logo
أسوأ السيناريوهات المحتملة من الحرب بين إيران وإسرائيل على اليمن

أسوأ السيناريوهات المحتملة من الحرب بين إيران وإسرائيل على اليمن

اليمن الآنمنذ 10 ساعات

أخبار وتقارير
تقرير (الأول) المحرر السياسي:
تُعد اليمن واحدة من أبرز ساحات الصراع غير المباشر بين إيران وإسرائيل، عبر وكلاء إقليميين وعلى رأسهم ميليشيا الحوثي، التي تتلقى دعمًا سياسيًا وعسكريًا من طهران. ومع تصاعد التوترات الإقليمية وازدياد الانخراط الإسرائيلي في ملفات المنطقة، بات من الوارد أن يتحول هذا الصراع إلى صدام أكثر مباشرة على الأراضي اليمنية. فكيف سيكون المشهد؟ وما هي السيناريوهات الأسوأ التي قد تنتج عن هذا التصعيد؟ وكيف سيتأثر الطرفان المحليان: ميليشيا الحوثي والحكومة الشرعية؟
اليمن ساحة مواجهة إقليمية
اليمن، الذي يعاني من حرب أهلية منذ 2015، تحوّل إلى ساحة صراع إقليمي بين محورين: محور إيران عبر دعم ميليشيا الحوثي.. محور الحكومة الشرعية مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية، والمدعوم دوليًا.
في السنوات الأخيرة، اتُهم الحوثيون باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية إيرانية الصنع لتنفيذ هجمات على السعودية والإمارات وحتى البحر الأحمر. في المقابل، بدأت إسرائيل، التي ترى في النفوذ الإيراني تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، بإبداء اهتمام متزايد بنشاط الحوثيين في اليمن، لا سيما بالقرب من مضيق باب المندب، أحد أهم ممرات الملاحة الدولية.
أسوأ السيناريوهات المحتملة
السيناريو الأول: ضربات إسرائيلية مباشرة ضد الحوثيين
إسرائيل توجه ضربات جوية أو صاروخية دقيقة لمواقع حوثية في صنعاء، صعدة أو الحديدة، وهو ما حدث مساء أمس باستهداف اجتماع للقيادات الحوثية قتل فيه أركان المليشيا الغمادي.
السيناريو الثاني: تصعيد إيراني عبر الحوثيين ضد مصالح إسرائيلية
إيران تدفع الحوثيين لمهاجمة إسرائيل هو ما حدث فجر اليوم حيث أطلق الحوثيون صاروخًا بالتزامن مع هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل.
السيناريو الثالث: حرب إقليمية متعددة الجبهات
اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل ومحور "الممانعة" (إيران، حزب الله، الحوثيون، الميليشيات العراقية)، وستتحول اليمن إلى جبهة فعّالة في الحرب، بهجمات صاروخية ضد إسرائيل أو مصالح حلفائها، وسيخسر الحوثيون غطاءهم السياسي في حال اتهامهم بتحويل اليمن إلى منصة لإيران.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير خارجية ايران يتهم أميركا بتمكين الهجوم الإسرائيلي: ما كان ليحدث دون دعمها
وزير خارجية ايران يتهم أميركا بتمكين الهجوم الإسرائيلي: ما كان ليحدث دون دعمها

اليمن الآن

timeمنذ 22 دقائق

  • اليمن الآن

وزير خارجية ايران يتهم أميركا بتمكين الهجوم الإسرائيلي: ما كان ليحدث دون دعمها

مع استمرار المواجهات بين البلدين لليوم الثالث على التوالي، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الغارات التي توجهها بلاده ضد إسرائيل حق مشروع. وقال في كلمة ألقاها، اليوم الأحد، خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب، نقلها التلفزيون الرسمي، إن الرد على إسرائيل حق مشروع بحسب القوانين الدولية. كما شدد على أن الهجمات الإيرانية ستتواصل، قائلا إن "الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآتنا النووية". دعم أميركي إلى ذلك، أكد الوزير الإيراني أن لدى بلاده "دلائل على دعم أميركا لإسرائيل في هجماتها هذه"، وفق قوله. واعتبر أن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا الضوء الأخضر والدعم الأميركي. وأضاف أن بلاده "تتوقع من أميركا أن تثبت حسن نواياها بشجب الهجوم على المنشآت النووية". رغم ذلك، أعلن أن إيران تسلمت رسالة من واشنطن تؤكد أنها لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي. "لا نريد توسيع الحرب" كما أشار إلى أن إسرائيل قامت باغتيالات وهجمات لعرقلة المفاوضات النووية. وأكد أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم بأكثر من 60%. في الوقت عينه، أوضح أن "طهران لا تريد توسيع نطاق الحرب إلا إذا أُجبرت على ذلك". بالتزامن، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للإيرانيين بإخلاء المناطق القريبة من المفاعلات النووية. أتى ذلك، بعدما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم، أن بلاده لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي. كما جاء بعدما حذر ترامب من أن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت لهجوم إيراني. وكانت كل من إسرائيل وإيران تبادلتا خلال الأيام الثلاثة الماضية الهجمات، بعدما شنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات على مواقع إيرانية عديدة يوم الجمعة الماضي، مستهدفة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، فضلا عن تنفيذ اغتيالات طالت قادة عسكريين كبارا، وعلماء نوويين، وذلك قبل يومين من جولة سادسة من المفاوصات النووية الأميركية الإيرانية التي كانت متوقعة اليوم في مسقط. اخبار التغيير برس

ماذا يعني لو أغلقت إيران مضيق هرمز الإستراتيجي؟
ماذا يعني لو أغلقت إيران مضيق هرمز الإستراتيجي؟

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

ماذا يعني لو أغلقت إيران مضيق هرمز الإستراتيجي؟

وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين إيران وإسرائيل، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، أن بلاده تدرس “بجديةâ€‌ خيار إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، في خطوة من شأنها أن تشكل تصعيدا خطيرا في الأزمة، وتضع الاقتصاد العالمي أمام تحديات جسيمة. ويأتي التهديد الإيراني عقب الهجمات الإسرائيلية، فجر الجمعة، التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، وأدت إلى مقتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني وعلماء بارزين في برنامجها النووي، وردَّت إيران بشن هجمات صاروخية وموجات من الطائرات المسيَّرة اتجاه إسرائيل، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص على الأقل في تل أبيب وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير وإخلاء مبانٍ سكنية. مضيق هرمز.. عنق الزجاجة العالمي للطاقة يقع مضيق هرمز عند الطرف الشرقي للخليج العربي، ويربطه بخليج عُمان والمحيط الهندي، وتحده من الشمال والشرق إيران، ومن الجنوب سلطنة عمان. ويُعَد المضيق أهم ممر بحري لصادرات النفط في العالم، ويمر عبره يوميا أكثر من 21 مليون برميل من النفط الخام، وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. ويبلغ عرض المضيق في أضيق نقاطه نحو 56 كيلومترا، بينما لا يتجاوز عرض الممرات الملاحية الآمنة فيه 10.5 كيلومترات في كل اتجاه، مما يجعله نقطة اختناق جيوسياسية واقتصادية. ويُعَد المضيق شريانا حيويا للدول الخليجية، إذ تعتمد عليه بشكل كامل كل من العراق والكويت وقطر والبحرين، بينما تستخدمه السعودية والإمارات مسارا رئيسيا لصادراتهما النفطية رغم امتلاكهما طرقا بديلة محدودة. وتُصدَّر معظم شحنات النفط الخليجي إلى أسواق آسيا، في حين يذهب الجزء المتبقي إلى أوروبا وأمريكا الشمالية. تداعيات التهديد الإيراني التهديد الإيراني بإغلاق المضيق يُعَد تطورا خطيرا، إذ إن أي تعطيل لحركة الملاحة فيه قد يُحدث صدمة في أسواق النفط العالمية. وقد ارتفعت الأسعار بنسبة 7% في يوم واحد، وهو أكبر ارتفاع منذ بداية الحرب في أوكرانيا عام 2022، بسبب مخاوف المستثمرين من اتساع رقعة المواجهة بين إيران وإسرائيل لتشمل تعطيل صادرات الطاقة من الشرق الأوسط. في هذا السياق، حذرت القوة البحرية المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة من أن احتمال اندلاع صراع إقليمي آخذ في الارتفاع، رغم تأكيدها أن المضيق لا يزال مفتوحا وأن الملاحة مستمرة. كما أظهرت وثائق نُشرت أخيرا أن حكومتي بريطانيا واليونان نصحتا السفن التجارية بتفادي المرور عبر خليج عدن، وطالبتا بتسجيل أي عبور لمضيق هرمز، في إجراء احترازي يعكس القلق المتصاعد من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة. حسابات إيران الاستراتيجية رغم التصعيد فإن تهديد طهران بإغلاق المضيق يُنظر إليه على أنه ورقة ضغط استراتيجية، قد تستخدمها للردع أو للرد على الهجمات الإسرائيلية في حال استمرارها. لكن تنفيذ هذا التهديد سيُدخل إيران في مواجهة مفتوحة مع القوى الدولية، خصوصا الولايات المتحدة، التي تعتبر حماية حرية الملاحة في المضيق جزءا من أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية. وقد سبق لطهران أن لوّحت بإغلاق المضيق في فترات توتر سابقة، لكنها لم تُقدم على ذلك فعليا. لكن الوضع الحالي، المرتبط مباشرة بضرب منشآت نووية وقتل علماء بارزين، يمثل نقطة تحوُّل قد تدفع إيران إلى إجراءات أكثر حدة، خصوصا إذا فشلت الضغوط الدبلوماسية في وقف الهجمات الإسرائيلية. السيناريوهات المحتملة الإغلاق الكامل للمضيق: سيؤدي إلى توقف نحو خُمس الإمدادات النفطية العالمية، وهو سيناريو قد يرفع الأسعار بشكل جنوني، ويدفع الدول الصناعية الكبرى إلى الرد عسكريا أو عبر عقوبات قاسية. الإغلاق الجزئي أو المضايقات البحرية: عبر استهداف ناقلات أو تعطيل المرور مؤقتا، وهو ما يمكن أن يُستخدم أداة ضغط دون الانزلاق إلى مواجهة شاملة. التراجع تحت الضغط الدولي: في حال نجاح المساعي الدبلوماسية لاحتواء التصعيد، قد تستخدم إيران التهديد ورقة تفاوضية دون تطبيقه فعليا. هل العالم مستعد؟ التهديد الإيراني يعيد إلى الأذهان أهمية تأمين طرق الملاحة الدولية، وقد يدفع الدول الكبرى إلى إعادة تقييم جاهزيتها، خصوصا مع اشتداد المنافسة الجيوسياسية عالميا. فالمضيق ليس فقط ممرا للطاقة، بل أيضا اختبار لقدرة النظام الدولي على حفظ الاستقرار في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية. وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات إلى ضبط النفس، يبدو أن مصير مضيق هرمز سيكون مرآة دقيقة لانزلاق الصراع إلى أبعاد إقليمية ودولية أوسع، أو احتوائه عبر مفاوضات عاجلة تعيد التوازن إلى منطقة أصبحت على شفا الانفجار. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس

الحوثيون: ''نفذنا عملية في تل أبيب بالتناسق مع هجمات الحرس الثوري على إسرائيل''
الحوثيون: ''نفذنا عملية في تل أبيب بالتناسق مع هجمات الحرس الثوري على إسرائيل''

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

الحوثيون: ''نفذنا عملية في تل أبيب بالتناسق مع هجمات الحرس الثوري على إسرائيل''

أعلنت جماعة الحوثي صباح الأحد، استهداف مواقع وصفتها بالحساسة في تل أبيب وسط إسرائيل. وكشفت عن ان "العملية العسكرية تناسقت مع العمليات التي ينفذها الجيش والحرس الثوري الإيراني، وحققت أهدافها بنجاح، وفق الناطق العسكري للجماعة. وقال يحيى سريع: "نفذت القوة الصاروخية (التابعة للحوثيين) عملية عسكرية استهدفت أهدافا حساسة للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)". وأوضح أن "العملية نُفذت بعدد من الصواريخ الباليستية الفرط صوتية نوع فلسطين2، خلال الـ 24 ساعة الماضية". وأمس هاجمت اسرائيل موقعا للحوثيين بصنعاء، وقالت أنها استهدفت قيادي حوثي بارز، في عملية اغتيال لم تتأكد من نتائجه. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store