logo
الصحة: عمليات جراحية ناجحة بـ"العدوة المركزي" باستخدام أحدث التقنيات الطبية

الصحة: عمليات جراحية ناجحة بـ"العدوة المركزي" باستخدام أحدث التقنيات الطبية

أهل مصر٠١-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن انطلاق العمل بوحدة جراحة المخ والأعصاب بمستشفى العدوة المركزي بمحافظة المنيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الخدمات الطبية المقدمة لأهالي شمال الصعيد، ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اثناء زيارته التفقدية للمستشفى، حيث نجح فريق طبي متخصص في إجراء أول قائمة عمليات جراحية للعمود الفقري، وذلك بعد بدء التشغيل التجريبي للوحدة المتخصصة، في إطار خطة الوزارة لتطوير المستشفيات وتوفير خدمات طبية متقدمة في مختلف المحافظات.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوحدة استقبلت حالتين خضعتا لتدخل جراحي دقيق باستخدام أحدث التقنيات الطبية، مشيرًا إلى أن الحالة الأولى كانت لسيدة تبلغ من العمر 42 عامًا تعاني من انزلاق غضروفي قطني الفقرة (L5-S1)، حيث خضعت لاستئصال الغضروف القطني وتثبيت الفقرات باستخدام شرائح ومسامير معدنية، وخرجت المريضة بحالة صحية جيدة بعد الجراحة، أما الحالة الثانية فكانت لسيدة تبلغ من العمر 37 عامًا، تعاني من انزلاق غضروفي بين الفقرتين القطنيتين الرابعة والخامسة، وقد أجريت لها عملية استئصال للغضروف القطني مع توسيع القناة الشوكية العصبية وتحرير مخارج الأعصاب، حيث نجحت الجراحة في تحسين حالتها الصحية بشكل ملحوظ.
أضاف عبدالغفار أن تشغيل وحدة جراحة المخ والأعصاب بمستشفى العدوة المركزي، يعد خطوة مهمة تهدف إلى التخفيف من أعباء المرضى، خاصة من محافظات شمال الصعيد، الذين كانوا يضطرون إلى السفر لتلقي العلاج في مستشفيات القاهرة، كما أن الوحدة ستسهم في تعزيز الخدمات الطبية المقدمة لسكان المنطقة عبر توفير أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية التي تتيح إجراء جراحات دقيقة بمستوى عالٍ من الكفاءة.
وأكد عبد الغفار، أن هذه الخطوة تعكس التزام وزارة الصحة بتطوير الخدمات الصحية في مختلف المحافظات، والعمل على توفير رعاية طبية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وفق أعلى المعايير الطبية، بما يعزز من جودة الرعاية الصحية في مصر، ويضمن تقديم خدمات علاجية متقدمة لسكان المناطق الأكثر احتياجًا.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي المشرف على العمليات، يضم نخبة من المتخصصين، بينهم الدكتور محمد عبد الحميد الحيني، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، والدكتور أحمد محمد عماد، أخصائي جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، بالإضافة إلى الدكتور أحمد صلاح الدين عبد المنعم، استشاري التخدير، وفريق فني متميز يشمل أ. ثنية محمود محمد، فنية التمريض، وأ. أحمد صالح عبد الرؤوف، فني التخدير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة: الأمن السيبراني ركيزة أساسية لمستقبل مصر الرقمي الآمن
وزير الصحة: الأمن السيبراني ركيزة أساسية لمستقبل مصر الرقمي الآمن

مستقبل وطن

timeمنذ 37 دقائق

  • مستقبل وطن

وزير الصحة: الأمن السيبراني ركيزة أساسية لمستقبل مصر الرقمي الآمن

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، فعاليات مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني، في دورته الرابعة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «تأمين المستقبل وتقنيات الربط» بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وبالشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية. جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمد جبران، وزير العمل، وبدر علي السليحي، مدير المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بسلطنة عمان، عبدالرحمن بن علي الفرحيد المالكي، رئيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بدولة قطر، الدكتورة نورة فطيس، الأمين العام للجمعية العربية للأمن السيبراني باتحاد مجالس البحث العلمي العربية وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، الأهمية المحورية لتكنولوجيا المعلومات كقاطرة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة، موضحًا أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد رفاهية تكنولوجية، بل أصبح ضرورة قصوى وقوة دافعة ستُحدث تحولاً جذرياً في العالم، فهو حجر الزاوية في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر لمصر، مؤكدا ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي، بالشراكة مع الجامعات، والاستثمار في الأمن الرقمي. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن تأمين المعلومات الصحية للمواطنين هي أولوية وطنية قصوى لتعزيز للرعاية الصحية، حيث تُعد البيانات الصحية للمواطنين، من أثمن وأكثر البيانات حساسيةً، ولذلك فإن تأمينها وحماية خصوصية الأفراد، يأتي على رأس أولويات الوزارة وأجندة الدولة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تطوير البنية التحتية المعلوماتية للقطاع الصحي وحماية هذه البيانات الحيوية من أي اختراقات سيُسهم بشكل مباشر وفعال في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان استمراريتها وكفاءتها. وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن التحديات السيبرانية عابرة للحدود ولا تعرف جغرافيا محددة، مما يستدعي تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات لمواجهة هذه التهديدات المتطورة باستمرار، وبناء جبهة موحدة لمستقبل رقمي أكثر أمانًا للبشرية جمعاء. وفي سياق رؤية مصر الطموحة لمستقبل الرعاية الصحية، استعرض الدكتور عبدالغفار، جهود وزارة الصحة في مشروع الجينيوم المصري، هذا المشروع الوطني الرائد الذي يهدف إلى رسم الخريطة الجينية للمصريين، ويُعد بمثابة ثورة علمية تهدف إلى فهم الأمراض الوراثية والمستقبلية بشكل أعمق وأكثر دقة، مما سيُسهم بشكل غير مسبوق في تطوير علاجات مخصصة وفعالة، تتناسب مع التركيب الجيني لكل فرد، وتقديم رعاية صحية مبنية على أسس علمية دقيقة وشخصية للغاية، مؤكدا الأهمية القصوى لتأمين هذه المعلومات الضخمة، وبالغة الحساسية الناتجة عن هذا المشروع الحيوي. ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة إلى أن مؤتمر ومعرض CAISEC'25 يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الابتكارات، ومناقشة أفضل الممارسات بين الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني، مما يُعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الرقمية وبناء مستقبل آمن ومزدهر يُمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن جانبه، قال الإعلامي أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة لمؤتمر ومعرض CAISEC'25، إن هناك تسارعاً كبيراً فيما يخص الأمن السيبراني على مدار السنوات الأخيرة، وهناك الكثير من الأحداث التي تدلل على الأهمية القصوى لضرورة انعقاد مؤتمر ومعرض CAISEC'25، ومنها على سبيل المثال الهجمات التي تعرضت لها بعض المؤسسات الطبية ومحطات الكهرباء على مستوى العالم، وكذلك الهجمات التي حدثت للمؤسسات المالية في 3 بلدان كبرى حول العالم، مشيرًا إلى أنه بعد شهر من هذا الحدث العالمي تضررت 3 مؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، وكان ذلك من مؤشرات التحذير الخطيرة. وأضاف أن الأهداف الخاصة بالهجمات السيبرانية زادت بنسبة 214% خلال 18 شهراً، وكل تلك الهجمات تهدد الحياة الطبيعية والاستقرار الاقتصادي العالمي، وهناك اثباتات على أن هناك هجمات هائلة في منطقة الشرق الأوسط، وبالنسبة لمصر فإنها تمتلك 150 خدمة حكومية رقمية يجب حمايتها بأعلى درجات الحماية.

تدخل طبي دقيق ينقذ مريضا في حالة حرجة بمستشفى شبين الكوم التعليمي
تدخل طبي دقيق ينقذ مريضا في حالة حرجة بمستشفى شبين الكوم التعليمي

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

تدخل طبي دقيق ينقذ مريضا في حالة حرجة بمستشفى شبين الكوم التعليمي

الأحد، 25 مايو 2025 06:13 مـ بتوقيت القاهرة تمكن فريق طبي متعدد التخصصات بمستشفى شبين الكوم التعليمي من إنقاذ حياة مريض في حالة حرجة، إثر تدخل طبي دقيق ومعقد خلال وقت قياسي، مما يؤكد على جاهزية المستشفيات التعليمية وكفاءاتها الطبية العالية في التعامل مع الحالات الطارئة، وذلك في تأكيد جديد على الدور المحوري الذي يؤديه طب الطوارئ كحجر الزاوية في أي نظام صحي فعال، والذي توليه وزارة الصحة والسكان اهتماما بارزا بقيادة معالى الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية برئاسة الاستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، حيث يُمثل طب الطوارئ خط الدفاع الأول والأخير للمرضى في اللحظات الحرجة، وتأكيداً على عدم اقتصار دور أطباء وممرضي الطوارئ على التعامل مع الحالات الطبية الطارئة والطارئة فحسب، بل يمتد ليشمل سرعة التقييم والتشخيص، واتخاذ قرارات مصيرية في ثوانٍ معدودة، مما يُحدث فارقًا هائلاً فى حياة المريض. وأكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة أن هذا التخصص الحيوي ليس مجرد معالجة للأعراض، بل هو سباق مع الزمن لإنقاذ حياة، وتقليل المضاعفات، وضمان أفضل النتائج الممكنة للمرضى، مما يؤكد على أهميته القصوى في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، ومن هذا المنطلق و بالتنسيق الكامل بين مستشفيات الهيئة، حيث استقبلت مستشفى دمنهور التعليمي مريضًا يبلغ من العمر 37 عامًا يعاني من شلل بالجانب الأيمن، وفقدان في النطق، واضطراب في الوعي، حيث كشفت الأشعة عن وجود جلطة حادة بالمخ ناتجة عن انسداد الشريان الدماغي الأوسط. وبفضل التنسيق السريع والفعال تم تحويل الحالة فورًا لمستشفى شبين الكوم التعليمي لإجراء قسطرة مخية طارئة ، وتمكن الفريق من سحب الجلطة المخية بنجاح باستخدام قساطر ودعامات خاصة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ وسريع في حالة المريض واستعادة جزء كبير من قوة الجانب الأيمن، و تم نقل المريض لاستكمال العلاج بوحدة السكتة الدماغية. وأضاف الدكتور فيصل جودة، مدير عام مستشفى شبين الكوم التعليمي، فور وصول المريض إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، استعد فريق المخ والأعصاب بالطوارئ لاستقباله وتقييمه، وتبين أن المريض يعاني من اشتباه جلطة بالقلب بالتزامن مع أعراض الجلطة المخية، وهو ما استدعى تدخلاً مشتركًا وغير مسبوق بين فريقي القسطرة القلبية والمخية، وتم تجهيز المريض لإجراء قسطرة تشخيصية على القلب بالتزامن مع إجراءات القسطرة المخية، وبينما أظهرت القسطرة القلبية سلامة شرايين القلب، كشفت القسطرة المخية عن وجود انسداد بالشريان الأوسط للمخ بالناحية اليسرى. وعلى الفور تم التعامل معها وسحبها بنجاح، وخرج المريض إلى وحدة السكتة الدماغية للمتابعة وتلقى العلاج بعد استقرار حالته. وأفاد الدكتور أحمد محمد عطية استشاري المخ والأعصاب والقسطرة المخية بالهيئة بأن وحدات القسطرة المخية بمستشفيات الهيئة تعمل كمنظومة واحدة فى إطار من لاتعاون والتكامل فيما بينها، مما يسهم فى الحفاظ على حياة المرضى وعدم تعرضهم لأية مضاعفات نتيجة التأخر فى التدخل فى الوقت المناسب، والتعامل مع هذه الحالة يؤكد ذلك، حيث تم استقبالها بمستشفى دمنهور التعليمي والتعامل فوراً معها والتنسيق مع مستشفى شبين الكوم التعليمي للتجهيز لاستقبال الحالة، وتمكن الفريق الطبى من التخل فى الوقت المناسب وانقاذ المريض، وساهم في هذا الإنجاز الطبي الهام فريق القسطرة المخية والقلبية بمستشفى شبين الكوم التعليمي الدكتورأحمد شاهين استشاري القلب، الدكتور أحمد محمد عطية ..استشاري المخ والأعصاب والمشرف على وحدة القسطرة المخية، د. أحمد هاني الشافعي .. زميل مساعد الأمراض العصبية، د. شعبان أحمد معوض زمالة الأمراض العصبية، ومحمد سامي تمريض القسطرة، وأحمد خضر فني القسطرة، وذلك تحت إشراف رئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسي بشبين الكوم التعليمي والدكتورة رباب نشأت أبوشادي، وبالتعاون مع أطباء طوارئ الأمراض العصبية والسكتة الدماغية بمستشفى شبين الكوم التعليمي د. ياسمين أحمد، د. روان الشيخ، ود. إيمان الزوق، وأطباء القسطرة القلبية بشبين الكوم التعليمي: وعلى رأسهم الدكتور إيهاب المليجي، رئيس قسم القلب ووحدة القسطرة، لجهودهم السريعة وتعاونهم المثمر، إضافة إلى الجهد المشكور لسرعة التنسيق ونقل الحالة من الدكتور ابراهيم البنا مدير مستشفى دمنهور التعليمي، والدكتور محمد البهنساوي رئيس قسم الأعصاب يؤكد هذا النجاح على أن المستشفيات التعليمية تظل دائمًا في طليعة الجاهزية والاستجابة السريعة للحالات الحرجة، بفضل الدعم المستمر من وزارة الصحة والسكان، وما تمتلكه من كفاءات طبية وإمكانات متقدمة تؤهلها للتعامل مع أدق الحالات وفق أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية.

الدكتور خالد عبدالغفار يشهد مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني برعاية رئيس مجلس...اليوم الأحد، 25 مايو 2025 05:57 مـ
الدكتور خالد عبدالغفار يشهد مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني برعاية رئيس مجلس...اليوم الأحد، 25 مايو 2025 05:57 مـ

مصر اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصر اليوم

الدكتور خالد عبدالغفار يشهد مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني برعاية رئيس مجلس...اليوم الأحد، 25 مايو 2025 05:57 مـ

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، فعاليات مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني، في دورته الرابعة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «تأمين المستقبل وتقنيات الربط» بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وبالشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية. جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد محمد جبران، وزير العمل، والسيد بدر علي السليحي، مدير المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بسلطنة عمان، السيد عبدالرحمن بن علي الفرحيد المالكي، رئيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بدولة قطر، الدكتورة نورة فطيس، الأمين العام للجمعية العربية للأمن السيبراني باتحاد مجالس البحث العلمي العربية أكد الدكتور خالد عبدالغفار، الأهمية المحورية لتكنولوجيا المعلومات كقاطرة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة، موضحاً أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد رفاهية تكنولوجية، بل أصبح ضرورة قصوى وقوة دافعة ستُحدث تحولاً جذرياً في العالم، فهو حجر الزاوية في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر لمصر، مؤكدا ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي، بالشراكة مع الجامعات، والاستثمار في الأمن الرقمي. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن تأمين المعلومات الصحية للمواطنين هي أولوية وطنية قصوى لتعزيز للرعاية الصحية، حيث تُعد البيانات الصحية للمواطنين، من أثمن وأكثر البيانات حساسيةً، ولذلك فإن تأمينها وحماية خصوصية الأفراد، يأتي على رأس أولويات الوزارة وأجندة الدولة، مشيراً إلى أن الاستثمار في تطوير البنية التحتية المعلوماتية للقطاع الصحي وحماية هذه البيانات الحيوية من أي اختراقات سيُسهم بشكل مباشر وفعال في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان استمراريتها وكفاءتها. وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن التحديات السيبرانية عابرة للحدود ولا تعرف جغرافيا محددة، مما يستدعي تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات لمواجهة هذه التهديدات المتطورة باستمرار، وبناء جبهة موحدة لمستقبل رقمي أكثر أمانًا للبشرية جمعاء. وفي سياق رؤية مصر الطموحة لمستقبل الرعاية الصحية، استعرض الدكتور عبدالغفار، جهود وزارة الصحة في مشروع الجينيوم المصري، هذا المشروع الوطني الرائد الذي يهدف إلى رسم الخريطة الجينية للمصريين، ويُعد بمثابة ثورة علمية تهدف إلى فهم الأمراض الوراثية والمستقبلية بشكل أعمق وأكثر دقة، مما سيُسهم بشكل غير مسبوق في تطوير علاجات مخصصة وفعالة، تتناسب مع التركيب الجيني لكل فرد، وتقديم رعاية صحية مبنية على أسس علمية دقيقة وشخصية للغاية، مؤكدا الأهمية القصوى لتأمين هذه المعلومات الضخمة، وبالغة الحساسية الناتجة عن هذا المشروع الحيوي. ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة إلى أن مؤتمر ومعرض CAISEC'25 يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الابتكارات، ومناقشة أفضل الممارسات بين الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني، مما يُعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الرقمية وبناء مستقبل آمن ومزدهر يُمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن جانبه، قال الإعلامي أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة لمؤتمر ومعرض CAISEC'25، إن هناك تسارعاً كبيراً فيما يخص الأمن السيبراني على مدار السنوات الأخيرة، وهناك الكثير من الأحداث التي تدلل على الأهمية القصوى لضرورة انعقاد مؤتمر ومعرض CAISEC'25، ومنها على سبيل المثال الهجمات التي تعرضت لها بعض المؤسسات الطبية ومحطات الكهرباء على مستوى العالم، وكذلك الهجمات التي حدثت للمؤسسات المالية في 3 بلدان كبرى حول العالم، مشيرا إلى أنه بعد شهر من هذا الحدث العالمي تضررت 3 مؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، وكان ذلك من مؤشرات التحذير الخطيرة. وأضاف أن الأهداف الخاصة بالهجمات السيبرانية زادت بنسبة 214% خلال 18 شهراً، وكل تلك الهجمات تهدد الحياة الطبيعية والاستقرار الاقتصادي العالمي، وهناك اثباتات على أن هناك هجمات هائلة في منطقة الشرق الأوسط، وبالنسبة لمصر فإنها تمتلك 150 خدمة حكومية رقمية يجب حمايتها بأعلى درجات الحماية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store