
اختطافات جديدة تلاحق أطفال ذمار.. ناشطون يتهمون قيادات حوثية بالضلوع في الاتجار بالأطفال
وفي أحدث القضايا التي أثارت غضباً واستياءً واسعاً، أقدمت امرأة بالاستعانة بابنتها على استدراج طفلتين شقيقتين، وقيدتهما واحتجزتهما داخل حفرة في منزلها، قبل أن يتمكن أقاربهما من تتبّع أثرهما والعثور عليهما في وضع صادم.
وانتشرت صور الفتيات الثلاث بجانب الحفرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحولت الحادثة إلى قضية رأي عام، وسط مؤشرات على وجود "عصابة مدروسة" تقف خلف الجريمة.
تزامناً مع هذه الجريمة، سجّلت ذمار حالتي فقدان جديدتين؛ الأولى للطفل طارق بندر علي أحمد عبيد (12 عاماً) الذي خرج من منزله في حارة قهار يوم الأحد 9 أغسطس 2025م، ولم يعد منذ ذلك الحين رغم إبلاغ الشرطة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأما الحالة الثانية فهي الطفلة ليلى صلاح محمد صالح العسكري (13 عاماً) من قرية العساكرة، المفقودة منذ نحو نصف شهر، وكانت ترتدي عباءة سوداء وقميصاً أحمر عند اختفائها، ولا يزال مصيرها مجهولاً حتى اللحظة.
يأتي ذلك في الوقت الذي وثقت كاميرات المراقبة محاولتي اختطاف أخريين خلال يومين فقط، إحداهما السبت 9 أغسطس الجاري، حيث أنقذ شقيق شقيقته الضحية من محاولة اختطاف نفذتها امرأة بمشاركة شركاء آخرين، في حين لم تحرك الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين ساكناً.
وفي ظل الصمت الحوثي تجاه هذه الجرائم، تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصة لفضحها، حيث روى الصحفي صقر أبو حسن من أبناء مدينة ذمار، أنه صحا على صياح وضوضاء، وحينما سأل: "إيش فيه؟"، أجاب السكان: "امرأة حاولت خطف طفلة، ولما بكت أخذت أقراطها من أذنها وهربت".
ولفت إلى أن حوادث اختطاف الأطفال أصبحت تُنفَّذ من أمام أبواب المنازل، معرباً عن مخاوفه الشديدة من الخطر الذي بات يهدد هؤلاء الصغار.
ناشطون آخرون في المدينة نفسها، يتهمون الحوثية بغض الطرف عن نشاط هذه العصابات، بل والتواطؤ مع بعضها، ما ضاعف من قلق الأسر في المدينة وعمّق حالة الغضب الشعبي.
اعتبر الناشط الحقوقي معين قائد الصيادي أن هذه الحوادث "تشكل جرائم جنائية مكتملة الأركان يعاقب عليها القانون اليمني"، متهماً سلطات الحوثيين بـ"طمس القضايا وعدم إيصالها للنيابة العامة بهدف التغطية على تورط بعض مشرفيها الأمنيين".
وحذّر الصيادي من أن "استمرار هذا التواطؤ الحوثي سيفتح الباب واسعاً أمام شبكات اتجار بالبشر تستهدف الأطفال والفتيات"، داعياً المنظمات الدولية إلى "التدخل العاجل لحماية المدنيين والضغط على المليشيا لكشف مصير المفقودين وضمان سلامة الأطفال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 26 دقائق
- أخبار اليوم الجزائرية
المنصات الإلكترونية تتوشّح بالأسود
على إثر فاجعة سقوط الحافلة بوادي الحراش المنصات الإلكترونية تتوشّح بالأسود إنها فاجعة الجمعة السّوداء التي أدمت قلوب الجزائريين على إثر سقوط حافلة للمسافرين بوادي الحراش بالجزائر العاصمة بحيث ما إن تم تداول الخبر المُحزن حتى توشّحت المنصات الإلكترونية بالوشاح الأسود وملأت التعازي مختلف الصفحات والفضاءات الإلكترونية تضامنا مع الضحايا وعائلاتهم. نسيمة خباجة تعازي ستوريات وصور للضحايا الذين توفّوا في فاجعة سقوط الحافلة بوادي الحراش أمسية الجمعة الفارط ملأت المنصّات والوسائط الاجتماعية فهي مأساة حقيقية أدخلت الحزن في قلوب كل الجزائريين الذين أحزنتهم الكارثة التي تسببت في موت إخوانهم ووقوع جرحى تفاوتت إصاباتهم. التعازي تتهاطل شغلت فاجعة سقوط الحافلة نشطاء مواقع التواصل وتفاعلت الوسائط الاجتماعية التي قامت بنقل تفاصيل المأساة بالصوت والصورة وبثّت فيديوهات مهولة تُظهر كيفية سقوط الحافلة بطريقة مأساوية أين هبّ أبطال لإنقاذ إخوانهم من الغرق والموت وأثنى الكل على الموقف الشجاع لهؤلاء الذين تأسفوا على عدم قدرتهم على إنقاذ كل المسافرين الذين صارعوا الموت بطريقة مأساوية في واد ملوّث كما أظهرت الوسائط الاجتماعية صور الضحايا وأغلبهم شبان في عمر الزهور الى جانب فتيات وسيدات ناداهم الأجل الى امتطاء حافلة الموت في تلك الأمسية السوداء. الستوريات ملأتها آية: إنا لله وإنا إليه راجعون كما أظهرت صفحات عبر الفضاء الأزرق صور الضحايا التي تبعتها تعليقات تواسي أهاليهم على إثر الفاجعة التي حلّت بهم وحلّت بكل الجزائريين. وتأثر الكثيرون بتلك العروس التي توفّت في الحافلة قبل يومين من عرسها فتحولت فرحة الأهل الى ألم وعزاء الى جانب فتاة تمّ إنقاذها وكانت تصرخ بصوت عال امتزج بالبكاء والهلع وتقول ماما..ماما ليتم إنقاذها لكن الأجل كان أقرب بحيث تمّ إنقاذ الفتاة وأختها وتوفّت أمهما كما ظهر أهالي المتوفين وهم يتحسّرون على مصابهم ويبكون موتاهم بدل الدموع دما لاسيما مع الطريقة التراجيدية التي حدثت وسقوط الحافلة في وادي الحراش وهي مملوءة عن آخرها بالمسافرين بعد فقدان السائق للسيطرة وكان مصير الحافلة المهترئة السقوط بالوادي وموت 18 راكبا وجرح أزيد من عشرين مسافر فالحادثة أليمة والجرح كبير مسّ مشاعر الجزائريين الذين عبّروا عن حزنهم العميق وكانت المنصات الإلكترونية مجالا فسيحا للتعازي والتضامن ومواساة عائلات الضحايا. أوقفوا حافلات الموت! الحديث عن حافلات الموت ليس محورا جديدا بل سال الكثير من حبر الأقلام عنه مرارا وتكرارا لكن لا حياة لمن تنادي ولعل فاجعة وادي الحراش تكون بداية لإنهاء حقبة حافلات الموت التي ملّ منها المواطنون بحيث يمتطونها للذهاب الى العمل والمشاغل اليومية في صور مؤسفة فالحافلات مهترئة جدا ويتم ملؤها عن آخرها بالمسافرين طمعا في تحقيق مداخيل كبيرة على حساب الأرواح فحتى وإن كانت فاجعة وادي الحراش قضاء وقدر إلا أن للعامل البشري يد في ذلك فالحافلة ربما نفدت صلاحيتها للاستعمال وكادت أن تنفجر بالمسافرين ووصل الأمر الى ما لا يحمد عقباه بفقدان السيطرة من طرف سائق الحافلة ووجب أن يكون الحادث درسا لأصحاب حافلات النقل الخاص ولقطاع النقل بوجه عام من أجل تطبيق إجراءات وقوانين صارمة حفاظا على أرواح المواطنين لاسيما أن ذات النشاط باتت تطبعه الفوضى من كل جانب والكثير من السلوكات السلبية منها القيادة الجنونية والتسابق على الظفر بمسافرين عبر المحطات وتكون النهاية بحوادث مأساوية تفتك بالأرواح في أبشع الصور التي تزعزع القلوب. وانطلقت حملة مطالبة واسعة بضرورة إيقاف حافلات الموت عبر المواقع بمختلف منصّاتها إذ أجمع كثيرون على أنها حافلات مهترئة أكلها الصدأ ولا تصلح لحمل البشر ونقلهم الى مشاغلهم اليومية كما شدّد البعض على ضرورة تثبيت دعائم أمتن على حواف الجسر الذي يعلو وادي الحراش لاسيما أن ذلك الحاجز الحديدي لم يعد يفي بالغرض وتحوّل الى مصدر خطر يتربًّص بالسائقين والمشاة على حد سواء. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 26 دقائق
- أخبار اليوم الجزائرية
خطة تهجير جديدة في غزّة
الجيش الصهيوني يُمهّد للاجتياح خطة تهجير جديدة في غزّة صعّد جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني قصفه على مدينة غزّة تمهيداً لتنفيذ خطته لاحتلال القطاع كاملاً بما في ذلك الاجتياح البري للمدينة وفي وقت متأخر من مساء السبت استهدف قصف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة وتسبب في استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين. وبالتزامن مع استمرار القصف والتجويع يستعد جيش الاحتلال لتهجير سكان مدينة غزّة جنوباً حيث أعلن قبل ساعات أنه سيسمح بتوفير الخيام ومعدات المأوى كذلك ادعى أن نقل هذه المعدات سيكون عبر منظمة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية وذلك من خلال معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع بعد خضوعها للتفتيش الدقيق . ولم يصدر عن الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة الدولية تعقيب فوري على ذلك. ق.د/وكالات أعلن جيش الاحتلال أنه سيبدأ تهجير سكان قطاع غزّة إلى جنوبي القطاع مع استمرار عملياته العسكرية حول مدينة غزّة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني حيث أجبر 90 ألفاً على الأقل على مغادرة منازلهم قبل أن يدمرها. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن الكيان سيستأنف بدءاً من الأحد إدخال الخيام ومعدات الإيواء إلى القطاع في إطار التحضيرات لتهجير الفلسطينيين جنوباً. وكانت حكومة الاحتلال قد أمرت جيشها بالاستعداد لاجتياح مدينة غزّة حيث من المتوقع أن يطلب منهم التوجه جنوباً. ومن المقرر أن يصادق جيش الاحتلال على خطة توسيع الحرب واحتلال كامل مدينة غزّة علماً أن قوات الاحتلال تسيطر على نحو 75 من القطاع. وتمهيداً لاجتياح غزّة يقوم جيش الاحتلال منذ ستة أيام بتدمير حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزّة وتسويته بالأرض مدمراً نحو 400 منزل عبر تفجيرها بروبوتات مفخخة وقصفها بالطائرات الحربية وفقاً لبيان صادر عن المرصد الأورومتوسطي قال فيه إن الاحتلال يستخدم الطائرات المسيّرة لحصار المربعات السكنية في الحي وإجبار السكان على المغادرة تحت تهديد السلاح فيما تتقدم آلياتها العسكرية إلى عمق الحي تحت غطاء ناري ما دفع 90 ألف فلسطيني إلى النزوح. وطالب المرصد جميع الدول منفردة ومجتمعة بتحمّل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية في القطاع. *الجوع يتمدد الى ذلك أفادت مصادر طبية بمستشفى المعمداني باستشهاد 7 فلسطينيين -فجر أمس الأحد- في قصف من مسيرة استهدف مواطنين في ساحة المستشفى بمدينة غزّة في حين حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن الجوع ينتشر بسرعة كبيرة في قطاع غزّة. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزّة قالت إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 70 شهيدا و385 إصابة جراء استمرار الهجمات على مختلف مناطق القطاع . وأضافت الوزارة أن حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال. وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة في غزّة تسجيل 11 وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية. وقالت الوزارة إن العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 251 شهيدا منهم 108 أطفال. في غضون ذلك قال رئيس مستشفى الأطفال في مجمع ناصر -بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة- أحمد الفرا إن المستشفى استقبل 35 حالة سوء تغذية شديدة في يوم واحد ونحو 70 حالة خلال أسبوع. وأضاف رئيس المستشفى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة الوفيات نتيجة سوء التغذية في ظل شح الأدوية والحليب الخاص بالأطفال وعدم توفر المواد الغذائية الأساسية في السوق المحلية. يأتي هذا في وقت حذرت فيه وكالة الأونروا من أن الجوع ينتشر بسرعة كبيرة في قطاع غزّة مؤكدة أن مليون امرأة وفتاة يواجهن مجاعة جماعية في غزّة. وأفادت الأونروا بأن النساء والفتيات يُجبرن على اتباع إستراتيجيات بقاء متزايدة الخطورة كالخروج بحثا عن الطعام والماء وهو ما يجعلهن عرضة لخطر الموت. ودعت الهيئة الأممية إلى رفع الحصار وإدخال المساعدات على نطاق واسع. *تحذير أممي كما حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ما لم يُسمح بدخول المساعدات الأساسية بسرعة وأمان ودون قيود. ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قوات الاحتلال إلى الوقف الفوري للهجمات على الفلسطينيين الذين يؤمّنون قوافل المساعدات. وقال المكتب إنه وثّق 11 هجوما منذ بداية الشهر الجاري فقط على فلسطينيين في أثناء تأمينهم قوافل المساعدات في شمال ووسط قطاع غزّة. وأضاف المكتب الأممي أن استهداف مَن يؤمّنون قوافل المساعدات عمّق حالة الفوضى وزاد حدة المجاعة بين الفلسطينيين. كما قال مكتب حقوق الإنسان إن 1670 فلسطينيا قُتلوا بالرصاص في أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في الفترة بين 27 ماي و13 أوت الجاري . وطالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتحقيق في جميع هذه الجرائم بشكل عاجل ومستقل ومحاسبة المسؤولين عنها. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 27 دقائق
- أخبار اليوم الجزائرية
حريق يأتي على مصنع النسيج الصناعي للصوف
الأربعاء بالبليدة: حريق يأتي على مصنع النسيج الصناعي للصوف تدخلت أمس الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالأربعاء بالتدعيم بكل من وحدات الحماية المدنية لمفتاح بوقرة الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لولاية البليدة ووحدة الحماية المدنية الكاليتوس والوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء في حدود الساعة 06 و06 دقائق بالمكان المسمى حوش حفيز بالطريق الوطني رقم 59 بلدية ودائرة الأربعاء من أجل اخماد حريق مصنع النسيج الصناعي للصوف ومواد الأنسجة أين تم إخماد الحريق ومنع انتشاره إلى المستودع المجاور والممتلكات المجاورة بعد أن أدى إلى احتراق كلي وانهيار لسقف المستودع الأول لإنتاج الإسفنج والنسيج الصناعي بمساحة حوالي 5000 متر مربع دون تسجيل خسائر بشرية. وقد جندت مصالح الحماية المدنية لهذه العملية 5 شاحنات إطفاء وسيارة إسعاف. ب. حنان حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة