logo
جامعة الخليج العربي تسهم بخبراتها في اللجان العلمية في مؤتمري IJCAI و ECAI لعام 2025

جامعة الخليج العربي تسهم بخبراتها في اللجان العلمية في مؤتمري IJCAI و ECAI لعام 2025

زاوية١٢-٠٥-٢٠٢٥

المنامة ـ جامعة الخليج العربي: انضم رئيس قسم تقنية المعلومات بكلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية في جامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتورعادل بوحولة إلى اللجنة العملية لمؤتمر الذكاء الاصطناعي الأوروبي "ECAI 2025"، والمصنف ضمن الفئة (A) عالميًا وأيضا إلى اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي المشترك في الذكاء الاصطناعي "IJCAI 2025"، المصنف (*A)، وهو ما يعكس الثقة الدولية المتزايدة بالكفاءات البحثية بجامعة الخليج العربي وسمعتها الاكاديمية في الأوساط العلمية والبحثية، إذ يُعرف هذان المؤتمران بكونهما من الأكثر تنافسية على مستوى العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، اعرب الأستاذ الدكتور بوحولة عن اعتزازه بهذا التكليف العلمي، مؤكدًا أن اختياره لعضوية اللجنتين يُمثّل اعترافًا دوليًا بمستوى البحث العلمي الذي تنهجه جامعة الخليج العربي، ويُسلط الضوء على دورها المتنامي في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان للدكتور بوحولة مساهمة علمية في النسخة الأخيرة من مؤتمر IJCAI، من خلال نشر ورقة بحثية مبتكرة تستعرض تقنية جديدة لتصميم أنظمة آمنة وموثوقة في مختلف القطاعات الحيوية، مما يعكس التزام الجامعة بتوجيه أبحاثها نحو حلول عملية ومستدامة تلبي احتياجات العصر الرقمي، حيث تواصل الجامعة جهودها في تعزيز التعليم المتخصص إذ أطلقت في سبتمبر 2024 برنامجًا اكاديمياً لدرجة الماجستير في حوسبة الجيل القادم، يجمع بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، في الوقت الذي يُنتظر أن تطلق الجامعة دبلومًا احترافيا في "تكنولوجيا الأمن السيبراني الحديثة والمستقبلية" قريباً، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التهديدات الرقمية المتطورة .
وأضاف قائلاً: "تُؤمن الجامعة بأن التكامل بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بات ضرورة استراتيجية في ظل تصاعد المخاطر السيبرانية عالميًا، وتسعى من خلال هذه البرامج الأكاديمية المتقدمة إلى إعداد كوادر مزودة بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات العصر الرقمي".
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي" تناقش مستقبل القطاع المالي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي
"قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي" تناقش مستقبل القطاع المالي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

"قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي" تناقش مستقبل القطاع المالي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي

دبي، الإمارات العربية المتحدة: استضاف بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، مؤخراً النسخة الثانية من فعاليته الرائدة "قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي" في فندق ريتز كارلتون بمركز دبي المالي العالمي في دبي، بمشاركة رواد القطاع وخبراء التكنولوجيا والمبتكرين من شركة "أوبن إيه آي"، وشركة "أمازون ويب سيرفيسز"؛ وشركة "ماكينزي"، وغيرهم، لاستكشاف الإمكانات التحويلية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي التوليدي في الخدمات المالية وتأثيره المتنامي على بنك الإمارات دبي الوطني. وشكّلت القمة، التي عُقدت خلال فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، منصة للنقاشات المعمقة وتبادل المعارف واستكشاف سبل التعاون حول دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بتجربة العملاء، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز إدارة المخاطر، وتمكين الابتكار على نطاق واسع. كما سلطت القمة الضوء على الجهود المتواصلة التي يبذلها البنك لدمج قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي وإتقان استخدامه عبر موظفيه. وفي هذا السياق، قال ميغيل ريو تينتو، رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يسرنا استضافة النسخة الثانية من 'قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي'، التي سلطت الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي التوليدي والإمكانات الهائلة التي يحملها. ومع تزايد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات بنك الإمارات دبي الوطني، فإننا نواصل التركيز على تطوير بنيتنا التحتية بشكل أكبر وتكوين شراكات استراتيجية مع شركات رائدة في مجال الحوسبة السحابية بما يحقق الاستفادة القصوى من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي والبقاء في طليعة هذا التطور الديناميكي". تضمنت القمة كلمات رئيسية وجلسات حوارية أدارها عدد من المسؤولين التنفيذيين من بنك الإمارات دبي الوطني والخبراء العالميين في هذا المجال. وقد طرحت هذه الجلسات رؤىً ثاقبة حول تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، والاتجاهات الناشئة التي من شأنها إعادة تعريف المشهد المالي. كما استعرضت القمة كيفية دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في صميم عملية التحول الرقمي للبنك، ما يلهم الموظفين لاستكشاف حالات استخدام قابلة للتطوير وتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل البنك. وقام بنك الإمارات دبي الوطني بضخ استثمارات كبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز خدمة عملائه ودعم موظفيه وعملياته التجارية. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تقديم خدمات عملاء أكثر تخصيصاً واستجابة، وتمكين الموظفين من أدوات وسير العمل بشكل أفضل، وتعزيز قدرات إدارة المخاطر والامتثال، وتحسين الكفاءة التشغيلية الإجمالية من خلال الأتمتة. ودأب بنك الإمارات دبي الوطني منذ عام 2024 على تطبيق العديد من الحلول المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع عملياته، مسترشداً في ذلك بإطار حوكمة الذكاء الاصطناعي وقواعده الوقائية. وتشمل هذه الحلول مساعدي المكالمات الذكية لموظفي الاستقبال، وأدوات ذكية لتلخيص الوثائق القانونية، وقدرات متقدمة لدعم تفاعلات العملاء وحوارات الجهات المعنية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وتعكس هذه التطبيقات نهج البنك في تجاوز التطبيقات التقليدية من خلال توظيف التكنولوجيا لحل مشاكل أعمق تتعلق بالأدوار الوظيفية، وإتاحة رؤى أفضل لاتخاذ القرارات، وتحقيق كفاءة غير مسبوقة. وقال نيراج ماكين، رئيس الاستراتيجية والتحليلات ورأس المال الاستثماري لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "نحن سعداء بالانطلاق في هذه الرحلة الواعدة في إطار التحول المستمر على مستوى المجموعة. وتحديداً، يُمثل دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في نماذجنا التقليدية للذكاء الاصطناعي تقدماً محورياً للمجموعة. ومن خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي، نحن على أهبة الاستعداد لإحداث نقلة نوعية في عملياتنا لصنع القرار، وتحسين أداء نماذجنا للذكاء الاصطناعي بشكل كبير. ستؤدي عملية دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى إطلاق مستويات جديدة من الذكاء والمرونة والتركيز على العملاء، مما يساعدنا على تحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والابتكار، وترسيخ مكانتنا في طليعة القطاع". وفي إطار استراتيجيته الأوسع لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُدمج بنك الإمارات دبي الوطني إتقان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بين موظفيه. ويشمل ذلك بناء المعرفة وتعزيز ثقافة اتخاذ القرارات القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي على جميع مستويات المجموعة. وبإتاحة الوصول إلى أحدث أدوات ورؤى الذكاء الاصطناعي التوليدي، يُزود بنك الإمارات دبي الوطني موظفيه بالقدرات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات في أداء مهامهم اليومية. وعززت قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي التزام البنك بتبني أحدث التقنيات، وقدمت لمحة عن نهج البنك الاستراتيجي في تحديد القيمة وتطبيق حالات الاستخدام من خلال عروض تفاعلية. ويعتزم بنك الإمارات دبي الوطني مواصلة الاستثمار في منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة به، والتوسع في حالات الاستخدام، وتعزيز القدرات الداخلية للتكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة. -انتهى-

الرئيس التنفيذي لإنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"
الرئيس التنفيذي لإنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

الرئيس التنفيذي لإنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"

أعلن جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الأربعاء أنّ القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. وقال هوانغ للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إنّ "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها". وأضاف "أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة". وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". والأربعاء، تعهّدت بكين "الردّ بحزم" على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.

شراكة استراتيجية للمستقبل
شراكة استراتيجية للمستقبل

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

شراكة استراتيجية للمستقبل

شهدت أبوظبي حدثاً بارزاً يعكس رؤيتها الطموحة نحو المستقبل، حيث حضر كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان الرسمي عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الشامل، ويأتي هذا المشروع الضخم كترجمة حقيقية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد إلى مختلف المجالات، وخصوصاً المجالات العلمية والتقنية، والتي باتت تمثل حجر الزاوية في التنافسية العالمية. ويهدف المجمّع إلى تطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة تدفع بحدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية والصناعية. صُمِّم المجمّع ليكون أحد أكبر مراكز الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم، مستفيداً من الإمكانات التقنية والبشرية في كلا البلدين. وسيضمّ المجمّع عدداً من المعاهد البحثية المتخصصة، إلى جانب حاضنات أعمال، ومراكز تدريب، ومنشآت تعليمية متطورة، إضافة إلى شراكات مع جامعات مرموقة ومؤسسات بحثية عالمية. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار، مشيراً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وتعزيز لمكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقنية والبحث العلمي. كما أن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، وتعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة، والدور الريادي الذي تلعبه في تبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. كما أن المجمّع يرتكز على عدد من المحاور الأساسية، منها تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والنقل، والدفاع، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب، كما سيُسهم في بناء القدرات المحلية من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين الخبرات الإماراتية والأمريكية. لقد حظي ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام كبير على مستوى القيادة الرشيدة، حيث تمّ في عام 2017 تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت الدولة أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وفي عام 2019 قامت بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يُحدث مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي نقلة نوعية في المنطقة، حيث يوفر منصة عالمية لتطوير الحلول الذكية لمواجهة تحديات العصر، ويُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. إن تدشين هذا المجمع لا يمثل مجرد تدشين مشروع تقني، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، قائمة على تبادل المعرفة والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للعالم أجمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store