
السعودية تجدد التأكيد على وقوفها إلى جانب الشعب السوري ودعم أمنه واستقراره
- مجلس الوزراء السعودي: تنظيم "كأس العالم" يجسد مكانة المملكة عالميا
- أكد أهمية المشاركة في مؤتمر نيويورك لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين
جدد مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء، التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري ودعم كل ما من شأنه تحقيق أمن سورية واستقراره، مؤكدا إدانة المملكة لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية وانتهاكاتها قواعد القانون الدولي.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية عن وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري عقب جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، شدد مجلس الوزراء السعودي على استمرار جهود المملكة في دعم تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعا إلى أهمية المشاركة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو المقبل بمدينة نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
وفيما يتعلق بفوز ملف السعودية باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، قال المجلس إنها «محطة جديدة ستنطلق منها الرياضة السعودية نحو آفاق واسعة من النجاح والتميز بتنظيم نسخة استثنائية من هذا الحدث العالمي وتجسيدا لمكانتها بين الأمم والشعوب».
وعلى صعيد اعتماد الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (معاهدة الرياض) في شأن قانون التصاميم، رحب المجلس بهذه الخطوة معتبرا أنها ستساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي ووضع أسس قانونية تدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
خادم الحرمين يُشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترامب
أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بما توصلت إليه مباحثات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس دونالد ترامب «من نتائج ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، بما يعزز التكامل الاقتصادي». وأعرب لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة، عن شكره وتقديره لترامب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة. ونوه مجلس الوزراء، بما اشتملت عليه القمة السعودية - الأميركية، من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية، وإعلان تبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات. وجدد «عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا في السنوات الأربع المقبلة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي». كما أشاد مجلس الوزراء بما اشتملت عليه كلمة محمد بن سلمان في القمة، «من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الطرف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية». وثمن مجلس الوزراء استجابة ترامب للمساعي التي بذلها ولي العهد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا. من جهة أخرى، أدى القسم أمام خادم الحرمين، الأمراء الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة.


الوطن الخليجية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن الخليجية
ترامب يختتم جولة خليجية تاريخية بصفقات تتجاوز التريليونات
يختتم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، جولته الخليجية اليوم الجمعة في الإمارات، بعد محطّتي السعودية ثم قطر حيث أعلن صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سورية، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وشهدت أول جولة خارجية لترمب في ولايته الثانية طلبا 'قياسيا' لشراء طائرات بوينغ بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار، إضافة إلى صفقة أسلحة ضخمة مع السعودية، ورفع العقوبات التي فرضت لعقود على سورية. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترمب بزعمائها، وقال إنه وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكنّان 'الكثير من الود' وأحدهما للآخر، في تناقض صارخ مع العلاقات السعودية – الأميركية الفاترة التي طبعت بداية ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. ومن المقرر أن يحضر ترمب، صباح اليوم الجمعة، اجتماعا للتجارة والأعمال، ثم سيقوم بجولة في بيت 'العائلة الإبراهيمية' في جزيرة السعديات في أبو ظبي، وفق وسائل إعلام محلية، وهو مجمّع افتُتح عام 2023 يضم مسجدا وكنيسة وأول كنيس يهودي في الإمارات، لتعزيز التعايش في الدولة الإسلامية. وكانت الإمارات إحدى الدول العربية التي طبّعت العلاقات مع إسرائيل في العام 2020 بموجب 'اتفاقيات أبراهام' التي رعتها الولايات المتحدة خلال ولاية ترمب الأولى، وشملت أيضا المغرب والبحرين. وأجرى الرئيس الأميركي، أمس الخميس، محادثات مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عقب جولة قام بها ترمب في جامع الشيخ زايد، الأكبر في البلاد والذي اكتسب شهرة واسعة بأعمدته البيضاء العملاقة وجدرانه المزينة بزخارف الذهبية. خلال محطّته في الدوحة، أشاد ترمب بما وصفه 'صفقة قياسية' للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. كما لمح من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنّب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط. لكنّه لم يُعلن تقدما في ملف حرب غزة خلال زيارة قطر التي أدت دور وساطة رئيسيا في محادثات الهدنة، وكرّر ترمب في كلمة له في الدوحة أن على الولايات المتحدة 'أخذ' قطاع غزة وتحويله إلى 'منطقة حرية'. وتخلّلت المحطة السعودية وعود قدّمتها الرياض باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها 'الأكبر في التاريخ'. كما أعلن البيت الأبيض أن شركة 'داتا فولت' السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا، بما فيها غوغل، ستستثمر في كلا البلدين. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما، التقى ترمب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمّرتها الحرب، لكنه في المقابل طالب الشرع بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال الرئيس الأميركي إن جولته الخليجية مكّنت من حصد 'تريليونات الدولارات'، لكن سخاء قادة الخليج أثار جدلا أيضا، بعد عرض قطر طائرة فاخرة على ترمب قبل زيارته، في ما وصفه معارضو ترامب الديمقراطيون بالفساد الصارخ. وأفادت صحيفة 'ذي ناشونال' الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية بأن الولايات المتحدة والإمارات تعملان على إعلان شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا خلال زيارة ترامب. وتسعى الإمارات إلى الريادة في مجال التكنولوجيا، لا سيما الذكاء الاصطناعي، لتنويع مداخيل اقتصادها المعتمد أساسا على النفط. لكن هذه الطموحات تتوقف على الوصول إلى التقنيات الأميركية المتقدمة، بما فيها رقائق الذكاء الاصطناعي التي كانت تخضع لقيود تصدير صارمة والتي أفادت تقارير بأن شقيق رئيس الإمارات ومستشار الأمن الوطني، الشيخ طحنون بن زايد، ضغط من أجلها خلال زيارة لواشنطن في آذار/ مارس. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألغت إدارة ترمب عددا من القيود الجديدة التي أقرّها بايدن وكان يفترض أن تضاف اعتبارا من 15 أيار/ مايو إلى تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، والتي تضرّرت منها الصين بالدرجة الأولى.


الرأي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
الشرع: رفع العقوبات الأميركية قرار تاريخي.. والمستقبل الواعد لسوريا بدأ
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن «رفع العقوبات الأميركية عن سوريا قرار تاريخي وشجاع، و المستقبل الواعد للبلاد بدأ الآن»، لافتا إلى «الالتزام بتيسير ظروف الاستثمار وفتح الأبواب أمام المستثمرين». وأضاف، في كلمة له مساء اليوم الأربعاء بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن «الدبلوماسية السورية قامت بجولات مكوكية لتعريف العالم بسوريا الجديدة، ورأينا لهفة الأشقاء على بلدنا، و الدول العربية كافة وقفت مع سوريا». وتابع: «إن وحدة القرار والتوجه لا يخيبها الله، فقد صدق الأمير محمد بن سلمان بما وعد به، وصدق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحبته، وصدق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بوفائه، وصدق رئيس الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد بلهفته، وسائر الحكام صدقوا جميعاً بمشاعرهم». وقال: «زرت الرياض قبل عدة أشهر ووعدني الأمير محمد بن سلمان برفع العقوبات.. ورأيت حب سوريا في عيني الأمير محمد بن سلمان.. والرئيس ترامب استجاب لطلب الأمير محمد بن سلمان مشكوراً»، مشيداً بمواقف الكويت والبحرين وعمان والأردن ومصر وباقي الدول العربية تجاه سوريا. ولفت إلى أن «قرار رفع العقوبات كان قرارا تاريخيا شجاعا يمهد لرفع المعاناة عن شعبنا». وشدد على أن «سوريا لن تكون بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ، ولن نسمح بتقسيم سوريا ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق، فسوريا لكل السوريين.. وسوريا لن تكون إلا ساحة للسلام».