
الخطوط الجوية السورية تعلن إيقاف جميع رحلاتها الجوية المقررة الأحد
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
السيّد: إسرائيل تستعد لحكم المنطقة لأجيال!
كتب النائب جميل السيد، اليوم الأحد، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "رغم كل الخلافات، صمود إيران مصلحة عربية! وإلّا: • لن يكون هنالك أبداً وجود لدولة فلسطين • وتحت وطأة الإبتزاز الإقتصادي للأنظمة: - سيُفرَض على مصر توطين أهل غزة، - وعلى الأردن وسوريا فلسطينيي الضفة، وعليهما وعلى لبنان توطين لاجئي ١٩٤٨ و٦٧، • وستحكم إسرائيل الشرق الأوسط لأجيال"!


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ضربة إسرائيلية قد تقلب الحسابات: هل بدأت إيران مسارها نحو أول سلاح نووي؟
هاجمت إسرائيل عددا من المواقع العسكرية والنووية الإيرانية بدأت في 12 حزيران الجاري، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية. واستهدفت إسرائيل قواعد صاروخية ومواقع نووية وعلماء في مجال الطاقة النووية وأفرادا عسكريين، ويعد هؤلاء جميعا أجزاء من برنامج محتمل للأسلحة النووية. وتقول ماريون ميسمير الزميلة الباحثة البارزة في برنامج الأمن الدولي في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني في تحليل نشره موقع المعهد أن "إسرائيل هددت منذ وقت طويل بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني". وجاءت الهجمات خلال فترة تشهد تجدد الدبلوماسية النووية بين الولايات المتحدة وإيران، كما أعقبت تصويتا رسميا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح مذكرة تعلن انتهاك إيران لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي. وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها إزاء المواد النووية التي لم تعلن عنها إيران وأن مراقبة الوكالة لأنشطة التخصيب في البلاد أصبحت صعبة بصورة متزايدة. وذكرت ميسمير أن تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية حذر من أن إيران لديها يورانيوم مخصب كاف لصنع 9 أسلحة نووية. وكانت تهدف الوكالة عن طريق التقرير والتصويت للإشارة إلى مدى خطورة الموقف ولإفساح المجال لإيران للعودة إلى الالتزام بعمليات التفتيش التي تجريها الوكالة. وكان من شأن ذلك أن يدعم استمرار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. وكان من المفترض أن يلتقي الدبلوماسيون مجددا الأحد لإجراء جولة مفاوضات جديدة، لكن هجمات إسرائيل أوقفت الحل الدبلوماسي حاليا. وتؤكد الولايات المتحدة أنها لم تشارك في الهجمات، لكنها أبعدت دبلوماسييها عن المنطقة، الخميس، مما يشير إلى علمها بأن الهجمات على وشك أن تقع، وأنها لم تقدر أو لم تكن تريد أن توقف إسرائيل. ويزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآن أن الهجمات الإسرائيلية كانت جزءا من استراتيجية أميركية لإرغام إيران على القبول باتفاق. وتشير ميسمير إلى أن إسرائيل قالت منذ وقت طويل إنها لا يمكن أن تقبل ببرنامج نووي إيراني، وتعتبره تهديدا وجوديا. ويبدو أنه في ظل إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية جراء ضربات العام الماضي، وتقدم الدبلوماسية النووية الأميركية بوتيرة بطيئة، قررت إسرائيل أن شن ضربة وقائية هو أفضل خيار لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية. ورغم ذلك، قد يترتب على الضربة الوقائية أثر عكسي. لقد راهنت إيران منذ أمد طويل على أسلحتها النووية، فيما تبنت فصائل سياسية مختلفة داخل الحكومة آراء متباينة بشأن المخاطر والمزايا المترتبة على تطوير أسلحة نووية. وظلت إيران في مستوى أدنى مباشرة من عتبة صنع سلاح نووي، مشيرة إلى قدرتها على تطوير قنبلة، لكنها لم تصل إلى المستوى الذي تصبح عنده قوة نووية. وأوضحت ميسمير أن تنتهي هذه الفترة انتهت الآن. إذا تم اعتبار أن التهديد العسكري من قبل إسرائيل متزايد، وأن الاستقرار في المنطقة يتراجع، قد يعزز دعوة المتشددين المؤيدين لأن تقوم إيران بإعداد أسلحة نووية. وإذا استمرت إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، لتكشف بصورة متكررة ضعف الردع التقليدي لديها، سيكون لدى طهران حافز قوي لصنع سلاح نووي أولي بأسرع ما يمكنها لردع أي ضرر إضافي لمنشآتها وإظهار أنها قادرة على الدفاع عن سيادتها. ولا تخلو هذه الاستراتيجية من مخاطر. وتشير التقديرات الاستخباراتية الحالية إلى أن إيران لديها مواد نووية تكفي لصنع 9 قنابل نووية، ولا يكفي هذا لتشكيل ترسانة استراتيجية خطيرة. وتشير التقديرات إلى أن الترسانة النووية الإسرائيلية تفوق هذه الأعداد بكثير، كما ستواجه الحكومة الإيرانية أيضا خيارا صعبا فيما يتعلق بكيفية الإشارة إلى وضعها النووي الجديد. ومن المرجح أن يكون من الصعب أن يتم إخفاء هذا النشاط تماما نظرا لحجم الإمكانيات الاستخباراتية التي تضع إيران نصب عينيها سواء من جانب إسرائيل أو أميركا أو غيرهما. وقد يؤدي اندفاع إيران لصنع سلاح نووي أيضا إلى تغيير الحسابات الاستراتيجية الإسرائيلية إلى حد دراسة إسرائيل لاستخدام سلاح نووي ضد المنشآت النووية الإيرانية. ويشار إلى أن الموقع النووي في نطنز محصن، ويقع على عمق كبير تحت الأرض. ولم يتم تسجيل تسرب إشعاعي حتى الآن. وقالت ميسمير إن الخطر الذي قد ينتج عن مهاجمة إسرائيل لمنشآت نووية قد يكون انبعاث إشعاعات يمكن أن تضر السكان والبيئة في المنطقة، بما يمتد إلى ما وراء إيران بكثير. وعلاوة على ذلك، يصعب تقييم الضرر الذي قد تتعرض له منشأة التخصيب. وغالبا ما ترى الدول النووية أن الأسلحة النووية تظل لها فائدة، حيث تستطيع أن تدمر أهدافا محصنة لا يمكن للأسلحة التقليدية إلحاق ضرر بها. وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أنها مصممة على القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكن إذا لم تتمكن من تدمير المنشآت النووية بوسائل أخرى، هل ستخاطر باستخدام الأسلحة النووية لإنهاء المهمة؟ وترى ميسمير أن أي ضربة نووية تهدف إلى القضاء على برنامج نووي جاري تطويره سوف يزعزع استقرار بنية الأمن الدولي برمتها. وأشارت ميسمير في نهاية تحليلها إلى أنه قبل الضربات الجوية الإسرائيلية، بدا أن إيران والولايات المتحدة على استعداد للتوصل إلى حل دبلوماسي- وهو أمر مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، لمنع حدوث تصعيد لا يمكن التنبؤ به.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
خفايا "الأسد الصاعد" تتكشّف... كيف هرّب الموساد أجزاء مسيّرات مفخّخة لمهاجمة إيران من الداخل؟
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها اليوم الأحد عن أن "إسرائيل أمضت أشهراً في تهريب أجزاء مئات الطائرات الرباعية المسيّرة (quadcopter) المفخخة عبر حقائب سفر وشاحنات وحاويات شحن إلى داخل إيران، إضافة إلى ذخائر يمكن إطلاقها من منصات غير مأهولة"، وذلك وفقاً لأشخاص مطّلعين على العملية. وذكرت المصادر أن "فرقاً صغيرة مسلّحة بهذه المعدات تمركزت قرب مواقع الدفاع الجوي الإيراني ومنصاّت إطلاق الصواريخ. وعندما بدأت الضربات الإسرائيلية، قامت بعض الفرق بتدمير الدفاعات الجوية، بينما استهدفت فرق أخرى منصّات الصواريخ أثناء خروجها من مخابئها وتحضيرها للإطلاق"، بحسب أحد المطلعين. وفق الصحيفة الأميركية، "تساعد هذه العملية في تفسير محدودية الرد الإيراني حتى الآن على الضربات الإسرائيلية وتقدّم دليلاً إضافياً على كيفية تغيير التكنولوجيا التجارية الجاهزة لساحات القتال، وخلقها تحدّيات أمنية خطيرة وجديدة للحكومات". وذكرت الصحيفة أن "هذا الإنجاز جاء بعد أسابيع فقط من لجوء أوكرانيا إلى تكتيكات مشابهة، حيث استخدمت طائرات مسيّرة مهرّبة إلى داخل روسيا عبر أسطح حاويات الشحن لمهاجمة عشرات الطائرات الحربية التي استخدمتها موسكو لقصف المدن الأوكرانية. وتُظهر هذه العمليات الاستخباراتية كيف يلجأ المهاجمون إلى الإبداع والطائرات المسيّرة منخفضة التكلفة لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، وتدمير أهداف استراتيجية بطرق يصعب التصدي لها". وقد هدفت عملية جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" إلى القضاء على التهديدات التي تواجه الطائرات الحربية الإسرائيلية وتدمير الصواريخ قبل أن يتم إطلاقها على المدن. وقال أحد المصادر إن الفرق الأرضية تمكّنت من ضرب عشرات الصواريخ قبل إطلاقها، وذلك في الساعات الأولى من الهجوم. وركّز سلاح الجو الإسرائيلي بشدّة على الدفاعات الجوية والصواريخ خلال الأيام الأولى للحملة. في نهاية المطاف، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ على إسرائيل خلال 4 موجات بين مساء الجمعة وصباح السبت. وقالت سيما شاين، المسؤولة السابقة في الموساد ورئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن إسرائيل كانت تتوقّع ردّاً أعنف بكثير". ومع ذلك، فإن لدى إيران موارد هائلة يمكن أن تستدعيها لتنفيذ هجمات أكثر شراسة. وقد كانت الهجمات على الدفاعات الجوية الإيرانية حاسمة، وساعدت إسرائيل على فرض سيطرة جوية سريعة، بحسب شاين، مضيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف تلك الدفاعات بشكل مكثف. وقد دمجت إسرائيل بعمق عمليات استخباراتية طموحة في استراتيجيتها الحربية. ففي الخريف الماضي، بدأت حملة ضد "حزب الله" اللبناني بعملية فجّرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكي التي كانت بحوزة عناصره. وأظهرت إسرائيل كذلك أن عملاءها تمكّنوا من التغلغل بعمق داخل إيران. ففي الصيف الماضي، اغتالت إسرائيل زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية عبر تهريب قنبلة إلى غرفته المحمية داخل دار ضيافة تابعة للحرس الثوري، وفجّرتها أثناء حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وفي الحملة الجارية حالياً، شملت عمليات الموساد داخل إيران البحث عن أهداف قيادية في طهران، بحسب أحد المطلعين على مجريات العمليات. وكانت الطائرات المسيّرة جزءاً دائماً من عمليات إسرائيل داخل إيران. ففي عام 2022، استخدمت إسرائيل طائرات رباعية مفخخة لضرب موقع إنتاج طائرات مسيّرة في مدينة كرمانشاه غرب البلاد. وبعد عام، استخدمت طائرات مسيّرة لاستهداف مصنع ذخيرة في أصفهان. وبحسب المصادر، بدأ الموساد الإعداد لعملية الطائرات المسيّرة الحالية قبل سنوات. فقد كان يعلم أماكن تخزين إيران لصواريخ جاهزة للإطلاق، لكنه كان بحاجة إلى التمركز بالقرب منها بسبب كبر مساحة إيران وبعدها عن إسرائيل. وقد جرى تهريب الطائرات المسيّرة عبر قنوات تجارية، غالباً باستخدام شركاء أعمال غير مدركين لطبيعة العملية. وكان عملاء الموساد يجمعون الذخائر ويوزّعونها على الفرق الميدانية. وتم تدريب قادة هذه الفرق في دول ثالثة، ثم نقلوا التدريب إلى فرقهم داخل إيران. وذكر أحد المصادر أن الفرق كانت تراقب لحظة إخراج الصواريخ من المخازن، ثم تضربها قبل أن يتم نصبها للإطلاق. وكان الموساد يعرف أن الشاحنات التي تنقل الصواريخ من المخازن إلى منصات الإطلاق تمثل نقطة اختناق لإيران، حيث أن عدد الصواريخ يفوق عدد الشاحنات المتاحة بأربع مرات. وقال أحد الأشخاص إن الفرق دمّرت عشرات الشاحنات، وكانت لا تزال تعمل ميدانيًا حتى مساء الجمعة. وختمت شاين "إن لهذه العمليات، ولإعلانها العلني، تأثيراً نفسياً بالغ الأهمية: لا أحد في المستويات العليا داخل إيران يستطيع أن يطمئن بأنه خارج رادار الاستخبارات الإسرائيلية أو أنه لن يكون هدفاً مقبلاً. الأمر لا يتعلق فقط بحجم الضرر، بل بالتوتر الذي تزرعه".