ذكراه العاشرة.. إبراهيم يسري: عشقت التمثيل من الابتدائية
تحل اليوم الأحد الذكرى الـ 10 على وفاة الفنان إبراهيم يسري، إذ أنه رحل عن عالمنا 20 أبريل عام 2015، بعد مسيرة فنية حافلة وأدوار وشخصيات أجاد تقديمها سواء على مستوى المسرح أو الدراما، كما أنها ذكرى ميلاده أيضا لأنه من مواليد 20 إبريل عام 1950.
وفي لقاء تليفزيوني تحدث إبراهيم يسري عن بداياته في المجال الفني، وانه أحب التمثيل منذ صغره، وحاول خوضه في المرحلة الابتدائية قبل أن يفشل في الانضمام إلى فريق التمثيل، ليعيد المحاولة مرة أخرى مع دخوله المدرسة الإعدادية، وهناك اشترك مع فريق التمثيل في أكثر من مسرحية تناسب سنهم ومكان تقديمه لفنهم.
كما تابع أنه بمجرد دخوله المدرسة الثانوية العسكرية أثناء تواجده في المنصورة، اشترك مجددا في فريق التمثيل، ولكنه وقتها كان بشكل أكثر احترافية، وتعرفوقتها على مخرجين وصناع، وبدأ الموضوع يأخذ منه وقتا وجهدا، ويتطور من خلاله، حتى فوزه بجوائز أحسن ممثل، مشيرا أن شقيقته التي كانت تكبره بحوالي 15 عاما هي من تولت تربيته بعد وفاة والديه في صغره، وهي أكثر من شجعه على حب الفن والتمثيل.
وأشار إبراهيم يسري خلال اللقاء أنه أحب في البداية دراسة الطب، كما كان يقوم دائما بكتابة لقب دكتور على كتبه الخاصة، قبل هوسه بالتمثيل، ولذلك فشل في الالتحاق بالطب، بسبب مجموعه، ليدخل إلى كلية التجارة، موضحا انه في ذلك الوقت وبعد مرور عام له داخل الكلية الفنان إبراهيم عبد الرازق من أجبره على ضرورة الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، رغم أنه كان يرى وقتها أنه أقل من ذلك، كما أنه ساعده على مذاكرة ما يحتاجه للالتحاق بالمعهد، فضلا عن تثقيف نفسه في كل ما يخص المسرح.
ولكن كانت المفاجأة، وبعد مرور شهر على بقائه في القاهرة، وهو أنه أضاع يوم الاختبار في معهد الفنون المسرحية، بسبب النوم، موضحا أن يوم الاختبار استيقظ مبكرا للمذاكرة ومراجعة معلوماته، وبعدها غلبه النوم مجددا، وعند استيقاظه يجد أنه فوت ميعاد الامتحان وعند ذهابه مسرعا إلى المعهد يجد ان هناك ساعة كاملة أضاعها، وهناك يحاول الكذب على زكريا سليمان بأنه جاء من المنصورة وحدث حادث في الطريق، ولكنه يخبره أن يأتي مجددا العام الماضي لخوض الامتحان.
يذكر ان ابراهيم يسري شارك في العديد من الأعمال التي تعد من أبرز المسلسلات التليفزيونية في مصر والوطن العربي، منها "ليالي الحلمية"، "ضمير أبلة حكمت"، "عصفور النار"، "رحلة السيد أبو العلا البشري"، و"المال والبنون" بجزئيه الأول والثاني والذى جسد فيه أشهر أدواره "فهمى فراويلة"، الابن المغلوب على أمره والذي يدخل في حالة اكتئاب بعد وفاة زوجته، كما تألق في دور "صلاح" بمسلسل "هوانم جاردن سيتي".
وفي السينما جسد إبراهيم يسري العديد من الأدوار البارزة ومنها دوره الشهير (أسامة سيد خليفة) في الفيلم الكوميدي "فيلم ثقافي" مجسدا دور شاب فقد الأمل في عيش حياة طبيعية، كما أن من أبرز أعماله تجسيد دور "محسن عبد المنعم" في فيلم "الإرهابي" رفقة النجم عادل إمام.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
زوجة إبراهيم يسري تحيي ذكرى وفاته بكلمات مؤثرة
أحيت مها زوجة الفنان الراحل إبراهيم يسري، ذكرى وفاته والتي تتزامن مع يوم عيد ميلاده. ونشرت مها صورة أرشيفية عبر حسابها الخاص على موقع "انستجرام"، وكتبت: "حبيبي، كل سنة وأنت طيب في الجنة يا حبيبي إن شاء الله، النهاردة عيد ميلادك يا حبيبي، وهو نفس اليوم اللي أنت مشيت فيه، عايزة أطمنك علينا وأقولك إن ربنا أحن علينا من نفسنا، ورحمته وكرمه ملهاش حدود".وتابعت: "الحاجة الوحيدة اللي لسه بتوجعني هي كسرة قلبي وأنت بعيد عني، بس ربنا حنين، بحبك أوي يا حبيبي".يُذكر أن الفنان الكبير إبراهيم يسري رحل عن عالمنا في 20 أبريل 2015، عن عمر يناهز 65 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة، ومن أبرز أعماله فيلم "الإرهابي" مع "الزعيم" عادل إمام، مسلسل "حديث الصباح والمساء" بطولة كوكبة من نجوم الفن، بينهم: ليلى علوي، أحمد خليل، عبلة كامل، دلال عبدالعزيز، سلوى خطاب، خالد النبوي.اقرأ ايضًا:الفنان السوري بديع البغدادي يخضع لعملية قلب مفتوحرانيا يوسف ضيفة برنامج "كلام الناس" على "MBC مصر"ريهام عبدالغفور تتصدر تريند "جوجل" بردها على متنمرين بعد فيديو جمعها بطفلة "ظلم المصطبة"
بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
كل سنة وانت طيب يا زعيم قلبي.. هكذا احتفلت يسرا بعيد ميلاد عادل إمام
حرصت النجمة يسرا على الاحتفال بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام، وذلك بنشر صور تجمعها معه، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات 'إنستغرام '. وعلقت 'يسرا' على الصور قائلة:" كل سنة وإنت طيب يا زعيم قلبي.. كل سنة وإنت منور الدنيا بوجودك، وبضحكتك اللي ما بتتكررش، وبحب الناس ليك اللي مالهوش حدود.. اشتغلت معاك كتير، وعشت معاك أكتر.. ضحكنا، بكينا، حلمنا، وكبرنا سوا في كل مشهد وكل لحظة.. ربنا يديك الصحة وراحة البال، وتفضل دايمًا الزعيم اللي بنحبه وبنفتخر بيه.. بنحبك أوي". بين الكوميديا والرسالة.. رصيد لا يُنسى من الأعمال تمكّن عادل إمام من كسر الصورة النمطية للممثل الكوميدي، فانتقل بسلاسة إلى أدوار تحمل قضايا مجتمعية وسياسية دون أن يفقد جاذبيته الشعبية. قدم عشرات الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، مثل: "الإرهابي"، "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، و"عمارة يعقوبيان". أما على المسرح، فقد جسد شخصيات ظلت محفورة في الذاكرة من خلال "الزعيم"، "الواد سيد الشغال"، وغيرها من العروض التي شهدت إقبالًا غير مسبوق. في التلفزيون.. حضور دائم في بيوت العرب رغم هيمنته على السينما والمسرح، لم يغفل عادل إمام عن الشاشة الصغيرة، فشارك في عدد من المسلسلات التي جذبت الجمهور، خاصة في شهر رمضان، من أبرزها: "فرقة ناجي عطا الله"، "صاحب السعادة"، و"عوالم خفية "وكان دائمًا حريصًا على أن تحمل هذه الأعمال مضمونًا يعكس قضايا المجتمع وتغيراته. حياته الشخصية.. خصوصية ووفاء للعائلة بعيدًا عن الأضواء، عاش عادل إمام حياة أسرية مستقرة، متزوج من السيدة هالة الشلقاني، وله منها ثلاثة أبناء: رامي، المخرج المعروف، ومحمد، الممثل الذي يسير على خطاه، وابنته سارة، لم يكن من هواة الظهور في الإعلام للحديث عن أسرته، وحرص على إبقاء هذا الجانب من حياته بعيدًا عن الصخب، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن العائلة هي الداعم الحقيقي وراء استمراره. تكريمات وأوسمة.. فنان بحجم وطن نالت مسيرته العديد من التكريمات في مصر وخارجها، وحصل على جوائز مرموقة عن أدواره المؤثرة، أبرزها جائزة أفضل ممثل عن فيلم "الإرهابي" عام 1995. كما تم اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، تقديرًا لدوره المؤثر على الصعيدين الفني والإنساني. ولم تغب أعماله يومًا عن المهرجانات والمحافل الدولية، حيث لطالما كانت محط إشادة النقاد والجمهور. "الزعيم".. إرث لا يُنسى رغم غيابه المؤقت عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، فإن اسم عادل إمام لا يزال حاضرًا بقوة في الوجدان الشعبي، فأعماله تُعرض يوميًا على الشاشات، وجمله الساخرة تُتناقل في المواقف اليومية هو الفنان الذي رسم البسمة، وجعل من الفن رسالة لا تُنسى.
بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
كل سنة وانت طيب يا زعيم قلبي.. هكذا احتفلت يسرا بعيد ميلاد عادل إمام
حرصت النجمة يسرا على الاحتفال بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام، وذلك بنشر صور تجمعها معه، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات 'إنستغرام '. وعلقت 'يسرا' على الصور قائلة:" كل سنة وإنت طيب يا زعيم قلبي.. كل سنة وإنت منور الدنيا بوجودك، وبضحكتك اللي ما بتتكررش، وبحب الناس ليك اللي مالهوش حدود.. اشتغلت معاك كتير، وعشت معاك أكتر.. ضحكنا، بكينا، حلمنا، وكبرنا سوا في كل مشهد وكل لحظة.. ربنا يديك الصحة وراحة البال، وتفضل دايمًا الزعيم اللي بنحبه وبنفتخر بيه.. بنحبك أوي". بين الكوميديا والرسالة.. رصيد لا يُنسى من الأعمال تمكّن عادل إمام من كسر الصورة النمطية للممثل الكوميدي، فانتقل بسلاسة إلى أدوار تحمل قضايا مجتمعية وسياسية دون أن يفقد جاذبيته الشعبية. قدم عشرات الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، مثل: "الإرهابي"، "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، و"عمارة يعقوبيان". أما على المسرح، فقد جسد شخصيات ظلت محفورة في الذاكرة من خلال "الزعيم"، "الواد سيد الشغال"، وغيرها من العروض التي شهدت إقبالًا غير مسبوق. في التلفزيون.. حضور دائم في بيوت العرب رغم هيمنته على السينما والمسرح، لم يغفل عادل إمام عن الشاشة الصغيرة، فشارك في عدد من المسلسلات التي جذبت الجمهور، خاصة في شهر رمضان، من أبرزها: "فرقة ناجي عطا الله"، "صاحب السعادة"، و"عوالم خفية "وكان دائمًا حريصًا على أن تحمل هذه الأعمال مضمونًا يعكس قضايا المجتمع وتغيراته. حياته الشخصية.. خصوصية ووفاء للعائلة بعيدًا عن الأضواء، عاش عادل إمام حياة أسرية مستقرة، متزوج من السيدة هالة الشلقاني، وله منها ثلاثة أبناء: رامي، المخرج المعروف، ومحمد، الممثل الذي يسير على خطاه، وابنته سارة، لم يكن من هواة الظهور في الإعلام للحديث عن أسرته، وحرص على إبقاء هذا الجانب من حياته بعيدًا عن الصخب، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن العائلة هي الداعم الحقيقي وراء استمراره. تكريمات وأوسمة.. فنان بحجم وطن نالت مسيرته العديد من التكريمات في مصر وخارجها، وحصل على جوائز مرموقة عن أدواره المؤثرة، أبرزها جائزة أفضل ممثل عن فيلم "الإرهابي" عام 1995. كما تم اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، تقديرًا لدوره المؤثر على الصعيدين الفني والإنساني. ولم تغب أعماله يومًا عن المهرجانات والمحافل الدولية، حيث لطالما كانت محط إشادة النقاد والجمهور. "الزعيم".. إرث لا يُنسى رغم غيابه المؤقت عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، فإن اسم عادل إمام لا يزال حاضرًا بقوة في الوجدان الشعبي، فأعماله تُعرض يوميًا على الشاشات، وجمله الساخرة تُتناقل في المواقف اليومية هو الفنان الذي رسم البسمة، وجعل من الفن رسالة لا تُنسى.
