البطلة الأولمبية داريا بيلوديد تشارك في مهرجان بيروت الرياضي
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/2900125_1745916040.jpg
ستشارك البطلة الأوكرانية الدولية في الجودو داريا بيلوديد في "أو. أم. تي مهرجان بيروت الرياضي" بنسخته الثالثة التي ستقام بين 30 نيسان الجاري و4 ايار المقبل.
فبدعوة من الاتحاد اللبناني للجودو،ستصل بيلوديد،25 سنة ومولودة عام 2000، الى لبنان الأربعاء 30 الجاري.
في "جعبة"البطلة الأوكرانية لقب بطولة العالم في الجودو مرتين ولقب بطولة أوروبا ثلاث مرات وحاملة الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو عام 2020 .
وسيفتح الاتحاد اللبناني للجودو وفروعه صالون الشرف في مطار الرئيس رفيق الحريري لدى وصولها وسيكون في استقبالها أمين عام الاتحاد بيار بو عبود ومدير الاتحاد فرنسوا سعادة جونيور.
وستحضر بيلوديد حفل افتتاح "مهرجان بيروت الرياضي" عند الساعة السابعة والنصف من مساء الأربعاء 30 نيسان الجاري في الـ"فوروم دو بيروت".وستقيم البطلة الأوكرانية دورة تدريبية الخميس والجمعة 1 و2 أيار 2025في الـ"فوروم دو بيروت"بين الساعة الرابعة بعد الظهر والساعة السادسة مساء بمشاركة مئات اللاعبين في كافة الفئات العمرية .
وفي هذا الاطار،ستقيم السفارة الأوكرانية حفلاً تكريمياً في مقرها على شرف البطلة داريا عند الساعة 11 من قبل ظهر الجمعة 2 أيار .وستختتم البطلة الأوكرانية زيارتها الى لبنان بدورة تدريبية في نادي بودا(أدما) بين الساعة 10صباحاً و12.30 ظهر السبت 3 أيار يليها حفل كوكتيل وتوزيع شهادات موقعة من رئيس الاتحاد اللبناني للجودو وفروعه المحامي فرنسوا سعادة ومن البطلة الأوكرانية على ان تغادر بيلوديد لبنان الأحد 4 ايار.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المشهد
منذ 8 ساعات
- المشهد
القنوات الناقلة لمباراة ألمانيا ضد فرنسا في بطولة أوروبا تحت 17 سنة مع التشكيلة
يرتقب عشاق كرة القدم موعدًا مثيرًا يجمع المنتخبات الناشئة في القارة العجوز من أجل اللقب القاري، حيث نخصص هذا التقرير لاستعراض القنوات الناقلة لمباراة ألمانيا ضد فرنسا في بطولة أوروبا تحت 17 سنة مع التشكيلة المتوقعة لكلا المنتخبين في اليوم الافتتاحي. انطلاقة استثنائية للنسخة المعدّلة من البطولة تشهد ألبانيا بدءًا من 19 مايو وحتى 1 يونيو 2025 استضافة النسخة الأولى من نهائيات بطولة أوروبا تحت 17 عامًا لكرة القدم وفقًا للنظام الجديد، والذي يضم 8 منتخبات فقط تأهلت بعد خوض التصفيات. وتُقام مباريات البطولة على ملاعب العاصمة تيرانا ومدينة إلباسان، وفي مقدمتها "إلباسان أرينا" التي تستضيف أبرز مواجهات المجموعة الأولى. وتُعد هذه أول مرة ينال فيها الاتحاد الألباني لكرة القدم شرف تنظيم بطولة نهائية لـ"اليويفا"، رغم أن العاصمة تيرانا سبق أن احتضنت نهائي النسخة الافتتاحية من دوري المؤتمر الأوروبي عام 2022 على ملعب "أرينا كومبيتاري". مجموعات بطولة أمم أوروبا "يورو" تحت 17 عامًا 2025 المجموعة الأولى: ألبانيا (البلد المضيف)، وفرنسا، وألمانيا، والبرتغال. المجموعة الثانية: إيطاليا (حاملة اللقب في 2025)، وبلجيكا، وإنجلترا، والتشيك. فرنسا وألمانيا.. صراع متجدد بين عمالقة الفئات السنية وتترقب جماهير الكرة الأوروبية مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين منتخبي فرنسا وألمانيا، في تكرار لنهائي نسخة 2023 الذي انتهى بتتويج "المانشافت" بركلات الترجيح. ويتواجد المنتخبان في المجموعة الأولى إلى جانب كل من البرتغال والبلد المضيف ألبانيا، ضمن مجموعة توصف بأنها "مجموعة الموت". المنتخب الفرنسي يشارك للمرة الثامنة في آخر 9 نسخ، وسبق له الفوز باللقب 3 مرات (2004، 2015، 2022). وقدم "الديوك" أداءً مذهلًا خلال التصفيات، حيث تصدر مجموعته في الدور الأول التي أُقيمت في قبرص بعد انتصارات كاسحة على جبل طارق (6-0)، وقبرص (2-0)، وسلوفاكيا (1-0). وفي الدور الثاني، واصل تألقه بالفوز على فنلندا (4-0)، والدنمارك (4-1)، ثم اليونان (5-1)، ليتصدر مجموعته أيضًا. النجم الأبرز في تشكيلة فرنسا خلال التصفيات كان المهاجم ديجيليان نغيسان، الذي تصدر قائمة هدافي الفريق بـ5 أهداف. أما ألمانيا، فتدخل البطولة وهي حاملة لقب كأس العالم تحت 17 عامًا بعد فوزها المثير في 2023، وذلك عقب تتويجها أيضًا بلقب اليورو في نفس العام على حساب فرنسا، ما يضفي مزيدًا من الإثارة على اللقاء المرتقب بينهما. وخلال التصفيات، احتلت ألمانيا المركز الثاني في مجموعتها بالدور الأول بعد تعادلها المثير 3-3 مع التشيك، وفوزها على أندورا (4-0) وروسيا البيضاء (8-2). أما في الدور الثاني، فتفوقت على منتخبات قوية مثل النرويج (4-1) وإسبانيا (3-2) وتعادلت مع النمسا (2-2)، لتتأهل بجدارة. اللاعب الألماني لينارت كارل تألق بشكل لافت في التصفيات بتسجيله 7 أهداف، ليُعد أحد أبرز الأسماء المنتظرة في البطولة. نظام جديد.. ومقاعد محسومة لكأس العالم البطولة الحالية تحمل أهمية مضاعفة، ليس فقط على مستوى القارة، بل أيضًا كونها مرتبطة بالتأهل إلى بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا، والتي ستُقام للمرة الأولى في قطر بين 3 و27 نوفمبر 2025، بمشاركة 48 منتخبًا بنظام جديد يقام سنويًا حتى 2029. ويمثل بطولة أوروبا تحت 17 عامًا الدور الحاسم لتحديد المنتخبات الأوروبية المتأهلة للمونديال، إذ حجز 11 منتخبًا من القارة العجوز مقاعدهم في قطر، هم: فرنسا، وألمانيا، وإنجلترا، وإيطاليا، والبرتغال، وبلجيكا، والتشيك، وكرواتيا، والنمسا، وجمهورية إيرلندا وسويسرا. وبين طموح فرنسي للثأر، وإصرار ألماني على الهيمنة، نستعرض الآن القنوات الناقلة لمباراة ألمانيا ضد فرنسا في بطولة أوروبا تحت 17 سنة مع التشكيلة المتوقعة للفريقين في المباراة. القنوات الناقلة لمباراة ألمانيا ضد فرنسا في بطولة أوروبا تحت 17 سنة قناة beIN Sports 3 على نايل سات قناة beIN Sports 3 على سهيل سات طريقة مشاهدة مباراة ألمانيا اليوم ضد فرنسا في بطولة أوروبا تحت 17 سنة مباشر أونلاين عبر الإنترنت يمكن متابعة مباريات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، لكافة المراحل العمرية على صعيد الأندية والمنتخبات، ومن بينها بطولة أمم أوروبا تحت 17 سنة 2025، وغيرها من المسابقات الرياضية التي يتم نقلها عبر شبكة قنوات (beIN)، وذلك عبر البث المباشر على الإنترنت عبر منصة "TOD" مُسبّقة الدفع، التي تقوم بنقل العديد من الأحداث الرياضية إلى جانب أحداث فنية وترفيهية أخرى. وتنطلق مباراة ألمانيا ضد فرنسا مساء اليوم الاثنين في الجولة الأولى لحساب المجموعة الأولى من البطولة، في تمام الساعة 21:30 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، الساعة 22:30 مساءً بتوقيت الإمارات. موعد مباراة ألمانيا ضد فرنسا في بطولة أوروبا تحت 17 سنة المباراة التاريخ توقيت المغرب وتونس والجزائر توقيت مصر والسعودية توقيت الإمارات القنوات الناقلة ملعب المباراة:"إلباسان أرينا" (إلباسان، ألبانيا). البطولة: كأس أمم أوروبا تحت 17 سنة 2025 - المجموعة الأولى - الجولة 1. معلق المباراة: أحمد عبده. حكم المباراة: جوي كويغ (هولندا). تشكيلة ألمانيا اليوم أمام فرنسا تحت 17 سنة حارس المرمى: مارسيلو تريبل. الدفاع: ناتانيل أبراها - عثمان توراي - إلياس فالي فارد - نيبي سيراك دومينيك. الوسط: موسى كابا - لينارت كارل - جيريمي مينساه. الهجوم: ألكسندر ستاف - سالفادوري مولي - ديفيد كريتا. تشكيلة فرنسا اليوم أمام ألمانيا تحت 17 سنة حارس المرمى: إيلان غوردرين. الدفاع: ديفيد بولي - إيمانويل مبيمبا - كيليان أنطونيو - توم راياني. الوسط: عبدولاي كامارا - بول إيمارد - رودي ماتوندو. الهجوم: إلياس عزيزي - ديجيليان نغيسان - ميلان ليكسي.
bnok24
منذ 2 أيام
- bnok24
بنك القاهرة يهنئ نور الشربيني لفوزها ببطولة العالم للإسكواش للمرة الثامنة
هنأ بنك القاهرة البطلة العالمية نور الشربيني المصنفة الأولى عالمياً بعد فوزها ببطولة العالم للإسكواش للمرة الثامنة. وقال بنك القاهرة إن نور الشربيني تكتب التاريخ من جديد بعد تتويجها بلقب بطولة العالم للإسكواش للمرة الثامنة، ومعادلة الرقم القياسي العالمي، ألف مبروك يا نور، ودائمًا في القمة! وتوّجت نور الشربيني، بلقب بطولة العالم للإسكواش للسيدات للمرة الثامنة في مسيرتها لتعادل الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الأسطورة الماليزية نيكول الفائزة بلقب بطولة العالم 8 مرات. وفازت نور الشربيني بلقب بطولة العالم في شيكاغو الأمريكية، بعد تغلبها في النهائي على هانيا الحمامي بثلاثة أشواط مقابل شوط. وحسمت الشربيني الفوز بنتيجة أشواط 11 /5 و11/ 9 و4 /11 و11/ 7. وبلغت نور الشربيني نهائي بطولة العالم في كل عام بداية من عام 2016 ومنذ ذلك الوقت حصدت اللقب 8 مرات.
المشهد
منذ 5 أيام
- المشهد
75 سنة من "فورمولا 1".. سائقون وسباقات في البال
قبل 75 عامًا، وتحديدًا في 13 مايو 1950، استضافت "حلبة سيلفرستون" أول سباق ضمن بطولة العالم الافتتاحية لسيارات "فورمولا 1". يومها، توّج الإيطالي جوسيبي فارينا بطلًا لسباق جائزة بريطانيا الكبرى. كانت بداية لرحلة استثنائية جعلت من "فورمولا 1" واحدة من أكثر الأحداث الرياضية إثارة في العالم. باتت الرياضة الميكانيكية النخبوية في مكان مختلف اليوم مقارنةً بذاك السباق الأول. سباقات أسطورية ما زالت راسخة في الذاكرة منذ 1950، أبطال استثنائيون، حلبات تاريخية وفرق صنعت الفارق. شهدت البطولة حتى اليوم 1,131 سباقًا عاشت تتويج 115 سائقًا بلقبها بين 787 اسمًا خاضت غمار منافساتها. 34 سائقًا توّجوا باللقب العالمي، فيما نجح 216 بالصعود إلى المنصة (أحد المراكز الثلاثة الأولى). 77 حلبة حول العالم استضافت سباقات السلسلة منذ أن أبصرت النور. ويبدو بأنّ البطولة اقتربت من القمر، حيث قطعت السيارات المتنافسة منذ 1950 مسافة 363,956 كيلومترًا. رقم يشكل 95% من المسافة التي تفصل بين الأرض والقمر. شوماخر أوّلًا أسماء كثيرة رسّخت حضورها في البطولة منذ انطلاقها. الأبرز هو مايكل شوماخر، أول ألماني يتوّج باللقب. لم يكن مجرد سائق. عاش السيارات التي قادها وحرص على تزويد الفرق التقنية بتقارير مفصّلة بعد أيّ فاصل تدريبي أو سباق. خطف "العرش العالمي" مرتين مع "بينيتون" في 1994 و1995 قبل إضافة 5 ألقاب خلف مقود "فيراري" بين 2000 و2004. كان متعطشًا دائمًا للفوز. يكفي القول إنه صعد إلى المنصة محتلًا أحد المراكز الثلاثة الأولى في السباقات الـ17 كافة للموسم 2002. رقم خرافي. وفي 2004، حصد الانتصار في 13 من أصل 18 سباقًا. خاض 306 سباقات في مسيرته. توّج في 91 منها، صعد المنصة في 155، وانطلق من المركز الأول في 68 مناسبة. كثيرون اعتبروا البرازيلي الراحل آيرتون سينا أو الفرنسي ألان بروست أكثر مهارة فنية من "شومي". بعضهم رفض المساس بـ"عرش" الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو، بطل العالم خمس مرات. ثمة من أشار إلى البريطاني لويس هاميلتون الذي حطم معظم أرقام شوماخر وعادل رقمه القياسي على صعيد الألقاب العالمية (7 لكل منهما)، لكنّ الألماني يتفوق بتأثيره الكبير على هذه الرياضة، وارتباط اسمه بها حتى بات رمزها البيّن. يُضرب المثل فيه عندما يجري الحديث عن السرعة لدى عموم الناس حول العالم. نجح في إعادة "فيراري"، الأكثر شهرة وعراقة، إلى منصات التتويج بعد فترة طويلة من الغياب. رفع مستوى اهتمام الألمان بهذه الرياضة، فاتحًا الباب أمام سائقين من جلدته للتألق مثل سيباستيان فيتيل المتوج باللقب 4 مرات، والذي اعترف صراحة بأنّ "بروم بروم" كان الملهم في مشواره ضمن عالم "الفئة الأولى". بعد سنة من اعتزاله وتحديدًا في 2013، تعرض شوماخر لحادث مؤسف خلال ممارسة هواية التزلج، كادت أن تودي بحياته. الأخبار المرتبطة بوضعه الصحي منذ ذلك التاريخ، شحيحة للغاية. إنترلاجوس 2012 34 بلدًا حول العالم استضاف السباقات منذ 1950. 1131 سباقًا عاشته البطولة، لكن تبقى جائزة إنترلاجوس في البرازيل عام 2012، الأبرز بالنسبة إلى كثيرين. فقد احتفظت حتى 2016 بالرقم القياسي لعدد التجاوزات الناجحة في سباق واحد (147). ليس هذا فحسب، بل إنّ اللقب العالمي تحدد على إثرها بعد أحداث دراماتيكية على حلبة مبلّلة شهدت 71 لفة مجنونة. كان السباق الأخير في الموسم. دخله فيتيل متصدرًا الترتيب لكنّ اللقب لم يكن مضمونًا، بل أنه سيؤول إلى الإسباني فرناندو ألونسو في حال احتل مركزًا متقدمًا عليه... بما فيه الكفاية. انطلق فيتيل من المركز الرابع، لكنّ اصطدام سيارته بسيارة البرازيلي برونو سينا وتضرر جانبها جعلاه يتراجع إلى المركز الأخير. كان أمام مهمة مستحيلة. ألونسو تقدّم من المركز الثامن إلى الثالث. الألماني نيكو هالكنبرغ خطف المقدمة للمرة الأولى في مسيرته قبل أن ينتزعها هاميلتون. اصطدم السائقان ببعضهما البعض، فاستفاد البريطاني جنسون باتون محتلًا الريادة. دخل فيتيل حظيرة التوقف، لكن بسبب عطل في جهاز الاتصال مع الفريق التقني، خسر الكثير من الوقت، لأنّ الفريق الميكانيكي لم يكن مستعدًا لدخوله. في هذا الوقت، نجح ألونسو في تخطي سائق فيراري، البرازيلي فيليبي ماسا، نحو المركز الثاني. لعب فيتيل أوراقه كافة وقاد كالمجنون خوفًا من ضياع لقب بدا بعيدًا. تسبب حادث تعرّض له البريطاني بول دي رستا في اللفة 70، في دخول سيارة الأمان التي لعبت دورًا كبيرًا في تحديد هوية البطل. ألونسو أنهى السابق وصيفًا خلف باتون الذي كان يخوض سباقه الأخير على الإطلاق. استفاد فيتيل من سيارة الأمان لينهي السباق سادسًا من دون مخاطرة، فهزم الإسباني بثلاث نقاط فقط في الترتيب العام، وأصبح أصغر سائق يحقق اللقب ثلاث مرات متتالية منذ شوماخر. اعتبر فيتيل سباق إنترلاجوس 2012 الأصعب في مسيرته قائلًا: "كل ما يمكنه أن يكون سيّئًا (في ذاك اليوم).. كان سيّئًا". 320 كلم/ساعة تُعتبر حلبة سبا فرانكورشان في بلجيكا، المفضلة بالنسبة إلى غالبية السائقين والجماهير. تشتمل على أحد الممرات الأكثر شهرة وخطورة على الإطلاق في الحلبات كافة، ممر Eau Rouge (الماء الحمراء). تم تصميم وبناء الحلبة الأصلية ذات الشكل المثلث على الطرقات العامة بين عدد من البلديات البلجيكية. امتدت على 14 كلم مع منعطفات سريعة جدًا، جعلت منها واحدة من أكثر الحلبات تحديًا لمهارة السائقين. كانت متطلبة ذهنيًا وجسديًا، وترافقت سباقاتها مع أمطار غير متوقعة، مع ملاحظة أجزاء مبتلة من مسارها وأجزاء أخرى جافة. في 1960، شهدت على وفاة سائقين اثنين، في وقت تعرض فيه البريطانيان مايك تايلور وستيرلينغ موس لحادث خلال التجارب، الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الأول عن "الفئة الأولى" منذ ذلك الحين، وغياب الثاني عن معظم سباقات الموسم. خضعت الحلبة للتعديل مرات عدة لتصبح أخيرًا بطول 7,004 أمتار. لا تزال سريعة للغاية، رائعة بموقعها الجبلي، وهي تشغل جزءًا من التصميم القديم الذي يتمتع بخصائص يقدّرها أعظم السائقين في العالم، حيث لا تزال السيارات قادرة على تجاوز سرعة 320 كلم/ساعة فيها. "الحصان الجامح" خاض عدد كبير من الفرق غمار البطولة، إلا أنّ "فيراري" تبقى الأبرز على الإطلاق لأسباب عدة، بينها اللون الأحمر الشهير لسياراتها والشعار الأصفر لـ"الحصان الجامح". هو الفريق الأكثر نجاحًا. توّج بلقب الصانعين 16 مرة ولقب السائقين 15، فضلًا عن 241 سباقًا. تدين "فيراري" كثيرًا لشوماخر بالألقاب الخمسة المتتالية التي تحققت في عهده. لكنه لم يكن الوحيد الذي يتوّج معها. شكّل طراز "فيراري 639/640" مفترقًا في عالم سيارات "فورمولا 1"، فيما اعتُبر طراز "إف 2004" رائعًا وحقق من خلاله شوماخر 13 انتصارًا من أصل 18 سباقًا في 2004، الذي شهد فوز السائق الثاني لـ"فيراري" البرازيلي روبنز باريكيللو بسباقين. يعني ذلك أنّ ثلاثة سباقات فقط أفلتت من الفريق الإيطالي خلال عام كامل. تُعتبر "فيراري" الفريق الأقدم الذي ما زال ينافس في البطولة، والوحيد الذي يستخدم الهيكل والمحرك الخاصين به.
