أحدث الأخبار مع #جامعة_الخليج_العربي


زاوية
منذ 16 ساعات
- منوعات
- زاوية
جامعة الخليج العربي تطلق مبادرة "صوت الطالب" لتعزيز الشراكة الطلابية في صناعة المستقبل الجامعي في سياق ثقافة الجودة والتخطيط الاستراتيجي
المنامة ـ جامعة الخليج العربي: انطلقت فعاليات مبادرة "صوت الطالب" التي نظمتها وحدة الجودة مركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي بجامعة الخليج العربي، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة ومجلس الطلبة بالحرم الجامعي بمشاركة طلابية وأكاديمية إدارية واسعة، وذلك في إطار سعي الجامعة لنشر ثقافة الجودة والارتقاء بمستوى الوعي حول أهمية الجودة والاعتماد الأكاديمي والتخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى سعيها لتعزيز الوعي الطلابي بأهمية الجودة وترسيخ مفاهيمها في البيئة الجامعية. وعملت المبادرة على تعزيز مشاركة الطلبة في تطوير منظومة الجودة داخل الجامعة من خلال تسع أركان تفاعلية، يشارك في تنظيمها المجلس الطلابي، سلطت جميعها الضوء على مفاهيم الجودة والاعتماد الأكاديمي والتخطيط الاستراتيجي، في أجواء تم خلالها تحفيز النقاش وتبادل الأفكار. وفي هذا السياق، عرضت الجامعة جهودها في مجال التميز المؤسسي والتحسين المستمر، مما يعكس التزامها بالارتقاء بجودة التعليم والخدمات الجامعية والسعي نحو تعزيز الشراكة مع الطلبة في رسم ملامح التطوير، وترسيخ مبادئ الجودة المستدامة على كافة المستويات الأكاديمية والإدارية. وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي بجامعة الخليج العربي الدكتور غازي بن عبدالرحمن العتيبي إن صوت الطلاب هو جزء أساسي من خططنا المستقبلية، لذلك نحرص على الاستماع إليهم، التخطيط بناءً على احتياجاتهم، والعمل من أجل تحقيق تطلعاتهم، لتظل الجامعة بيئة تعليمية متطورة وملهمة، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى جاهدة لتحقيق رؤية واضحة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية رائدة ومتميزة تلبي تطلعات الطلاب وتواكب التطورات المستقبلية، إذ تركز على تقديم تعليم يساهم في تطوير الطلاب وتمكينهم أكاديميًا ومهنيًا، من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات تهدف إلى تحقيق التميز الأكاديمي والنمو الشخصي، كما نسعى لتحقيق تأثير إيجابي في تجربة الطلاب الجامعية، مما يعزز من تجربتهم الأكاديمية والاجتماعية ويجعلهم جزءًا من مسيرة التطوير المستمرة. ومن جانبها، عرضت المنسق الإداري بعمادة شئون الطلبة عائشة الجيلاني مفاهيم الجودة والإتقان التي دعت إليها الشريعة الإسلامية والثقافة العربية، وعملت على ترسيخها في جميع مجالات الحياة، لتحقيق أفضل النتائج ما يتوافق تمامًا مع مفاهيم الجودة الشاملة المعاصرة، مؤكدة أهمية العمل التعاوني وروح الفريق الواحد خصوصاً في بيئة العمل الأكاديمي والإداري، موضحة أن ثقافة المسؤولية والأمانة والإخلاص والإتقان والضمير الحي والاحترافية المستدامة من الأسس الجوهرية في إدارة الجودة وتحقيق التميز المؤسسي وتسهم بشكل فعال في بناء الثقة بين الأفراد والمؤسسات، مستشهدة في الوقت ذاته بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، إضافة إلى ركن قدم اقتباسات ملهمة لعدد من المفكرين والعلماء، التي تعزز من ثقافة الإبداع والإصرار على الإتقان والجودة. وفي هذا السياق، أوضحت رئيسة المجلس الطلابي الطالبة في السنة السادسة بكلية الطب والعلوم الصحية سارة البلوشي أن جميع مقترحات تطوير الحياة الجامعية والأفكار التي من شأنها تعزيز المشاركة الطلابية في صنع القرار باتت ذات أهمية قصوى في جامعة الخليج العربي، موضحة أن صوت الطالب بات مسموعًا بل وشريكًا في السعي المستمر لتحسين جودة الحياة الجامعية وتعزيز التجربة الطلابية من خلال الفعاليات والمبادرات التي تساهم في رفع مستوى المشاركة الطلابية وتعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة والإدارة العليا وهو الأمر الذي يُسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر تفاعلية. ومن جهتها قالت مسئولة لجنة الخدمات بالمجلس الطلابي الطالبة وديان الخاطر: "توفر لنا الجامعة بيئة جامعية داعمة ومشجعة، من خلال العديد من التحديثات التي طالت مشاريع التحول الرقمي وتوسعة المكتبة الجامعية وتحسين البنية التحتية للجامعة وتعزيز الإرشاد الأكاديمي المساعد في التعامل مع التحديات النفسية لدى الطلبة وتحسين صحتهم النفسية طوال مسيرتهم الأكاديمية، إلى جانب التشجيع على نشر الأبحاث والأوراق البحثية في المؤتمرات والمعارض، ودعم المشاركات الخارجية للطلاب وتوسيع اتفاقيات التعاون مع الجامعات الأخرى، بالإضافة إلى توفير فرص ابتعاث، وتجديد السكن الطلابي والقاعات واستراحات الطلبة وإنشاء مبنى جديد لمواقف السيارات يلبي العدد المتزايد من الطلبة المقبولين، والعديد من التحسينات والتحديثات اللافتة والمتحققة خلال وقت يعتبر قياسيًا." وأدارت محللة البيانات في وحدة الجودة مركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي ميادة محمد ركن التعليم الافتراضي عبر استخدام النظارة الافتراضية في إثراء التجربة والتعليم القائم على التكنولوجيا الحديثة التي تساعد في تحسين التفاعل والتعلم، مشيرة إلى تأثير ذلك على التغير الذي يشعر به الطلاب في تجربتهم الجامعية، مما يعزز من تجربتهم الأكاديمية، ويجعلهم جزءًا من مسيرة التطوير المستمرة. وفي ذات الإطار، بيّنت كل من المنسقة الإدارية في وحدة التخطيط الاستراتيجي بمركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي حصة الماجد، ومشرفة وحدة التدقيق الداخلي داليا العمودي أهمية تفعيل آليات ضمان الجودة الداخلي، وتعزيز الشفافية عبر ضمان الجودة الخارجي من قبل هيئات اعتماد معترف بها، واعتماد مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) لمتابعة التقدم، وتوثيق الإجراءات التشغيلية الموحدة لضمان الاتساق وترسيخ نهج الإدارة الشاملة للجودة، فيما أدار كل من أخصائية إدارة الجودة فاطمة شكري ومنسق الأنشطة الطلابية بعمادة شئون الطلبة بدر الدوسري مسابقة المصطلحات والعجلة لتختبر استيعاب المشاركين في فعالية صوت الطالب لمفاهيم الجودة والتخطيط الاستراتيجي بطريقة تفاعلية وأجواء من المرح، إلى جانب ركن "أنتم قلتم ونحن فعلنا" الذي يعرض مقترحات الطلبة المتحققة على أرض الواقع. إلى ذلك، اشتملت الفعالية على ركن تعزيز مفاهيم الجودة في التعليم العالي: نحو ثقافة مؤسسية مستدامة للارتقاء بمستوى التعليم وتحقيق التميز المؤسسي، إذ تبرز مفاهيم الجودة كركيزة أساسية في منظومة التعليم العالي، وهنا عرضت أخصائية إدارة الجودة السيدة هاجر محمد أمثلة على الاعتماد الأكاديمي والتصنيفات الأكاديمية، مبيّنة أهمية مطابقة البرامج الأكاديمية لأعلى المعايير العالمية، مؤكدةً في الوقت ذاته أهمية التحسين المستمر (CI) في تطوير العمليات الأكاديمية والإدارية بشكل منهجي، بما يضمن التكيف مع التغيرات وتحقيق الكفاءة، وأهمية المقارنة المرجعية، والتقييم الذاتي، والتدقيق لدورهم الفعال في بناء ثقافة مؤسسية تسعى للتميز. اشتملت الفعالية أيضًا على جدار الملاحظات كأداة مهمة لسماع آراء الطلاب وملاحظاتهم، وركن يقدم مفاهيم عربية راسخة في الثقافة التعليمية توجه الطلاب نحو الإبداع والإتقان في العمل وركن التخطيط الاستراتيجي، وركن مفاهيم عربية، وحقائق عن تاريخ الجامعة والمبادرات الحديثة. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
مؤتمر بالبحرين يوصي بتعاون خليجي في مكافحة السمنة
أوصى المشاركون في مؤتمر جامعة الخليج العربي بالبحرين الذي أقيم تحت عنوان «رؤى لمستقبل أكثر صحة» بضرورة اتباع نهج شامل لعلاج السمنة يدمج التدخلات العلاجية والنفسية والتغذوية والنشاط البدني لتحقيق نتائج مستدامة. وأكد المشاركون في المؤتمر الحاجة إلى تكثيف البحث العلمي وتطوير تقنيات جديدة لمكافحة السمنة وأهمية معالجة التحديات المتعلقة بها في منطقة الخليج. ودعوا إلى التركيز على الوقاية والتدخل المبكر، لا سيما في مرحلتي الطفولة والمراهقة، للتخفيف من المخاطر الصحية طويلة المدى المرتبطة بالسمنة. ودارت النقاشات حول الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السمنة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتبادل الرؤى حول العلاجات الدوائية والخيارات الجراحية للسمنة المفرطة، إضافة إلى التقنيات الناشئة مثل العلاج الجيني. وناقش المشاركون التطورات في العلاجات. وأوضح د. أمجد الباز، رئيس المؤتمر ورئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة، أنه خلص إلى توصيات عملية ومهمة من شأنها أن تسهم في تطوير السياسات والاستراتيجيات الصحية لمواجهة تحدي السمنة. ونظمت الجامعة ورش عمل تدريبية بالتزامن مع أعمال المؤتمر قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين مع المهتمين بمكافحة هذا التحدي الصحي.


زاوية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- زاوية
جامعة الخليج العربي تسهم بخبراتها في اللجان العلمية في مؤتمري IJCAI و ECAI لعام 2025
المنامة ـ جامعة الخليج العربي: انضم رئيس قسم تقنية المعلومات بكلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية في جامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتورعادل بوحولة إلى اللجنة العملية لمؤتمر الذكاء الاصطناعي الأوروبي "ECAI 2025"، والمصنف ضمن الفئة (A) عالميًا وأيضا إلى اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي المشترك في الذكاء الاصطناعي "IJCAI 2025"، المصنف (*A)، وهو ما يعكس الثقة الدولية المتزايدة بالكفاءات البحثية بجامعة الخليج العربي وسمعتها الاكاديمية في الأوساط العلمية والبحثية، إذ يُعرف هذان المؤتمران بكونهما من الأكثر تنافسية على مستوى العالم في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، اعرب الأستاذ الدكتور بوحولة عن اعتزازه بهذا التكليف العلمي، مؤكدًا أن اختياره لعضوية اللجنتين يُمثّل اعترافًا دوليًا بمستوى البحث العلمي الذي تنهجه جامعة الخليج العربي، ويُسلط الضوء على دورها المتنامي في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والعالمي. وكان للدكتور بوحولة مساهمة علمية في النسخة الأخيرة من مؤتمر IJCAI، من خلال نشر ورقة بحثية مبتكرة تستعرض تقنية جديدة لتصميم أنظمة آمنة وموثوقة في مختلف القطاعات الحيوية، مما يعكس التزام الجامعة بتوجيه أبحاثها نحو حلول عملية ومستدامة تلبي احتياجات العصر الرقمي، حيث تواصل الجامعة جهودها في تعزيز التعليم المتخصص إذ أطلقت في سبتمبر 2024 برنامجًا اكاديمياً لدرجة الماجستير في حوسبة الجيل القادم، يجمع بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، في الوقت الذي يُنتظر أن تطلق الجامعة دبلومًا احترافيا في "تكنولوجيا الأمن السيبراني الحديثة والمستقبلية" قريباً، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التهديدات الرقمية المتطورة . وأضاف قائلاً: "تُؤمن الجامعة بأن التكامل بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بات ضرورة استراتيجية في ظل تصاعد المخاطر السيبرانية عالميًا، وتسعى من خلال هذه البرامج الأكاديمية المتقدمة إلى إعداد كوادر مزودة بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات العصر الرقمي". -انتهى-


زاوية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- زاوية
جامعة الخليج العربي تستعرض دور التقنيات الناشئة في تعزيز ريادة الأعمال خلال مؤتمر عُقد في الكويت
شارك رئيس قسم تقنية المعلومات بكلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية في جامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور عادل بوحولة كمتحدث رئيسي في مؤتمر الكويت السنوي الثالث لكلية الكويت التقنية، الذي انعقد تحت شعار "دفع نجاح رواد الأعمال عبر الابتكار والتحول الرقمي"، وألقى كلمة رئيسية بعنوان "من النظرية إلى التأثير: كيف تسهم التقنيات الناشئة في حل التحديات العالمية وتعزيز النجاح الريادي"، مؤكدًا خلالها على أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة كأدوات عملية لخدمة ريادة الأعمال ومواجهة التحديات العالمية. تناول الدكتور بوحولة في كلمته أربع تقنيات ناشئة اعتبرها محركات أساسية للتحول الرقمي والابتكار. أولًا، تحدث عن التعلم الآلي (Machine Learning) والتعلم العميق (Deep Learning)، موضحًا قدرتهما على تحليل البيانات الضخمة وتوقع سلوك العملاء واتجاهات السوق، مما يمكّن رواد الأعمال من اتخاذ قرارات استراتيجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مسلطاً الضوء على تقنية البلوك تشين، مشيرًا إلى دورها في تعزيز الشفافية والأمان في المعاملات الرقمية مثل التحويلات البنكية، وتقليل الاعتماد على الوسطاء التقليديين. وناقش أهمية إنترنت الأشياء (IoT) في ربط الأجهزة الذكية لتحسين الكفاءة التشغيلية، مثل مراقبة الآلات الصناعية وتنفيذ الصيانة الوقائية بشكل استباقي، موضحاً قدرة استشرف مستقبل الحوسبة الكمومية على حل مشكلات معقدة في مجالات حيوية كصناعة الأدوية وتطوير حلول الطاقة النظيفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار. وأكد أن هذه التقنيات ليست مجرد نظريات أكاديمية، بل أدوات عملية قادرة على تحسين كفاءة الأعمال، وتبسيط عمليات اتخاذ القرار، وتمكين حلول مبتكرة في قطاعات حيوية مثل الصحة، والتمويل، والنقل، مشيراً إلى أن فائدتها لا تقتصر على تعزيز الإنتاجية المؤسسية، بل تمتد لتشمل معالجة تحديات عالمية ملحّة، على رأسها التغير المناخي والأمن السيبراني، مما يجعلها ركيزة أساسية للتقدم العلمي والاقتصادي في آنٍ واحد. ووصف الابتكار بأنه "الجسر الذي يربط بين الأفكار الطموحة والنجاح الملموس"، مشيرًا إلى أن التقنيات الناشئة تُعد المحرك الأساسي لهذا الابتكار، حيث تمنح رواد الأعمال الأدوات اللازمة لتحويل مشاريعهم إلى حلول مؤثرة وقابلة للاستمرار، كما أشار إلى أن المؤتمر يمثل جسرًا بين ثلاثة قطاعات حيوية: التعليم العالي، الابتكار التكنولوجي، واحتياجات السوق. وأوضح أن هذا الربط ضروري في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، حيث يسهم في تمكين الشباب وتحفيزهم على طرح مشاريع ريادية تستجيب للواقع الاقتصادي والاجتماعي. واختتم حديثه بتأكيد دور مثل هذه الفعاليات في بناء تحالفات بين الأكاديميين والخبراء في مجال التكنولوجيا ورواد الأعمال، لمواكبة متطلبات المستقبل عبر توظيف التقنيات الناشئة كاستراتيجية رئيسية للنمو المستدام. -انتهى-