logo
عدن موبوءة.. انتشار مخيف للحميات القاتلة والاكثر رعباً وباء الفساد المسكوت عنه..

عدن موبوءة.. انتشار مخيف للحميات القاتلة والاكثر رعباً وباء الفساد المسكوت عنه..

اليمن الآن٢٠-٠٤-٢٠٢٥

كريتر سكاي/ خاص
كتب/ رائد الجحافي
انتشار مخيف للحميات المختلفة بين صفوف الأهالي بعدن..
الاسباب تعود إلى الانتشار الواسع للبعوض الذي يتكاثر بسبب طفح المجاري وتراكم أكوام القمامة في شوارع وأحياء عدن في ظل إهمال الجهات المختصة..
السلطة المحلية التي باتت تبحث عن إمكانية تنظيم قبول طوابير المرضى في المراكز الصحية الحكومية لم تكلف نفسها في معالجة المشكلة الرئيسية وأسباب هذا الانتشار المخيف لللأوبئة بالذات هذا العام..
وهناك ثمة نشاط ضئيل جداً يتمثل في قيام بعض مكاتب الأشغال العامة وصندوق النظافة والتحسين بمديريات عدن بالقيام بالرش الضبابي لمكافحة البعوض ولكن العمليات الخاطفة التي يجري تنفيذها لا تفي بالغرض ولا تفيد في الحد من تكاثر البعوض..
المعالجة الحقيقية كان الأولى أن تقوم بمعالجة المشكلة الأساسية التي تتمثل في معالجة مستعجلة للتخلص من مياه الصرف الصحي وتجفيفها من الشوارع والاحياء بالإضافة إلى التخلص من أكوام القمامة المنتشرة في كل احياء عدن وبشكل مخيف..
بهكذا خطوات يأتي تنفيذها بالتوازي مع القيام بتنفيذ خطة عملية للرش الضبابي يشمل كافة أحياء عدن واختيار الأوقات المناسبة لأعمال الرش الضبابي ستتمكن من محاصرة الوباء المنتشر والقضاء على هذه الكارثة البيئية والصحية التي تضرب عدن هذه الأيام..
المشكلة أن الفساد هو أم الكارثة الصحية والبيئية بعدن، فهناك مئات الملايين من الدولارات المخصصة لمعالجة مشاكل مياه الصرف الصحي والقمامة والتي قدمتها وتقدمها منظمات دولية وجهات مانحة بالإضافة إلى الرسوم الكبيرة والتي تصل إلى أكثر من ملياري ريال يمني جميعها تتبخر وتذهب الى جنوب الفاسدين دونما اي رقيب أو حسيب..
الصندوق العربي رصد قبل أربع سنوات حوالي أربعة مليون دولار امريكي خصصت لمعالجة مشاكل المياه والصرف الصحي بعدن..
بتكلفة وصلت إلى تسعة مليون ريال سعودي، تسلم مكتب صندوق النظافة والتحسين بعدن عدد من المعدات المقدمة من البرنامج السعودي لإعادة الإعمار وذلك في يوم السبت ٢١ مارس ٢٠٢٠
منح الصندوق العربي اليمن قرضا بمبلغ 160 مليون دولار..
حيث جاء القرض الثالث من المنحة التي تبلغ قيمتها حوالي 37 مليون دولار امريكي في تمويل مشروعات لتحسين الأوضاع البيئية بمحافظة عدن والحد من تلوث المياه الجوفية..
وبذلك يكون الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تأسيسه عام 1974 قد منح قروضا لليمن بقيمة 888 مليون دولار.
وتشير تقديرات رسمية حديثة إلى أن فاتورة ديون اليمن تبلغ نحو 10 مليارات دولار مع عدم تسديد فوائد التأخير والأقساط لهذه الديون طوال السنوات الماضية، ورغم وجود هذه المبالغ التي خصص جلها لمعالجة المشاكل البيئية بالذات في عدن إلا أن المشكلة تتفاقم بقوة..

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسة 'قلب الوطن للتنمية' تُواصل حملاتها التوعوية في مدينة الحسوة لتعزيز الصحة الإنجابية ومكافحة الكوليرا والحميات
مؤسسة 'قلب الوطن للتنمية' تُواصل حملاتها التوعوية في مدينة الحسوة لتعزيز الصحة الإنجابية ومكافحة الكوليرا والحميات

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

مؤسسة 'قلب الوطن للتنمية' تُواصل حملاتها التوعوية في مدينة الحسوة لتعزيز الصحة الإنجابية ومكافحة الكوليرا والحميات

كريتر سكاي/ خاص نفذت مؤسسة قلب الوطن حملة توعوية في مدينة الحسوة لتعزيز الصحة الإنجابية حيث تهدف هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي بالصحة الإنجابية، ومكافحة انتشار الأمراض المنقولة مثل الكوليرا والحميات، التي تشهد تزايدًا في الآونة الأخيرة. و شملت الحملة جلسات توعية ميدانية، حيث تم التركيز على أهمية الرعاية الصحية قبل وأثناء وبعد الولادة، والتثقيف حول تنظيم الأسرة، والتباعد بين الولادات، وأهمية الرضاعة الطبيعية. كما تم تقديم معلومات حول الوقاية من الأمراض المنقولة، وطرق التعامل مع حالات الإصابة بالكوليرا والحميات. وقد لاقت الحملة استحسانًا من قبل المجتمع المحلي، حيث شارك فيها عدد كبير من النساء والشابات، وأعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المؤسسة في تعزيز الوعي الصحي. تأتي هذه المبادرة في ظل التحديات الصحية التي تواجهها محافظة عدن، حيث تشير التقارير إلى ارتفاع في حالات الإصابة بالكوليرا والحميات وحالات الوفيات. وتسعى مؤسسة 'قلب الوطن للتنمية' من خلال هذه الحملات إلى المساهمة في الحد من انتشار هذه الأمراض، وتعزيز الصحة العامة في المجتمع. وتؤكد المؤسسة على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المحلي، لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، وضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع فئات المجتمع.

دراسة حديثة تكشف أن مؤشرات الخرف قد تبدأ في الظهور منذ الطفولة
دراسة حديثة تكشف أن مؤشرات الخرف قد تبدأ في الظهور منذ الطفولة

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

دراسة حديثة تكشف أن مؤشرات الخرف قد تبدأ في الظهور منذ الطفولة

مراحل ظهور الخرف بران برس: في وقت تقدر فيه التكلفة العالمية لعلاج ورعاية مرضى الخرف بنحو 1.3 تريليون دولار سنوياً، ما زال العالم يفتقر إلى علاج فعّال لهذا المرض الذي يصيب الملايين، ويفتك بكبار السن. غير أن دراسة جديدة قد تفتح آفاقاً غير مسبوقة لفهم المرض والتصدي له مبكراً. الدراسة تشير إلى أن الخرف ليس محصلة حتمية للتقدم في العمر، ولا تقتصر أسبابه على العوامل الوراثية فقط، بل قد تلعب أنماط الحياة دوراً محورياً في الإصابة به. ومن بين أبرز العوامل المسببة: السمنة، قلة النشاط البدني، والتدخين. ويرى الباحثون أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 45% من خلال التحكم في هذه العوامل. وتوصي الهيئات الصحية العالمية بضرورة بدء جهود الوقاية من المرض في منتصف العمر، للحصول على نتائج فعالة على المدى البعيد. ويشرح العلماء أن الدماغ يمر بثلاث مراحل رئيسية: مرحلة النمو في الطفولة، يليها الاستقرار في منتصف العمر، ثم مرحلة التراجع الذهني في الشيخوخة. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف، فيما يسجل المرض نحو 1.5 مليون وفاة سنوياً. هذه الدراسة تعزز من أهمية الوقاية والتدخل المبكر، وتدعو إلى تغيير النظرة التقليدية تجاه الخرف باعتباره شأناً مرتبطاً فقط بكبار السن، مما قد يحدث تحولاً كبيراً في سبل التعامل مع المرض مستقبلاً. المصدر | سبوتنيك الخرف الزهايمر صحة

"صحة عدن" تناشد بالتدخل العاجل لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة
"صحة عدن" تناشد بالتدخل العاجل لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

"صحة عدن" تناشد بالتدخل العاجل لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة

أنتشار وباء الكوليرا في اليمن بران برس: وجّه مكتب الصحة العامة والسكان بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، الثلاثاء 20 مايو/ أيار 2025، نداءً عاجلاً للجهات المعنية، بضرورة التدخل الفوري لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة، جراء تزايد حالات الإصابة بالكوليرا وانسحاب المنظمات الداعمة لمراكز العزل. وقال مكتب الصحة في مذكرة موجهة لوزير الصحة، اطلع عليها "بران برس"، إن "الوضع الوبائي للكوليرا في عدن قد زاد سوء وأصبح كارثياً حيث بدأت الحالات بالازدياد بعد هدوء استمر لشهرين، والتي وصلت إلى 40 حالة يومياً". وأشار إلى أن "مركز عزل الكوليرا في مستشفى الصداقة يواجه أزمة خانقة بعد انسحاب عدد من المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية، حيث استمر طاقم المركز في العمل بشكل تطوعي وبإمكانيات محدودة منذ مطلع مايو". وأوضح أنه بالرغم من تدخل منظمة الصحة العالمية مؤخراً بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، فإن الدعم المقدم اقتصر على ثلاثة أطباء وتسعة ممرضين فقط، وهو عدد غير كافٍ للتعامل مع المعدلات المرتفعة من الإصابات. ولفت إلى أن "مركز العزل بمستشفى الصداقة لا يخدم فقط سكان محافظة عدن، بل يستقبل أيضاً حالات من المحافظات المجاورة، مما يفاقم الضغط على قدراته المحدودة. وشدد على أن هذا النقص الحاد في الكادر الطبي أدى إلى تراجع مستوى الرعاية الصحية داخل المركز، وتدهور حالات عدد من المرضى، مما أسفر عن دخول بعضهم في مضاعفات خطيرة كالفشل الكلوي، وسُجلت بالفعل حالات وفاة خلال اليومين الماضيين. وناشد مكتب الصحة في مذكرته الجهات المعنية، بضرورة التدخل الفوري لدعم المركز بالكوادر الطبية المؤهلة والأدوية والمستلزمات اللازمة، محذراً من أن عدم الاستجابة العاجلة قد يؤدي إلى كارثة صحية يصعب احتواؤها. وفي 29 أبريل/نيسان، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة الخارجية البريطانية في العاصمة لندن، بيانًا مشتركًا لتوسيع استجابة منظمة الصحة العالمية واليونيسف لبرنامج الاستجابة الطارئة للكوليرا في اليمن، كجزء من الاستجابة المشتركة. وطبقًا لما أورده مركز الملك سلمان في بيان له، تبلغ قيمة العقد 10 ملايين دولار، بالشراكة بين مركز الملك سلمان (5 ملايين دولار) ومنظمة الصحة العالمية، والجانب البريطاني (5 ملايين دولار) لمنظمة الأمم المتحدة 'اليونيسيف'. الكوليرا مكتب الصحة في عدن وزارة الصحة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store