
محافظ القاهرة يكرم ٣٠ طالب وطالبة من أوائل الثانوية العامة والمكفوفين والدبلومات الفنية
أوائل الثانوية العامة والمكفوفين والدبلومات الفنية
شهد الإحتفال اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ود. حسام الدين فوزى نائب المحافظ للمنطقةالشمالية، وم. اشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وم. منى البطراوى نائب المحافظ للمنطقة الشرقية ، وسماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم، والتعليم ، وعبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والأباء والمعلمين ، وعدد من قيادات المحافظة والمديرية وأولياء أمور الطلاب .
وأكد محافظ القاهرة على سعادته بتصدر القاهرة المركز الأول بأكبر عدد من الطلاب المتفوقين بعدما حصد أبنائها ١٢ من المراكز الأولى على مستوى الجمهورية من بين ٣٦ طالب وطالبة في الثانوي العام ، وحصول ٦ من أبنائها من ال ٣٤ مركزًا الأولى على مستوى الجمهورية بالدبلومات الفنية ، و٩ مراكز من ال ١٠ مراكز الأولى بالدبلومات الفنية للصم وضعاف السمع، مشيرًا إلى أن الطلاب الأوائل مصدر فخر للمحافظة متمنيًا لهم مزيد من التفوق فى حياتهم .
وأكد محافظ القاهرة أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بالغًا بملف التعليم، باعتباره أحد الأعمدة الرئيسية في بناء الجمهورية الجديدة، وتسعى جاهدة لرعاية النابغين والمبتكرين، وتوفير بيئة تعليمية حديثة ومتطورة تواكب متطلبات العصر ، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُولي التعليم الفني أهمية كبيرة، وتعمل على تطويره بشكل مستمر، وتشجيع الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص، بهدف إعداد جيل من الشباب المؤهل القادر على المنافسة في سوق العمل .
وأعرب محافظ القاهرة عن سعادته البالغة بتكريم المتفوقين من ابنائه الطلبة والطالبات كتقليد سنوى تحرص عليه أجهزة المحافظة كل عام تحفيزاً لهم على بذل المزيد من الجهد مؤكداً أن التكريم يأتي في المقام الأول لأولياء أمور الطلبة نظراً لدورهم الهام فى الدفع بأبنائهم للتفوق.
وتوجه محافظ القاهرة بالشكر والتقدير لأولياء الأمور الذين دعموا أبناءهم طوال رحلة التعليم، وللمعلمين الذين بذلوا جهدًا عظيمًا في توصيل رسالتهم بكل أمانة وإخلاص.
ترجمة حقيقية للجهد المبذول من قِبل مديرية التربية والتعليم
واضاف محافظ القاهرة أن هذا الاحتفال ترجمة حقيقية للجهد المبذول من قِبل مديرية التربية والتعليم، التي نُثمن دورها الكبير في دعم العملية التعليمية ، مؤكدًا أن المحافظة تفخر بالمنظومة التعليمية، وبكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح المُشرف.
يذكر أن القاهرة قد حصلت على ١٢ مركز بين أوائل الجمهورية في الثانوي العام من بينهم جني ابراهيم خليل ابراهيم المركز الثامن ،علمي علوم بمدرسة الشهيد على أحمد شوقي الثانوية بنات بمجموع ٣١٥.٥ درجة ، وحسن محمد عبدالله بيومي ،السادس علمي رياضة بمدرسة طبري الحجاز الثانوية العسكرية بنين بمجموع ٣١٨.٥ ، وساره ياسر جابر ،السابع ،علمي رياضة بمدرسة سيمبات ايبولا ث بنات بمجموع ٣١٨ ،ومريم محمد شافعي عمر ،الثاني ،أدبي بمدرسة النزهة الاسماعيليه الثانوية للبنات لغات بمجموع ٣١٧.٥ ، وجنى احمد محمود احمد ،الثالث ، أدبي. بمدرسة احمد حلمي الثانوية للغات بمجموع ٣١٧ ، ومحمد اشرف شحاته،الرابع أدبي بمدرسة طبري بروكسي بمجموع ٣١٦ ، ونغم احمد سالم ،السادس ، أدبي. بمدرسة الحوياتي الثانوية للبنات بمجموع ٣١٦ ، وميار أحمد طارق احمد ،الثامن ،أدبي بمدرسة آل ياسر لغات بمجموع ٣١٥.٥ ، وزينة مهدي جلال ،العاشر ، أدبي. بمدرسة نبوية موسي الثانوية للبنات بمجموع ٣١٥، وعبدالله مدحت نجيب ،الأول ،مكفوفين بمدرسة طه حسين بنين للمكفوفين بمجموع ٣٠٦ ، وياسمين وليد فاروق الأول الرياضيات الدمج بمدرسة هارفرد مصر للغات بمجموع ٣٠٥ ، وحمزه أحمد إسماعيل عبدالحكم الأول الشعبة الادبية الدمج التعليمي بمدرسة ريتاج ٢ الثانوية خاص للغات بمجموع ٣١٤ ، ويوسف أحمد زهير الرابع الشعبة الأدبية مكفوفين بمدرسة النور للمكفوفين حمامات القبة بمجموع ٢٩٥.٥ ، وحبيبة محمد أحمد الخامس الشعبة أدبي مكفوفين بمدرسة النور والأمل النزهة بنات بمجموع ٢٩٥ ، وسلمى محمد أحمد دنقل السادس شعبة أدبي مكفوفين بمدرسه النور والامل النزهة بنات بمجموع ٢٩١.٥ .
تكريم أوائل الطلبة
كما حصلت القاهرة على ٦ مراكز في الدبلومات الفنية من بينهم رينادا محيي محمد محمد المركز الاول خدمات سياحيه بمدرسة الاورمان الخاصه للشؤون الفندقية بالمعادي ، وحنين محمود عبد المقصود محمود المركز الاول إدارة وتشغيل مطاعم بمدرسه أحمد حامد تعلب الفندقيه للتكنولوجيا التطبيقية، ،وكريم اشرف رضوان المركز الاول فني تطوير مواقع وبرمجيات بمدرسه الشهيد عمرو مصطفى حسني المشتركة للتكنولوجيا التطبيقية، وعبدالله خليل إبراهيم علي المركز الاول مكرر تكنولوجيا المعلومات والحاسبات بمدرسه اي تك الثانوية المتقدمة التطبيقية، وحمدي فرج حمدي فرج المركز الاول تكنولوجيا المعلومات والحاسبات بمدرسه اي تك الثانوية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية، ومحمود محمد جابر أبو الفتوح المركز الأول فني تكنولوجيا الصناعات الحيوية (نظم الجدارات) بمدرسه مصر للتكنولوجيا الحيويه الثانويه الفنية للتعليم والتدريب المزدوج .
وحصلت القاهرة على المراكز الأولى في الدبلومات الفنية للصم وضعاف السمع من بينهم محمد عماد سيد علي المركز الأول مدرسه أمل حلوان بنين ، ودعاء عمر عبد العال المركز الثاني مدرسة امل المنيرة ، وأماني احمد زكي المركز الثالث مدرسة أمل المنيرة ، وملك هيثم ماهر المركز الرابع مدرسة أمل المنيرة، وشروق محمد سليمان المركز الخامس مدرسة أمل حلوان بنات ، وملك حسن محمد المركز السادس مدرسة أمل المنيرة، وبسملة وائل المركز السابع بمدرسه امل المطرية،
ورحمة ناصر السيد المركز الثامن بمدرسة أمل حلوان بنات ، وسيف محمد حسن المركز العاشر مدرسه أمل صلاح الدين .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
محافظ القاهرة ووزير السياحة يشهدان ختام الحلقة النقاشية عن مشروع منتدى التراث للجامعات
شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، الجلسة الختامية للحلقة النقاشية عن مشروع "منتدى التراث للجامعات - القاهرة التراثية" تحت عنوان "القاهرة التاريخية - رؤية متكاملة لمستقبل مستدام"، بحضور اللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وخالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ونوريا سانز، المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى، مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور كريم محسن، نائب رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة. توجيهات رئاسية بالحفاظ على التراث المصري وصون الهوية التاريخية للقاهرةوأكد صابر، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم "منتدى التراث للجامعات" يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالحفاظ على التراث المصري وصون الهوية التاريخية للقاهرة، باعتبارها إحدى أهم المدن التراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الملتقى التراثي الجامعي يعد ثمرة تعاون بنّاء بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والمجلس الأعلى للآثار لتطوير وإدارة القاهرة التاريخية، ويشمل تطوير وإدارة مناطق مهمة بالقاهرة هي الفسطاط، والجمالية، والدرب الأحمر، والقلعة، وشرق القاهرة، والأزهر.إشراك الأجيال الجديدة في هذه المهمة الوطنيةوأشار محافظ القاهرة إلى أن وثيقة عمل مشروع اليونسكو هي وثيقة متكاملة، تتضمن مقترحات مبتكرة شارك في إعدادها 85 طالبًا وباحثًا من 8 جامعات، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة، بهدف دعم خطة تطوير القاهرة التاريخية، وتحقيق مستقبل حضري ومستدام لها، مضيفًا أن انعقاد هذا المنتدى في هذا التوقيت يعكس اهتمام الدولة المصرية المتزايد بملف حماية التراث العمراني والمعماري، وحرصها على إشراك الأجيال الجديدة في هذه المهمة الوطنية النبيلة، فالجامعات المصرية بما تملكه من عقول شابة ومبدعة قادرة على تقديم أفكار وحلول مبتكرة تسهم في حماية وتطوير تراثنا التاريخي، بما يتماشى مع متطلبات العصر ويحافظ على أصالته.اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية باسترجاع الهوية الوطنية للحرف التراثيةوأشار محافظ القاهرة إلى أن القاهرة تعد إحدى المدن الإبداعية المسجّلة في اليونسكو، لما تزخر به من حرف تراثية أصيلة، ويأتي هذا ضمن اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية باسترجاع الهوية الوطنية للحرف التراثية مثل النقش على النحاس وفنون الأرابيسك، التي تمثل هوية ثقافية وفنية عريقة. وتعمل الدولة على استعادة مفهوم الحفاظ على هذا التراث عبر التواصل مع شيوخ الحرف، وتشجيعهم على نقل خبراتهم للأجيال الجديدة من خلال مجتمعات تعليمية متخصصة، وتحفيز الشباب على تعلم هذه المهن التي تأثرت بالحداثة والعولمة، وضعف التسويق، وارتفاع تكاليف الإنتاج، ونقص العمالة الشابة، وفي المقابل، تسهم عوامل إيجابية في دعم هذه الحرف، منها ارتفاع الوعي الثقافي، وتنشيط السياحة الحرفية، والمبادرات الحكومية، والاستفادة من التكنولوجيا في التسويق الرقمي، فضلًا عن دور المجتمع المدني في التدريب والتوثيق، والحفاظ على استمرارية هذا التراث.محافظة القاهرة عمرها 1056 عامًاوأضاف محافظ القاهرة أن اهتمام الدولة المصرية بملف الحفاظ على التراث القومي يستهدف الحفاظ على القاهرة التاريخية، بما تجمعه من حضارات من عصور مختلفة، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية لتنفيذ التنمية المستدامة الشاملة في "رؤية مصر 2030"، وتحقيقًا لأهدافها المتنوعة للارتقاء بجودة حياة المواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم، ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتعزيز الاستثمار السياحي، حيث نفخر جميعًا بأن القاهرة عمرها 1056 عامًا، توسعت فيها العاصمة جغرافيًا وسكانيًا، وضمت أشكالًا متنوعة من الثراء الثقافي، والتراث الإنساني، والقيم المجتمعية، وذلك منذ تأسيسها في 6 يوليو عام 969 ميلادية وحتى اليوم.إعادة التخطيط بشكل استراتيجي ورؤية متكاملةوأشار محافظ القاهرة إلى أن القاهرة في القرن الحادي والعشرين تستأنف وتستكمل تلك المسيرة بشكل غير مسبوق، وبأدوات حديثة، من خلال إعادة التخطيط بشكل استراتيجي ورؤية متكاملة، ومن ذلك إزالة المناطق العشوائية في العديد من مناطق القاهرة التاريخية، حيث نعمل على محورين، المحور الأول هو الحفاظ على التراث من خلال تطوير القاهرة التاريخية، والمحور الثاني هو تحقيق التنمية والتطوير، واستكمال مشروعات البنية التحتية، لذا فإن احتفالنا اليوم يعبر عن تغير إيجابي في منهج تطوير الآثار بالتعاون مع الجهات الدولية والسلطات المحلية، مع تفعيل آلية تعاون تجمع بين الشباب الأكاديمي لتحقيق تنمية مستدامة لتلك المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي، والاستفادة منها كمناطق تاريخية ثقافية سياحية، تلعب دورًا هامًا في تنمية الأنشطة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والفنية للمواطنين والزوار والسائحين.كل المبادرات والمشروعات لجعل العاصمة متحفًا مفتوحًاوأكد صابر أن محافظة القاهرة لا تدخر جهدًا لدعم كل المبادرات والمشروعات التي تسهم في جعل القاهرة متحفًا مفتوحًا، يعكس قيمتها الحضارية، ويجذب المزيد من الزائرين من أنحاء العالم، مؤكدًا أن محافظة القاهرة ستظل شريكًا فاعلًا في جميع الجهود الوطنية للحفاظ على تراثنا، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، سعيًا لتحقيق رؤية الدولة في التنمية المستدامة، ولتبقى القاهرة دائمًا أيقونة التاريخ والحضارة.محافظ القاهرة يثمن دور منظمة اليونسكو ووزارة السياحة والآثاروثمن محافظ القاهرة دور اليونسكو في التعاون مع محافظة القاهرة، خاصة منذ عام 1979 بعد إدراج القاهرة التاريخية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، متطلعًا للمزيد من التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بحماية التراث.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
جلسة نقاشية عن مشروع "منتدى التراث للجامعات - القاهرة التراثية"
شهد دكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة وشريف فتحى وزير السياحة والآثار الجلسة الختامية للحلقة النقاشية عن مشروع "منتدى التراث للجامعات - القاهرة التراثية" تحت عنوان" القاهرة التاريخية - رؤية متكاملة لمستقبل مستدام " بحضور اللواء إبراهيم عبدالهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وم. خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ود. نوريا سانز المدير الإقليمى لمنظمة اليونسكو بالقاهرة،ود. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ودكتور جمال مصطفى مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ود. كريم محسن نائب رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة. وأكد دكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن تنظيم " منتدى التراث للجامعات " يأتى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بالحفاظ على التراث المصرى وصون الهوية التاريخية للقاهرة، باعتبارها إحدى أهم المدن التراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الملتقى التراثى الجامعى يعد ثمرة تعاون بناء بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمجلس الأعلى للآثار لتطوير وإدارة القاهرة التاريخية، ويشمل تطوير وإدارة مناطق مهمة بالقاهرة هى الفسطاط، والجمالية، والدرب الأحمر، والقلعة، وشرق القاهرة،والأزهر.وأشار محافظ القاهرة إلى أن وثيقة عمل مشروع اليونسكو، هى وثيقة متكاملة، وتتضمن مقترحات مبتكرة شارك فى إعدادها 85 طالبًا وباحثًا من ثمان جامعات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ومحافظة القاهرة بهدف دعم خطة تطوير القاهرة التاريخية، وتحقيق مستقبل حضرى ومستدام لها.وأضاف محافظ القاهرة أن انعقاد هذا المنتدى فى هذا التوقيت يعكس اهتمام الدولة المصرية المتزايد بملف حماية التراث العمرانى والمعمارى، وحرصها على إشراك الأجيال الجديدة فى هذه المهمة الوطنية النبيلة، فالجامعات المصرية بما تملكه من عقول شابة ومبدعة قادرة على تقديم أفكار،وحلول مبتكرة تسهم فى حماية وتطوير تراثنا التاريخى بما يتماشى مع متطلبات العصر، ويحافظ على أصالتها.وأكد محافظ القاهرة أننا فى محافظة القاهرة نعتبر هذا المنتدى فرصة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية، والجهات التنفيذية والهيئات الدولية، بما يضمن تضافر الجهود فى حماية وصون التراث الفريد الذى تزخر به القاهرة التاريخية، مشيرًا إلى استعداد المحافظة للتعاون فى تنفيذ المشروعات المقترحة ودعمها.وأشار محافظ القاهرة إلى أن القاهرة تعد إحدى المدن الإبداعية المسجّلة فى اليونسكو، لما تزخر به من حرف تراثية أصيلة ويأتى هذا ضمن اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية باسترجاع الهوية الوطنية للحرف التراثية مثل النقش على النحاس وفنون الأرابيسك، التى تمثل هوية ثقافية وفنية عريقة. وتعمل الدولة على استعادة مفهوم الحفاظ على هذا التراث عبر التواصل مع شيوخ الحرف وتشجيعهم على نقل خبراتهم للأجيال الجديدة من خلال مجتمعات تعليمية متخصصة، وتحفيز الشباب على تعلم هذه المهن التى تأثرت بالحداثة والعولمة وضعف التسويق وارتفاع تكاليف الإنتاج ونقص العمالة الشابة، وفى المقابل تسهم عوامل إيجابية فى دعم هذه الحرف منها ارتفاع الوعى الثقافى، وتنشيط السياحة الحرفية، والمبادرات الحكومية، والاستفادة من التكنولوجيا فى التسويق الرقمى، فضلا عن دور المجتمع المدنى فى التدريب والتوثيق، والحفاظ على استمرارية هذا التراث.وثمن محافظ القاهرة الدور المتميز لمنظمة اليونسكو فى التعاون مع محافظة القاهرة خاصة منذ عام 1979 بعد إدراج القاهرة التاريخية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمى، متطلعًا للمزيد من التعاون فى مختلف المجالات المتعلقة بحماية التراث بالقاهرة، خاصة فى الفترة الحالية التى تشهد فيها القاهرة طفرة كبيرة فى مجال إعادتها إلى رونقها القديم.واضاف محافظ القاهرة أن اهتمام الدولة المصرية بملف الحفاظ على التراث القومى يستهدف الحفاظ على القاهرة التاريخية بما تجمعه من حضارات من عصور مختلفة، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية لتنفيذ التنمية المستدامة الشاملة فى "رؤية مصر 2030"، وتحقيقًا لأهدافها المتنوعة للارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتعزيز الاستثمار السياحى، حيث نفخر جميعًا بأن القاهرة عمرها 1056 عامًا توسعت فيها العاصمة جغرافيًاوسكانيًا، وضمت أشكالا متنوعة من الثراء الثقافى، والتراث الإنسانى والقيم المجتمعية وذلك منذ تأسيها فى 6 يوليو عام 969 ميلادية وحتى اليوم.وأشار محافظ القاهرة إلى أن القاهرة فى القرن الحادى والعشرون تستأنف وتستكمل تلك المسيرة بشكل غير مسبوق وبأدوات حديثة من خلال إعادة التخطيط بشكل استراتيجى ورؤية متكاملة، ومن ذلك إزالة المناطق العشوائية فى العديد من مناطق القاهرة التاريخية، حيث نعمل على محورين، المحور الأول هو الحفاظ على التراث من خلال تطوير القاهرة التاريخية،والمحور الثانى هو تحقيق التنمية والتطوير واستكمال مشروعات البنية التحتية، لذا فان احتفالنا اليوم يعبر عن تغير إيجابى فى منهج تطوير الآثار بالتعاون مع الجهات الدولية،والسلطات المحلية مع تفعيل آلية تعاون تجمع بين الشباب الأكاديمى لتحقيق تنمية مستدامة لتلك المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمى، والاستفادة منها كمناطق تاريخية ثقافية سياحية تلعب دورًا هامًا فى تنمية الأنشطة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والفنية للمواطنين والزوار والسائحين.وأكد محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة لا تدخر جهدًا لدعم كل المبادرات والمشروعات التى تسهم فى جعل القاهرة متحفًا،مفتوحًا، يعكس قيمتها الحضارية ويجذب المزيد من الزائرين من أنحاء العالم.وأكد محافظ القاهرة أن المحافظة ستظل شريكا فاعلا فى جميع الجهود الوطنية للحفاظ على تراثنا بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، سعيًا لتحقيق رؤية الدولة فى التنمية المستدامة، ولتبقى القاهرة دائمًا أيقونة التاريخ والحضارة.وثمن محافظ القاهرة دور اليونسكو، ووزارة السياحة والأثار،والجامعات التى تعمل على التنمية المجتمعية للمناطق المحيطة بالقاهرة التاريخية، وتطوير مسارات الزيارة لرواد هذه المناطق، وكذلك تعزيز فكرة التنمية المستدامة فى هذه المناطق، كذلك دور صندوق التنمية الحضرية فى توفير فرص للاستثمار.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
85 طالبًا وباحثًا يساهمون في تطوير رؤية جديدة للقاهرة التاريخية
شهد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة وشريف فتحي وزير السياحة والآثار اليوم الثلاثاء الجلسة الختامية للحلقة النقاشية الخاصة بمشروع 'منتدى التراث للجامعات – القاهرة التراثية' تحت عنوان 'القاهرة التاريخية – رؤية متكاملة لمستقبل مستدام'. 85 طالبًا وباحثًا يساهمون في تطوير رؤية جديدة للقاهرة التاريخية ممكن يعجبك: رئيس مجلس الدولة يلتقي وزير الطيران المدني لتهنئته وتعزيز التعاون وأكد محافظ القاهرة أن وثيقة عمل مشروع اليونسكو تمثل خطة شاملة ومتكاملة لإعداد مستقبل حضري مستدام للقاهرة التاريخية، مشيرًا إلى أن إعداد الوثيقة جاء بمشاركة 85 طالبًا وباحثًا من ثماني جامعات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة، بهدف دعم جهود تطوير القاهرة التاريخية بما يتوافق مع متطلبات العصر. ملف حماية التراث العمراني والمعماري وأضاف المحافظ أن انعقاد هذا المنتدى في هذه المرحلة يعكس اهتمام الدولة المتزايد بملف حماية التراث العمراني والمعماري، وحرصها على إشراك الأجيال الجديدة من الشباب الجامعيين في هذه المهمة الوطنية، مشددًا على دور الجامعات المصرية في تقديم حلول مبتكرة تواكب التحولات الحديثة وتحافظ على أصالة التراث التاريخي. وأشار إلى أن محافظة القاهرة تعتبر هذا المنتدى فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية، والجهات التنفيذية، والمنظمات الدولية، من أجل تضافر الجهود في حماية وصون التراث الفريد للقاهرة التاريخية، مؤكدًا استعداد المحافظة الكامل لدعم وتنفيذ المشروعات المقترحة. كما سلط محافظ القاهرة الضوء على تصنيف القاهرة كواحدة من المدن الإبداعية لدى اليونسكو، نظراً لثرائها بالحرف التراثية الأصيلة، والتي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الوطنية. وأوضح أن الدولة تعمل على استعادة وتعزيز هذه الحرف عبر دعم شيوخ الحرف وتشجيع الشباب على تعلمها، وذلك في ظل تحديات عدة مثل الحداثة، العولمة، وارتفاع تكاليف الإنتاج. وأشاد المحافظ بالدور البارز لمنظمة اليونسكو في دعم المحافظة منذ إدراج القاهرة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي عام 1979، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك في حماية التراث خلال المرحلة المقبلة، لا سيما مع التطورات الكبيرة التي تشهدها العاصمة في إعادة إحياء رونقها الحضاري. تحقيق التنمية المستدامة وأكد أن الاهتمام الوطني بملف الحفاظ على التراث يأتي تماشيًا مع توجهات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز الاستثمار السياحي، مشيرًا إلى تاريخ القاهرة العريق الذي يمتد لأكثر من 1056 عامًا منذ تأسيسها في 969 ميلادية، وتعدد حضاراتها الثقافية والتراثية. مقال له علاقة: محافظ كفر الشيخ يعلن عن استعدادات شاملة بمصيف بلطيم لراحة المصطافين وذكر أن القاهرة في القرن الحادي والعشرين تواصل مسيرة التنمية بآليات حديثة ورؤية استراتيجية متكاملة، من خلال إزالة المناطق العشوائية وتطوير البنية التحتية، مؤكداً أن خطة التطوير تقوم على محورين أساسيين: الحفاظ على التراث وتطوير القاهرة التاريخية، وتحقيق التنمية الشاملة والبنية التحتية الحديثة وختم محافظ القاهرة كلمته بالقول إن المنتدى يعكس تغيرًا إيجابيًا في منهج إدارة وتطوير التراث، من خلال تعاون مثمر بين الجهات الدولية والمحلية، مع تفعيل مشاركة الشباب الأكاديمي، مما يسهم في استدامة هذه المواقع التاريخية وتحويلها إلى مراكز ثقافية وسياحية تعزز النشاط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في القاهرة.