روساتوم تقود تدريبًا دوليًا لإعداد خبراء الطاقة النووية من بينهم مصر
نظّمت جامعة تومسك التقنية بالتعاون مع أكاديمية روساتوم التقنية دورة تدريبية متخصصة بعنوان "تدريب المدربين: المفاعلات البحثية والسيكلوترونات – التطبيقات، البنية التحتيةوالبرامج التعليمية"وذلك بمشاركة 16 متخصصًا من 12 دولة، من بينهم مصر، إندونيسيا، إثيوبيا، تونس، العراق، وإيران.
الدورة التي أُقيمت في بداية فبراير استهدفت تأهيل المتخصصين في التكنولوجيا النووية، وتعريفهم بأسس تصميم وتشغيل المفاعلات البحثية والسيكلوترونات، إلى جانب استعراض تطبيقاتها في الطب والصناعة والبحث العلمي، مع التركيز على تطوير البرامج التعليمية المتخصصة في هذا المجال.وتضمنت الدورة جانبًا عمليًا مكثفًا حيث شارك المتدربون في جلسات تدريبية داخل مفاعل الأبحاث النووية والسيكلوترون التابع لجامعة تومسك التقنية، كما زاروا الوادي الإشعاعي لمستشفى الأورام الإقليمي ومختبرات الأبحاث النووية داخل البلدة مما أتاح لهم تجربة واقعية في هذا المجال المتقدم.اوضحت الدكتورة فيرا فيرخوتوروفا مديرة مركز البحث والتدريب للتعليم النووي الدولي بجامعة تومسك التقنية أن التدريب ركّز على تعزيز الكفاءات العملية للمشاركين، ودمج التطبيقات النووية في مجالات التعليم والصناعة والبحث العلمي، بما يساهم في تطوير القدرات العلمية والعملية لديهم.ومن جانبه أعرب الدكتور رامي مصطفى محمد موسى "أستاذ مساعد الفيزياء النووية بجامعة الإسكندرية" عن سعادته بالمشاركة في الدورة، مشيرًا إلى أن التدريب ساهم في تطوير فهمه للتكنولوجيا النووية خاصة فيما يتعلق بالأمان الإشعاعي وإنتاج الطاقة والتطبيقات الطبية. وأضاف: "هذه التجربة ستساعدني في نقل المعرفة إلى طلابي في مصر، وإعداد جيل جديد من العلماء والمهندسين النوويين، لا سيما في ظل المشروعات النووية الكبرى التي تُنفذها روساتوم في مصر، ومنها محطة الضبعة النووية."تأتي هذه الدورة ضمن برنامج "تدريب المدربين" الذي تنفذه أكاديمية روساتوم التقنية بالتعاون مع الجامعات الشريكة، بهدف نقل الخبرات وتعزيز التعليم النووي عالميًا. وتغطي الدورات مجالات متعددة تشمل إنتاج الطاقة النووية، والتطبيقات الإشعاعية في الطب والزراعة، وتطوير البرامج الأكاديمية المتخصصة، مما يسهم في دعم وتأهيل الكوادر المتخصصة في الدول الشريكة واهمها مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 5 أيام
- الموجز
روساتوم تعلن بدء إنتاج معدات المفاعل النووي منخفض القدرة في أوزبكستان
وأشارت إلى بدء مصنع "AEM-Special Steels" التابع لقسم الهندسة الميكانيكية في شركة روساتوم ، عملية صب الفولاذ الخاصة بالمفاعل النووي منخفض القدرة (RITM-200N)، المقرر استخدامه في أول محطة طاقة نووية صغيرة (LPNPP) التي يجري بناؤها في أوزبكستان بتصميم روسي. إنتاج معدات المفاعل النووي منخفض القدرة لا يفوتك ويُعد صب الفولاذ الخطوة الفعلية الأولى نحو تصنيع المفاعل النووي، ليأتي بعدها استكمال جميع العمليات التكنولوجية في "AEM-Special Steels"، والتي سيتم نقل المكون المعدني منها إلى منشآت أخرى تابعة لقسم الهندسة الميكانيكية لتجميع وعاء المفاعل كوحدة واحدة متكاملة. كما صرح إيجور كوتوف، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم خلال كلمته بالمعرض: "إن الانتقال إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لمشروع إنشاء محطة طاقة نووية منخفضة القدرة في أوزبكستان، يعكس مدى اهتمام الشركاء الدوليين بتقنيات المفاعلات الصغيرة، وثقتهم في حلول روساتوم في هذا المجال، ونحن نمتلك القدرات والخبرات اللازمة لتصنيع وحدات مفاعل RITM، التي أثبتت فعاليتها ضمن أسطول كاسحات الجليد النووية لعدة سنوات، وسنُوظف هذه الخبرات في تصنيع جميع وحدات RITM-200N الستة لمحطة الطاقة النووية في أوزبكستان." وتُعد شفة وعاء المفاعل أحد المكونات الأساسية لوعاء المفاعل، حيث تؤمن الربط بين الوعاء ورأس الوحدة العلوية. ويعد قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم أكبر كيان في روسيا في مجال هندسة الطاقة من حيث حجم الإنتاج والعائدات، ويقوم بتوريد معدات قلب المفاعل وأبنية التوربينات لجميع محطات الطاقة النووية المصممة وفق النموذج الروسي، كما يطور حلولًا متكاملة لقطاعات الطاقة، والنفط والغاز، والصناعات الثقيلة. ويضم القسم عدة مراكز أبحاث ومنشآت صناعية كبرى، ويُعد مصنع "AEM-Special Steels" أول حلقة في سلسلة إنتاج روساتوم، حيث ينتج المعدن المستخدم في جميع المحطات النووية ذات التصميم الروسي حول العالم. كما تستخدم وحدات مفاعل RITM حاليًا على متن أربع سفن نووية روسية حديثة: "أركتيكا"، "أورال"، "سيبير"، و"ياقوتيا"، وقد أثبتت هذه التقنية فعاليتها وكفاءتها التشغيلية، وتم تطوير نسخة RITM-200N لتتلاءم مع الاستخدام الأرضي، حيث تبلغ قدرتها 55 ميغاواط، ويصل عمرها التشغيلي إلى 60 عامًا. وفي 27 مايو 2024، وخلال الزيارة الرسمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أوزبكستان، تم توقيع بروتوكول تعديل الاتفاق الحكومي بين البلدين بشأن إنشاء محطة نووية في أوزبكستان، وذلك بحضور رئيسي الدولتين، وقد نص التعديل على توسيع نطاق التعاون ليشمل بناء محطة طاقة نووية منخفضة القدرة وفق التصميم الروسي. إنشاء محطة بقدرة 330 ميجاوات تضم 6 مفاعلات وعلى هامش الحدث تم توقيع عقد بين شركة "أتوم ستروي إكسبورت" (التابعة لقسم الهندسة في روسآتوم) والمؤسسة الحكومية لإنشاء المحطات النووية التابعة لوكالة الطاقة الذرية الأوزبكية، لتنفيذ المشروع الذي يتضمن إنشاء محطة بقدرة 330 ميجاوات في منطقة جيزاخ، تضم 6 مفاعلات بقدرة 55 ميجاوات لكل منها. أول اجتماع تنسيقي في يونيو وبدأت الأعمال التحضيرية للمشروع صيف عام 2024، حيث عُقد أول اجتماع تنسيقي في يونيو بالموقع المقترح لإنشاء المحطة، وتم خلاله تحديد الأولويات اللازمة للبدء في التنفيذ وفق الجداول الزمنية المحددة، وفي أبريل 2025، بدأت أعمال إنشاء قاعدة البناء والتركيب (CEB)، والتي ستوفر البنية التحتية الإدارية والإنتاجية اللازمة طوال فترة تنفيذ وحدات المفاعل، مع تخصيص مساحات للمخازن وورش ما قبل التركيب. كما يضم قسم الهندسة في روساتوم مؤسسات رائدة في الصناعة النووية مثل شركة "أتوم ستروي إكسبورت" ومعهد التصميم الموحد "أتوم إنيرجو برويكت"، إضافة إلى عدد من شركات المقاولات، كما يمتلك القسم أكبر محفظة مشروعات نووية قيد التنفيذ على مستوى العالم، ويقود الترتيب العالمي من حيث عدد المحطات التي يتم بناؤها في آنٍ واحد. خدمات شاملة في مجالات التصميم والهندسة وتأتي نحو 80% من عائدات القسم من المشروعات الدولية المقترحة والمنفذة ، حيث يوفر خدمات شاملة في مجالات التصميم، والهندسة، والبناء، والإدارة، ويُطور تقنيات رقمية متقدمة لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة، معتمدًا على خبرات الصناعة النووية الروسية والتقنيات المبتكرة الحديثة. وتواصل روسيا تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع شركائها الدوليين، خاصة في قطاع الطاقة، حيث تسهم المشاريع الكبرى مثل محطة أوزبكستان النووية في تعميق هذا التعاون، وتأكيد دور روساتوم كمُحرك رئيسي في خريطة الطاقة العالمية اقرأ أيضًا:


الزمان
منذ 5 أيام
- الزمان
روساتوم تبدأ إنتاج معدات المفاعل لوحدة الطاقة النووية منخفضة القدرة في أوزبكستان
أعلنت شركة روساتوم الروسية عن إتمام صب أول سبيكة فولاذ لوحدة المفاعل RITM-200N المستقبلية بواسطة خبراء المعادن في شركة AEM-Special Steels في سانت بطرسبرج. وأشارت إلى بدء مصنع "AEM-Special Steels" التابع لقسم الهندسة الميكانيكية في شركة روساتوم ، عملية صب الفولاذ الخاصة بالمفاعل النووي منخفض القدرة (RITM-200N)، المقرر استخدامه في أول محطة طاقة نووية صغيرة (LPNPP) التي يجري بناؤها في أوزبكستان بتصميم روسي. وقد تم صب أول سبيكة فولاذية يبلغ وزنها 205 أطنان، والتي ستُستخدم في تصنيع الشفة الخاصة بوعاء المفاعل، كما أعلنت روساتوم عن بدء تصنيع أول مكونات معدات المفاعل خلال مشاركتها في معرض Power Uzbekistan 2025 الدولي، وذلك بحضور ممثلين عن قطاع الطاقة الأوزباكي، وخبراء، ورؤساء عدد من الوزارات والهيئات ذات الصلة. ويُعد صب الفولاذ الخطوة الفعلية الأولى نحو تصنيع المفاعل النووي، ليأتي بعدها استكمال جميع العمليات التكنولوجية في "AEM-Special Steels"، والتي سيتم نقل المكون المعدني منها إلى منشآت أخرى تابعة لقسم الهندسة الميكانيكية لتجميع وعاء المفاعل كوحدة واحدة متكاملة. كما صرح إيجور كوتوف، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم خلال كلمته بالمعرض: "إن الانتقال إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لمشروع إنشاء محطة طاقة نووية منخفضة القدرة في أوزبكستان، يعكس مدى اهتمام الشركاء الدوليين بتقنيات المفاعلات الصغيرة، وثقتهم في حلول روساتوم في هذا المجال، ونحن نمتلك القدرات والخبرات اللازمة لتصنيع وحدات مفاعل RITM، التي أثبتت فعاليتها ضمن أسطول كاسحات الجليد النووية لعدة سنوات، وسنُوظف هذه الخبرات في تصنيع جميع وحدات RITM-200N الستة لمحطة الطاقة النووية في أوزبكستان." وتُعد شفة وعاء المفاعل أحد المكونات الأساسية لوعاء المفاعل، حيث تؤمن الربط بين الوعاء ورأس الوحدة العلوية. ويعد قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم أكبر كيان في روسيا في مجال هندسة الطاقة من حيث حجم الإنتاج والعائدات، ويقوم بتوريد معدات قلب المفاعل وأبنية التوربينات لجميع محطات الطاقة النووية المصممة وفق النموذج الروسي، كما يطور حلولًا متكاملة لقطاعات الطاقة، والنفط والغاز، والصناعات الثقيلة. ويضم القسم عدة مراكز أبحاث ومنشآت صناعية كبرى، ويُعد مصنع "AEM-Special Steels" أول حلقة في سلسلة إنتاج روساتوم، حيث ينتج المعدن المستخدم في جميع المحطات النووية ذات التصميم الروسي حول العالم. كما تستخدم وحدات مفاعل RITM حاليًا على متن أربع سفن نووية روسية حديثة: "أركتيكا"، "أورال"، "سيبير"، و"ياقوتيا"، وقد أثبتت هذه التقنية فعاليتها وكفاءتها التشغيلية، وتم تطوير نسخة RITM-200N لتتلاءم مع الاستخدام الأرضي، حيث تبلغ قدرتها 55 ميغاواط، ويصل عمرها التشغيلي إلى 60 عامًا. وفي 27 مايو 2024، وخلال الزيارة الرسمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أوزبكستان، تم توقيع بروتوكول تعديل الاتفاق الحكومي بين البلدين بشأن إنشاء محطة نووية في أوزبكستان، وذلك بحضور رئيسي الدولتين، وقد نص التعديل على توسيع نطاق التعاون ليشمل بناء محطة طاقة نووية منخفضة القدرة وفق التصميم الروسي. وعلى هامش الحدث تم توقيع عقد بين شركة "أتوم ستروي إكسبورت" (التابعة لقسم الهندسة في روسآتوم) والمؤسسة الحكومية لإنشاء المحطات النووية التابعة لوكالة الطاقة الذرية الأوزبكية، لتنفيذ المشروع الذي يتضمن إنشاء محطة بقدرة 330 ميجاوات في منطقة جيزاخ، تضم 6 مفاعلات بقدرة 55 ميجاوات لكل منها. وبدأت الأعمال التحضيرية للمشروع صيف عام 2024، حيث عُقد أول اجتماع تنسيقي في يونيو بالموقع المقترح لإنشاء المحطة، وتم خلاله تحديد الأولويات اللازمة للبدء في التنفيذ وفق الجداول الزمنية المحددة، وفي أبريل 2025، بدأت أعمال إنشاء قاعدة البناء والتركيب (CEB)، والتي ستوفر البنية التحتية الإدارية والإنتاجية اللازمة طوال فترة تنفيذ وحدات المفاعل، مع تخصيص مساحات للمخازن وورش ما قبل التركيب. كما يضم قسم الهندسة في روساتوم مؤسسات رائدة في الصناعة النووية مثل شركة "أتوم ستروي إكسبورت" ومعهد التصميم الموحد "أتوم إنيرجو برويكت"، إضافة إلى عدد من شركات المقاولات، كما يمتلك القسم أكبر محفظة مشروعات نووية قيد التنفيذ على مستوى العالم، ويقود الترتيب العالمي من حيث عدد المحطات التي يتم بناؤها في آنٍ واحد. وتأتي نحو 80% من عائدات القسم من المشروعات الدولية المقترحة والمنفذة ، حيث يوفر خدمات شاملة في مجالات التصميم، والهندسة، والبناء، والإدارة، ويُطور تقنيات رقمية متقدمة لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة، معتمدًا على خبرات الصناعة النووية الروسية والتقنيات المبتكرة الحديثة. وتواصل روسيا تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع شركائها الدوليين، خاصة في قطاع الطاقة، حيث تسهم المشاريع الكبرى مثل محطة أوزبكستان النووية في تعميق هذا التعاون، وتأكيد دور روساتوم كمُحرك رئيسي في خريطة الطاقة العالمية


الموجز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الموجز
روساتوم: تعاون بين روسيا وفيتنام لتعزيز التعاون بمجال التكنولوجيا النووية حتى 2030
ويأتي ذلك في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجال التكنولوجيا النووية، وتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية لا يفوتك وأكد ليخاتشوف في تصريحات على هامش التوقيع، أن التعاون العلمي بين البلدين يمتد لعقود، مشيرًا إلى أن المتخصصين السوفييت سبق أن قاموا في الثمانينيات بإعادة تشغيل مفاعل أبحاث أمريكي التصميم في فيتنام. وتابع: "اليوم وبطلب من شركائنا الفيتناميين نستعد لبناء مفاعل أبحاث جديد في مقاطعة دونغ ناي بجنوب البلاد، سيكون من بين الأحدث والأقوى في جنوب شرق آسيا". مشروع لإنشاء محطة للطاقة النووية باستخدام المفاعل الروسي VVER-1200 كما أشار ليخاتشوف إلى أن هذه المرحلة تمثل بداية تحول نوعي في العلاقات الثنائية، حيث جرت مناقشات أولية بشأن مشروع لإنشاء محطة للطاقة النووية باستخدام المفاعل الروسي المتطور VVER-1200، مضيفًا: "نحن على استعداد لتقديم هذا المفاعل الذي يعد من الأكثر مبيعًا عالميًا، ونتطلع إلى مواصلة المفاوضات مع الجانب الفيتنامي بشأن الجوانب الفنية والمالية للمشروع". المشروعات المستقبلية لتوليد الكهرباء من المصادر النووية السلمية وكانت شركة Rosatom Energy Projects - التابعة لمؤسسة "روساتوم" الروسية – قد وقعت في يناير 2025 مذكرة تفاهم مع شركة الكهرباء الفيتنامية (EVN) بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية، بما في ذلك المشروعات المستقبلية لتوليد الكهرباء من المصادر النووية السلمية. ويعد مفاعل MBIR والذي يجري بناءه حاليًا في مدينة ديميتروفغراد الروسية، أحد أحدث مفاعلات البحوث في العالم، حيث يستخدم تقنية التبريد بالصوديوم ويتمتع بقدرة حرارية تصل إلى 150 ميجاوات. جيلًا متطورًا من مفاعلات الطاقة النووية وقد بدأت في ديسمبر 2024 أعمال تركيب المعدات التكنولوجية الخاصة بالدورة الحرارية الأولى ونظم النقل والتبريد بداخله، على أن يتم تشغيله فعليًا في عام 2028. أما المفاعل VVER-1200، فيمثل جيلًا متطورًا من مفاعلات الطاقة النووية، تم تطويره استنادًا إلى نموذجVVER-1000 ، ويتميز المفاعل الجديد بقدرة كهربائية تصل إلى 1200 ميجاوات، إضافة إلى تصميم يراعي أعلى معايير الأمان العالمية بفضل اعتماده على أنظمة أمان سلبية متقدمة، وتبلغ مدة خدمته التشغيلية المخططة نحو 60 عامًا، مع إمكانية تمديد هذه المدة حسب الحاجة اقرأ أيضًا: