logo
مؤتمر بالبحرين يوصي بتعاون خليجي في مكافحة السمنة

مؤتمر بالبحرين يوصي بتعاون خليجي في مكافحة السمنة

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام

أوصى المشاركون في مؤتمر جامعة الخليج العربي بالبحرين الذي أقيم تحت عنوان «رؤى لمستقبل أكثر صحة» بضرورة اتباع نهج شامل لعلاج السمنة يدمج التدخلات العلاجية والنفسية والتغذوية والنشاط البدني لتحقيق نتائج مستدامة.
وأكد المشاركون في المؤتمر الحاجة إلى تكثيف البحث العلمي وتطوير تقنيات جديدة لمكافحة السمنة وأهمية معالجة التحديات المتعلقة بها في منطقة الخليج. ودعوا إلى التركيز على الوقاية والتدخل المبكر، لا سيما في مرحلتي الطفولة والمراهقة، للتخفيف من المخاطر الصحية طويلة المدى المرتبطة بالسمنة.
ودارت النقاشات حول الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السمنة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتبادل الرؤى حول العلاجات الدوائية والخيارات الجراحية للسمنة المفرطة، إضافة إلى التقنيات الناشئة مثل العلاج الجيني. وناقش المشاركون التطورات في العلاجات.
وأوضح د. أمجد الباز، رئيس المؤتمر ورئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة، أنه خلص إلى توصيات عملية ومهمة من شأنها أن تسهم في تطوير السياسات والاستراتيجيات الصحية لمواجهة تحدي السمنة.
ونظمت الجامعة ورش عمل تدريبية بالتزامن مع أعمال المؤتمر قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين مع المهتمين بمكافحة هذا التحدي الصحي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشفى الأمل يتصدى للإدمان الرقمي بأساليب علاج متقدمة
مستشفى الأمل يتصدى للإدمان الرقمي بأساليب علاج متقدمة

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

مستشفى الأمل يتصدى للإدمان الرقمي بأساليب علاج متقدمة

ولا سيما تلك المتعلقة بالإدمان الرقمي، فقد أصبح الإدمان على الوسائط الرقمية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، من التحديات المتزايدة التي تفرض على الأفراد أنماط حياة غير صحية، وهو ما يستدعي استجابة علاجية شاملة لمواجهتها. مشيرةً إلى أن المؤسسة تقود مبادرة بحثية متطورة تنطوي على تصميم خطط علاج شخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف دعم الأفراد في التعافي من الإدمان السلوكي والرقمي. وأوضحت أن هذا المشروع يعتمد على تحليل البيانات السلوكية بطرق ذكية تسهم في رفع دقة التشخيص وتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، ضمن بيئة علاجية متكاملة وآمنة. إلا أنه يحمل في طياته مخاطر نفسية واجتماعية وسلوكية لا تقلّ خطورة، تشمل الانعزال وقلة النشاط البدني وتدهور الصحة النفسية وضعف التحصيل الدراسي أو الإنتاجية وتفكك العلاقات الاجتماعية. مؤكّداً أن التعامل مع هذه الحالات يتطلب مقاربة علاجية متكاملة للتصدي لهذا التحول السلوكي، وخاصة لدى فئة اليافعين والشباب الذين يعدون الأكثر عرضة لهذه الظواهر. مشيراً إلى أن هذه الأرقام تعكس وعي المجتمع المتزايد بضرورة طلب الدعم النفسي المتخصص، ولا سيما في ظل تزايد الضغوط الاجتماعية والتحولات الرقمية التي أدّت إلى ظهور أنماط سلوكية مستحدثة. وأكّد أن تعزيز جودة الحياة النفسية يتطلب أدوات علاج مرنة وفعالة، تستند إلى الابتكار وتتكامل مع التغيرات التكنولوجية والاجتماعية، وهو ما تحرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على ترسيخه عبر شراكاتها وبرامجها الوطنية المتقدمة. كما لا يمكن إغفال دور العائلة باعتبارها أحد العناصر الرئيسة في علاج هذه الحالات من خلال تعزيز التواصل الأسري ومتابعة الأنشطة اليومية للفرد والمشاركة في مجموعات الدعم والتوجيه. كذلك يلعب الدعم الاجتماعي دوراً أساسياً في مساعدة الأفراد على مواجهة مشاكل الإدمان من خلال ورش عمل جماعية تهدف إلى زيادة الوعي بمخاطره وكيفية التغلب عليه.

1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم
1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم

أكدت وزارة الصحة المصرية أن الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم ضروري، محذرة من أن إهماله وعدم العلاج يتسبّبان في حدوث أمراض أخرى، مثل: أمراض الكلى، والجلطات، والأمراض القلبية، والسكتة الدماغية. وقالت الوزارة: إن نحو 1.28 مليار شخص على مستوى العالم، في المرحلة العمرية من 30 إلى 79 عاماً، مصابون بارتفاع ضغط الدم. وشددت على أن التحكم في ضغط الدم المرتفع يحتاج دوماًَ إلى قياس منتظم، وعلاج، وأسلوب حياة صحي منتظم. وأوضحت هيئة الدواء المصرية، التابعة للوزارة، أن ارتفاع ضغط الدم يعدّ من أكتر الأمراض انتشاراً في مصر والعالم، لافتة إلى ضرورة اتباع عدد من الخطوات للحفاظ على مستوى الضغط، منعاً لأية مضاعفات. ودعت إلى متابعة قياس الضغط وتسجيل القراءات بانتظام، والالتزام بمواعيد وجرعات الدواء، وعدم التوقف أبداً عن تناوله حتى ولو شعر المريض بالتحسن. ونصحت بتقليل تناول الملح، والحرص على تناول الخضراوات والفواكه، وممارسة الرياضة ولو بطرق خفيفة وبسيطة، والتواصل مع الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض جانبية، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى تغيير الدواء وتعديل الجرعة. وذكرت الهيئة أن الطبيب وحده هو من يحدد دواء الضغط المناسب للمريض حسب حالته، وأنه يجب عدم تناوله مباشرة وفق اجتهادات شخصية من المريض أو أي شخص آخر. وأشارت إلى أن أدوية مريض الضغط، تشتمل على عدة أنواع، منها «مدرات البول»، إذ تساعد الجسم على التخلص من الصوديوم والمياه الزائدة، مما يقلل من مستوى الضغط، مشددة على أن هذه الأدوية تؤخذ صباحاً، كي لا تؤثر في نوم المريض. وتتضمن الأدوية «حاصرات بيتا»، وهي أدوية تهدئ ضربات القلب، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم، ولا يجوز إيقاف هذه الأدوية فجأة، كي لا يرتفع الخطر، وحتى لا يتعرّض المريض للإصابة بالنوبة القلبية، ونصحت بتناولها قبل النوم ليلاً، لأنها يمكن أن تسبّب الدوخة، وبعد فترة يمكن تعديل الجرعة وأخذها صباحاً. وتشتمل أدوية الضغط كذلك على «مثبطات الإنزيم وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين»، وتمنع ضيق الأوعية الدموية، وتقلل الضغط، وقد تسبّب الدوخة، لذا يفضل تناولها في البداية ليلاً، وبعد ذلك في أي وقت، لكن في موعد ثابت يومياً. كما تتضمن قائمة الأدوية «حاصرات قنوات الكالسيوم»، وهي تمنع دخول الكالسيوم إلى جدران الأوعية الدموية، وتساعدها على أن تظل مفتوحة. وتنقسم هذه الأدوية من حيث الجرعة إلى نوعين: الأول جرعة واحدة يومياً، والثاني جرعة مرتين يومياً، لكن المهم تناولها في مواعيد ثابتة يومياً صباحاً ومساء.

افتتاح مركز ابتكار إقليمي يدعم قطاع الأدوية
افتتاح مركز ابتكار إقليمي يدعم قطاع الأدوية

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

افتتاح مركز ابتكار إقليمي يدعم قطاع الأدوية

شاركت مؤسسة الإمارات للدواء في حفل افتتاح مركز الابتكار الإقليمي لشركة Stryker ESCS BV، والذي أقيم في دبي بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية ورئيس مجلس إدارة المؤسسة، والدكتورة فاطمة الكعبي، المدير العام للمؤسسة، ونخبة من قيادات القطاع الصحي وممثلي الجهات التنظيمية وشركات التصنيع الطبي. وتأتي هذه المشاركة توافقاً مع رؤية المؤسسة الرامية إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص العالمي، وتطوير بيئة تكاملية تجمع بين التعليم السريري والتصنيع الدوائي والابتكار التكنولوجي، بما يواكب توجهات دولة الإمارات في بناء قطاع صحي مستدام ومبتكر. وقال الزيودي: «نواصل جهودنا الاستراتيجية نحو تعزيز تنافسية القطاع الصحي من خلال تعزيز الابتكار في المنتجات الدوائية والمعدات الطبية والتكنولوجيات الصحية، من خلال شراكات نوعية مع كبرى الشركات العالمية». من جانبها، قالت الدكتورة فاطمة الكعبي أن مشاركة المؤسسة في افتتاح المركز يأتي في إطار التزام المؤسسة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الابتكار في قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store