بكلية إعلام الاسكندرية
حيث يفتح المؤتمر أبوابه لعدد كبير من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الإعلام واللغة والأدب من مختلف أنحاء العالم، في مقدمتهم خبراء من ألمانيا وكندا وتركيا والبرتغال وبنجلاديش وهولندا، إضافة إلى مشاركة عربية مميزة. يمثل المؤتمر نافذة للحوار العلمي والثقافي، وفرصة لتعزيز التواصل بين مختلف المدارس الفكرية، بهدف استكشاف كيف يمكن للإعلام والخطابات الأدبية واللغوية أن تلعب دورًا محوريًا في نشر مفاهيم الاستدامة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب. أجندة غنية وقيادات أكاديمية بارزة تشمل أجندة المؤتمر جلسات متعددة تتناول قضايا معاصرة، مثل استراتيجيات الإعلام في دعم قضايا الاستدامة، وأثر اللغة في تقريب المسافات الثقافية، إضافة إلى دور الأدب كوسيلة للتعبير عن التحديات البيئية والاجتماعية. يحظى المؤتمر بحضور لافت من عدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة، من بينهم الأستاذ الدكتور سامي الشريف، عميد إعلام الجامعة الحديثة ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والأستاذ الدكتور حسن مكاوي، العميد الأسبق لإعلام القاهرة، بالإضافة إلى عميدات كليات الإعلام من جامعات النهضة وعين شمس. كما سيشارك نخبة من الإعلاميين البارزين مثل نشأت الديهي وجاسمين طه زكي وإيمان رياض، ما يعكس مدى تنوع الخلفيات والخبرات في هذا الحدث العلمي المرموق. يأتي مؤتمر "LANACOM 2025" ليؤكد أن الحوار بين الثقافات لم يعد رفاهية فكرية، بل ضرورة إنسانية ومجتمعية لبناء عالم أكثر فهمًا وتعاونًا. ومن قلب الإسكندرية، تلك المدينة التي طالما كانت ملتقى للحضارات، تنطلق رسالة هذا الحدث: أن الإعلام واللغة والأدب ليسوا فقط أدوات تواصل، بل جسور تعبر عليها الشعوب نحو مستقبل أكثر استدامة، واحترامًا للتنوع، واحتفاءً بالاختلاف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
من هو فرنر فون هايدنستام الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله
بمناسبة ذكرى وفاته.. في مثل هذا اليوم وتحديدًا 20 مايو لعام 1940، رحل الشاعر والروائي السويدي فرنر فون هايدنستام، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا شكل علامة فارقة في تاريخ الأدب الحديث في بلاده، ومهد الطريق لتحول ثقافي جذري تجاوز الواقعية إلى آفاق الخيال والجمال الوطني. فرنر فون هايدنستام.. رائد ثورة أدبية وُلد فرنر فون هايدنستام في السادس من يوليو عام 1859 في بلدة أولسهامار، وكان منذ شبابه مؤمنًا بأن الأدب لا يجب أن يقتصر على سرد الواقع المألوف، بل ينبغي أن يسمو بالوجدان ويستدعي القيم الجمالية والروحية، وقد تجلى هذا التوجه في رفضه لتيار "الطبيعية" السائد آنذاك، وقيادته لما يشبه الثورة الأدبية داخل السويد. في مقالته الشهيرة "النهضة" (1889)، أطلق "هايدنستام" دعوة صريحة لتجديد الأدب الوطني، بعيدًا عن النزعة التقريرية، مطالبًا بنصوص تُوقظ الخيال وتعزز الهوية القومية. فرنر فون هايدنستام.. شاعر الرحلات والأساطير تأثرت بداياته الأدبية برحلاته الطويلة في منطقة البحر المتوسط بسبب تدهور صحته، لا سيما في أواسطه وشرقه، وهناك استلهم أولى دواوينه الشعرية "سنوات الحج والترحال" (1888)، الذي استلهم فيه الأساطير الشرقية وحكمتها الفلسفية، وقد لاقى هذا الديوان نجاحًا فوريًا، ومهّد له مكانة متميزة في الوسط الثقافي السويدي. مؤلفات فرنر فون هايدنستام لم يكن فرنر فون هايدنستام شاعرًا فقط، بل كتب أيضًا روايات تاريخية ملحمية من أبرزها: "الكروليون" (1897–1898) التي أحيت بطولات جنود الملك كارل الثاني عشر، و"شجرة الفولكونج" (1905–1907) التي خلد فيها تاريخ إحدى أعرق العائلات الملكية في السويد، وكذلك "إنديميُون" (1889): رواية مستوحاة من الأساطير الكلاسيكية، و"هانس أليينوس" (1892): رواية فلسفية حول صراع الفرد مع القيم المجتمعية ومن مؤلفاته أيضًا من كول دي تيندا إلى بلوكسبرغ (1888): خواطر أدبية مستوحاة من رحلاته في جنوب أوروبا، سنوات الحج والترحال (1888): ديوان شعري مستلهم من الشرق، مزج بين الصوفية والأساطير، قصائد (1895) وقصائد جديدة (1915): ديوانان شعريان رسّخا مكانته كشاعر قومي، السويديون وزعماؤهم (1910): سلسلة محاضرات تاريخية، شعب (1902)، والغابة تهمس (1904): نصوص تأملية تغني الروح الوطنية. فرنر فون هايدنستام وجائزة نوبل وفي عام 1912، التحق فرنر فون هايدنستام بعضوية الأكاديمية السويدية، وبعد أربع سنوات، تُوجت مسيرته الأدبية بمنحه جائزة نوبل في الأدب لعام 1916، "اعترافًا بأهميته كممثل رائد لحقبة جديدة في أدبنا"، وفقًا لتوصيف الأكاديمية.


نون الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- نون الإخبارية
صور.. انطلاق المؤتمر التمهيدي للمهرجان الأول للدراما العربية بقطر
تحت رعاية أخبار ذات صلة 6:32 مساءً - 25 أبريل, 2025 9:02 مساءً - 28 أبريل, 2025 12:04 صباحًا - 27 أبريل, 2025 10:31 مساءً - 26 أبريل, 2025 احتفالية افتتاحية بعرض موسيقي وكلمة ترحيبية بدأت الفعالية بعزف السلام الجمهوري، مما أضفى طابعًا رسميًا على أجواء الاحتفال. قدمت الاحتفالية الدكتورة ريم الشريف، التي عبرت عن ترحيبها الكبير بالحضور من أساتذة وضيوف وطلاب كليات الإعلام المصرية. واستعرضت برنامج المؤتمر بوضوح، مشيرة إلى عرض فيلم افتتاحي خاص بـ كلمة السفير المغربي: دعم متواصل للابتكار الدرامي قدّم السفير المغربي أحمد رشيد خطابي، مساعد الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، كلمة وُصِفَت بأنها مفتاح الحدث. وأعرب خلالها عن اعتزازه بحضور هذا الجمع المميز الذي يضم نخبة من المبدعين والإعلاميين وصُنّاع المحتوى. كما وجه شكرًا خاصًا للدكتور إبراهيم أبو ذكري على جهوده المستمرة في دعم الإنتاج الإعلامي العربي. توجه السفير بتحية خاصة للطلاب المشاركين، مؤكداً أن المؤتمر يشكل منصة لتحفيز الأجيال الشابة على تعزيز التعاون والإبداع في مجال الإنتاج الفني والدرامي. كما أشاد بالدور التاريخي لمصر في ريادة الفن والإعلام وتكاملها مع مختلف الدول العربية. وأكد خطابي أن مجلس وزراء الإعلام العرب دعم بفخر فكرة تنظيم مؤتمر للدراما العربية على مدار ثلاث دورات، وهو اقتراح عكس الوعي بأهمية تأثير الدراما في الحفاظ على القيم العربية والمجتمعية الراسخة. وشدد على ضرورة استغلال هذا المؤتمر، المزمع إقامته تحت مظلة الجامعة العربية في قطر، لإجراء نقاشات صريحة حول تحديات وآفاق صناعة الدراما في ظل التطورات الرقمية وانتشار تقنيات كلمة الدكتور إبراهيم أبو ذكري: تأكيد على الهوية الدرامية المشتركة اختُتمت الكلمات بالحديث الملهم لـ ونوّه أبو ذكري بالجهد الذي بذل لتحقيق هذا المشروع منذ عامين وسط تحديات متعددة، ليتمكن الاتحاد بالتعاون مع المنتجين القطريين من تحديد قطر كمكان لإقامة المهرجان. وتطرق إلى نقطة محورية، حيث تساءل عن مستقبل الدراما العربية إن كان بيد المخضرمين أم الشباب الصاعد الذي تحول اهتمامه نحو المنصات الرقمية بدلاً من شاشات التلفزيون التقليدية. لكنه عبّر عن تفاؤله الكبير بعد الاطلاع على الأعمال المشاركة في مسابقة مهرجان علوم الإعلام، والتي أبرزت طاقات خلاقة ومواهب واعدة تُمهد لرؤية مشرقة لمستقبل الدراما. تطلعات مستقبلية: حوار بناء وتحديات جديدة اختتم المؤتمر بأمل كبير في دوره لتعزيز الحوار بين الخبراء والعاملين بصناعة الدراما. كما تناول المشاركون ضرورة مواكبة التحولات التي فرضتها التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، مع الحرص على الحفاظ على الهوية العربية الأصيلة في ظل تلك التغيرات الجذرية. المؤتمر التمهيدي لم يكن مجرد فعالية، بل خطوة استباقية لوضع قواعد جديدة للمشهد الدرامي العربي تعكس رؤى التعاون والإبداع العربي المشترك. كلمة الدكتور سامي الشريف: رؤية لتطوير الدراما العربية استهل الدكتور سامي الشريف، عميد كلية إعلام الجامعة الحديثة MTI ورئيس المهرجان العربي لعلوم الإعلام، كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للدكتور إبراهيم أبو ذكري، رئيس اتحاد المنتجين العرب، والدكتور أحمد خطابي، والدكتورة ماجي الحلواني، عميدة عمداء كليات الإعلام في الوطن العربي. أعرب الشريف عن اعتزازه بالإعلان عن انطلاق «المؤتمر الأول للدراما العربية» الذي ستحتضنه العاصمة القطرية الدوحة قريبًا، مؤكدًا أن المؤتمر سيضع تصورًا شاملاً لمستقبل الدراما العربية ويبرز نماذج مبدعة من إنتاج طلاب كليات الإعلام. التكريم: عرفان بالشخصيات المؤثرة في الإعلام والفن شهدت الفعالية تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة التي لعبت دورًا بارزًا في تطور مجالات الإعلام والفن. حيث قام الدكتور إبراهيم أبو ذكري بتقديم دروع التكريم لكلٍ من: – السفير أحمد خطابي الذي بادر بدوره بتكريم الدكتور إبراهيم بدرع جامعة الدول العربية. – الدكتورة ماجي الحلواني. – الدكتور سامي الشريف. – الدكتور عادل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام. – الفنان السعودي عبد الله العامر. – الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون. – المخرج مسعد فودة (واستلم الدرع بالنيابة عنه الكاتب سيد محمود). – الإعلامي طارق علام. – الإعلامية تهاني عيسى. – الفنان القدير محمد الصاوي. تقدير لجنة تحكيم مسابقات AIM شارك الدكتور سامي الشريف في تكريم أعضاء لجنة تحكيم مسابقة 'AIM'، التي تضمنت خبراء مرموقين مثل الدكتور عصام نصر، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بإعلام القاهرة، الكاتب أشرف مفيد المتخصص في الذكاء الاصطناعي، وخالد البرماوي، خبير الإعلام الرقمي. فيلم تسجيلي عن مهرجان الإعلام السياحي السعودي تخللت الفعالية إذاعة فيلم تسجيلي سلط الضوء على مهرجان الإعلام السياحي في لحظة الإعلان عن جوائز مسابقات المهرجان ومن أبرز فقرات الاحتفالية إعلان نتائج مسابقات المهرجان العربي لعلوم الإعلام التي تضمنت سبع فئات إبداعية رئيسية، جاءت على النحو التالي: أولًا: فئة الأفلام الروائية المركز الأول: فيلم وضع يد – إعلام الإسكندرية. المركز الثاني: فيلم كاردينال – إعلام MTI. المركز الثالث (مناصفة): دواير – إعلام بني سويف ورحمة – إعلام النهضة. ثانيًا: فئة الأفلام الوثائقية المركز الأول: فيلم لاجئ – إعلام MSA. المركز الثاني (مناصفة): بطل 14 – إعلام 6 أكتوبر وذات الأرضين – إعلام جامعة السويس. المركز الثالث (مناصفة): بطل من نور – إعلام فاروس وضفاير من ذهب – إعلام سيناء. ثالثًا: فئة المجلات الصحفية المركز الأول: مجلة أرض الصالحين – إعلام 6 أكتوبر. المركز الثاني (مناصفة): مجلة 60 بلس – معهد الإسكندرية العالي ومجلة يبوس – إعلام سي أي سي. المركز الثالث: مجلة حدوتة مصرية – إعلام MTI. رابعًا: فئة تصميم المواقع الإلكترونية المركز الأول: موقع فاوندرز – إعلام جامعة القاهرة. المركز الثاني: موقع ترجمان – إعلام جامعة السويس. المركز الثالث: موقع فلاش باك – إعلام الجامعة العربية المفتوحة. خامسًا: فئة التطبيقات الرقمية المركز الأول: تطبيق أول خطوة – إعلام جامعة الأهرام الكندية. المركز الثاني: تطبيق سنسو – إعلام MTI. المركز الثالث: تطبيق كيم تكريم عمداء الكليات الإعلامية المشاركة أقام الدكتور سامي الشريف، في إطار الفعاليات الإعلامية المميزة، حفلًا لتكريم عمداء الكليات المشاركة في مجالات الإعلام المختلفة، وذلك تقديراً لدورهم البارز وجهودهم المتواصلة لدعم ورعاية طلاب الإعلام وتعزيز قدراتهم العملية والإبداعية. شمل التكريم الشخصيات التالية: – الدكتورة هبة شاهين – إعلام جامعة عين شمس. – الدكتورة أماني فهمي – إعلام جامعة MSA. – الدكتورة هبة السمري – إعلام جامعة النهضة. – الدكتورة إيناس أبو يوسف – إعلام جامعة الأهرام الكندية. – الدكتورة نرمين خضر – إعلام الجامعة العربية المفتوحة. – الدكتورة دينا أبو زيد – إعلام جامعة 6 أكتوبر. – الدكتور خالد عبد الجواد – إعلام الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام. – الدكتور ياسر الشامي – إعلام الأكاديمية البحرية فرع القرية الذكية. – الدكتورة عبير فكري – الأكاديمية البحرية فرع الإسكندرية. – الدكتورة هبة نايف – الأكاديمية البحرية فرع شيراتون. – الدكتورة سهير صالح – المعهد العالي للإعلام بالشروق. – الدكتورة آمال غزاوي – المعهد الكندي للإعلام CIC. – الدكتور محمد رضا – المعهد العالي للإعلام 6 أكتوبر. – الدكتورة غادة اليماني – المعهد العالي للإعلام بالإسكندرية. – الدكتور محمد عوض – إعلام جامعة الزقازيق. – الأستاذ أحمد السمان – جامعة بدر. – الدكتورة سحر فاروق – جامعة حلوان. توزيع جوائز مسابقة AIM Awards شهد الحفل توزيع الجوائز الخاصة بمسابقة 'AIM Awards' التي أعلن عنها الدكتور عصام نصر، والتي تنافس فيها 180 عملاً ضمن أربع فئات رئيسية. جاءت نتائج المسابقة كالتالي: أولًا: فئة النشرات الإخبارية المركز الأول: نشرة إخبارية بالذكاء الاصطناعي – إعلام جامعة القاهرة. المركز الثاني: نشرة نافذة العالم – الإعلام التربوي بجامعة المنصورة. المركز الثالث (مناصفة): – نشرة نبض الحياة – إعلام جامعة MTA. – نشرة أخبار C.I.C – المعهد العالي للإعلام الحديث. ثانيًا: فئة الأفلام المركز الأول: فيلم 'It's Okay to Not Be Okay' – الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام. المركز الثاني: فيلم «بداية الإعلام الذكي» – آداب إعلام جامعة بنها. المركز الثالث: فيلم «أرض السعادة» – إعلام جامعة عين شمس. جائزة خاصة: فيلم «الرفيق الخفي (The Invisible Partner)» – إعلام جامعة بدر. ثالثًا: فئة الإعلانات المركز الأول: إعلان «موبايلك بعدك عنّا» – إعلام جامعة MTA. المركز الثاني: إعلان «مصري أورجينال» – جامعة أكتوبر MSA. المركز الثالث: إعلان «شوكولاتة كورونا» – الأكاديمية العربية للنقل البحري فرع القرية الذكية. جائزة خاصة: إعلان «الساحل الشمالي» – آداب إعلام طنطا. رابعًا: فئة التطبيقات الإلكترونية المركز الأول: تطبيق «المتحف المصري الكبير» – جامعة الأهرام الكندية. المركز الثاني: تطبيق «العاصمة» – معهد إعلام أكاديمية الشروق. المركز الثالث: تطبيق «جامعة حلوان» – آداب إعلام حلوان. جائزة خاصة: تطبيق «طوفان» – إعلام كلية البنات بجامعة عين شمس. مبادرة دعم وتمكين ذوي الهمم اختُتمت الاحتفالية بإطلاق مبادرة جديدة تحمل اسم «الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم»، تحت مظلة اتحاد المنتجين العرب، وقدمت هذا المشروع الدكتورة جهاد إبراهيم، رئيسة الشعبة. أكدت جهاد خلال كلمتها أن هذه المبادرة تأتي في إطار تحقيق حلم تمكين ذوي الهمم ورد الاعتبار لهم عبر مشروعات ملموسة وبناءة. وأشادت بكلمات وأوضحت أن الشعبة الجديدة بدأت بمبادراتها الكبيرة منذ احتفالية دار الأوبرا المصرية، حيث تم تنظيم فعاليات تدعم ذوي الهمم على المستوى العربي. كما أعلنت أن الشعبة ستعمل على إدراج قضاياهم وتحدياتهم بواسطة

الجمهورية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
بكلية إعلام الاسكندرية
حيث يفتح المؤتمر أبوابه لعدد كبير من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الإعلام واللغة والأدب من مختلف أنحاء العالم، في مقدمتهم خبراء من ألمانيا وكندا وتركيا والبرتغال وبنجلاديش وهولندا، إضافة إلى مشاركة عربية مميزة. يمثل المؤتمر نافذة للحوار العلمي والثقافي، وفرصة لتعزيز التواصل بين مختلف المدارس الفكرية، بهدف استكشاف كيف يمكن للإعلام والخطابات الأدبية واللغوية أن تلعب دورًا محوريًا في نشر مفاهيم الاستدامة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب. أجندة غنية وقيادات أكاديمية بارزة تشمل أجندة المؤتمر جلسات متعددة تتناول قضايا معاصرة، مثل استراتيجيات الإعلام في دعم قضايا الاستدامة، وأثر اللغة في تقريب المسافات الثقافية، إضافة إلى دور الأدب كوسيلة للتعبير عن التحديات البيئية والاجتماعية. يحظى المؤتمر بحضور لافت من عدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة، من بينهم الأستاذ الدكتور سامي الشريف، عميد إعلام الجامعة الحديثة ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والأستاذ الدكتور حسن مكاوي، العميد الأسبق لإعلام القاهرة، بالإضافة إلى عميدات كليات الإعلام من جامعات النهضة وعين شمس. كما سيشارك نخبة من الإعلاميين البارزين مثل نشأت الديهي وجاسمين طه زكي وإيمان رياض، ما يعكس مدى تنوع الخلفيات والخبرات في هذا الحدث العلمي المرموق. يأتي مؤتمر "LANACOM 2025" ليؤكد أن الحوار بين الثقافات لم يعد رفاهية فكرية، بل ضرورة إنسانية ومجتمعية لبناء عالم أكثر فهمًا وتعاونًا. ومن قلب الإسكندرية، تلك المدينة التي طالما كانت ملتقى للحضارات، تنطلق رسالة هذا الحدث: أن الإعلام واللغة والأدب ليسوا فقط أدوات تواصل، بل جسور تعبر عليها الشعوب نحو مستقبل أكثر استدامة، واحترامًا للتنوع، واحتفاءً بالاختلاف.