
ضبط عراقية تمارس السحر والشعوذة مقابل مبالغ مالية
وتعود التفاصيل إلى ورود معلومات مؤكدة إلى الإدارة تفيد بقيام المتهمة «أ. ع. ك» بادعاء قدرتها على التنبؤ بالغيب، وممارسة طقوس مرتبطة بالسحر والدجل، مستغلة حاجة البعض لحل مشكلاتهم الشخصية والعائلية والمالية، مقابل مبالغ مالية.
وبعد التأكد من صحة المعلومات من خلال المتابعة والرصد، تم استصدار الإذن القانوني من جهة التحقيق المختصة، ونصب كمين محكم أسفر عن ضبط المتهمة متلبسة في منطقة العدان، وبحوزتها طلاسم وأدوات تستخدم في أعمال الشعوذة، من بينها أوراق مكتوبة، أعشاب، دهون، أحجبة مغلفة، وأقفال، وقد تم إحالة المتهمة والمضبوطات إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
وتهيب وزارة الداخلية بالجميع عدم الانسياق خلف مثل هذه الممارسات غير القانونية، وتدعو إلى الإبلاغ عن أي حالات مشابهة عبر القنوات الرسمية، مؤكدة استمرار جهودها في ملاحقة كل من تسول له نفسه الإضرار بالمجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
تحرير 934 مخالفة وضبط مطلوبين ومخالفين في حملات أمنية ومرورية مكثفة على الطرق السريعة
بناءً على تعليمات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف بتكثيف الحملات الأمنية والمرورية على كافة أنحاء البلاد لضبط المطلوبين والخارجين عن القانون ومخالفي قانون المرور والإقامة. نفذ قطاع المرور والعمليات ممثلاً في الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لشرطة النجدة، وبمشاركة قطاع شؤون الأمن الخاص حملة أمنية مرورية شاملة على الطرق الرئيسية والسريعة فجر اليوم الخميس. وأسفرت الحملة وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية عن تحريــــر عدد (934) مخالفة مرورية متنوعة،وضبـــط (13) شخصاً مخالفاً لقانون الإقامة والعمل و (6) أشخاص لا يحملون إثباتا نهائياً، و(9) مطلوبين، و3 أحداث لقيادتهم مركبات بدون رخصة وشخص بحالة غير طبيعية. وتم ضبـــط شخصين لحيازتهما مواد يشتبه بأنها مخدرة ومسكرة ووافد مطلوب بتهمة التغيب، الى جانب إحــالـــة شخص إلى الحجز التحفظي. واكدت وزارة الداخلية استمرار الحملات الأمنية والمرورية على كافة أنحاء البلاد لضبط كل من تسول له نفسه مخالفة القوانين، داعية الجميع إلى التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أي تجاوزات ومخالفات للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
«السكة الحديد» تنفي خروج قطار السنطة عن القضبان وتوقف سائقه ومساعده عن العمل
نفت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، ما تم تداوله خلال الساعات الأخيرة بشأن خروج قطار عن القضبان بعد اصطدامه برصيف محطة السنطة. وأكدت الهيئة في بيان لها، أن ما حدث هو أنه في تمام الساعة 12:40 صباحا وأثناء القيام بأعمال المناورة لقطار 522 فوارغ بدون ركاب بمحطة السنطة، للاستعداد بالقطار وسفره إلى محطة طنطا، تجاوز السائق سيمافور الوسط ما أدى إلى حدوث استعراض للعربة، وتم الاستعداد بالقطار على الفور، ولا يوجد سقوط للعربة أو أية إصابات أو تلفيات. وقررت الهيئة إيقاف كل من سائق القطار ومساعده وملاحظ البلوك، عن العمل وتحويلهم إلى التحقيق لتوقيع أقصى العقوبة. وناشدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، المواطنين عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة، والحصول على المعلومات والأخبار الصحيحة من مصادرها الرسمية بوزارة النقل وهيئة سكك حديد مصر.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
تحذير من «عواقب مدمرة» للصراع في أوروميا الإثيوبية
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، من أن الصراع الدائر بين الجيش الفيدرالي والمتمردين في منطقة أوروميا ذات الكثافة السكانية الأكبر في إثيوبيا، له «عواقب مدمرة» على المدنيين «بشكل خاص في المناطق النائية». ومنذ عام 2018 تواجه القوات الفيدرالية في المنطقة «جبهة تحرير أورومو» التي تصنفها السلطات منظمة إرهابية. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن «الصراع المستمر في أوروميا له عواقب مدمرة على العديد من المجتمعات، خصوصا تلك الموجودة في المناطق النائية». وتمتد هذه المنطقة من وسط إثيوبيا إلى جنوبها ومن الشرق إلى الغرب، وتغطي حوالي ثلث مساحة البلاد. ورغم أنها لا تتصدر عناوين الأخبار، إلا أن المدنيين فيها لايزالون يعانون بشدة من أعمال العنف، حيث يقتل ويصاب العديد منهم، في ظل مساعدات خارجية محدودة، حسبما أكدت المنظمة. ويواجه السكان صعوبة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، حيث تعيش العديد من المجتمعات على جانبي خط المواجهة أو في مناطق تتغير فيها خطوط القتال باستمرار، ما يجعل التنقل بين المناطق خطيرا وصعبا بسبب الاشتباكات المتكررة، وفقا للبيان. وفي عام 2018، كانت قوات «جبهة تحرير أورومو» تقدر بآلاف المقاتلين. ويرى مراقبون أن الحركة لاتزال تفتقر إلى التنظيم والتسليح لتشكيل تهديد حقيقي للحكومة الفدرالية الإثيوبية، رغم أن مناطق من إقليم أوروميا التي تسيطر عليها الحركة تحوط بالعاصمة أديس أبابا. وفي نوفمبر 2024، أعلنت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان فتح تحقيق في مقتل 48 شخصا، من بينهم مسؤول في إحدى المناطق جراء هجوم نسب إلى «جبهة تحرير أورومو». وتشهد إثيوبيا ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان بأكثر من 130 مليون نسمة، صراعات مسلحة مختلفة تسبب الانقسامات في البلاد. وفي نوفمبر 2022، أبرمت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية اتفاق سلام مع متمردي إقليم تيغراي وضع حدا لنزاع استمر عامين. ورغم ذلك، لاتزال صراعات متفاوتة مستمرة أو حتى اندلعت أخيرا، بشكل خاص في منطقتي أوروميا وأمهرة، ثاني أكبر الأقاليم من حيث تعداد السكان، حيث تواجه السلطات الفيدرالية منذ أكثر من عام تمرد ميليشيات فانو.