عدسات تفتح أبواب الخيال

لقطة لوجه فى ظل قاتم، أو مشهد لأفق مفتوح يعبر عن الحرية، عينان تنطقان بالحيرة والخوف، هكذا تبدأ علاقتنا بأغلب الأعمال الفنية - سواء كانت فيلمًا سينمائيا أو مسلسلًا تليفزيونيا- من خلال صورة فوتوغرافية توثق لحالة بطل العمل فى لحظة ما، تثير التساؤلات والمشاعر، ويأخذنا معها جناح الخيال والأفكار إلى قصة ربما تكون مختلفة عن دراما هذا المنتج الفنى.
فى عالم تتصارع فيه الحواس مع التكنولوجيا والزمن تبرز الصورة الفوتوغرافية كأيقونة فنية لها جمالياتها وقادرة على اختزال روح العمل الدرامى أو السينمائى فى لحظة واحدة، هى فى ظاهرها مجرد لقطة ترويجية، لكنها فى الحقيقة عمل فني
مستقل بذاته له لغته الخاصة وتعبيره المنفرد الذى يترك أثرا مغايرا فى نفس المتلقى.
لا تتشكل هذه الصور بمحض الصدفة، بل تُصاغ بعناية على يد مصور فنان يعى الدراما كما يفهم فى الضوء والظل، يعيد صياغة الحالة فى لقطة مكثفة وربما أكثر شاعرية مما يطرحه المشهد المصور فى الفيلم أو المسلسل نفسه.
فى إطار برنامج «أسبوع القاهرة للصورة» يستضيف مسرح راديو فى وسط البلد معرض «موسم من مسلسلنا» الذى يضم ملصقات وصورا من أعمال درامية، التقطتها عدسة المصورين أحمد هيمن وعائشة الشبراوى بأسلوب بصرى فريد وألوان غير تقليدية تنبض بالمشاعر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الأهرام

منذ 6 أيام

• بوابة الأهرام

عدسات تفتح أبواب الخيال

لقطة لوجه فى ظل قاتم، أو مشهد لأفق مفتوح يعبر عن الحرية، عينان تنطقان بالحيرة والخوف، هكذا تبدأ علاقتنا بأغلب الأعمال الفنية - سواء كانت فيلمًا سينمائيا أو مسلسلًا تليفزيونيا- من خلال صورة فوتوغرافية توثق لحالة بطل العمل فى لحظة ما، تثير التساؤلات والمشاعر، ويأخذنا معها جناح الخيال والأفكار إلى قصة ربما تكون مختلفة عن دراما هذا المنتج الفنى. فى عالم تتصارع فيه الحواس مع التكنولوجيا والزمن تبرز الصورة الفوتوغرافية كأيقونة فنية لها جمالياتها وقادرة على اختزال روح العمل الدرامى أو السينمائى فى لحظة واحدة، هى فى ظاهرها مجرد لقطة ترويجية، لكنها فى الحقيقة عمل فني مستقل بذاته له لغته الخاصة وتعبيره المنفرد الذى يترك أثرا مغايرا فى نفس المتلقى. لا تتشكل هذه الصور بمحض الصدفة، بل تُصاغ بعناية على يد مصور فنان يعى الدراما كما يفهم فى الضوء والظل، يعيد صياغة الحالة فى لقطة مكثفة وربما أكثر شاعرية مما يطرحه المشهد المصور فى الفيلم أو المسلسل نفسه. فى إطار برنامج «أسبوع القاهرة للصورة» يستضيف مسرح راديو فى وسط البلد معرض «موسم من مسلسلنا» الذى يضم ملصقات وصورا من أعمال درامية، التقطتها عدسة المصورين أحمد هيمن وعائشة الشبراوى بأسلوب بصرى فريد وألوان غير تقليدية تنبض بالمشاعر.

عالم المال

١١-٠٥-٢٠٢٥

• عالم المال

كايرو ديزاين ديستريكت 'CDD' تستضيف أسبوع القاهرة للصورة 2025

كايرو ديزاين ديستريكت 'CDD' إحدى مشروعات شركة LMD تستضيف أسبوع القاهرة للصورة 2025 لأول مرة في القاهرة الجديدة بصفته الراعي الذهبي، يستضيف حي التصميم بالقاهرة (CDD) التابع لـ LMD أول معرض يقام في الموقع، ليقدم أكبر مهرجان للتصوير الفوتوغرافي في مصر بآفاق إبداعية جديدة. في خطوة تعكس توجهًا جديدًا نحو توسيع رقعة الفعاليات الثقافية والفنية خارج قلب العاصمة، أعلنت شركة LMD (لاندمارك العقارية)، إحدى أبرز الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر، عن رعايتها الذهبية للدورة الرابعة من مهرجان 'أسبوع القاهرة للصورة' لعام 2025، وذلك من خلال مشروعها الرائد 'كايرو ديزاين ديستريكت' (CDD) بالقاهرة الجديدة، والذي يعد أول وجهة متخصصة في التصميم والإبداع بمصر. ومن المقرر أن تُقام فعاليات المهرجان في 18 موقعًا بوسط القاهرة خلال الفترة من 8 إلى 18 مايو الجاري، تحت شعار 'Finding the View' أو 'البحث عن الرؤية'، بينما تستضيف منطقة CDD فعالياتها ومعرضها الفني الخاص في الفترة من 5 إلى 16 مايو، لتكون بذلك أول موقع رسمي خارج نطاق وسط البلد يُعتمد ضمن البرنامج الرسمي للمهرجان. وتؤكد هذه الخطوة مكانة CDD كمنارة ثقافية تجمع بين الفن والتصميم والابتكار، في الوقت الذي تسعى فيه LMD إلى ترسيخ رؤيتها في بناء مجتمعات نابضة بالحياة، تتجاوز حدود المفهوم التقليدي للعقارات، من خلال تجارب متكاملة تركز على الجودة والإبداع. وفي هذا السياق، صرّح المهندس عمرو سلطان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة LMD، قائلاً: 'نحن كمطورين نؤمن بأن دعم وتعزيز الإبداع يُعد ركيزة أساسية في بناء المجتمعات. ورعايتنا لأسبوع القاهرة للتصوير واستضافتنا له في CDD يعكس التزامنا العميق بالمشاركة في القطاعات الثقافية، والاستدامة، والابتكار. نحن لا نبني مساحات فقط، بل نصنع تجارب ذات مغزى تُلهم الحوار وتجمع الناس، وتضع مصر على خريطة الثقافة العالمية.' ويضم برنامج الفعاليات المقام في CDD ضمن أسبوع القاهرة للصورة، مجموعة من المعارض الفوتوغرافية والأنشطة الثقافية، من بينها عرض خاص لمدير التصوير عبد السلام موسى، والمصورة كوكلا رفعت، بالإضافة إلى سلسلة من الحوارات والنقاشات، من أبرزها جلسة نقاشية يديرها دانيال رودريغيز، المتعاون مع 'فوتو فوغ'، بمشاركة نخبة من المصورين المصريين مثل عبد الله صبري، وبسام علّام، وعمرو عزالدين. كما يتضمن البرنامج لقاءات مع المصور الصحفي أحمد هيمن، والمصورة كوكلا رفعت، إلى جانب محاضرة للمصور العالمي المتخصص في تصوير الأزياء فنسنت فان دي فينغارد، ويُختتم البرنامج بفعالية مجتمعية مميزة في الليلة الختامية. ويقدم مهرجان 'أسبوع القاهرة للصورة 2025' أكثر من 100 فعالية تعليمية، تشمل ورش عمل، وجلسات حوار، واستعراض تحليلات للأعمال الفنية، وفعاليات للتواصل وبناء العلاقات، بمشاركة أكثر من 90 متحدثًا وخبيرًا من مصر والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأوروبا والعالم العربي. وتأتي هذه الرعاية تأكيدًا على حرص شركة LMD على اتخاذ خطوات جريئة ومؤثرة، تضع الفن والثقافة والابتكار في صميم مشاريعها مثل مشروع CDD، وتسهم في إعادة تعريف مفهوم المجتمعات المتكاملة في مصر.

النهار المصرية

٣٠-١٢-٢٠٢٤

• النهار المصرية

بثينه شعلان لـ 'النهار': المصور صياد للصورة.. وأستمتع بتصوير الحفلات الموسيقية

صرحت المصورة بثينة شعلان في حديثها لجريدة "النهار" أنها تستمتع بتصوير الحفلات الموسيقية لأنها تمنحها الفرصة لألتقاط عدة صور في فترة طويلة وأختيار الأفضل بشكل طبيعي لتجسد الصورة ذكري لذلك الحدث، مؤكدة بأن كلما كان المصور متمكن من أدواتة يستطيع أن يطُفي روحة علي الصور لدرجة أن الناس تعرف أعمالة بدون أن يضع عليها توقيعة وهو ماحدث معها منذ عملها بمكتبة الإسكندرية 2015 ومشاركتها في تصوير العديد من الحفلات مع شباب المصورين . واوضحت "المصورة السكندرية" أنها رغم تصوير العديد من الصور إلا أن هناك صور محفورة في ذاكرتها ولا يمكن أن تنساها وتحمل بداخلها ذكريات مميزة، مشيرة إلى عملها عدة سنوات كمدرسة لمادة التربية الفنية وذلك قبل أن تتخد قرار بأحتراف التصوير بدلا من كونه مجرد هواية، حيث بدأت في تصوير الأشياء الثابتة، ثم الأشخاص متأثرة بعدد من كبار المصورين وهما المصور المصري أحمد هيمن والإنجليزي ستيفن ماكوري وهو ماجعلها تطور من عملها من خلال السفر لعدة مدن داخل وخارج مصر وتصوير صور واقعية،مؤكدة أن المصور صياد للصورة فيجب أن يقتنص الفرصة لأخذ أفضل اللقطات. وحول تقنيات الذكاء الإصطناعي وتأثيرها علي المجالات المختلفة أكدت «بثينة» أن الذكاء الاصطناعي لايمكنه أن يأخذ دور الإنسان بشكل كامل خاصة بالمهن الإبداعية مثل التصوير لأن الفرق بينه وبين المصور مثل الفرق بين الشيء المصنع والهاند ميد الإنسان يطفي روحة وإبداعة الشخصي علي عملة ولكن هذا لا يتعارض مع أستخدام التكنولوجيا الحديثة في عمل التعديلات بشكل أكثر سهولة وسرعة. وأختتمت "شعلان" حديثها برسالة وجهتها إلي رفيقة النجاح والتي أشارت بها إلي "الكاميرا" قائله: «هي بنتي وكل ماتعيش معايا بتديني أكثر، رغم أنها نفس الكاميرا وحتي في أصعب الظروف بتفهمني و بيننا لغة تفاهم خاصة» .