
استكمال المرحلة الأولى من إنارة طريق "الطفيلة–الحسا" وبدء تنفيذ الثانية
أخبارنا :
- أعلنت مديرية أشغال الطفيلة، اليوم السبت، استكمال المرحلة الأولى من مشروع إنارة طريق الطفيلة باتجاه الحسا بطول 14 كيلومترا، ضمن عطاء مركزي لوزارة الأشغال العامة والإسكان، بتكلفة تجاوزت 420 ألف دينار.
وقال مدير المديرية، المهندس عمار الحجاج، إنه تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من إنارة الطريق الأسبوع الماضي، بطول 15 كيلومترا، وبتكلفة 440 ألف دينار، ضمن المشاريع الحيوية التي أعلنها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اخيرا في الطفيلة.
وأضاف أن الطريق يعد من الطرق الحيوية في المحافظة، وقد تم شموله بعناصر السلامة المرورية على مراحل عدة، حيث قامت وزارة الأشغال بتزويده بجميع عناصر السلامة المرورية.
ولفت إلى أنه، مع استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع إنارة أجزاء طريق الطفيلة باتجاه الحسا، سيكون الطريق مضاء بكامل مقاطعه، بدءا من مسجد محمد عقلة المرايات، وانتهاء بالتقاطع النافذ للواء الحسا، ما يسهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية بشكل آمن، خاصة خلال ساعات الليل ومع انتشار الضباب الكثيف شتاء.
ويعد طريق "الطفيلة - الحسا" من أبرز الطرق الرئيسية النافذة في المحافظة، والأكثر كثافة في الحركة المرورية باتجاه الحسا وعمان والمحافظات الأخرى، ويفتقر إلى وجود الخدمات الرئيسية، مثل محلات صيانة المركبات، فضلا عن حاجته لاستكمال مشاريع الإنارة نظرا لوجود منعطفات خطرة ونقاط مرورية تشهد انعداما في الرؤية، وتكرارا للحوادث، لا سيما خلال فصل الشتاء أو ساعات المساء.
من جهته، أشار المواطن محمد البدارين، إلى أن هذا الطريق يعتبر ممرا للأفواج السياحية القادمة من عمان إلى المواقع السياحية في الطفيلة، وتعد إنارته من أبرز الاحتياجات التي يجب توفيرها، خاصة وأنه مضى على تنفيذه نحو 15 عاما.
وأشار العديد من المواطنين إلى أن الطريق يخلو من المحطات والاستراحات لمسافة تتجاوز 40 كيلومترا، حيث يعاني من تتعطل مركباتهم معاناة حقيقية، خاصة في ساعات الليل، إلى حين وصول المساعدة لنقل مركباتهم أو صيانتها، مع انعدام البث الخلوي على الطريق الذي يخترق منطقة شبه صحراوية.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
لاول مرة منذ عقود.. أسعار الأضاحي المستوردة الروماني أعلى من البلدي
اربد ـ الدستور - حازم الصياحين لأول مرة منذ عقود تراجعت أسعار الأضاحي من الخراف البلدية المحلية مقارنة مع أسعار الخراف المستوردة "الروماني " كصنف أكثر تداولا واستهلاكا ومبيعا حيث تباع في اسواق محافظة اربد الخراف الروماني بسعر أعلى من الخراف البلدية خلافا للعقود الماضية التي كانت ترتفع فيه اسعار الخراف البلدية عن المستوردة وبفارق كبير. وزادت اسعار الخراف المستوردة عن العام الماضي بواقع 30 ـ 70 دينار وفق حجم ووزن الاضحية في وقت رأى مواطنون ان ما يحصل في سوق الاضاحي باربد نوع من الاستغلال ولا يوجد اي توازن او رقابة مسبقة مؤكدين وجود فوضى في الاسعار نتيجة حدوث تلاعب وتقلبات واضحة يتحكم بها عدد من التجار. الدستور" جالت على عدد من مواقع وحظائر بيع الاضاحي في سوق اربد اذ اوضح تجار وقصابين ان ما حصل بموسم عيد الاضحى الحالي هو ان الزيادة طرأت بشكل أكبر على المستوردة . واشارو "للدستور" ان اسعار الخراف المستوردة ارتفعت بصورة واضحة وكبيرة نتيجة رفع تجار الجملة الاسعار على الموزعين واصحاب الحظائر منوهين ان مربي المواشي البلدية وجدوا انفسهم امام واقع وتحدي جديد وتفاجأؤوا بالاسعار الجديدة للخراف المستوردة. ووفق تجار ان اسعار الخراف المستوردة تبدأ من 240 الى 350 دينار بينما تباع الخراف البلدية من 240 الى 320 دينار في حين يتراوح سعر العجول بين 1500 الى 2200 دينار وذلك حسب الوزن . واشاروا الى انه يوجد اقبال على سوق الاضاحي منذ عدة ايام و عمليات البيع والشراء جيدة كما ان مواطنين قاموا بالشراء والحجز المسبق ومن المتوقع ان يشهد الاقبال على الاضاحي بشكل اوسع واكبر خلال ايام العيد مؤكدين انهم يعولون كثيرا على الموسم الحالي خصوصا مربي الخراف المحلية والذين يتحملون كلف ومبالغ باهظة اثناء تربية المواشي جراء ارتفاع اسعار الاعلاف. وأكدت وزارة الزراعة أن أسعار الأضاحي لن تشهد ارتفاعا كبيرا في ظل زيادة المعروض بنسبة تقارب 30 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، ما يسهم في استقرار السوق وتوفير كميات تفوق حاجة المستهلكين. وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة لورنس المجالي في تصريحات صحفية إن عدد الأضاحي المتوفرة في السوق المحلي يبلغ نحو 580 ألف رأس، منها 400 ألف رأس من الإنتاج المحلي و180 ألف رأس مستورد، فيما تقدر حاجة السوق بين 250 إلى 300 ألف رأس. وبين أن هذه الزيادة البالغة نحو 280 ألف رأس تأتي ضمن خطة الوزارة لتأمين وفرة في المعروض، تضمن توازن الأسعار وتجنب أي نقص أو مضاربات في السوق. وفيما يخص الأسعار، أشار المجالي، إلى أن أسعار الأضاحي المستوردة ستتراوح بين 200 و225 دينارا للرأس، فيما يتوقع أن تتراوح أسعار الأضاحي البلدية بين 225 و260 دينارا، وفقا للوزن والسلالة ومستوى العرض والطلب. وأكد المجالي أن الوزارة تتابع الأسواق بالتنسيق مع الجهات الرقابية لضمان استقرار الأسعار وتوفير أضاح بجودة مناسبة، دون الإضرار بمصالح المزارعين، مشيرا إلى اتخاذ الوزارة إجراءات مبكرة لتسهيل الاستيراد من الدول المعتمدة، مع الالتزام بالفحوصات الصحية والبيطرية لضمان جودة وسلامة اللحوم. ودعا المجالي، المواطنين إلى عدم التسرع في شراء الأضاحي، مؤكدا أن الكميات المتوفرة في السوق تفوق الحاجة الفعلية، ما يتيح خيارات واسعة ومتاحة للجميع.

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
بالفيديو .. أهالي "حي البقعة الجنوبي" في البترا يشتكون ضعف الخدمات وغياب المياه والطرق المعبدة
سرايا - اشتكى عدد من أهالي حي البقعة الجنوبي في لواء البترا من ضعف الخدمات الأساسية والبنية التحتية في منطقتهم. وقال الأهالي في شكواهم التي وصلت إلى موقع "سرايا"، اليوم الأربعاء، إنهم يعانون منذ سنوات من عدم وصول المياه إلى منازلهم، مشيرين إلى أن منطقتهم تقع في منطقة مرتفعة، ما يصعّب عملية ضخ المياه إليها بشكل منتظم. وأوضح السكان أن الطرق في الحي غير معبّدة وتقع تحت مسؤولية سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، ما يتسبب بإثارة الغبار الكثيف عند مرور المركبات، ويؤثر سلبًا على صحة مرضى الجهاز التنفسي بشكل خاص. وأشار الأهالي إلى أن وزير المياه والري كان قد وقع مؤخرًا اتفاقية لتأهيل شبكات مياه البترا/معان بقيمة 6.8 مليون دينار، معربين عن أملهم في أن تشمل هذه الاتفاقية منطقتهم، وأن يتم العمل على إعادة تأهيل شبكة المياه فيها وتحسين البنية التحتية بشكل عام. وتاليًأ الفيديو عبر "سرايا ": #سرايا #الأردن — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 4, 2025

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
أهالي "حي البقعة الجنوبي" في البترا يشتكون ضعف الخدمات وغياب المياه والطرق المعبدة
سرايا - اشتكى عدد من أهالي حي البقعة الجنوبي في لواء البترا من ضعف الخدمات الأساسية والبنية التحتية في منطقتهم. وقال الأهالي في شكواهم التي وصلت إلى موقع "سرايا"، اليوم الأربعاء، إنهم يعانون منذ سنوات من عدم وصول المياه إلى منازلهم، مشيرين إلى أن منطقتهم تقع في منطقة مرتفعة، ما يصعّب عملية ضخ المياه إليها بشكل منتظم. وأوضح السكان أن الطرق في الحي غير معبّدة وتقع تحت مسؤولية سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، ما يتسبب بإثارة الغبار الكثيف عند مرور المركبات، ويؤثر سلبًا على صحة مرضى الجهاز التنفسي بشكل خاص. وأشار الأهالي إلى أن وزير المياه والري كان قد وقع مؤخرًا اتفاقية لتأهيل شبكات مياه البترا/معان بقيمة 6.8 مليون دينار، معربين عن أملهم في أن تشمل هذه الاتفاقية منطقتهم، وأن يتم العمل على إعادة تأهيل شبكة المياه فيها وتحسين البنية التحتية بشكل عام.