
هل تراجعت سمعة إيلون ماسك بمبيعات تسلا في أوروبا؟
سجلت مبيعات سيّارات تسلا تراجعا إلى النصف تقريبا في أوروبا خلال أول شهرين من العام، مقارنة بالعام الفائت، وفقا للأرقام التي نشرتها الثلاثاء جمعية مصنعي السيّارات (ACEA).
ويعود السبب في ذلك إلى أن مجموعة منتجاتها وعروضها تقادمت فضلا عن سمعة مديرها إيلون ماسك.
شهدت تسلا، المتخصصة في السيّارات الكهربائية، انخفاضا في الحجز للشراء بنسبة 49% خلال شهري يناير وفبراير مجتمعين، حيث انخفضت إلى 19 ألف مركبة وإلى 1.1% من إجمالي حصة السوق.
لكن حجوزات السيّارات الكهربائية زادت بشكل عام بنسب 28.4% في نفس الفترة في دول الاتحاد الأوروبي، إلى 255 ألف مركبة و 15% من السوق.
وتمثل مواقف إيلون ماسك التجارية ودعمه للرئيس الأميركي دونالد ترمب، عائقا أمام مبيعات العلامة التجارية.
وفي الوقت نفسه، تواجه هذه العلامة الرائدة في مجالها، مع مجموعة نماذجها المتقادمة، تحديات تتمثل في جملة من النماذج الجديدة التي أطلقها المنافسون.
يتزايد الاقبال على السيّارات الكهربائية بشكل خاص في ألمانيا وبلجيكا وهولندا، وتتسارع وتيرة الطلب عليها في إسبانيا وإيطاليا.
وأشارت سيغريد دي فريس، المديرة العامة لمنظمة مصنعي السيّارات، في بيان إلى أن هذه الزيادة في السيارات الكهربائية "لا تزال أقل من المستوى اللازم لتحقيق الانتقال نحو التنقل المنخفض الانبعاثات".
وأضافت "في الوقت الذي توشك فيه المفوضية الأوروبية على إصدار اقتراح بشأن تخفيف العقوبات على السيارات والشاحنات الصغيرة للفترة من 2025 إلى 2027، سيكون من المهم بنفس القدر معالجة العوائق الأساسية التي تعرقل هذا الانتقال".
وتؤكد المنظمة على تسريع الاستثمارات في البنية التحتية للشحن، وتقديم حوافز مالية مبنية على الأهداف للمركبات الخفيفة والثقيلة، وخفض تكلفة الكهرباء لأصحاب السيّارات الكهربائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 33 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يمنح مفاوضات الرسوم الجمركية مع أوروبا "مُهلة" حتى 9 يوليو
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أنه وافق على منح الاتحاد الأوروبي مُهلة حتى 9 يوليو المقبل حتى يتم فرض التعريفات الجمركية، وذلك عقب مكالمة هاتفية وصفها بـ"اللطيفة جداً" مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، حسبما أوردت شبكة CNN الأميركية. وقال ترمب للصحافيين في مطار موريستاون في نيوجيرسي: "(فون دير لاين) قالت إنها تريد الدخول في مفاوضات جادة"، مضيفاً: "الموعد المحدد هو 9 يوليو المقبل، وقد طلبته هي، هل يمكننا تأجيل فرض التعريفات من 1 يونيو إلى 9 يوليو؟ لقد وافقت على ذلك". وتابع الرئيس الأميركي: "قالت إننا سنتواصل بسرعة لنرى إذا كنا قادرين على التوصل إلى اتفاق". وكان ترمب قد حدد الأول من يونيو موعداً لبدء تطبيق تعريفات جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، بعد أن فرض في أبريل الماضي تعريفات بنسبة 20% كرد متبادل. تحركات سريعة نحو المفاوضات وبعد حديثه مع الصحافيين، كتب ترمب عبر منصة "تروث سوشيال" أن "المفاوضات ستبدأ بسرعة". ومن جهتها، كتبت فون دير لاين منشوراً على منصة "إكس" قالت فيه إنها أجرت "مكالمة جيدة" مع الرئيس الأميركي. وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يشكلان أهم وأقرب علاقة تجارية في العالم"، مؤكدة أن أوروبا "مستعدة للمضي قدماً في المفاوضات بسرعة وحسم، لكن التوصل إلى اتفاق جيد يتطلب وقتاً إضافياً حتى 9 يوليو". وتأتي هذه المكالمة بعد أن قال ترمب، الجمعة، إنه غير راض عن وتيرة المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وهدد بفرض رسوم جمركية 50% على جميع سلع الاتحاد من أول يونيو. وفي أوائل أبريل، حدد ترمب مهلة 90 يوماً للمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي من المقرر أن تنتهي في التاسع من يوليو. إحباط أميركي وجاءت التهديدات التجارية الجديدة، التي هزت الأسواق في الولايات المتحدة وخارجها، بعد أن اتهم ترمب، في منشور عبر منصته Truth Social في وقت سابق الجمعة، الاتحاد الأوروبي بأنه "صعب في التعامل معه للغاية". ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة قولها، إن مستشاري ترمب أعربوا بشكل غير علني لمسؤولين أوروبيين عن استيائهم من تباين أولويات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ما أعاق التقدم في المحادثات التجارية. واشتكى الفريق الأميركي من ما اعتبره "نهجاً أوروبياً حذراً وتردداً" في تقديم عروض ملموسة تعالج القضايا التي تهم الولايات المتحدة، مثل الرسوم المفروضة على خدمات البث، والضرائب على القيمة المضافة، والتنظيمات المتعلقة بقطاع السيارات، والغرامات المفروضة على الشركات الأميركية في قضايا الاحتكار. وأضافت المصادر، أن واشنطن "لم تحصل حتى الآن على التزام من قادة الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية على صناعات صينية"، وهو أمر تعتبره إدارة ترمب أولوية في إطار محاولاتها لتصعيد الضغط التجاري على الصين.


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
ترمب: رئيسة المفوضية الأوروبية طلبت تمديد مهلة التعريفات الجمركية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، طلبت خلاله تمديد المهلة النهائية المقررة في 1 يونيو بشأن التعرفة الجمركية البالغة 50% على خلفية قضايا تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأكد ترمب، في بيان عبر حسابة بمنصة 'تروث سوشيال'، أنه وافق على منح التمديد حتى 9 يوليو 2025، واصفًا القرار بأنه 'شرف له'. وأوضح أن رئيسة المفوضية أبلغته بأن المحادثات ستبدأ سريعًا. وختم قائلًا: 'شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!'.


المربع نت
منذ 8 ساعات
- المربع نت
هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟.. وحلقة من جديد السيارات
المربع نت – استكمالاً لدورنا التوعوي في عالم السيارات.. طُرحت حلقة جديدة من حلقات برنامج 'جديد السيارات'، وهي بعنوان 'هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟'. ويهتم برنامج جديد السيارات بالكشف عن أجدد السيارات في السوق العالمي، وعرض أبرز التجهيزات والمواصفات في السيارة الجديدة. هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟ تسلا تُطلق نظام القيادة الذاتية في الصين والنتيجة؟ 7 مخالفات في ليلة واحدة. حين تفكر في سيارة ذاتية القيادة، فأنت تتخيل راحة، وأمان، وتكنولوجيا بلا أخطاء، ولكن ماذا لو كانت النتيجة عكس ذلك تمامًا؟؛ هذا ما حدث فعلاً عندما أطلقت تسلا نظام القيادة الذاتية الكاملة (FSD) رسميًا في الصين. مدون صيني شهير في عالم السيارات قرر اختبار نظام FSD الجديد على سيارة تسلا موديل Y، لكن النتيجة لم تكن كما توقعها، حيث كانت النتيجة كالتالي: انحرافات متكررة نحو مسارات الدراجات. تجاوز الخطوط البيضاء الصلبة بشكل غير قانوني. تغيير مسار أمام سيارة شرطة دون إذن واضح. وكل هذا موثق بالفيديو، ليؤكد أن النظام ما زال بعيدًا عن الجاهزية في بيئة شوارع الصين المعقدة. هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟ تفوق صيني على تسلا عندما وُضعت تسلا في اختبار مباشر ضد أنظمة القيادة الذاتية المنافسة من الصين، كانت النتيجة مفاجئة، وهي كما يوضح الجدول التالي: السيارة عدد المخالفات عدد التدخلات اليدوية تسلا موديل Y (FSD) 34 مخالفة 24 تدخل Li Auto L7 14 مخالفة 9 تدخلات Aito M9 14 مخالفة 12 تدخل هذه الأرقام تُظهر بوضوح أن الأنظمة الصينية أكثر تكيفًا مع البنية المرورية المحلية، وأن تسلا بحاجة إلى تحسينات كبيرة قبل أن تصبح خيارًا آمنًا في السوق الصيني. لماذا تعاني تسلا في الصين؟ البيئة المرورية الصينية معقدة وتتطلب استجابات دقيقة وسريعة، كما أن البنية التحتية تختلف كثيرًا عن تلك التي دُرب عليها نظام تسلا في أمريكا وأوروبا. فضلًا عن أن الأنظمة المحلية مثل Li Auto وAito طُورت خصيصًا لتناسب المدن الصينية وأنماط القيادة المحلية. هل القيادة الذاتية جاهزة حقًا؟ هذا الحادث يفتح باب التساؤل حول مدى جاهزية أنظمة القيادة الذاتية للاستخدام الكامل في الحياة اليومية، فبرغم التطور الكبير، إلا أن ما حدث في الصين يعيد التذكير بأن الذكاء الاصطناعي، مهما كان متقدماً، لا يزال يحتاج إلى تحسينات سلوكية دقيقة، وتعامل ذكي مع القوانين المتغيرة بحسب الدولة، وقدرة أعلى على التكيف مع المواقف المعقدة وغير المتوقعة. اقرأ أيضًا: 'تقارير المربع' كيف راح يكون مصير تكنولوجيا القيادة الذاتية بعد انسحاب آبل وجنرال موتورز؟ المصدر: 1,2