
توقيف 149 شخصاً بتهمة الاحتيال في باكستان
وأضافت الوكالة في بيان أنه «خلال عملية الدهم كُشف عن مركز اتصالات كبير متورط في الاحتيال الاستثماري».
وتابعت «من خلال هذه الشبكة الاحتيالية خُدع الناس وجُمعت مبالغ طائلة من المال بشكل غير قانوني». وأوضحت الوكالة أنها تحركت بناء على بلاغ عن الشبكة التي تنشط من مدينة فيصل آباد، وهي مركز صناعي في شرق البلاد.
وأفاد جهاز مكافحة الجرائم الإلكترونية أن عملية الدهم جرت في منزل تشين أوان، المدير السابق لشبكة الكهرباء في المدينة، والذي لم يتم توقيفه.
وجميع الموقوفين رهن الاحتجاز، بمن فيهم 78 باكستانياً و48 صينياً إضافة إلى أشخاص من نيجيريا والفلبين وسريلانكا وبنغلاديش وزيمبابوي وبورما.
وأضاف الجهاز أن 18 من الموقوفين الـ 149 هم من النساء.
وبحسب نسخة من تقرير الشرطة فإن الضحايا كانوا يحصلون في البداية على عائد زهيد على استثماراتهم الأولى قبل إقناعهم بدفع مبالغ أكبر.
وأضاف التقرير «أدار المتهمون مجموعات على واتساب حيث استدرجوا الناس العاديين بتكليفهم بمهام استثمارية صغيرة، مثل الاشتراك في قنوات مختلفة على تيك توك ويوتيوب». وتابع «ولاحقا حوّلوهم إلى روابط على تليغرام لمهام أخرى عبر الإنترنت تتطلب استثمارات أكبر».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- سكاي نيوز عربية
الشرطة الهندية توقف رجلا يدير سفارة "وهمية"
وأفادت الشرطة المحلية بأن هارش فاردان جاين (47 عاما) كان يدير "سفارة القطب الشمالي الغربي الوهمية من منزل مستأجر" في غازي آباد في ولاية أوتار براديش المجاورة للعاصمة. وذكرت الشرطة أن جاين ادّعى أنه سفير دول وهمية "مثل القطب الشمالي الغربي، وسابورغا، وبولفيا، ولودونيا". وأضافت أنه استخدم سيارات تحمل لوحات دبلوماسية مزورة ونشر صورا مزيفة لنفسه مع قادة هنود لدعم ادعاءاته. وقالت الشرطة في بيان صدر بعد اعتقاله في وقت سابق من هذا الأسبوع إن "أنشطته الرئيسية تتمثل في العمل كوسيط لتأمين فرص عمل في دول أجنبية لصالح شركات وأفراد، بالإضافة إلى تشغيل شبكة حوالات غير قانونية من خلال شركات وهمية ، كما أنه متهم أيضا بغسل الأموال". وخلال مداهمة لمنزل جاين، قالت الشرطة إنها صادرت 53500 دولار نقدا، بالإضافة إلى جوازات سفر مزورة ووثائق مزورة تحمل أختام وزارة الخارجية الهندية.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحيفة الخليج
طالب بريطاني يسهل احتيال إلكتروني عالمي بـ 100 مليون إسترليني
قضت محكمة ساوثوورك كراون في لندن بالسجن سبع سنوات على الطالب الجامعي أولي هولمان (21 عاماً)، بعد إدانته بتطوير وبيع أدوات تصيّد إلكتروني استُخدمت في تنفيذ عمليات احتيال إلكتروني واسعة النطاق استهدفت ضحايا في 24 دولة، وأسفرت عن خسائر تُقدر بنحو 100 مليون جنيه إسترليني. أولي هولمان، وهو طالب تكنولوجيا معلومات في جامعة كانتربري النيوزيلندية، كان يعيش حياة مترفة مولها من أرباحه غير المشروعة، بينما كانت منظمات خيرية وشركات وأفراد يتعرضون للاستغلال من خلال صفحات ويب مزيفة صممها ووزعها بنفسه. وصممت الصفحات بدقة لتبدو حقيقية، وتجمع بيانات حساسة مثل معلومات الدخول والتفاصيل المصرفية. التحقيق، الذي قادته شرطة مدينة لندن بالتعاون مع الشرطة في سويسرا وفنلندا، كشف أن أولي هولمان كان يوزع أدواته الاحتيالية عبر تطبيق «تيليجرام»، كما قدم إرشادات لمستخدمين آخرين حول كيفية تنفيذ الاحتيال الإلكتروني. وأُلقي القبض عليه من مقر إقامته في إيستكوت، غربي لندن، ووجهت إليه تهم تتعلق بصناعة وتوزيع أدوات تُستخدم في الاحتيال، إضافة إلى تهم بتشجيع أو مساعدة الجريمة، وبتورطه في غسل الأموال. إلى جانب العقوبة بالسجن، فُرض على هولمان أمر بمنع الجرائم الخطرة، تمهيداً لإجراءات مصادرة ممتلكاته. وقالت سارة جينينجز، المدعية العامة بهيئة الادعاء الملكية:«إن هولمان تصرف بدافع الجشع واستغل التكنولوجيا لتحقيق مكاسب شخصية على حساب ضحايا تعرضوا لخسائر مالية وأذى نفسي كبير، مؤكدة أن هذه القضية تبعث برسالة واضحة لن يحميك التخفي الرقمي أو التطبيقات المشفرة من الملاحقة القضائية».


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحيفة الخليج
جراح يبتر ساقيه عمداً للاحتيال على التأمين
في واقعة صدمت الرأي العام البريطاني، يمثل جراح أوعية دموية بارز يُدعى نيل هوبر (49 عاماً) أمام القضاء بتهم تتعلق ببتر ساقيه عمداً بهدف الاحتيال على شركات التأمين والحصول على تعويضات مالية تجاوزت نصف مليون جنيه إسترليني. وبحسب صحيفة «تليجراف»،اتُهم هوبر أمام محكمة بودمين بتقديم بيانات كاذبة زاعماً أن بتر ساقيه جاء نتيجة تعفن الدم، بينما تشير الأدلة إلى أن الجراحة كانت متعمدة. وتشير لائحة الاتهام إلى تقديمه مطالبات تأمينية منفصلة، منها مطالبة بقيمة 235622 جنيهاً إسترلينياً لشركة «أريفا جروب»، وأخرى بـ231031 جنيهاً لشركة «أولد ميوتوال». ولم تتوقف التهم عند الاحتيال، إذ يواجه هوبر أيضاً اتهامات بالتحريض على بتر أعضاء جسدية لأشخاص آخرين. وتظهر التحقيقات أنه اشترى مقاطع فيديو من موقع يُعرف باسم «Eunuch Maker» توثق عمليات بتر بشرية، ويُعتقد أنه شجع شخصاً يُدعى ماريوس غوستافسون على تنفيذ مثل هذه العمليات بحق آخرين. نيل هوبر، الذي شغل منصب جراح أوعية دموية في مستشفيات كورنوال الملكية منذ عام 2013، تم إيقافه عن العمل في مارس/آذار 2023 عقب اعتقاله، ثم عُلق تسجيله رسمياً من قبل المجلس الطبي العام في ديسمبر من العام ذاته. وفي بيان رسمي، أكدت إدارة المستشفى أن التهم الموجهة لهوبر لا تتعلق بسلوكه المهني داخل المستشفى، وأنه لا توجد مؤشرات على تعرض أي مريض للخطر، داعية المرضى السابقين ممن لديهم استفسارات إلى التواصل مع فريق تجربة المرضى. وفي مقابلة سابقة مع «بي بي سي»، علق هوبر على فقدانه لساقيه قائلاً: «أصبحت حياتي أكثر إثارة للاهتمام»، مضيفاً: «فكرة استخدام أدوات كهربائية عليّ كانت مقززة وغريبة للغاية».