logo
تقنية صور Open AI تشعل الجدل بين الإبداع والحقوق الرقمية

تقنية صور Open AI تشعل الجدل بين الإبداع والحقوق الرقمية

الوطن الخليجية٠١-٠٤-٢٠٢٥

أطلقت شركة 'أوبن أية آي'، المالكة لمنصة الذكاء الاصطناعي 'تشات جي بي تي'، مولد صور حديثا، أثار اهتماما عالميا فريدا.
وأطلقت الشركة، النسخة المحدثة من أداة الذكاء الاصطناعي لإنشاء الصور، الثلاثاء، وفي الوقت نفسه، قالت إنها خففت من قواعدها بشأن كيفية استخدام الناس لتلك التقنية.
وأتاح ذلك للكثيرين استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور تحاكي الشكل والإحساس بأساليب فنية موجودة.
وحاز استخدام الأداة الحديثة اهتماما ساحقا، لاسيما باستخدامها لإنشاء صور بتصميم 'استوديو غيبلي' اليابانية الشهيرة.
وبعدما شارك المستخدمون في البداية صورا لأنفسهم ولأصدقائهم بالأسلوب المميز، بلغت الظاهرة حدودا أخرى إذ بدأ استخدامها في إنشاء صور للحظات تاريخية بدئا من مشاهد سياسية بارزة وصولا إلى لحظات رياضية شهيرة وقعت بالفعل.
وانضم الحساب الرسمي للبيت الأبيض على منصة إكس أيضًا إلى الظاهرة، بعدما نشر صورة بالأسلوب ذاته لامرأة تبكي أثناء اعتقالها من قبل ضابط من إدارة الهجرة والجمارك.
وأوضح الحساب أن الصورة كانت لسيدة حقيقية قالت إنها كانت تتاجر بمادة الفنتانيل، تم اعتقالها مؤخرًا.
الحساب الرسمي للدوري الإيطالي لكرة القدم لم يتخلف أيضا عن الركب، واختار نشر صورة لأحد نجومه القدامي، البرازيلي كاكا نجم ميلان، باستخدام التقنية ذاتها من بين صور أخرى.
وحتى المشاهد السينمائية الشهيرة لم تبتعد عن تلك التقنية وظهر العديد منها خلال ساعات محدودة.
ويصعب حصر الحسابات التي استخدمت تلك التقنية على وسائل التواصل الاجتماعي بطرق عدة خلال الساعات الأخيرة.
سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ' أوبن أيه آي '، الذي كان من أوائل مستخدمي التقنية الجديدة اضطر، الأحد إلى نشر نداء على حسابه الرسمي على إكس.
وقال ألتمان: 'هل يمكنكم من فضلكم التوقف عن إنشاء الصور؟ هذا جنوني'.
وتابع: 'فريقنا بحاجة إلى النوم'، في إشارة إلى الضغط الهائل على تلك التقنية.
وحين طلبنا، ظهر الأحد بتوقيت العاصمة واشنطن، من تشات جي بي تي إنشاء صورة محددة بتلك التقنية، اعتذر قائلا إنه لا يستطيع ذلك الآن، دون إبداء الأسباب.
وحسب 'واشنطن بوست' أدت المنشورات التي انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إثارة الجدل بشأن ما يجب على شركات الذكاء الاصطناعي دفعه مقابل حقوق الفنانين أصحاب العمل الأصلي، وما إذا كانت قوانين حقوق النشر بحاجة إلى التطور لتتواكب مع التحولات التكنولوجية السريعة التي يساهم الذكاء الاصطناعي في إحداثها.
واعتبرت الصحيفة الأميركية أن هوس استخدام تلك التقنية، أبرز مجددا كيف أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تُحدث تحولًا كبيرًا في عالم الفن وحقوق الطبع والنشر.
ويتيح ذلك المجال لأي شخص باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور معقدة وأغاني وكتابات تحاكي أسلوب المبدعين الذين قد يكونون قد تدربوا لسنوات لصقل مهاراتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد عبده يطمئن الجمهور على صحته
محمد عبده يطمئن الجمهور على صحته

المدى

timeمنذ 2 أيام

  • المدى

محمد عبده يطمئن الجمهور على صحته

طمأن 'فنّان العرب' المطرب السعودي محمد عبده، جمهوره على صحته في رسالة فيديو، الخميس، وذلك بعد الإعلان عن إلغاء الحفل الذي كان من المقرر أن يحييه الجمعة، في مدينة العلا بالسعودية، إثر تعرضه لوعكة صحيّة. وقال المطرب السعودي في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي لشركة 'روتانا' على منصة 'إكس'، إنه حاول على مدى 10 أيام، أن يتعافى من حساسية الربو التي يعاني منها حاليًا، لكنه لم يتمكن من ذلك 'رغم تكثيف الأدوية'، وطلب من الجمهور أن يلتمس له العذر. وأتت رسالة محمد عبده، قبل وقتٍ قصير من إطلاق ألبومه الجديد 'أحد سأل عنّي'، الذي يوصف بأنه ألبوم 'الوفاء للبدر' في إشارة للشاعر السعودي الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن، ويتضمن الألبوم 5 أغنيات من كلماته، وألحان الموسيقار طلال. ومن المقرر أن يحيي 'فنّان العرب' حفلين في عيد الأضحى؛ في دبي 7 يونيو/ حزيران، ومدينة الخبر شرقي السعودية 9 حزيران/ يونيو المقبل.

«وضع الذكاء الاصطناعي».. أحدث تقنيات «غوغل» في البحث على الإنترنت
«وضع الذكاء الاصطناعي».. أحدث تقنيات «غوغل» في البحث على الإنترنت

الرأي

timeمنذ 4 أيام

  • الرأي

«وضع الذكاء الاصطناعي».. أحدث تقنيات «غوغل» في البحث على الإنترنت

أعلنت غوغل، يوم أمس الثلاثاء، أنها ستتيح الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من متصفحي الإنترنت مع إتاحة خدمات مميزة تعتمد على هذه التقنية مقابل 249.99 دولار شهريا، وذلك ضمن أحدث جهودها لمواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الناشئة مثل «أوبن إيه.آي». كشفت «غوغل»، التابعة لـ«ألفابت»، عن هذه الخطط في مؤتمرها السنوي للمطورين في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، والذي اتسم بنبرة أكثر إلحاحا منذ أن شكل صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي تحديا لمركز الشركة التكنولوجي في تنظيم المعلومات واسترجاعها على الإنترنت. وأصبحت «غوغل» في الشهور القليلة الماضية أكثر جرأة في تأكيدها على مواكبة منافسيها بعد أن بدت مترددة عقب إطلاق «أوبن إيه.آي» المدعومة من «مايكروسوفت» تطبيق الدردشة الشهير «تشات جي.بي.تي». وقال رئيس «ألفابت» التنفيذي سوندار بيتشاي في المؤتمر «تمكنا مرارا من تقديم أفضل النماذج بأفضل سعر». وأضاف بيتشاي أن تطبيق «جيميناي»، مساعد الشركة الذكي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لديه الآن أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهريا. «وضع الذكاء الاصطناعي» وفي تحديث رئيسي، أعلنت الشركة أن المستهلكين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أصبح بإمكانهم الآن تحويل بحث غوغل إلى «وضع الذكاء الاصطناعي». عُرضت هذه الميزة في مارس في إطار تجربة للاختبار، وهي تتخلى عن نتائج البحث التقليدية التي تتيح نطاقا واسعا من المعلومات وتستبدلها بإجابات حاسوبية دقيقة ومباشرة للاستعلامات المعقدة. كما أعلنت غوغل عن (إيه.آي ألترا بلان) أو «خطة الذكاء الاصطناعي الفائقة»، والتي تتيح للمستخدمين، مقابل 249.99 دولار شهريا، حدودا أعلى للذكاء الاصطناعي ووصولا مبكرا إلى أدوات تجريبية مثل «بروجيكت مارينر»، وهو ملحق لمتصفح الإنترنت يُمكّن من أتمتة ضغطات المفاتيح ونقرات الفأرة، و«ديب ثينك»، وهو نسخة من نموذج «جيميناي» المتميز، أكثر قدرة على التفكير المنطقي في المهام المعقدة. ويُقارن هذا السعر بخطط شهرية قيمتها 200 دولار من مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه.آي» و«أنثروبيك»، مما يبرز سعي الشركات لاستكشاف سبل لتغطية التكاليف الباهظة لتطوير الذكاء الاصطناعي. كما تتضمن خطة «غوغل» الجديدة 30 تيرابايت من التخزين السحابي واشتراكا مجانيا في يوتيوب. تقنيات أخرى كما تضمنت إعلانات يوم أمس تحديثات إضافية لجهود غوغل لتوفير «مساعد ذكاء اصطناعي عالمي» للمستخدمين، والذي يمكنه تنفيذ وظائف نيابة عن الشخص دون أي أسئلة إضافية. وقدّمت غوغل عرضا توضيحيا لتحديث «أسترا بروجيكت»، وهو نموذج أولي أعلن عنه العام الماضي ويمكّن المستخدمين من التحدث في الوقت الحقيقي مع المستخدم عن كل شيء مصور على هاتفه الذكي، مظهرا قدرته على تحليل الملفات المعدة بصيغة المستندات المنقولة «بي.دي.إف» واستخراج معلومات من مقطع مصور على يوتيوب لمساعدة المستخدم على إصلاح دراجة. أكد مسؤولون تنفيذيون في المؤتمر أن بعض ميزات أسترا ستضاف إلى تطبيقاتها. وأعلن بيتشاي عن تطورات أخرى تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومنها ردود شخصية في «جي ميل» وتحديث لبرنامج مؤتمرات الفيديو «غوغل ميت» الخاص بالشركة، والذي يتيح ترجمة الاجتماعات بين الإنكليزية والإسبانية في الوقت الفعلي. كما استعرض بيتشاي «غوغل بيم»، وهو جهاز يجعل محادثات الفيديو تبدو وكأنها شخصية وليس افتراضية، وذلك بالشراكة مع «إتش.بي».

الذكاء الاصطناعي ومصباح علاء الدين!
الذكاء الاصطناعي ومصباح علاء الدين!

الرأي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

الذكاء الاصطناعي ومصباح علاء الدين!

إي والله، بكل صفاقة أعلنت الشركة الأم لمالئ الدنيا وشاغل الناس «تشات جي بي تي» أنها ستطلق أداة للكتابة الإبداعية باستخدام الذكاء الاصطناعي. «ولو كان سهماً واحداً لاتقيته» كما يقول الشاعر، لكن سهماً ثانياً جاء من حيث لا نحتسب؛ من جامعة ستانفورد العريقة. فاجأتنا الجامعة وأطلقت أداة «ستورم» التي ما إن تعطيها عنوان البحث الذي تريد، إلا كتبت لك بحثاً موسّعاً مشفوعاً بالمراجع! كنا نظن الجامعات الحصن الحصين أمام الذكاء الاصطناعي، كنا نظنها آخر المعاقل، والمقاتلة على الثغر الأخير لإيقاف هذا الغزو المريب. لكننا فوجئنا بأنها صارت من مناصريه، بل من صُنّاعه! هذه خطوة تستوجب التمعن، فيبدو أن التوجه انتقل من محاربة الذكاء الاصطناعي، إلى تطويعه وتقنينه. فأداة «ستورم» تمشّط الشبكة، وتكتب بحثاً متكاملاً من هذه المواد. لكن الراسخون في البحث العلمي يعلمون أن هذه أبحاثُ مراجَعة لما سبق نشره، وليست أبحاثاً أصيلة تنشئ معرفة جديدة. المعارف الجديدة تأتي من التجارب المخبرية، والمسوح، ودراسات الحالة، والملاحظة، والمقابلات، وتحليل المحتوى، وغيرها من طرائق البحث العلمي. أما مراجعة الدراسات السابقة، فأساس ينطلق منه الباحث، لكنه ليس البحث العلمي برمته. لكن ماذا لو تقدم الذكاء الاصطناعي وصار يجري التجارب، ويصمم المسوح، ويجري المقابلات مع الخبراء، وغير ذلك، ثم يحلل النتائج باستخدام أدوات التحليل العلمي، ويخرج بالنتائج، ويعطي التوصيات، ويسبك كل هذا في بحث رصين؟! في الواقع، يجب أن نكون مستعدين لمثل هذا اليوم الذي قد لا يأتي بعد عشر سنين أو عشرين كما تسول لنا أنفسنا المتفائلة أن نظن، بل قد يأتي في بضع سنين، أو شهور! الموجة أقوى من أن نتصدى لها، والحل أن نتقن السباحة فيها، سباحةً تُبقي على الإنسان إنسانيته وقِيَمه وقيمته. بداية، لا بد من تشريعات تحدد المسموح والممنوع. ولا بد أيضاً من أن نسعى لتهيئة الإنسان ليكون مشرفاً على الذكاء الاصطناعي. فليكن دور الإنسان أن يلتقط مواطن الخلل والزلل، ويكشف عن الهلوسات، ويقبض على الانحيازات، وينقد الثغرات، ويوجه الذكاء الاصطناعي كما يوجه الأستاذ الأكاديمي الضليع تلميذه المبتدئ. وهذا يتطلب ابتداء أن يعرف الإنسان كيف يؤدي هذه المهام دون عون الذكاء الاصطناعي. سنحتاج إلى أناس من طراز رفيع جداً. وهذا -على عكس المتوقع- سيزيد من قيمة البشر؛ بشر معينين تعبوا على تطوير قدراتهم ليصيروا في مرحلة تفوق الذكاء الاصطناعي. سنحتاج إلى باحثين فائقين، وشعراء متقنين، ولغويين بارعين، وقانونيين أفذاذ، وخبراء في كل تخصص دقيق، ليشرفوا على المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي وينقدوه ويقوموه ويتأكدوا من دقته ونزاهته. وسيرسب في القاع مَن يفرحون بالذكاء الاصطناعي ويستخدمونه لحل واجباتهم أو للتفكير نيابة عنهم. هؤلاء، شأنهم شأن الذين حينما دخل الحاسوب الشخصي كل بيت، كان نصيبهم منه برامج الدردشة والألعاب وحسب! المعضلات التي تأتي بها التقنية ليست جديدة على الإنسان. فحينما اُخترعت الآلة الحاسبة، لا بد أن هناك من توجّس منها لأنها تعطل قدرات العقل البشري الحسابية، وقد فعلتْ! فأنا شخصياً نسيت نصف جدول الضرب الذي حفظته صغيرةً. وحينما جاء المدقق الإملائي، علّم كثيراً منا الكسل والركون إليه في كل شاردة وواردة. وحينما جاء الفوتوشوب، جاء ومعه كومة من الأسئلة الأخلاقية والقانونية التي يتسبب بها تزيين الصور أو تزييفها. لكن، هل يمكن أن ننكر أن كل هذه الأدوات فرغت عقولنا لمهام أكثر تعقيداً وأكبر جدوى؟! حينما تخرج تقنية ما من قمقمها، فلا سبيل لإيقافها، لكن ثمة سبل للتأقلم معها. في زمان ما، كان لا يُستغنى عن الخطاطين. ثم حين جاءت الحواسيب، ابتلعت الخطوط الإلكترونية مجد الخطاطين. هل انقرض الخطاطون؟ نعم، أولئك الذين لم يطوعوا موهبتهم لتلائم التقنية. أما الذين فهموا سيرورة التاريخ، تحولوا إلى مصممي خطوط حاسوبية، يصمم بعضهم خطوطاً حصرية للجهات وللشركات تباع بأغلى الأثمان. لم تلتهم التقنية رزق الخطاطين، لكن من تعلم منهم السعي بالطريقة الصحيحة بقي وتألق. في كل مهمة تستحوذ عليها التقنية، ثمة فرصة كامنة لإبداع أكبر للعقل البشري، والحاذق مَن يبحث في مظّان هذه الفرص. الذكاء الاصطناعي مثل المصباح العجيب الذي وقع في يد علاء الدين. لمارد المصباح قدرات تفوق قدرات البشر كافة، لكنه -رغم هذا- لا يفعل شيئاً دون أمر سيده، ولا يتمرد. والتحدي -كل التحدي- أن يستخدم الإنسانُ المصباحَ العجيب... أو الذكاء الاصطناعي بحكمة ومسؤولية. الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى سيد يأمره، ويوجهه، وينقد عمله. فلنتعامل معه بعقلية السيد لا عقلية المهدَّد. كل ما في الأرض، مما خلق الله أو مما صنع الإنسان، مسخر لبني آدم الذين اختصهم الله بالخلافة في هذه الأرض. ولن يصير الإنسان عبداً للتقنية -التي صنعها لخدمته- إلا بإرادته، حينما يختار الكسل والاستكانة والركود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store