
قبل جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن.. عراقجي يزور موسكو غدًا
يصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو، غدًا الخميس، لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، قبل يومين من محادثات جديدة غير مباشرة بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني السبت في سلطنة عُمان.
وأعلن السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي في تصريح لوكالة أنباء «فارس» أن «عراقجي سيصل إلى موسكو غدًا لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الروس»، مضيفًا أن «تطوير العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي والتفاعل على الساحة الدولية مدرج على جدول أعمال هذه الزيارة»، وفق وكالة «فرانس برس».
وانتهت السبت الماضي جولة أولى من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في عمان، فيما من المقرر أن تعقد في مسقط جولة ثانية السبت المقبل، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية.
روسيا تبدي «استعدادها» للمساعدة في تسوية الملف النووي الإيراني
أكد الكرملين، اليوم الأربعاء، أن روسيا «مستعدة» لبذل «كل ما يمكن» للمساعدة في إيجاد تسوية دبلوماسية للملف النووي الإيراني، وذلك قبل أيام من محادثات جديدة بين طهران وواشنطن.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: «روسيا الاتحادية مستعدة لبذل كل ما يمكن للمساهمة في تسوية الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية» المتاحة، وفق ما نقلت عنه الوكالة الفرنسية.
خامنئي: المحادثات مع واشنطن سارت بشكل جيد
وأبدى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أمس الثلاثاء، ارتياحه للمحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة، مؤكدًا ثقته بموقف الجمهورية الإسلامية لكنه شكك في نوايا الولايات المتحدة.
ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله إن المحادثات «سارت بشكل جيد في خطواتها الأولى. بالطبع، نحن متشائمون جدًا تجاه الطرف الآخر لكننا متفائلون بقدراتنا» وفق الوكالة الفرنسية.
ماذا يتوقع من الجولة الثانية للمفاوضات بين واشنطن وطهران؟
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد الماضي، أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة والمقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى «غير مباشرة» بوساطة عمانية وستركز حصرًا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، «ستظل المفاوضات غير مباشرة.. ستبقى عمان الوسيط لكننا نناقش مكان المفاوضات المستقبلية»، مضيفًا أن المحادثات ستركز فقط على «الملف النووي ورفع العقوبات».
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أن بلاده تعتبر قضية تخصيب اليورانيوم «غير قابلة للتفاوض»، بعد أن دعا المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى وقفه.
وقال عراقجي للصحفيين بعد اجتماع للحكومة: «نحن مستعدون لإرساء الثقة استجابة للمخاوف المحتملة (بشأن النووي)، لكن قضية التخصيب غير قابلة للتفاوض»، وفق ما نقلت عنه الوكالة الفرنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
وزير الخارجية السوري: نحقق مع شعبنا «إنجازًا تاريخيًا» برفع العقوبات الأوروبية
توجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، بالشكر للاتحاد الأوروبي بعيد رفعه رسميًا كل العقوبات المفروضة على سورية منذ اندلاع النزاع، واصفًا ذلك بأنه «إنجاز تاريخي جديد»، بحسب وكالة «فرانس برس». وفي منشور على منصة «إكس»، كتب الشيباني «نحقق مع شعبنا السوري إنجازًا تاريخيًا جديدًا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سورية»، مضيفًا «كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي ولكل من أسهم في هذا الانتصار»، الذي سيعزز «الأمن والاستقرار والازدهار في سورية». واعتبر الشيباني، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن قرار رفع العقوبات يعبر عن «إرادة إقليمية ودولية» لدعم سورية، بعيد تأكيد دبلوماسيين لوكالة «فرانس برس» منح الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع. وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد. وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد كايا كالاس عبر منصة «إكس» في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء، «اليوم اتخذنا القرار برفع عقوباتنا الاقتصادية على سورية». مضيفة «سنساعد الشعب السوري على إعادة بناء سورية جديدة ومسالمة وحاضنة للجميع».


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
الاتحاد الأوروبي يعلن «رسميًا» رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد. وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد كايا كالاس عبر منصة «إكس» في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء، «اليوم اتخذنا القرار برفع عقوباتنا الاقتصادية على سورية». مضيفة «سنساعد الشعب السوري على إعادة بناء سورية جديدة ومسالمة وحاضنة للجميع». وأعطت دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية في محاولة لدعم تعافي دمشق عقب النزاع المدمّر والإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. وأشارت المصادر إلى أن سفراء الدول الـ27 الأعضاء في التكتل القاري توصلوا الى اتفاق مبدئي بهذا الشأن، ومن المتوقع أن يكشف عنه وزراء خارجيتها رسميا في وقت لاحق اليوم، بحسب وكالة «فرانس برس».


عين ليبيا
منذ 8 ساعات
- عين ليبيا
الهند وباكستان تتفقان على سحب القوات إلى مواقع ما قبل النزاع
أعلنت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن الهند وباكستان توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب قواتهما من مناطق التوتر الحدودي، والعودة إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل الجولة الأخيرة من التصعيد العسكري، وذلك بحلول نهاية مايو الجاري. ونقلت وكالة 'فرانس برس' عن مصدر أمني باكستاني، رفض الكشف عن اسمه، أن الجانبين 'اتفقا على العودة إلى مواقع ما قبل النزاع، مع التزام متبادل بوقف الأعمال العدائية'. يأتي هذا التطور في أعقاب التوتر الذي شهدته الحدود بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا. وكانت السلطات الهندية قد اتهمت وكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة بالضلوع في الهجوم، لترد بعدها وزارة الدفاع الهندية بإطلاق عملية عسكرية تحت اسم 'سيندهور' في 7 مايو، استهدفت خلالها 'بنية تحتية إرهابية' داخل الأراضي الباكستانية، بحسب ما أعلنته نيودلهي. وبعد أربعة أيام من بدء العملية، اتفقت الهند وباكستان على وقف شامل لإطلاق النار والعمليات العسكرية على طول خط المراقبة الفاصل في كشمير. وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة 'هندستان تايمز' نقلًا عن الجيش الهندي، أن الاتفاق الحالي لا يتضمن جدولًا زمنيًا لانتهاء وقف القتال، ما يشير إلى نية الطرفين الحفاظ على التهدئة الميدانية في الوقت الراهن.وتعد هذه الخطوة تطورًا لافتًا في العلاقات الثنائية بين الجارتين النوويتين، والتي لطالما شهدت توترًا حادًا بسبب النزاع على إقليم كشمير، واتهامات متبادلة بشأن دعم الإرهاب والتدخلات العسكرية.