
سلطان الجابر يبحث سبل تعزيز الشراكة بين "أدنوك" و"OMV"
وتتزامن هذه الزيارة مع التقدم المستمر في تأسيس " مجموعة بروج الدولية"، وذلك بعد اتفاق " أدنوك" و" أو إم في" في مارس 2025 على إدماج حصتيهما في شركتَي "بروج" و"بورياليس" وتأسيس المجموعة الجديدة التي ستستحوذ بعد ذلك على "شركة نوفا للكيماويات" وتصبح رابع أكبر مُنتِج للبولي أوليفينات في العالم. وتُمثل هذه الصفقات النوعية خطوة مهمة لتنفيذ استراتيجية "أدنوك" للنمو الدولي والتوسع عالمياً في مجال البتروكيماويات.
والتقى الدكتور سلطان أحمد الجابر خلال الزيارة مع الدكتور ألفريد ستيرن، الرئيس التنفيذي لشركة "أو إم في"، وقام بجولة اطّلع خلالها على المرافق المتطورة التابعة لـ "أو إم في" وتابع عرضاً تقديمياً حول كيفية استفادة الشركة من الابتكارات والتقنيات المتقدمة لخلق وتعزيز القيمة والارتقاء بمعايير الاستدامة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "تماشياً مع رؤية القيادة ببناء وتعزيز شراكات دولية نوعية، تستمر 'أدنوك' في ترسيخ شراكتها مع 'أو إم في' لخلق فرص نمو جديدة بالتزامن مع إحراز تقدم ملموس في تأسيس 'مجموعة بروج الدولية'، حيث نسعى من خلال التزامنا المشترك بالابتكار والاستدامة والتميز الصناعي إلى تحقيق قيمة أكبر لشركائنا وعملائنا. وأكدت هذه الزيارة على تقارب وجهات النظر بين 'أدنوك، و'أو إم في' وتركيزهما على ترسيخ ثقافة مؤسسية تركز على تعزيز التعاون والنمو طويل الأمد".
وأوضح ه أن " بروج" نجحت في ترسيخ مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال البتروكيماويات، بفضل تميّز أدائها التشغيلي، واستمرارها في تعزيز مرونة ونمو عملياتها، كما تمكنت من رفع طاقتها الإنتاجية بشكل كبير، وتنويع محفظة أعمالها لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الكيماويات الأساسية. وتؤكد الإنجازات التي حققتها الشركة، وخاصةً في أسواق الشرق الأوسط وآسيا، قوتها التشغيلية ورؤيتها الاستراتيجية.
من جانبه، قال الدكتور ألفريد ستيرن: "اجتماعي اليوم مع الدكتور سلطان أحمد الجابر يؤكد على الزخم القوي الذي حققته شراكتنا الاستراتيجية مع 'أدنوك' والممتدة لـ 25 عاماً. ويمثل تأسيس 'مجموعة بروج الدولية' إنجازاً مهماً في مسيرتنا نحو تنفيذ نقلة نوعية في 'أو إم في' لتصبح شركة متكاملة تتميز بتطبيق أعلى معايير الاستدامة في مجالات الكيمياويات والوقود والطاقة. وبالتعاون مع 'أدنوك' وتحت إشراف الدكتور سلطان الجابر، نقوم ببناء شركة عالمية رائدة في مجال البولي أوليفينات، ستمكننا من الاستفادة من فرص النمو وتعزيز القيمة على المدى الطويل".
ويمثل التأسيس المقترح لـ "مجموعة بروج الدولية" خطوةً نوعيةً مهمة تدعم استراتيجية "أدنوك" لتصبح ضمن أكبر خمس شركات عالمية في مجال الكيماويات. وسيساهم تأسيس الشركة الجديدة في تعزيز حضور "بروج" في الأسواق العالمية، خاصةً في أوروبا وأمريكا الشمالية، بالتزامن مع تأكيد التزام "أدنوك" بتحقيق الاستدامة ودفع عجلة الابتكار. ومن المتوقع أن تحقق الشراكة مع "أو إم في" نتائج إيجابية للشركتين، وتساهم في دعم قطاع الطاقة في كل من دولة الإمارات و النمسا.
ومن المتوقع أن يساهم تأسيس "مجموعة بروج الدولية" في تحقيق المزيد من القيمة للمساهمين من خلال التكامل التشغيلي والتجاري، وتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية، وتسريع تطبيق الابتكارات الجديدة، بالإضافة إلى تمكين تبادل التقنيات المتقدمة وتوسيع نطاقها.
ومن المتوقع كذلك أن تحقق "مجموعة بروج الدولية" أرباحاً سنوية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تتجاوز 25.7 مليار درهم (7 مليار دولار) عبر الدورة الاقتصادية. وبالاستناد إلى هذه التدفقات النقدية القوية، ستعتمد سياسة توزيع أرباح الشركة على نسبة توزيع تبلغ 90 بالمئة مع إمكانية إضافة علاوات على التوزيعات بناءً على التدفق النقدي الحر، بهدف الحفاظ على حد أدنى لتوزيع الأرباح السنوية يبلغ (16.2) فلس للسهم الواحد، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2 بالمئة مقابل توزيعات أرباح "بروج" المستهدفة للسهم الواحد لكامل عام 2024 وحتى عام 2030.
وانطلاقاً من ثقتها في نمو أعمالها على المدى الطويل، كانت "بروج" قد أعلنت عزمها زيادة توزيعات أرباحها إلى ما لا يقل عن 16.2 فلس للسهم الواحد بدايةً من عام 2025، وهو ما يمثل عائداً جذاباً بنسبة 6.2 بالمئة بحسب السعر الحالي للسهم، ما يعد أحد أعلى معدلات العوائد في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 38 دقائق
- العين الإخبارية
من المائدة إلى خارج المنصب.. «أرز مجاني» أطاح بوزير ياباني
أفادت وسائل إعلام يابانية أن وزير الزراعة الياباني تاكو إيتو استقال يوم الأربعاء، عقب غضب شعبي من تصريحاته بشأن حصوله على الأرز مجانًا. وبحسب شبكة سي إن بي سي، صرح إيتو يوم الأحد بأنه لم يضطر قط لشراء الأرز، إذ كان يتلقى كميات وفيرة منه كهدايا من مؤيديه، وهو تعليق أثار حفيظة السكان المحليين الذين يعانون من الارتفاع الحاد في أسعار هذا الغذاء الأساسي المحبوب. وتعاني اليابان منذ أشهر من ارتفاع حاد في أسعار الأرز، حيث يُعيق سوء الأحوال الجوية وسياسة البلاد لحماية مصالح المزارعين المحليين، الإمدادات. وتأتي استقالة تاكو في وقت تُعاني فيه حكومة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا من انخفاض معدلات التأييد قبل انتخابات مجلس الشيوخ المحورية هذا الصيف، ومفاوضات التعريفات الجمركية الجارية مع الولايات المتحدة. وذكرت قناة NHK World أن وزير البيئة السابق كويزومي شينجيرو سيخلف إيتو. وانخفض معدل تأييد حكومة إيشيبا إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 27.4%، مع تزايد استياء الناخبين من فشل الإدارة في معالجة ارتفاع أسعار الأرز ورفض تخفيضات ضريبة الاستهلاك استجابةً لارتفاع التضخم، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته وكالة كيودو الإخبارية ونُشر يوم الأحد. وفي حين تسعى وزارة الزراعة اليابانية إلى الحد من ارتفاع الأسعار من خلال الإفراج عن مخزونات الحكومة، إلا أن هذه الخطوة لم تُسفر عن تأثير يُذكر في كبح جماح الأسعار. وأفادت التقارير أن أسعار الأرز في حوالي 1000 سوبر ماركت في جميع أنحاء البلاد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في الأسبوع المنتهي في 11 مايو/أيار. وارتفعت أسعار كيس الأرز الذي يزن 5 كيلوغرامات بمقدار 54 ينًا على أساس أسبوعي لتصل إلى 4268 ينًا (29.63 دولار أمريكي). وقالت وزارة الزراعة الأمريكية في تقرير صدر في مارس/آذار، "في أعقاب نقص الأرز في اليابان وما تلاه من ارتفاع في الأسعار في صيف 2024، استمرت الأسعار في الارتفاع، على الرغم من وصول المحصول المحلي الجديد والواردات القياسية". وقال فريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين الآسيويين في بنك HSBC، إن ارتفاع أسعار الأرز يعكس الآثار المستمرة لضعف الحصاد العام الماضي، حيث يعتمد الاستهلاك المحلي للأرز بشكل كبير على الإنتاج المحلي بدلاً من الواردات. وأضافت سايوري شيراي، أستاذة الاقتصاد في كلية إدارة السياسات بجامعة كيو، أن ما يُثقل كاهل العرض هو أن الأرز في اليابان يُنتج في الغالب من قِبل كبار السن الذين يديرون مزارع صغيرة، مما يجعلهم غير أكفاء لهذه المهنة الشاقة، مضيفةً أن عدد المزارعين يتناقص أيضًا مع شيخوخة السكان. وقالت، "اليابانيون يُحبون الأرز الياباني، إنهم لا يُحبون الأرز الأجنبي". ولا يزال اقتصاد الأرز الياباني معزولًا إلى حد ما عن السوق العالمية، حيث تُفرض رسوم جمركية صارمة على الأرز المستورد بهدف حماية مزارعي الأرز. ومما زاد الطين بلة، أن الطلب على الأرز الياباني قد ارتفع بشكل كبير على خلفية ارتفاع عدد السياح، كما أشارت شيراي. وقال تاكوجي أوكوبو، كبير الاقتصاديين في شركة Japan Macro Adviser، إن الارتفاع الحاد في أسعار الأرز يُعزى جزئيًا إلى حالة الهلع التي أصابت الأسر والشركات على حد سواء. وفي حين أعلن بعض تجار التجزئة عن خطط لاستيراد الأرز، إلا أن عدم إلمام المستهلكين والشركات بالأرز المستورد يجعل من غير المرجح أن تُخفف هذه الواردات اختلال التوازن بين العرض والطلب بشكل ملموس، وفقًا لشبكة CNBC. aXA6IDgyLjI2LjIzMC4zOCA= جزيرة ام اند امز LV


زهرة الخليج
منذ ساعة واحدة
- زهرة الخليج
«اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية
#منوعات تختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات، الذي استمر على مدار أربعة أيام في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك). وقد جمع المعرض نخبة من المبتكرين، والمستثمرين، وصناع السياسات؛ بهدف صياغة مستقبل القطاع الصناعي في الدولة. وسلطت هذه الفعالية الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة، وعرضت أحدث الابتكارات، وعززت التعاون بين 12 قطاعاً صناعياً رئيسياً، في إطار سعي الإمارات لإعادة تعريف مستقبل التصنيع، وإيجاد فرص غير مسبوقة للشركات العالمية، والإقليمية؛ للتوسع والابتكار والازدهار. وقد مثل المعرض منصة مثالية للمُصنعين والموردين ورواد التكنولوجيا؛ للقاء صناع القرار الرئيسيين، وبناء شراكات استراتيجية، والاستفادة من فرص المشتريات الواسعة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية يأتي معرض «اصنع في الإمارات» ضمن استراتيجية «عملية 300 مليار» الطموحة، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إلى 300 مليار درهم، بحلول عام 2031. ويُبرز معرض «اصنع في الإمارات» دور التكنولوجيا المتقدمة في كافة المجالات المستهدفة، مثل: مجال التصنيع المتقدم الذي يعتمد على التكنولوجيا المبتكرة، والذكاء الاصطناعي، والصناعة 4.0، والطيران والفضاء والسيارات والدفاع، وقطاعات الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، والأدوية والتكنولوجيا الطبية، وتصنيع السفن، والمعادن، والكيماويات والبلاستيك والمواد المستدامة، والنفط والغاز، والهيدروجين والطاقة، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، والآلات والمعدات، ومواد البناء. ويقدم «اصنع في الإمارات» 10 جوائز، ضمن 5 فئات، هي: «فئة ريادة المحتوى الوطني»، وتشمل 3 جوائز فرعية: «مصنعو القطاع الخاص»، و«مصنعو القطاع شبه الحكومي»، و«مزودو الخدمات»، والفئة الثانية «جائزة الاستدامة»، والثالثة تشمل: «مصنع المستقبل»، وتضم جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة الصناعة الذكية»، و«جائزة التميز في الابتكار»، والرابعة، هي: «جائزة الممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيين»، وتتضمن فئتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل ممكن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة»، و«جائزة معايير الجودة». أما الفئة الخامسة، فهي: «الريادة والمواهب»، وتشمل جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل موهبة شابة للعام»، و«جائزة الرائد الملهم». «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وفي سياق متصل، يلفت جناح الحرف اليدوية في معرض «اصنع في الإمارات»، النظر للإبداعات الفنية المدهشة، التي يقوم بها صناع الحرف اليدوية التقليدية، والتي تستعرض التراث الحرفي لدولة الإمارات، ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، عبر مشاركة 50 حرفياً، وشركة متخصصة في التراث، من خلال ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حية لصناعة الحرف بشكل مباشر أمام الزوار. ويهدف «المعرض» إلى إنشاء السجل الوطني للحرفيين، للمساهمة في ترويج المنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة لدعم الترويج، فضلاً عن تعزيز منظومة داعمة للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. ويشارك في «المعرض»: الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وتشمل الحرف اليدوية، التي تتم صناعتها وعرضها، فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة، مثل: التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويُحيي معرض «اصنع في الإمارات» الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، والتشجيع على تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يعتبر المعرض فرصة بارزة، لعرض القطع اليدوية، والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات، وترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
543 مليون درهم عقود ترسيها «أدنوك» لشراء منتجات مُصنّعة في الإمارات
أعلنت «أدنوك» عن ترسية عقود بقيمة 543 مليون درهم (147.8 مليون دولار) على 9 مُورّدين لشراء منتجات صناعية محلية الصُنع، لاستخدامها عبر سلسلة القيمة الخاصة بأعمالها، وذلك خلال فعاليات «اصنع في الإمارات». وجاءت ترسية العقود في إطار برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، وتشمل مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية، والمواد الكيماوية المستخدمة في عمليات الحفر والإنتاج، والصمامات، ووقود الديزل الحيوي، ومثبطات التآكل. وستسهم هذه العقود في تعزيز مرونة سلسلة التوريد في «أدنوك»، وتقليل اعتمادها على الواردات الخارجية، وخلق المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص للإماراتيين من أصحاب الكفاءات. ويوفر برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة منصة تتيح للشركات الاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة، التي تقدّمها «أدنوك» ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) ضمن خطط مشترياتها بحلول 2030. تمكين المُصنّعين وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: «نسعى إلى تحويل متطلبات أعمالنا من المنتجات الصناعية الأساسية إلى فرص ملموسة، تسهم في تمكين المُصنّعين في دولة الإمارات وتعزز نمو وتنافسية أعمالهم، وذلك عبر إرساء عقود طويلة الأمد لشراء منتجات مُصنّعة محلياً. وتؤكد هذه الخطوة حرص «أدنوك» على توفير فرص تجارية جذابة للشركات المستعدة لتصنيع منتجاتها في الدولة». ومن الشركات التي تم إرساء العقود عليها، الغيث للصناعات، و«يونيون كلورين» وشركة «سي 1 وتر إندستريز»، و«راكيم» للصناعات، و«الإمارات الوطنية للكيماويات»، ويستند إرساء هذه العقود إلى النجاح، الذي حققه برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، الذي أسهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ عام 2018. الفرص التجارية وتستعرض «أدنوك» العديد من الفرص التجارية المتاحة عبر سلسلة القيمة لأعمالها،خلال منصة «اصنع في الإمارات»، التي تنعقد فعالياتها هذا الأسبوع في أبوظبي، وتشكل بوابة رئيسية للاستثمار في منظومة التصنيع المحلي. وتشجع «أدنوك» عبر هذه المنصة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، على استكشاف تطبيق «اصنع مع أدنوك»، الذي يوفر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية، والاطلاع على المنتجات، التي تخطط «أدنوك» لشرائها.