logo
باحث يكشف عن بيع قطعة أثرية يمنية بمزاد عالمي في لندن مطلع يونيو المقبل

باحث يكشف عن بيع قطعة أثرية يمنية بمزاد عالمي في لندن مطلع يونيو المقبل

الموقع بوست٠٥-٠٥-٢٠٢٥

كشق باحث متخصص في الآثار اليمنية، عن عرض لوح أثري لملك سبأ وذي ريدان يعرض للبيع بمزاد في لندن مطلع يونيو المقبل.
وقال الباحث عبدالله محسن في منشور له على منصة فيسبوك: "مفاجأة .. لأول مرة النقش العاشر أول لوح برونزي عن (رب شمس نمران) ملك سبأ وذي ريدان ! يعرض للبيع في مزاد 3 يونيو 2025م".
وأضاف: "في أحد مزادات لندن الشهيرة يُعرض لوح برونزي تذكاري إهدائي من آثار اليمن يعتبر النقش العاشر الذي يوثق لمرحلة من حكم رب شمس (نمران) ملك سبأ وذي ريدان، مكون من عشرة أسطر بخط المسند. يتخللها فجوة في منتصف السطور الثاني والثالث والرابع. ويرد فيه أسماء شخصيات بارزة من بني سخيم مثل: ريم(م) يزن بن سخيم. وهو جدير بالبحث والدراسة والاهتمام من الباحثين".
وأوضح أن اللوح التذكاري من معبد ذي سماوي المعروف بمعبد يغرو في وادي الشظيف في الجوف، مشيرا إلى أن موقع المزاد ذكر أن مصدر اللوح البرونزي مجموعة تحف وآثار سابقة للأسترالي روبن مارشال كارتر،1970م ، ثم تملكتها لاحقاً مجموعة خاصة بريطانية.
وبحسب موقع المزاد فقد "خضعت هذه القطعة للتحقق من صحتها في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، وهي مرفقة بشهادة بحث رقم 12697-235195. كما تم التحقق من صحتها في قاعدة بيانات سجل فقدان الأعمال الفنية، وهي مرفقة بإعلان مصور موقّع من رئيس قسم الآثار في المزاد، الدكتور رافاييل داماتو".
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مريمين الحمصية ثانية.. اكتشاف لوحة فسيفساء أثرية في بئر
مريمين الحمصية ثانية.. اكتشاف لوحة فسيفساء أثرية في بئر

العربية

timeمنذ 3 أيام

  • العربية

مريمين الحمصية ثانية.. اكتشاف لوحة فسيفساء أثرية في بئر

ضمن أعمال التنقيب الأثري الطارئ، اكتشفت شعبة التنقيب في دائرة آثار حماة بالمديرية العامة للآثار والمتاحف لوحة فسيفساء أثرية في قرية مريمين جنوب مدينة مصياف. لوحة أثرية في بئر وبينت المديرية في خبر نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، أنه تم الكشف عن اللوحة التي بلغت أبعادها 4.30×2 م أثناء حفر بئر ضمن أحد المنازل في المنطقة على عمق 2.5 متر. وأشارت إلى أن اللوحة مؤلفة من مكعبات حجرية صغيرة ملونة. كما أوضحت أنها قسمت إلى ثلاثة مشاهد، المشهد الرئيسي في الوسط ويمثل الجزء العلوي من تيكة (ربة الحظ عند الإغريق) وبجانبها كتابة باللغة اليونانية تعني"حظ سعيد"، محاطة بإطار هندسي (مثمن) على شكل جدائل، ويحيط بها ثماني لوحات مربعة عليها زخارف هندسية، ولوحتان جانبيتان تضمان أشكالاً زخرفية هندسية تؤرخ للعصر الروماني. جاء هذا الاكتشاف في منطقة مريمين التي كانت شهدت سابقاً الكشف عن العديد من اللوحات الفسيفسائية، من أهمها لوحة عازفات مريمين والمعروضة حالياً في متحف حماة، والتي تُعدّ من أجمل لوحات العالم، إذ تمثل مشهداً موسيقياً لعازفات سوريات، تعكس فترة مهمة من تاريخ سوريا برزت فيها النهضة الموسيقية. واعتبرت باحثة الآثار الدكتورة البلجيكية دوشيسن جيلمان أن لوحة "مريمين" ذات أهمية كبيرة حيث أنها زوّدت العلماء والباحثين بوثيقة فنية عن كيفية العزف على الأرغن في تلك الأيام. Syria: someone digging a well in his house discovered a mosaic 2.5 m below the ground, depicting the Greek goddess Tyche (luck) and a dedication to love (ΑΓΑΠΗ). Discovery was made in the village of mariameen (~27 km NW of Homs). — QalaatM (@QalaatM) May 18, 2025 الألف السابع قبل الميلاد يذكر أن قرية مريمين، تقع في وسط سوريا، وأصبحت إداريا جزءًا من محافظة حمص عام 2008، بعد أن كانت تابعة لمحافظة حماة سابقا. وتقع القري في فتحة حمص جنوب غرب حماة. وكانت شهدت بداية العام الحالي، تجاوزات تضمنت إساءة للمعتقدات والمقدسات الدينية، ما فجّر توتراً كبيراً بين الأهالي استدعى تدخّل قوات الأمن. إلى أن وعد المحافظ خلال اللقاء مع الأهالي والاستماع لمطالبهم حينها، بالعمل على معالجة التجاوزات بالتنسيق مع الجهات المختصة، بعد تصرفات "مجموعات إجرامية". اللوحة المكتشفة (نقلا عن وكالة الأنباء السورية سانا) أما تاريخياً، فتعتبر "مريمين" إحدى أقدم المدن السورية التي لم تُكشَف أسرارها كاملة بعد، إن لم تكن أقدمها على الإطلاق، حيث ورد ذكرها في التاريخ القديم كثيراً. وقدّر الأثري رينيه دوسو أن عهد بناءها يعود إلى ألفَي سنة قبل الميلاد، مستدلاً من آثارها الحجرية إلى أن عهد بنائها يرجع إلى أواسط الألف السابع قبل الميلاد.

شاعر اليمن الحزين "البكالي" في صباح وفاته
شاعر اليمن الحزين "البكالي" في صباح وفاته

الرياض

timeمنذ 4 أيام

  • الرياض

شاعر اليمن الحزين "البكالي" في صباح وفاته

بكل الحزن والوجع، ودّعنا في صباح يوم أمس شاعر اليمن الحزين، ياسين محمد البكالي، الذي غادرنا بصمت يشبه صمته الطويل، وصبره العميق، ووجعه الذي لم يكن يبوح به إلا همسًا في نصوصه أو دمعًا خلف ابتسامته الشاحبة. في الثانية بعد منتصف الليل، صعدت روحه الطيبة إلى بارئها، كما لو أنها اكتفت من هذا العالم، بعد أن ضاق بها الحنين، وأثقلها الوجع. وحين وصلتني أنباء وفاته فجراً، شعرت وكأن شيئًا من القلب انطفأ، وكأن اليمن فقدت شاعرًا لم يكن يكتب عنها فحسب، بل كان يحملها في صدره أينما حل، كأمٍ عجوز لا يملك فكاكًا من حبها ولا يستطيع احتمال أساها. عرفته عن قرب في لقاء لم يكن طويلاً، لكنه كان كافيًا لأدرك كم كان إنسانًا استثنائيًا: صافي القلب، نقيّ السريرة، عفويًّا حد الطفولة، يحمل في ملامحه تعب البلاد، وفي عينيه خريطة الأسى اليمني الممتدّ من جيل إلى جيل. وكأنك تنظر إليه من خلال بيت أبيه الشعري الشاعر الكبير عبدالله البردوني: عرفته يمنيا في تلفته خوف وعيناه تاريخ من الرمدِ كان ياسين وفيًا بطبعه، محبًا للناس والوطن، وكان يتحدث عن محن اليمن كمن يتحدث عن جراحه الشخصية. لم يكن ذلك تكلّفًا أو موقفًا، بل كان صدقًا مؤلمًا، ينبع من قلب امتلأ حتى الحافة بالتعب. وكنت أرى في كلماته ما لا يمكن للكلمات أن تحمله، من حبٍ صامت وقلق دائم على وطنٍ يتآكل. بعث إلي برسالة ذات مرة تحمل ابتهالات إلى بارئه وهو يحمل اليمن فيها: إلهي.. لا تُحصي معانيكَ مفرداتي ولا تضاهي جلالكَ محاولاتي؛ لأن أكون عبداً يليق بكَ، ولكني أتوسل إليكَ بما لا تدركه قدراتي فيكَ من سعة الغايات ودلالة الأسماء، أتوسلُ إليك بكل ما لا أدركه ويدركه البشر أن تخفَّفَ عنّي عبء التوجس؛ ومشقة الخوف من تقصيرٍ في عبادتكَ، وإهمالٍ في أداء حقكَ كخالق معبود، خذ بيدي يا الله وخذ بيد وطني وأمتي إلى حالٍ غير هذا الحال. قد لا أكون مبالغا إن قلت إن سبب النوبة التي أصابته هو هذا الوجع الدفين، فقبل وفاته بيوم بعث إلي برسالة تقطر فجيعة على اليمن بعد أن شاهد اللقاء الكبير الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا، فكتب يتوجع على اليمن أيما وجع، ويشيد بالموقف التاريخي لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ويحمل اليمنين تبعات هذه المآسي قائلا: "ان السعودية وقفت معنا أكثر من ذلك بكثير، لم نرع الجميل، نعتقد أن هناك مصالح سعودية.. الدبلوماسية السعودية كانت في العالم ناطقة باسم اليمني وقضيته، تعاملت معنا كما لو الأم مع ولدها الكسيح، بأبسط الأشياء، فكان النكران، والاتهام للسعودية" وفي رسالته لوم وتقريع لليمن لا أفضل نشره الآن! وبعد هذه الرسالة بدقائق بعث برسالته الأخيرة وكأنها والله وصية مودع يقول فيها نصا: "هنيئا لكم قيادتكم الرشيدة في المملكة إني أغبطكم على ما تعيشون فيه من نعيم واستقرار؛ حافظوا على وطنكم بقلوبكم وعقولكم فأنتم في فترة سيكتبها التاريخ على جبين الحياة" آه يا سين ما أصدق كلماتك ومشاعرك، لقد والله جاءت من رجل وفيّ جرب الحرب والشتات والغربة والألم والحرمان، ويرفض أن يعيش أهله ومحبوه في السعودية هذه الآلام ويخشى عليهم منها ولذلك يقول حافظوا على هذا النعيم بقلوبكم ومشاعركم وولائكم، وحافظوا عليه بعقولكم فهما واستيعابا ودفاعا واعيا ضد كل انحراف! إن معرفتي بالمثقفين والشعراء العرب كبيرة وعلاقاتي بهم متشعبة، وذلك يجعلني أُكبر هذا الشاعر في وفائه للملكة التي احتضنت تجربته وطبعت دواوينه الشعرية واستضافته في محافلها وكان من آخرها أمسيته الشعرية في مقهى أدب في الرياض. بعث إلي في مارس الماضي قائلا: "هذي فقرة من كتابي عن المملكة الذي رصدت فيه الأرض والانسان والمعطى الحضاري لهذا الوطن الجميل الذي نهنئكم عليه المملكة قبسٌ من الأعلى يحطُّ على شبه الجزيرة العربية بأجمل ما يكون عليه الإنسان وأبهى ما تزهو به الأرض. دولةٌ ضاربةٌ في الدهشة ولأسباب كثيرة تجد أن الصمت هو الحل المناسب إزاء هذا الجمال. هنا أخلاقٌ تنضح بها وجوه القوم قبل أفئدتهم، هنا سكينةٌ لا يجد الأذى مجالاً لإثارة زوابعه فيها.

كيف تأثرت أفريقيا وأوروبا بتراث اليمن؟
كيف تأثرت أفريقيا وأوروبا بتراث اليمن؟

العربية

timeمنذ 7 أيام

  • العربية

كيف تأثرت أفريقيا وأوروبا بتراث اليمن؟

نستضيف في هذه الحلقة من #بودكاست_يمان د.عمر عبدالعزيز، الذي ولد في الصومال وأتقن لغتها كما أتقن الإيطالية نتيجة انضمام والده للجيش الإيطالي وانتقاله للصومال، ومحطة ولادته من جديد في عدن لبدء عمله الإعلامي، ثم أسس وزارة المغتربين آنذاك ليغادر اليمن مغتربا مع القلم والريشة إلى أوروبا، ويكمل رحلة تأليف 120 كتابا بدأت عام 1984 وكانت بين الفكر والأدب والاقتصاد. يحكي ضيفنا لحظاته في اليمن فترة حرب عدن عندما كان رئيسا لتلفزيون اليمن الجنوبى 1980-1985، وتحركاته لإخماد الفتنة الأهلية وتهدئة النفوس، ويكمل عن التواصل الثقافي ورصده لبصمات التراث اليمني في إسبانيا حتى اليوم، والوجود اليمني في الشعر الأندلسي، والتشابه الثقافي والفني وانتقاله إلى دول أفريقيا والاندماج في الألوان الموسيقية، والكثير من الارتباطات التي يبوح بها ضيفنا في هذه الحلقة. وفي الفصل الأخير يتحدث عن قراءته للمشهد اليمني المقرون بالحروب والآلام ونزيف الجروح وتجفيف منابع ثرواته على أيدي أبنائه، وتفاؤله بأن يرافق حال اليمن اليوم التجربة الصينية في نجاحها وتقدمها والتي حولت زمن الأوجاع إلى نهضة تسابق نفسها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store