
محمد المهدي بنسعيد يترأس الوفد المغربي في الحوار الوزاري لقمة أبوظبي للثقافة
ترأس، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الإثنين، الوفد المغربي في الحوار الوزاري لقمة أبوظبي للثقافة، حيث شارك في الجلسة الوزارية المخصصة لموضوع "تأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة والإبداع البشري"، إلى جانب عدد من وزراء الثقافة من مختلف أنحاء العالم.
وجدد بنسعيد، في كلمة له بالمناسبة، التزام المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس ، بوضع الثقافة في صلب مشروعه التنموي، مذكرا بأن الثقافة تشكل في آن واحد رافعة للتنمية الفردية، ومحركاً للتماسك الاجتماعي، وخزانا هاما لفرص العمل.
وفي هذا الصدد تعمل المملكة على دمقرطة الولوج إلى الثقافة، من خلال مضاعفة البنيات التحتية، وتقليص الفوارق، وتعزيز التكوين في المهن الثقافية، وفق المسؤول الحكومي.
وشدد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي على ضرورة اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة في خدمة الإنسان، مسلطاً الضوء على جهود المغرب لدمجه في قطاعات إستراتيجية مثل الثقافة والصناعات الثقافية والإبداعية.
وأوضح الوزير أن هذه التقنيات تتيح تثمين التراث التاريخي، وتعزيز الجاذبية السياحية والتعليمية للبلاد، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، ملحا على أهمية اعتماد مقاربة استباقية لمواجهة تحديات التحول الرقمي، وداعيا أيضا إلى مواصلة النقاش الدولي حول حماية حقوق المؤلف في العصر الرقمي، من أجل مواكبة التطور التكنولوجي مع ضمان الحفاظ على حقوق المبدعين.
وترأس الحوار الوزاري كل من محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وإرنستو أوتوني، المدير العام المساعد للثقافة في "اليونسكو".
حري بالذكر أن بنسعيد، بصفته رئيس المشاورات الإقليمية للدول العربية لمؤتمر موندياكولت 2025، شارك أيضا في الاجتماع الثاني للمشاورات الإقليمية الذي عقد على هامش القمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 3 ساعات
- صوت العدالة
مهرجان ربيع الطفل يحتفي بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالفنيدق.
صوت العدالة :عبدالقادر خولاني. اختتمت فعاليات مهرجان ربيع الطفل في دورته الخامسة، من تنظيم جمعية شباب من أجل الشباب للثقافة والتنمية، تحت شعار ' نقطة ماء..استدامة ونماء' يوم الأحد 19 ماي الجاري، حيث تم الاحتفال بالذكرى 20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من تراب عمالة المضيق، من قبل الملك محمد السادس نصره الله. وشهد المهرجان الذي استمر لمدة أربعة أيام من 16 إلى 19 ماي الجاري، تنظيم ورشات متعددة لفائدة الأطفال تمزج بين المتعة والفائدة، وتقديم عروض مسرحية وصبيحة للأطفال بقاعة العروض بدار الثقافة بالفنيدق، كما تم التنسيق مع جمعية الأمل للأطفال التوحديين وجمعية الأوائل للمساهمة في إدماج الأطفال ذوي الإعاقة والتوحديين بورشات المهرجان، واستفادتهم من ورشة قطار المدينة والقيام بجولة بالكورنيش والشارع الرئيسي. ولم يفت طاقم المهرجان أيضا، تخصيص مسابقات وجوائز رمزية لفائدة الأمهات المرافقات لأطفالهن بالمهرجان، كما تم تخصيص ورشات للرسم واللعب والبحث العلمي وإعادة التدوير والرسم على الوجه ونقش الحناء والبستنة والخط العربي والخزف والعزف والطبخ والخياطة، ناهيك عن مشاركة جمعيات تهتم بالبيئة والمكتب الوطني للماء والكهرباء وحوض اللكوس. وتفكر جمعية شباب من أجل الشباب بالفنيدق، في مشاريع أنشطة ثقافية وترفيهية أخرى تستهدف الشباب، وذلك في إطار المهام التي تقوم بها بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وباقي المؤسسات المعنية، كما تقدم مكتبها المسير عند الاختتام بالشكر الجزيل لكل من ساهم في دعم مهرجان ربيع الطفل في دورته الخامسة، ونجاحه في تقديم ورشات نالت إعجاب الأطفال ورضاهم وتنمي حس الإبداع لديهم والتربية على القيم النبيلة واحترام البيئة والحفاظ على الثروة المائية كما جاء في الخطب الملكية السامية. وذكر بلاغ للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن الذكرى 20 لانطلاقتها، تشكل مناسبة لاستحضار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، التي أرسى من خلالها هذا الورش الملكي الفريد من نوعه، والذي يهدف إلى النهوض بكرامة الإنسان، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، وتحقيق الاندماج الاجتماعي، وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة.


صوت المواطن
منذ 12 ساعات
- صوت المواطن
الجمعية العُمانية للسينما تُبرز كنوز السلطنة في يوم التنوع الثقافي العُماني بمعرض إكسبو اليابان
شاركت الجمعية العُمانية للسينما بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في تقديم عرض سينمائي ضمن فعاليات الاحتفاء بيوم التنوع الثقافي في معرض إكسبو 2025 – أوساكا وفي خطوة لافتة تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية لتصوير الأفلام، قدم الفاضل أنور بن خميس الرزيقي، نائب رئيس الجمعية العُمانية للسينما، عرضاً لمشروع 'اصنع فيلمك في عُمان' التي تروّج للمواقع العُمانية الساحرة كخلفيات مثالية لصناعة الأفلام. واشتمل العرض على فيلم ترويجي يُظهر مواقع عالمية استُخدمت في أفلام هوليوود وبوليوود، مع إبراز نظيراتها في سلطنة عُمان، بما تمتاز به من تنوع جغرافي فريد يشمل الكثبان الرملية الذهبية، والوديان الخضراء، والجبال الشاهقة، والسواحل البكر. كما تطرق العرض إلى المواقع التاريخية والأثرية الغنية التي تزخر بها عُمان، من القلاع والحصون إلى المدن القديمة والمواقع المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مؤكداً ما تحمله من قيمة ثقافية تضفي عمقًا وبعدًا إنسانيًا وإبداعيًا على الإنتاجات السينمائية. وقد نُفذ العرض بثلاث لغات: العربية، والإنجليزية، واليابانية، مما ساهم في توسيع دائرة التأثير والاتصال مع الجمهور الدولي. وضمن ذات الفعالية، تم عرض خمسة أفلام وثائقية قصيرة أخرجها نخبة من السينمائيين العُمانيين الشباب، تعكس تنوع البيئات والثقافات والقصص الإنسانية في السلطنة، وتُبرز العلاقة المتجذرة بين الإنسان والمكان والطبيعة، من خلال: فيلم 'المُوراد' للمخرج محمد العجمي، يتناول موسم التبسيل العُماني، كحدث ثقافي واجتماعي نابض بالحياة. فيلم 'لن تغوص وحيدًا' للمخرج فهد الميمني، الذي يأخذنا في رحلة بصرية إلى أعماق جزر الديمانيات، موضحًا غنى الحياة البحرية العُمانية وأهمية حمايتها. فيلم 'كتم الأنفاس' للمخرج عيسى الصبحي، والذي يحكي قصة الغواص العُماني عمر الغيلاني في تجربة مؤثرة عن الغوص الحر، والإصرار والتحدي. فيلم 'أثر' للمخرجة بثينة الكندية، رحلة وجدانية عبر الذاكرة والحنين لاستعادة ملامح قرية عُمانية قديمة، تسلط الضوء على الانتماء والهوية. فيلم 'مسافات طويلة' للمخرجين حمد القصابي وعلي البيماني، يروي قصة عداء عُماني يجد في الجري مساحة للتحرر والتواصل مع الوطن. وخلال المشاركة تم أيضا استعراض منصة سكرين عمان التي تستهدف شركات الانتاج والمخرجين والمهتمين بجانب صناعة الأفلام والإعلانات والتسويق من خلال الترويج للمواقع المختلفة والتضاريس المتنوعة للسلطنة والاستيودهات المفتوحة للتصوير والترويج للسياحة السينمائية. تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على الدور الثقافي الحيوي للجمعية العُمانية للسينما في تمثيل السلطنة دوليًا، وإبراز الثقافة والمواقع العُمانية وربطها بالصناعة السينمائية، إضافة إلى دعم المخرج العُماني وتمكينه من عرض أعماله على منصات عالمية.


هبة بريس
منذ 14 ساعات
- هبة بريس
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة تحقق رقماً قياسياً يفوق 2.4 مليون زائر
هبة بريس اختتمت مساء الأربعاء 21 ماي 2025 فعاليات الدورة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي احتضنتها مدينة الجديدة، مسجلة رقماً قياسياً غير مسبوق في عدد الزوار بلغ 2.400.000 زائر وزائرة، مما يعكس النجاح الكبير لهذه المبادرة المجتمعية الرامية إلى تعزيز شرطة القرب والانفتاح على المواطنين. تميزت التظاهرة، التي احتضنها فضاء المعارض 'محمد السادس'، بتوافد جماهيري يومي استثنائي، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تجاوز عدد الزوار يومي السبت والأحد فقط 1.180.000 زائر، أغلبهم من التلاميذ ممثلين لـ1916 مؤسسة تعليمية بمختلف مستوياتها، إلى جانب 1500 جمعية من المجتمع المدني، وممثلي 187 وسيلة إعلامية. ولم يقتصر الحضور على ساكنة مدينة الجديدة، بل شهدت التظاهرة مشاركة مواطنين من مدن قريبة كأزمور وسيدي بنور والبئر الجديد، إضافة إلى مدن كبرى كالدار البيضاء وسطات وأسفي. وساهمت التغطية الرقمية في توسيع قاعدة المتابعة، حيث بثت المديرية العامة للأمن الوطني فعاليات الحدث عبر منصاتها الرسمية، محققة أكثر من 29 مليون مشاهدة. وتوزعت أنشطة المعرض على أكثر من هكتار واحد مغطى بالكامل، شمل 50 رواقاً تعريفياً يبرز مختلف تخصصات المرفق الأمني، مثل الشرطة العلمية والتقنية، وحدات التدخل، خلايا التكفل بالنساء والأطفال، السلامة الطرقية، منصة 'إبلاغ'، والتوظيف والتكوين. كما تم عرض نماذج من دورية 'أمان' الذكية، المجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تمثل ثمرة الابتكار المغربي في مجال الأمن الرقمي والميداني. ولم تغفل التظاهرة الجانب الترفيهي والثقافي، حيث تم تخصيص فضاء للأطفال بمساحة 1000 متر مربع، ضم أنشطة تعليمية وترفيهية بتقنيات الواقع الافتراضي، إضافة إلى عروض حية للخيالة والكلاب المدربة، وعروض موسيقية وميدانية بمساحة 9400 متر مربع. وتضمنت الفعاليات كذلك ندوات علمية تناولت مواضيع راهنة، منها استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، الاستعدادات الأمنية لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، والهوية الرقمية كرافعة للتحول الرقمي. وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه التظاهرة تهدف إلى تقوية الثقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية، عبر الانفتاح والتواصل والشفافية، كما تشكل مناسبة لتقريب الخدمات الأمنية من عموم المواطنين وتعريفهم بمختلف مهام وتخصصات الشرطة.