logo
الجامعة الأمريكية بالبحرين تنظم مؤتمر "استدامة البحرين 2025" الدولي

الجامعة الأمريكية بالبحرين تنظم مؤتمر "استدامة البحرين 2025" الدولي

تنظم الجامعة الأمريكية بالبحرين مؤتمر "استدامة البحرين 2025" الدولي خلال يومي 23 و24 يونيو القادم، تحت شعار " تمكين الابتكار من أجل مستقبل مستدام"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين العالميين في مجالات الاستدامة والبيئة والمناخ وريادة الأعمال والابتكار، وذلك بمقر الجامعة.
وسيستعرض المؤتمر أوراق بحثية ومراجع ومقالات ودوريات أكاديمية في مختلف تخصصات الاستدامة، والمعتمدة في قواعد بيانات "سكوبوس" العالمية للأبحاث الأكاديمية، مما يجعل المؤتمر منصة علمية متكاملة رفيعة المستوى.
وتركز الأبحاث على عدة محاور رئيسية، بما فيها الاستدامة في الأعمال والإدارة والتمويل والبنوك الإسلامية، والتحول الرقمي والابتكار المستدام في التكنولوجيا الذكية، والهندسة المستدامة والابتكار الأخضر، والسياحة المستدامة والنمو الاقتصادي في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، والبحث والابتكار عبر التخصصات المختلفة.
وسيشهد المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان "تعزيز الابتكار والاستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي"، وجلسة أخرى بعنوان "دور البحث العلمي متعدد التخصصات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة"، والتي سيتحدث فيها عدد من المتخصصين والخبراء المرموقين من حول العالم.
وبهذه المناسبة، أعربت الدكتورة حنان ناصر، نائب الرئيس المشارك في الجامعة الأمريكية في البحرين، عن فخرها بإستضافة هذا الحدث الدولي المرموق الذي يعكس الدور المتصاعد الذي تضطلع به الجامعة في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة على المستويين الإقليمي والعالمي، كما أكدت على إيمان الجامعة العميق بقدرة التعليم العالي والبحث الأكاديمي على إحداث تحولات إيجابية تسهم في تشكيل مستقبل أكثر ازدهارًا، وتعزيز التقدم المجتمعي، ودفع عجلة الابتكار في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع الهدف الرابع (التعليم الجيد) والهدف التاسع (الصناعة والابتكار والبنية التحتية).
كما أشارت الدكتورة حنان ناصر أن المؤتمر يسعى إلى تقديم حلول استراتيجية قائمة على المعرفة والبحث العلمي لمواجهة التحديات العالمية (الهدف السابع)، ودعم النمو الاقتصادي (الهدف الثامن)، وتعزيز المرونة في مواجهة التغير المناخي (الهدف الثالث عشر)، وبناء مدن ومجتمعات مستدامة (الهدف الحادي عشر)، بما يعزز دمج مفاهيم الاستدامة بشكل منهجي ضمن السياسات العامة والتطبيقات العملية على حد سواء.
ومن جانبهما، أكد كل من الدكتور جوزيبي كانتافيو والدكتورة ليلى محمد، رئيسَي المؤتمر، أهمية تضافر الجهود التعاونية في معالجة قضايا الاستدامة والابتكار، وأوضحا أن المؤتمر يُعد منصة فريدة تجمع نخبة من الخبراء الدوليين من مختلف التخصصات لتبادل الخبرات والأفكار، مما يعزز تبني نهج متعدد التخصصات في التعامل مع تحديات الاستدامة والابتكار، وأشارا إلى أن الهدف هو تطوير استراتيجيات قابلة للتطبيق في دول مجلس التعاون الخليجي، تسهم في إحداث تغيير ملموس وتعزيز مستقبل أكثر استدامة للجميع.
ودعت الجامعة الأمريكية في البحرين الباحثين والأكاديميين والمهتمين إلى المشاركة في هذا المؤتمر الدولي، بتقديم أوراق بحثية أو بالحضور والاستفادة من الجلسات العلمية وفرص التواصل التي يوفرها المؤتمر. للتسجيل ولمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: sustain-bahrain.aubh.edu.bh.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التحول الرقمي ودوره في تحقيق التنمية في مجال الطاقة المتجددة (2)
التحول الرقمي ودوره في تحقيق التنمية في مجال الطاقة المتجددة (2)

البلاد البحرينية

timeمنذ 8 ساعات

  • البلاد البحرينية

التحول الرقمي ودوره في تحقيق التنمية في مجال الطاقة المتجددة (2)

تتمةً لمقالنا السابق، نقول إن الطاقة المتجددة تُسهم أيضًا في تعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل في مجالات البناء والتركيب، وصيانة أنظمة الطاقة المتجددة. كما تُقلل من الاعتماد على الوقود المستورد، مما يُعزّز الاستقلالية الطاقوية، ويُحد من التقلبات في أسعار الطاقة. ومن أجل تحقيق التنمية المستدامة، يتعيّن على الحكومات والشركات والمجتمعات العمل على تشجيع استخدام الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية اللازمة لها، وتعزيز الوعي بأهمية الطاقة المتجددة وفوائدها المتعددة على المدى البعيد. وجدير بالإشارة إلى أن التحول الرقمي يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التركيز على ما يلي: 1/‏ تقوم التكنولوجيا الرقمية بدورٍ هام في تعزيز التنمية المستدامة، وقد أكدت على ذلك مجموعة القمة العالمية للأمم المتحدة في عامي 2017 و2019، حيث تستهدف هذه المؤتمرات توظيف التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتحسين الاتصالات والمعلومات، وتعزيز الصحة والتعليم والشمول المالي... إلخ. 2/‏ يمكن استخدام تحليل البيانات الحاسوبية للاستفادة من المعلومات والأنماط المتعلقة بالسلوكيات البشرية والبيئية، وتحويل هذه المعلومات إلى بيانات ديناميكية قابلة للتنفيذ، بهدف إنشاء برامج للتنمية المستدامة، وتحسين مجالات مثل الصحة والتعليم والزراعة والبنية التحتية، وغيرها من المجالات التي تُحقق التنمية المستدامة. كما يُساعد التحول الرقمي في تحسين جهود الحكومات المحلية لبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على الصمود في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الصعبة. 3/‏ يمكن من خلال التقنيات الحديثة والحلول الرقمية توطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها بفاعلية على المستوى المحلي، وذلك عن طريق تزويد الحكومات بأدوات فعّالة لإدارة السياسات وتحسين خدمات المجتمعات المحلية، مما يُساعد على فهمٍ أفضل لأولويات هذه المجتمعات، وتضمينها في أهداف التنمية المستدامة. وبذلك، يمكن إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها بطريقة أكثر فاعلية وتأثيرًا إيجابيًّا. أهمية الطاقة المتجددة بشكل عام: أ. تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة: استخدام الطاقة المتجددة يُقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الضارة الأخرى. ب. تعزيز أمن الطاقة: تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد يُعزّز أمن الطاقة للدول. ج. توفير الطاقة بأسعار معقولة: تُسهم الطاقة المتجددة في توفير طاقة بأسعار معقولة ومستدامة للمجتمعات.

وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ
وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ

أخبار الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار الخليج

وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ

عقدت وزارة التنمية المستدامة ورشة عمل وطنية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ، وذلك بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وبمشاركة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة. وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة من ورش العمل التي تنفذها الوزارة ضمن إطار خطتها لتحديث بيانات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز جودة البيانات، وضمان حداثتها واستمرارية تدفقها، فضلًا عن تعزيز القدرات الإحصائية على المستوى الوطني. وركزت الورشة على شرح وتوضيح منهجية احتساب 23 مؤشرًا بيئيًا ومناخيًا من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، والتي تندرج ضمن مسؤولية برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث شملت مناقشة هذه المؤشرات عددًا من الجوانب الرئيسة كإدارة الموارد الطبيعية وتعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام وحماية التنوع البيولوجي، إلى جانب المؤشرات المتعلقة بالتمويل الأخضر والتقنيات البيئية. كما تم خلال الورشة تسليط الضوء على سبل التحقق من جودة البيانات، مع التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات بما يضمن تكامل البيانات ودقتها واستدامتها. من جانبهم، أشاد ممثلو برنامج الأمم المتحدة للبيئة بجهود مملكة البحرين المتواصلة في دعم قضايا البيئة والمناخ، وحرصها على تطوير البنية الإحصائية وتعزيز جودة البيانات البيئية. فيما أكد المشاركون بالورشة أهمية عقد مثل هذه الورش لتعزيز التعاون والتكامل بين جهود مختلف الجهات، بما يسهم في إصدار بيانات دقيقة ومحدثة تعكس التقدم المحرز في مملكة البحرين في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد شارك في الورشة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة، من بينها وزارة الصحة، ووزارة النفط والبيئة، ووزارة الأشغال، ووزارة التنمية المستدامة، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وهيئة الكهرباء والماء، والمجلس الأعلى للبيئة.

وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ
وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ

عقدت وزارة التنمية المستدامة ورشة عمل وطنية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ، وذلك بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وبمشاركة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة. وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة من ورش العمل التي تنفذها الوزارة ضمن إطار خطتها لتحديث بيانات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز جودة البيانات، وضمان حداثتها واستمرارية تدفقها، فضلًا عن تعزيز القدرات الإحصائية على المستوى الوطني. وركزت الورشة على شرح وتوضيح منهجية احتساب 23 مؤشرًا بيئيًا ومناخيًا من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، والتي تندرج ضمن مسؤولية برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث شملت مناقشة هذه المؤشرات عددًا من الجوانب الرئيسة كإدارة الموارد الطبيعية وتعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام وحماية التنوع البيولوجي، إلى جانب المؤشرات المتعلقة بالتمويل الأخضر والتقنيات البيئية. كما تم خلال الورشة تسليط الضوء على سبل التحقق من جودة البيانات، مع التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات بما يضمن تكامل البيانات ودقتها واستدامتها. من جانبهم، أشاد ممثلو برنامج الأمم المتحدة للبيئة بجهود مملكة البحرين المتواصلة في دعم قضايا البيئة والمناخ، وحرصها على تطوير البنية الإحصائية وتعزيز جودة البيانات البيئية. فيما أكد المشاركون بالورشة أهمية عقد مثل هذه الورش لتعزيز التعاون والتكامل بين جهود مختلف الجهات، بما يسهم في إصدار بيانات دقيقة ومحدثة تعكس التقدم المحرز في مملكة البحرين في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد شارك في الورشة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة، من بينها وزارة الصحة، ووزارة النفط والبيئة، ووزارة الأشغال، ووزارة التنمية المستدامة، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وهيئة الكهرباء والماء، والمجلس الأعلى للبيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store