انطلاق بطولة أبوظبي للمصارعة الشاطئية في 12 و13 نيسان
عمون - في إطار رؤية الاتحاد الاستراتيجية لتعزيز انتشار رياضة المصارعة وتوسيع قاعدة ممارسيها على مستوى الدولة، أعلن اتحاد الإمارات للمصارعة عن تنظيم 'بطولة أبوظبي للمصارعة الشاطئية' خلال الفترة من 12 إلى 13 أبريل الجاري، على شاطئ العاصمة أبوظبي، بمشاركة اللاعبين من فئتي تحت 17 عامًا وفئة الرجال، من المواطنين والمقيمين المنتسبين للأندية والأكاديميات المسجلة تحت مظلة الاتحاد.
وتأتي البطولة ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقها الاتحاد بهدف ترسيخ ثقافة رياضة المصارعة في المجتمع الإماراتي، وإتاحة الفرصة أمام مختلف الفئات العمرية للمشاركة في بيئة تنافسية تواكب المعايير الدولية، خاصة في ظل ما تحظى به رياضة المصارعة من دعم مؤسسي متنامٍ واهتمام رسمي من الجهات الرياضية في الدولة.
وأعلن الاتحاد أن اجراءات الوزن الخاصة بفئة تحت 17 عاما ستُقام يوم 11 أبريل، في ثلاثة مواقع رئيسية على مستوى الدولة، لتسهيل مشاركة الأندية وضمان سلاسة العمليات التنظيمية، وهي: مقر اتحاد الامارات للجودو بمنطقة بني ياس في أبوظبي، نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، ونادي الفجيرة للفنون القتالية المختلطة.
وأكد سلطان الكتبي، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمصارعة، أن تنظيم هذه البطولة يعكس التزام الاتحاد بتنفيذ رؤيته الهادفة إلى خلق مسارات جديدة لتطوير اللعبة، وتوفير منصات نوعية قادرة على استقطاب المواهب الناشئة، وتعزيز التنافس الشريف بين الأندية، مضيفا أن 'بطولة أبوظبي الشاطئية' تمثل تجربة ميدانية متميزة نظراً لإقامتها في أجواء مفتوحة وعلى الشاطئ، ما يضفي طابعاً خاصاً على المنافسات ويعزز من جاذبية اللعبة لدى الفئات الشابة.
وقال الكتبي: 'يأتي تنظيم هذه البطولة ضمن منظومة متكاملة أعلن عنها الاتحاد مؤخراً، تركز على تنويع البطولات والارتقاء بالجانب التنظيمي والفني بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. ونعمل حالياً على إطلاق المزيد من الفعاليات النوعية التي من شأنها المساهمة في اكتشاف وإعداد جيل جديد من المصارعين القادرين على تمثيل الدولة في المحافل الدولية بكفاءة عالية'.
وأضاف: 'سيتم اعتماد النظام الإلكتروني الجديد لإدارة كافة الجوانب المتعلقة بالبطولة، من عمليات التسجيل والوزن وحتى توثيق النتائج، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والكفاءة، ويوفر تجربة سلسة لجميع المشاركين من أندية ولاعبين ومدربين. كما سيتم بث المنافسات بشكل مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للاتحاد، لإتاحة الفرصة أمام الجمهور لمتابعة الحدث من مختلف إمارات الدولة'.
وتأتي هذه البطولة امتدادا لجهود اتحاد الإمارات للمصارعة في تعزيز حضور اللعبة في مختلف مناطق الدولة، وإدراجها ضمن أجندة الأنشطة الرياضية المجتمعية، حيث تُعد رياضة المصارعة الشاطئية إحدى الصور الحديثة التي تلقى إقبالاً متزايدا، خصوصاً لما تتميز به من طابع حماسي وتحديات بدنية مختلفة عن المصارعة التقليدية، ما يجعلها وسيلة فعالة لاستقطاب المواهب ورفع مستوى الجاهزية الفنية لدى اللاعبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
طرح تذاكر مباراة النشامى أمام العراق السبت
عمون - يبدأ الاتحاد الأردني لكرة القدم، السبت 24 أيار عبر المنصة الإلكترونية بطرح تذاكر مباراة منتخبي الأردن والعراق للجماهير الأردنية، والمقررة عند 9:15 مساء الثلاثاء 10 حزيران، على ستاد عمان الدولي، ضمن الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026. وبحسب آلية شراء التذاكر المخصصة للجمهور الأردني للمباراة، يتطلب الدخول إلى المنصة الإلكترونية وإتمام عملية الشراء إدخال الرقم الوطني والتحقق من مطابقته مع تاريخ الميلاد، مع إمكانية الحصول على أربع تذاكر كحد أقصى لكل شخص. ويجدد الاتحاد الأردني لكرة القدم التأكيد على ضرورة شراء تذاكر المباراة من المنصة الرسمية المخصصة لبيع التذاكر فقط وعدم الحصول عليها من مصادر أخرى تجنبا للوقوع بالاحتيال، حيث قد يتم بيع نفس التذكرة لأكثر من شخص وبأسعار باهظة ولن تخول المشجع للدخول إلى المباراة. يذكر أن منتخب النشامى يشارك بتصفيات الدور الحاسم من التصفيات المونديالية لحساب المجموعة الثانية، حيث يحل بالمركز الثاني برصيد 13 نقطة، خلف المتصدر كوريا الجنوبية بـ16، ثم العراق ثالثا بـ12، وعُمان 10، فلسطين 6، والكويت سادسا بـ5 نقاط. وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
خسارة أوروبية تفاقم أزمات مانشستر يونايتد المالية
عمون - من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداء باهتا في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64 بالمئة عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أُقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو (5ر4 مليون دولار) سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضا على جائزة قدرها مليون يورو (1.1 مليون دولار). وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتتأهل الفرق الأوروبية لمونديال الأندية فقط من خلال التواجد في دوري أبطال أوروبا، إما بالفوز باللقب أو تحقيق نتائج جيدة على مدار أربعة مواسم. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاما، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحا في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقما قياسيا للنادي بلغ حوالي 662 مليون جنيه إسترليني (887 مليون دولار) العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد-19 وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضا آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني (29.5 مليون دولار). كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 113.2 مليون جنيه إسترليني (152 مليون دولار) في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني (316 مليون دولار). وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني (141 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات. ويعتبر راتكليف، الذي يتحكم في العمليات رغم كونه مساهما بحصة الأقلية في النادي، هو بالفعل الوجه العلني للتخفيضات التي جرت في أجور الموظفين وعدم منح مزايا للموظفين غير المرغوب فيهم، وارتفاع أسعار تذاكر المشجعين.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
بالأسماء .. ليفربول يخطط للتخلص من 7 لاعبين
عمون - تخطط إدارة نادي ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لتدعيم صفوف الفريق مع الاستغناء عن بعض العناصر التي لا تقدم الإضافة المطلوبة، لمواصلة حصد الألقاب في الموسم المقبل. وكشف الصحفي الأمريكي دافيد أورنستين في حديثه عبر منصة "NBC SPORTS" عن احتمالية رحيل 7 لاعبين عن صفوف ليفربول بقرار من إدارة نادي "الريدز". ويبقى على رأس قائمة اللاعبين المرشحين للرحيل المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز الذي ارتبط اسمه بتلقي عدة عروض من الدوري السعودي، كما أنه فشل في حجز مقعده في تشكيل المدرب الهولندي آرني سلوت. وتضم القائمة أيضا الجناح الكولومبي لويس دياز الذي ظهر اسمه مؤخرا في حسابات فريق برشلونة الإسباني بجانب المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي حال عدم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. وتشمل القائمة أيضا اللاعب الإنجليزي هارفي إليوت بجانب مواطنه غاريل كوانساه واليوناني كوستاس تسيميكاس وحارس المرمى كويمين كيليهر. وكان ليفربول قد أعلن مؤخرا رحيل لاعبه ترينت ألكسندر أرنولد بعد نهاية عقده مع الفريق في ظل تعثر مفاوضات التجديد.