
IHRDC Welcomes New Director, International Sales: Robert
بوسطن
ينضم الرائد التنفيذي المتمرس في مجال التدريب في قطاع النفط والغاز إلى IHRDC في خطوة للاستفادة من مبادرات المبيعات العالمية
يسر شركة IHRDC الرائدة عالميًا في مجال حلول التدريب وتطوير الكفاءات في صناعة الطاقة، الإعلان عن تعيين Robert Cooper في منصب مدير في فريق المبيعات الدولية في IHRDC. وفي منصبه الجديد، سيتولى السيد Cooper مهمة قيادة جهود تطوير الأعمال العالمية، وتعزيز البصمة العالمية للشركة، ودعم الشراكات مع العملاء في أسواق الطاقة الرئيسية.
ينصب تخصص Cooper على شؤون المبيعات في صناعة النفط والغاز حيث يقدم حلول التعلم والتطوير المبتكرة لكل من الشركات الوطنية والدولية. وقد مكنَّه منهجه الذي يتبعه لحل المشكلات في مجال المبيعات من تقديم خدمة مميزة للعملاء في مناطق بعيدة من العالم، بما في ذلك إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
ما سره؟ الإنصات. فقد صرح قائلاً: 'إن الطريقة الفعالة الوحيدة التي يمكنك بها دعم عميلك هي الفهم الدقيق لاحتياجاته وأهدافه ثم الانكباب على تحقيقها.'
ينضم Cooper إلى شركة IHRDC بعد مسيرة مهنية قوامها 30 عامًا استقى خلالها خبرة ثرية في مجال المبيعات في كل من مجال التدريب في قطاع النفط والغاز والتعلم القائم على الحاسوب. فقد بدأ مسيرته المهنية بالعمل في شركة نفط مستقلة في موطنه إنجلترا، حيث كان يتولى مهمة تلقي طلبيات وقود التدفئة المنزلية، وسرعان ما أصبح مسؤولاً عن إدارة عمليات الشركة الإقليمية، إذ كان مسؤولاً عن المبيعات والإنتاج والتسليم والتسويق والإعلان والشؤون المالية. وبعد ذلك، استلهم Cooper من تجربته الناجحة في تصميم دروس تعتمد على الحاسوب لمساعدة ابنتيه التوأم على تحقيق إنجازات تعليمية فكرة تغيير مساره المهني نحو حلول التعلم الإلكتروني.
صرح، قائلاً: 'أشعر بألفة كبيرة تجاه مجال التعلم الإلكتروني'، وهذه المقولة لم تأت من فراغ، بل نتيجة لخبرته الثرية التي استقاها من العمل لصالح مؤسسات التدريب على الكمبيوتر الفنية والإبداعية مع عملاء، مثل Microsoft وNike وToyota. وعندما عاود أدراجه إلى مجال التدريب في قطاع النفط والغاز، كان ذلك بهدف تعزيز أنظمة التعلم الآلي وإدارة التعلم في أوروبا، وهو الآن يرى فرصًا تلوح بالأفق بانتظار شركة IHRDC في الساحة الدولية.
صرح متحمسًا: 'إذا تمكنت من الاستفادة من تطور الثقافة العالمية واتجاهها نحو التعلم على الإنترنت في ظل وجود مكتبة هائلة من الدورات التعليمية المتوفرة تقريبًا بكل اللغات، فإن إمكانات النمو والابتكار في هذا المجال ستكون هائلة'. 'وهذا هو السبب وراء انضمامي إلى IHRDC، إذ إن لديها محتوى أصليًا متقدمًا مقارنةً بأي شركة أخرى، ناهيك عن التزامها بتحسين وتطوير مواد التدريب، معتمدةً في هذا الصدد على التقنيات الأحدث، والدعم المتميز للعملاء، والأسعار التنافسية والتاريخ الحافل على صعيد تطوير الكفاءات.'
صرح Brad Donohue، الرئيس والمدير التنفيذي، قائلاً: 'يحدونا بالغ السعادة إزاء الترحيب بالسيد Robert في IHRDC'. 'ستلعب خبرته الثرية في مجال المبيعات الدولية إلى جانب إدراكه العميق لبواطن الأمور في صناعة التدريب في قطاع الطاقة دورًا حيويًا في مساعدتنا على تحقيق أهداف النمو المقررة. ومن جانبنا، فإننا نتطلع إلى الاستفادة من إسهاماته التي ستسهم في دعم جهودنا الهادفة إلى تقديم حلول مبتكرة لعائلتنا العالمية من العملاء.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
«مدينة الأشباح».. عاصمة صناعة السيارات الكندية تنهار أمام رسوم ترامب
عرفت مدينة أونتاريو الكندية، بأنها القلب النابض لصناعة قطع غيار السيارات التي تعتمد عليها صناعة السيارات الأمريكية. الأمر الذي ترك هذه المدينة في مواجهة خطر التعريفات الجمركية، حيث أصبحت مهددة بفقدان مكانتها كمعقل لصناعة قطع غيار السيارات لأمريكا. وعندما سُئلت بولين ريدلي وكولين باريت، وهما مسؤولتان نقابيتان بقطاع صناعة قطع السيارات، عن مصير مدينتهما إذا توقف عمل شركات تصنيع قطع غيار السيارات، أجابتا بوضوح أنها ستتحول لـ"مدينة أشباح". وبحسب نيويورك تايمز، أثارت حرب التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس ترامب ضد كندا قلقًا واسع النطاق في مقاطعة وندسور، بمدينة أونتاريو، عاصمة صناعة السيارات في البلاد. وقد ركزت معظم هذه المخاوف على مصير مصانع تجميع السيارات الكبيرة. لكن القلق لا يقل حدة، إن لم يكن أعلى، في جميع مصانع قطع غيار السيارات الصغيرة البالغ عددها حوالي 100 مصنع في وندسور والمقاطعات المحيطة بها، والتي توظف حوالي 9000 عامل. وبالمقارنة، يعمل حوالي 5400 شخص في مصانع السيارات الثلاثة في وندسور فقط. والعديد من شركات تصنيع قطع الغيار هي شركات صغيرة تفتقر إلى الدعم المالي الذي يمكن لشركات السيارات العملاقة الاعتماد عليه لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها ترامب على السيارات المستوردة وبعض قطع غيار السيارات. وفي شركة KB components، حيث تشغل ريدلي منصب رئيسة للعمال، تم تسريح حوالي 100 شخص حاليًا، مما يترك ما يقرب من 400 عامل في مصانع الشركة الثلاثة في وندسور التي تقوم بتشكيل أجزاء بلاستيكية لشركة Toyota وFord وصانعي المركبات الكهربائية Rivian وLucid. ولقد شعر مصنعو قطع الغيار في كافة أنحاء كندا وعمالهم سريعًا بتأثير الرسوم الجمركية. ويقدر فلافيو فولبي، رئيس جمعية مصنعي قطع غيار السيارات، أن أكثر من 12 ألف عامل في قطاع صناعة قطع الغيار قد سُرِّحوا من عملهم، منذ بدء فرض الرسوم الجمركية الأمريكية. وفي حين أنه من غير المرجح أن يتخلى مصنعو السيارات عن استثماراتهم التي تُقدر بمليارات الدولارات في مصانع التجميع الكندية وينقلوا الإنتاج إلى الولايات المتحدة، وهو الهدف الذي طالما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن هناك قلقًا متزايدًا من أن الرسوم الجمركية ستُدمر مصنعي قطع الغيار. وقالت ريدلي، "إنها أشبه بفوضى عارمة بدأتها سياسة التعريفات، فوضى عارمة حقيقية، أفهم أنكم تريدون تصنيع المنتجات في بلدكم، ولكنكم تحتاجون أيضًا إلى التجارة". وفي حين أن الرسوم الجمركية تُهدد صناعة السيارات الحيوية في كندا، فقد لعبت الضرائب دورًا في إنشائها. وفي عام 1904، عبر هنري فورد نهر ديترويت وشكل شراكة مع مصنع لعربات النقل في وندسور لتأسيس شركة فورد موتور الكندية. وكان الهدف من ذلك تجنب الرسوم الجمركية الكندية على السيارات الأمريكية وتصديرها إلى دول أخرى في الإمبراطورية البريطانية. كما صُمم مصنع محركات وندسور الواسع من قِبل ألبرت كان، المهندس المعماري المُفضّل لدى فورد، وافتُتح عام ١٩٢٣. وكان في الأصل مصنع تجميع، أما اليوم فهو يُنتج المحركات فقط. ومثل العديد من عائلات وندسور، ترتبط عائلة السيدة ريدلي ارتباطًا وثيقًا بصناعة السيارات، حيث كان والدها يصنع نماذج صناعية تُستخدم في صب قطع غيار السيارات المعدنية. أما ابنها، فقد عمل في مصنع قطع بلاستيكية مملوك لشركة ألمانية في ليمينغتون، أونتاريو، وهي بلدة تقع جنوب شرق وندسور وتُعرف بأنها عاصمة الطماطم في كندا، وبعد دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ، فُصل من عمله، وما تبقى من عمال الآن في هذا القطاع مهددين بالمصير نفسه. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuMTU0IA== جزيرة ام اند امز ES


زاوية
منذ 5 أيام
- زاوية
"إيتيدا" تطلق النسخة الثالثة من "يوم اختبار البرمجيات" بمشاركة دولية واسعة
المؤتمر ينضم رسميًا إلى شبكة مؤتمرات المجلس الدولي لجودة البرمجيات ISTQB® العالمية الذكاء الاصطناعي في اختبار البرمجيات: 10 شركات عالمية ومحلية تعرض أحدث الابتكارات والأدوات مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات يعتمد أكثر من 9 آلاف متخصص ويمنح أكثر من 13,600 شهادة دولية القاهرة – مصر، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) اليوم فعاليات النسخة الثالثة من "يوم اختبار البرمجيات"، والذي نظمه مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC)، بحضور المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي للهيئة، والسيدة/ كلوديا دوسا زيجر، رئيس المجلس الدولي لجودة البرمجيات ISTQB، ونخبة من الخبراء العالميين من المؤسسات العالمية المعنية بصناعة البرمجيات، وذلك مع الانضمام الرسمي للمؤتمر إلى شبكة مؤتمرات ISTQB® العالمية. ويحمل مؤتمر هذا العام، الذي يأتي بالتعاون مع مجلس اختبار البرمجيات المصري (ESTB)، شعار "تطور اختبار البرمجيات: الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنهجيات DevOps"، وذلك بمشاركة أكثر من 500 متخصص وممارس في اختبارات البرمجيات وجودتها من مختلف القطاعات، إلى جانب خبراء ورواد الصناعة ومهندسي البرمجيات بمجموعة من الشركات المتخصصة مثل Microsoft، وDeloitte، وExpleo، وDXC، وغيرها من الشركات المحلية والعالمية. وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن الاستثمار في مجال اختبار البرمجيات وضمان الجودة أصبح محركًا حقيقيًا للاقتصاد، حيث يساهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز كفاءة المنتجات الرقمية، مما يزيد من ثقة الأسواق في الصناعة المصرية. وأوضح الظاهر أن الهيئة تسعى من خلال تنظيم المؤتمرات التقنية المتخصصة إلى تعزيز تبادل الخبرات ودعم مجتمع مطوري ومختبري البرمجيات في مصر، حيث تساهم هذه الفعاليات بشكل مباشر في رفع تنافسية الصناعة المحلية وتمكين الكفاءات لمواجهة التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تفتح آفاقًا جديدة وفرصًا حقيقية تتطلب استعداد الجميع وتعاونهم المستمر لمواكبة التطورات، ومؤكدًا أن مصر تمتلك كل الإمكانيات لتكون مركزًا عالميًا رائدًا في جودة البرمجيات والخدمات الرقمية. وأضاف الظاهر أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) اعتمد حتى الآن أكثر من 9,000 متخصص في اختبار البرمجيات، ومنح أكثر من 13,600 شهادة دولية في مجالات متنوعة تشمل Mobile Applications، وCybersecurity، وArtificial Intelligence، وAutomotive Software، وهو ما يعكس تطور الكفاءات المصرية وقدرتها على المنافسة على المستوى العالمي. وأضاف الظاهر: "نعيش اليوم تحولات تقنية متسارعة يقودها الذكاء الاصطناعي، ما يفرض تحديات جديدة على اختبار البرمجيات. ومن خلال هذا المؤتمر، نحرص على تمكين المجتمع التقني من مواكبة هذه التحولات عبر تبادل المعرفة، واستعراض أحدث المنهجيات، وأدوات الأتمتة والاختبار الذكي." وأشار إلى أن مصر أصبحت وجهة مفضلة لشركات عالمية تقدم خدمات تطوير واختبار البرمجيات، مستفيدة من البنية التحتية الرقمية المتطورة التي تتيح تصدير هذه الخدمات إلى الأسواق العالمية بنجاح. ومن جانبها، قالت السيدة/ كلوديا دوسا زيجر، رئيس المجلس الدولي لجودة البرمجيات (ISTQB)، إن مشاركتها في فعاليات "يوم اختبار البرمجيات 2025" تمثل فرصة متميزة للتفاعل مع مجتمع تقني ديناميكي، مشيدةً بالحضور اللافت من الشباب المتحمس الذي يشكل مستقبل هذا القطاع الحيوي. وقامت بتقديم عرض توضيحي لمراحل ظهور وتطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخدامها في مراحل اختبار البرمجيات بدءا من التخطيط والتحليل ومرورا بالتصميم والتنفيذ. وتضمن جدول أعمال المؤتمر مسارين حيث ضم المسار الأول 9 جلسات تقنية متخصصة قدمها مجموعة من خبراء البرمجيات ورواد الصناعة. وتناولت المحادثات أحدث اتجاهات وتكنولوجيات مجال اختبار البرمجيات ومنها استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقييم السلوك الناشئ للأنظمة المعقدة والنظام البيئي للاختبار المرتكز على الذكاء الاصطناعي وDevOps والربط بين أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وأدوات تقييم النماذج والاختبار. وشمل المسار الثاني للمؤتمر 10 عروض تفاعلية وتجارب حية قدمتها مجموعة شركات عالمية ومحلية مع عرض لأحدث أدوات اختبار البرمجيات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى سيناريوهات للاختبار الذكي، وأتمتة العمليات، وأمن البرمجيات، وغيرها. ومن جانبه، صرح الدكتور هيثم حمزة، القائم بأعمال رئيس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC): "انضمام يوم اختبار البرمجيات إلى شبكة مؤتمرات ISTQB® هو شهادة دولية على جودة ما نقدمه في مصر من خدمات، ومؤشر على حضورنا المتنامي عالميًا". وأشار إلى إنه على مدار نحو 24 سنة، ومنذ أن أُنشئ كمبادرة استراتيجية من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يواصل المركز جهوده للارتقاء بصناعة البرمجيات، من خلال تبني أفضل المعايير وتطبيق الممارسات العالمية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يأتي ليجسد هذا الالتزام، حيث تلعب الهيئة والمركز دورًا محوريًا في جمع أبرز الخبراء والممارسين في المجال، لدفع مسيرة التميز في واحدة من أهم الصناعات التكنولوجية. وعلى هامش المؤتمر، تم عقد اجتماع المجلس المصري لاختبار البرمجيات ESTB الدوري حضره المهندس أحمد الظاهر رئيس "إيتيدا" والسيدة/ كلوديا دوسا زيجر، رئيس ISTQB، وجويل أوليفيرا، رئيس حوكمة ISTQB. وناقش المجلس طرح شهادات اختبار برمجيات القطاع المالي كالتكنولوجيا المالية واختبار البرمجيات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في السوق المصري. كما تم مناقشة إطلاق يوم اختبار البرمجيات العربي ليضم الدول العربية التي لديها مجالس برمجيات وهي مصر والسعودية والامارات والجزائر والأردن وتونس والمغرب لينعقد تباعًا في كل دولة على حده وسيتناول قضايا البرمجيات العربية المشتركة وتحدياتها كالتعريب ووضع اختبارات برمجيات تتماشى مع الثقافة العربية. كما اتفق المجلس على التوسع في اعتماد جهات أكثر تُقدم شهادات وتقديم تخفيضات مناسبة للطلاب في مصر بدون اتفاقات مُلزمة مع الجامعات. -انتهى-


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
"إيتيدا" تطلق النسخة الثالثة من "يوم اختبار البرمجيات"
أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، النسخة الثالثة من فعالية "يوم اختبار البرمجيات"، التي ينظمها مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC)، بمشاركة دولية واسعة، وبانضمام رسمي للمؤتمر إلى شبكة مؤتمرات ISTQB® العالمية، إحدى أبرز الهيئات الدولية المتخصصة في جودة البرمجيات. حضر الافتتاح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ"إيتيدا"، و كلوديا دوسا زيجر، رئيس المجلس الدولي لجودة البرمجيات، إلى جانب نخبة من الخبراء وممثلي شركات كبرى مثل Microsoft، Deloitte، DXC، Expleo، بمشاركة أكثر من 500 متخصص من قطاعات متعددة. الذكاء الاصطناعي يقود تطور اختبار البرمجيات انطلقت فعاليات المؤتمر هذا العام تحت شعار: "تطور اختبار البرمجيات: الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنهجيات DevOps"، مع تسليط الضوء على الأدوات الذكية وأتمتة العمليات وأساليب التقييم الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأكد المهندس أحمد الظاهر في كلمته الافتتاحية أن الاستثمار في مجال اختبار البرمجيات بات أحد المحركات الفعالة للاقتصاد الرقمي، حيث يرفع من كفاءة المنتجات، ويخلق فرص عمل، ويُعزز من ثقة الأسواق العالمية في الصناعة البرمجية المصرية. كما أوضح أن مصر تسعى لتكون مركزًا عالميًا لجودة البرمجيات والخدمات الرقمية، من خلال تمكين الكفاءات وتطوير البنية التحتية، لافتًا إلى أن SECC اعتمد حتى الآن أكثر من 9,000 متخصص، ومنح أكثر من 13,600 شهادة دولية في تخصصات مثل الأمن السيبراني، والبرمجيات الذكية، وتطبيقات السيارات. عروض حية وجلسات تقنية متقدمة تضمن المؤتمر مسارين رئيسيين: الأول ضم 9 جلسات تقنية تناولت أحدث الاتجاهات في تقييم الأنظمة المعقدة، والاختبار المرتكز على الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات أدوات النمذجة. الثاني ضم 10 عروض حية قدمتها شركات محلية وعالمية استعرضت أدوات متقدمة لاختبار البرمجيات، الأتمتة، وسيناريوهات الاختبار الذكي والأمن السيبراني. شهادة عالمية جديدة لمكانة مصر الرقمية قال الدكتور هيثم حمزة، القائم بأعمال رئيس SECC، إن انضمام "يوم اختبار البرمجيات" إلى شبكة ISTQB® يمثل اعترافًا دوليًا بجودة المحتوى والكفاءات المصرية، ويُرسّخ مكانة مصر على خريطة التميز التقني العالمية، مشيرًا إلى أن المركز واصل على مدار 24 عامًا دوره في نقل أفضل الممارسات العالمية لصناعة البرمجيات في مصر. اجتماع إقليمي لتوسيع نطاق التأثير وعلى هامش المؤتمر، عُقد اجتماع المجلس المصري لاختبار البرمجيات (ESTB) بحضور قيادات ISTQB، وناقش الاجتماع إطلاق شهادات متخصصة في قطاع التكنولوجيا المالية واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاختبارات. كما تم الاتفاق على إطلاق "يوم اختبار البرمجيات العربي" بمشاركة مجالس البرمجيات في مصر، السعودية، الإمارات، الجزائر، الأردن، تونس، والمغرب، ليعقد كل عام في دولة مختلفة، ويبحث القضايا العربية المشتركة مثل التعريب ووضع اختبارات تراعي السياق الثقافي المحلي. وأوصى الاجتماع بتوسيع جهات منح الشهادات واعتماد تخفيضات خاصة للطلاب المصريين بدون الحاجة لاتفاقيات جامعية ملزمة، في خطوة لدعم الجيل القادم من مختبري البرمجيات. إشادة دولية بمستوى الكفاءات المصرية أشادت كلوديا دوسا زيجر بالحضور الديناميكي للمؤتمر، خاصة الشباب، مؤكدةً أن المشهد التقني المصري متطور ومبشر. كما قدمت عرضًا تفصيليًا حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دورة اختبار البرمجيات بدءًا من التخطيط وحتى التنفيذ.