تواصل فعاليات "رمضانيات" بأمسية شعرية موسيقية وكرنفال للأطفال وشخصيات كرتونية في "مركز إربد الثقافي"
إربد – الدستور - عمر أبو الهيجاء
تواصلت مساء أمس، في مركز إربد الثقافي، أنشطة وفعاليات برنامج "رمضانيات" حيث اشتمل البرنامج على كرنفالات للأطفال ومسابقات ثقافية لهم وعروض فلكلورية وشخصيات كرتونية، أضفت التفاعل والفرح والسرور عيلهم وعلى عائلاتهم، وكما اليوم على المسحراتي ومعرض للصناعات الثقافية والحرفية، ومعرض لمنشورات وزارة الثقافة.
وكما أقيمت أمسية شعرية للشعرا: نضال القاسم، عمر أبو الهيجاء، حسن البوريني، وعبد الكريم أبو الشيح،ورافق القراءات الشعرية الفنان الموسيقار نزار العيسى، وأدار جميع الفعاليات الدكتور سلطان الشياب وسط حضور كبير ولافت من المواطنين والمثقفين والمهتمين,
واستهل القراءة الشعرية الشاعر نضال القاسم وقرأ غير قصيدة استحضر الذات الشاعرة المنصهرة مع الواقع مؤرخا لمعنى الشهادة والتضحية والفداء بلغة محكمة البناء والمعنى.
يقول في قصيدة له:
"وأسمّيكَ فتى الشمسِ والريحِ والحُلم
فتى الجنوب
أسمّيك العواصف والخطوب
أسمّي فلسطين أمي
أسميك رفيقي
وأسمّي النهر بحراً
وأسمّي البحر نهراً
وأسمّي الريح شمساً
وأسمّي الشمس ريحاً
وأسمّيك فدائياً رقيقاً
وأسمّيك شهيداً
أسمّيك الندى والأرجوان.
وأسمّي الثورة الحمراء دربي
والبراكين رفاقي
وأسمّيك صديقي
فما كل يومٍ تجودُ البلادُ بأبنائها الأوفياء".
والقراءة الثانية كانت للشاعر عمر أبو الهيجاء فقرأ مجموعة من القصائد، ومما قرأ نختار له قصيدة أسماها "تكاثر" نقتطف منها:
"اليوم.. صباح اليوم
انتزعت قلبي
وفي بريد الهوى أرسلته
هويت مثل قطن على الدرب
سألني الراحل منيّ
وغاب عني
لأني
ما زلت أحلم على النافذة الغربية
أن أراه
حين أفقت تحسستني
لم أجدني
اليوم.. صباح اليوم
كنت بلا أغنية
أو ناااااااي
صرخت من أعلى الكلام
ياااا أناي
خذيني بعيدا
كي أبقى معي
وأتكاثر
في
شظاياي".
أما الشاعر حسن البوريني صاحب ديوان "جرار الدمع" كانت قراءته ماتعة ضمن رؤى جديدة في مواكبة اليومي والحالة التي نعيش.
من قصيدة له بعنوان: "علّهُ وعساهُ"
"مِثلَ حطّابٍ حزين
قَد غَزَتهُ الرّيحُ قهراً
قبل مِيعادِ المطرْ ...
فراحَ يَجْنِي مِن حشيشِ الأرضِ
شَوْكاً ناشفاً
ربّما يلقاهُ جمراً
في مَواعِينِ القَدرْ ....
علّهُ
إنْ شَبّتْ النيرانُ في عتماتِهِ
يغفو قليلاً
حيث باردةُ السّهرْ ...
لا تخافي
إنَّ حطّابَ القَصيدةِ
أدْمَنَ الخَيبات لِحناً
حين ألقاهُ الغِناءُ
على تَناهِيدِ الوَترْ ...
لا تخافي
سَوفَ يَعبرُ
ذاتَ ليلٍ خاطرّ من حيّنا
رغمَ الحَوالكِ والمواجعِ والسّهرْ".
واختتم القراءات الشاعر عبدالكريم أبو الشيح حيث شارك بمجموعة من القصائد العمودية التي استحضر طقوس رمضان الرحمانية، ومعارضا بقصيدة له عمر بن الفارض بلغة مكثفة تتمثل الشأن الحياتي والذاتي للشاعر.
من قصيدة "توبة" التي يقول فيها:
"كمْ قدْ عضضتُ على الهوى بالناجذِ
ورَمـيـــتُ لـــذّاتـي بسَـهــمٍ نـافِــذِ
وأصـبـتُ منهـا قلبَ كــلِّ غــوايــةٍ
ونهلتُ ما وسِـعَ الخيــالُ لــذائـذي
وظننتُ أنّي قــد أُنِـــلْـتُ المُشــتهَى
ففـتحــتُ لــلأهـواء كــلَّ نــوافـذي
وإذا بيــاضُ العارضَين يـَهـيبُ بي
تُبْ(ذا مقامُ المُســتجيرِ العــائــــــذِ)
فـتـدردرتْ ذرّاتُ طـينـي خَـشــيةً
وتـيـمّـمـتْ خَـجْـلــى بقــلـبٍ رابــذِ
وتــوجّــهـتْ للّــه تـطـلبُ عـفــوه
نِعْــمَ العَـفُـوُّ يـجـيـبُ لـــهـفـةَ لائــذِ
أخـبـرتَـنــا :اسـتغـفـروا أغفرْ لكمْ
غُـفـرانَـــكَ الـلّـهـمَ كُــثـْرَ مــآخـذي
إنّــي أنــا الخَـطّــاءُ جئتكَ تائــبا
لا ذنبَ عن بــابِ الكــريمِ بـنـابـذِي
اللهُ، قــد ثُـقـبـَتْ سـفـينتُنــا الـتـــي
أورثـتَـنــا مــن ظــالـمٍ ومُشــعـــوِذِ
فـارفِـقْ بهــا وبسـاكـنيهـا إنّــه
إلّاكَ لـــيسَ لأرضـنــا مـن مُـنـقــذِ".
واختتمت فعاليات اليوم الخامس بمشاركة الفنان عمر الصقار بتقديم غنائية من التراث الأردني الجميل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
بيت الشعر بالمفرق يختتم "ملتقى شعر الأطفال" في دورته الثانية في مركز زها الثقافي في الزهور
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء اختتم "بيت الشعر" بالمفرق، "ملتقى شعر الأطفال" في دورته الثانية في مركز زها الثقافي – فرع الزهور، وأدارت الأصبوحة الشعرية الختامية الأديبة ميرنا حتقوة، بمشاركة كل من الشاعرين: د. نبيلة الخطيب ومحمد جمال عمرو وبحضور مدير البيت الأستاذ فيصل السرحان، وجمع من المثقفين والطابة ومحبي شعر الأطفال. القراءة الأولى استهلتها الشاعرة الدكتورة نبيلة الخطيب وقرأت مجموعة من القصائد الشعرية الموجه للأطفال بلغة معبرة عن طقوس الطفولة وقضاياهم وأحاسيسهم. ومما قرأت نختار قصيدة "الله الخالق" الت تقول فيها: "تُبْصِرُ عَيْنِي تَسْمَعُ أذني بيـدي أَصْنَعُ ما يَلْزَمُني يَنْبِضُ بَيْنَ ضُلُوعِي قَلْبِي ما أَعْظَمَ خَلْقَكَ يَا رَبِّي لي بستانٌ قرب الدار فيه أشجار وثمار هذا أَحْمَرُ هَذا أَصْفَرْ هذا حُلْو مثْلُ السُكَّر أَكُلُ مِنْهُ وَأَطْعِمُ صَحْبِي ما أَعْظَم خَلْقَكَ يا رَبِّي ...سَمَكَ يُسْبَحُ تَحْتَ الماء جَمَلٌ يَرْحَلُ فِي الصَّحْرَاء والأطيارُ تَنْقُ الحَبَّ والأغنام ت تُحِبُّ العُشب فيها سر ظلَّ عجيباً كَيْفَ يَصِيرُ العشب حليباً ؟! يحلو مَغْلِياً لِلشَّرْبِ ما أعظمَ خَلْقَكَ يا رَبِّي". أما الشاعر محمد جمال عمرو، قرأ غير قصيدة لا تخلو من حسّ الطفولة وما يفكر فيه الطفل، بلغة قريبة منه ومعبرة عما يجول في خاطره، قصائد تعليمية وارشادية. ومما قرأ نختار حيث يقول في احدى قصائده: إنترنتْ.... إنترنتْ.. "هذا عصرُ الإنترنتْ/ هيّا نَدخلْ هذا الموقعْ نكتشفِ الماضي والآتي أسرعْ... أسرعْ هيّا أسرعْ نستعرضْ كلَّ الصّفحاتِ إنترنتْ.... إنترنتْ.. هذا عصرُ الإنترنتْ إنْ شِئتَ عُلوماً نافعةً سيُنَفَّذُ أمركَ بثوانِ أو شِئتَ فُنوناً رائعةً جاءتكَ بشتَّى الألوانِ إنترنتْ.... إنترنتْ.. هذا عصرُ الإنترنتْ هذا الموقعُ ما أخطرهُ لنْ ندخلَهُ أبداً أبداً إنّ علينا أنْ نحذرَهُ كي لا نخسرَ منّا أحداً إنترنتْ.... إنترنتْ.. هذا عصرُ الإنترنتْ دَعْنا نتحادثْ وُنشاهدْ كلَّ الأصحابِ على الشّاشةْ نحنُ الجيلُ الحُرِّ الواعِدْ في أنوارِ العلمِ فَرَاشةْ إنترنتْ.... إنترنتْ". هذا عصرُ الإنترنتْ وفي ختام الأصبوحة كرّم مدير البيت السرحان المشاركين في الفعالية والطلبة بالشهادات التقديرية.

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
بيت الشعر بالمفرق يواصل فعاليات "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي في أبو علندا
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء تواصلت فعاليات "ملتقى شعر الاطفال" في يومه الثاني، في مركز زها الثقافي - أبو علندا، وأدار الفعالية الشاعر شفيق العطاونة بمشارك: الشاعر الدكتور عاطف العيايدة والشاعر رسمي الزغول، وسط حضور كبير من المثقفين وحشد من الطلبة الذين شاركوا أيضا بقراءات شعرية وإلقاء متميز وتفاعل معهم الجمهور. من جانبه رحبت مديرة مركز زها ايمان الحنيطي بالحضور في بداية اللقاء ، ثم قدم مدير الأمسية الشاعرين الضبفين، حيث قدما مجموعة من قصائد موجه للأطفال القراءة الأولى كانت مع الشاعر الدكتور عاطف العيايدة وقرأ غير قصيدة ونختار مما قرأ قصيدة "تعيش بلادي" يقول فيها: "تعيش بلادي وأرضي الحبيبة ربيع فؤادي لقلبي قريبة فمنذ الطفولة بعيني أراها بلاد البطولة بها نتباهى تظل أبيه بلاد الهواشم ودومًا عَصِيَّهْ على كل غاشم". فيما قرأ الشاعر رسمي الزغول مجموعة من القصائد، التعليمية والإرشادية التي تخص الطفولة، من قصيدته "آلام التدخين" نختار منها: "آلام الـــتدخـيـــن كـثـيــــرة/ ومصائب في الناس خطيرة بـــالتدخين ضـــيـاع الأمــة/مــرض فــقـر ذل غــمــــه يـــا هاوي التدخــــين تمهل/ فـكـر بالأطفال تــــــأمـــــل لا تزرع في الأرض دمارا/ كــن بناءا يــعــطـي ثــمارا شــدوا يـــاعــلمــاء الأمــة/ بمواعظ تــــرفـــع لـلــقـمـة بــــوفاء وبـــعــزم ثــــابت/ينخذل الإرهاب الصامــت بعـــزيمتـنا نـنـقــذ جــيـــلا/ مــقــدامــا حـــرا ونـبـيـــلا بــجـــهـود الـناس وبـالهمة/نـــرفع عـــن أوطاني الغمة". وفي الختام وزع الشاعر خالد الشرمان ومديرة مركز زها الشهادات التقديرية للشاعرين المشاركين، والهدايا للطلبة الذين قدموا قراءات شعرية في الأصبوحة.

الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
بيت الشعر بالمفرق يطلق دورته الثانية "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي" في خلدا
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء نظم "بيت الشعر" بالمفرق، بالتعاون مع "مركز زها الثقافي" "ملتقى شعر الأطفال" الدورة الثانية للعام ٢٠٢٥، الذي بدأت اولى فعالياته صباح يوم أمس، في مركز زها الثقافي في خلدا بالعاصمة عمان. واستهلت الفعالية بكلمة ترحيبية لمدير بيت الشعر فيصل السرحان الذي رحب بالحضور مؤكدا على أن أطفال اليوم هم قادة الغد المشرق بعون الله، داعيا الله ان يحفظ الوطن وقيادته وان يديم علينا نعمة الأمن والسلام وسط حضور من المثقفين والمهتمين بأدب الأطفال. القراءاة الأولى استهلها الشاعر الدكتور عبد الرزاق حسين حيث قدم مجموعة من القصائد الهادفة الموجهة للأطفال واليافعين والشباب حثهم بها على العلم والأدب والخلق والدين، بلغة موحية ومعبرة عن أحاسيس الأطفال ومشاعر ورؤاهم المستقبلية. ومما قرأه قصيدة بعنوان: "كتاب الله" يقول فيها: "كتاب الله - لي واحة/ وتحت ظلاله الراحة/يعطرني بآيات/بعبق الهدي نفاحة/ وريح المسك يشملني/وبالآيات فواحة/يُنَوِّرُ لِي يُبَصَرُني/وَيُشْعِلُ مِنْهُ مِصْبَاحَهُ/ويهديني وَيُرْشدني/ طريق الحق وضاحة/ويسقيني بكوثره/ وأرشف مِنْهُ أقداحة/وينسيني هموم النّفس/ تغدو النفس مرتاحة/وتشرق كل أيامي/ كفجر سل إصباحه/فيا رَبِّي بما أنعمت/ توجنيه وشاحه/وزدني منه أنوارًا/ لِيَحْيَى القلب أفراحه". من جانبها الشاعرة الدكتورة إيمان عبد الهادي التي عاينت بقصائدها سمو معنى الطفولة ومن خلال توجيه أسئلة الطفولة على أسئلنتهم وفتح مداركهم بغلة قريبة من ذوقهم، شاعرة استطاعت بشعرها أن تبحث شؤون الطفل وأسلئها الملحة وترجمتها شعرا جماليا سهل الهضم والتفاعل معه. من قصيدة لها حملت عنوان:"أجنحة الوردة" نقرأ: إذن في الصّــبــحِ يا أمّـاهُ أيــنَ يُغادرُ الليلُ؟ وهل في البحر... موجِ البحرِ... يغـرَقُ ذلكَ الرّملُ؟ وكيفَ لفصــــلِهِ الشّتويِّ كــيــــفَ يُخطِّطُ النّملُ؟ ومـا الأيــامُ مـا السّاعاتُ مــا بـعــــــــــــــــــــــــــدٌ ومــا قـــــــــــــبلُ؟ أجيبيني: بــخـــدي وردةٌ حـــــــــمــراءُ أهدَاهــــــــــــــــــــــــــا ليَ الخجلُ ومن قصيدة "بمكتبتي" تقول:... على بحرٍ... تُضــيءُ منارةُ اللــــــــــــغةِ قواميسٌ... تُجلّي غامِضَ الأسماءْ /رسوماتٌ.... تُعيدُ صناعةَ الأشياءْ / زوارقُ عـندَ خَـــطِّ المـــــاءْ / أُلصِقُ قاعـــــــها بغـــــــــــــــــــــــــراءْ أحاوِلُ دفعها في النّهرِ... تغرَقُ فـي الـمـحــاولــــةِ/! لأنَّ الأرضَ لـــــــــــــــــــؤلـــــــــــؤتـي أجـوبُ خرائطَ البُلـــــــــدانْ/مِنَ نْواكْشوط إلـــى عـــمّــانْ أعــانِــقُ ذلكَ الإنســــــــانْ فهذا الشَّـــــــعبُ عــــائلتي وقد شارك عدد من الطلبة بتقديم قراءات شعرية بأسلوب مميز وبإلقاء جميل، وأدارت فعالية اليوم الأول الأديبة الروائية عنان محروس الذي أبدعت في ادارة اللقاء. ومن الجدير بالذكر أن هذا الملتقى يستمر لمد ثلاثة ايام حيث سيكون الفعالية الثانية اليوم الثلاثاء، في مركز زها الثقافي في ابو علندا. .