيد من تآكل مؤسسات الدولة. ودعا جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم وإعطاء الأولوية لمصالح المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بحقوقهم المعيشية، محذرًا من استمرار السياسات المالية الكارثية التي تزيد من تفاقم الأزمة. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الريال اليمني يلامس أدنى مستوى في تاريخه خلال تعاملات اليوم.. السعر الآن
يواصل الريال اليمني تراجعه الحاد في سوق الصرف، مقتربًا من أدنى مستوى تاريخي له على الإطلاق، وسط حالة من القلق في الأوساط الاقتصادية والمعيشية. وسجل الريال، اليوم الأربعاء 21 مايو 2025، في عدن، سعر 2540 ريالًا مقابل الدولار للبيع، مستقرًا لليوم الثاني على هذا الرقم الحرج، في حين بلغ سعر الشراء 2419 ريالًا. وفيما يلي تفاصيل أسعار الصرف في كل من عدن وصنعاء: عدن: الدولار: الشراء: 2419 البيع: 2540 الريال السعودي: الشراء: 663 البيع: 666 صنعاء: الدولار: الشراء: 535 البيع: 538 الريال السعودي: الشراء: 140 البيع: 140.40 ويعكس هذا التراجع الكبير استمرار الضغوط الاقتصادية وغياب الاستقرار النقدي، وسط تحذيرات من انعكاسات كارثية على الأسعار والمعيشة اليومية، خاصة مع اقتراب العملة من كسر مستويات قياسية غير مسبوقة. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد