
التوك توك والدراجات والنمر البيضاء تهدد لقمة عيشنا
نفّذ تجمع 'السائقين العموميين' اعتصامًا صباح اليوم أمام وزارة الداخلية والبلديات، احتجاجًا على ما وصفوه بـ'التمادي في المخالفات' داخل قطاع النقل، لا سيما من قبل سائقي السيارات ذات 'النمر البيضاء'، والدراجات النارية و'التوك توك'، الذين يمارسون مهنة 'التاكسي' بشكل غير قانوني، ما يُهدد لقمة عيش السائقين الشرعيين الحائزين على 'النمر الحمراء'.
وأكد أحد المعتصمين أن هؤلاء 'يخطفون الزبائن من أمام أعيننا، فيما نحن ندفع ثمنًا باهظًا للحصول على لوحات عمومية نعمل بموجبها بشكل قانوني وشرعي'.
وطالب المعتصمون بلقاء وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، ملوّحين بنصب خيم أمام مبنى الوزارة في حال لم تلقَ مطالبهم تجاوبًا سريعًا. وقد عمد المعتصمون إلى إقفال الطريق أمام الوزارة بشكل جزئي، مع إبقاء مسربٍ واحد مفتوحًا لتجنب ازدحام السير.
وبعد الاعتصام، انطلقت مسيرة سيارة باتجاه ساحة الشهداء وسط بيروت، ترافقت مع إطلاق الأناشيد والأغاني الوطنية. كما توقف المعتصمون أمام وزارة السياحة، مطلقين صرخة جديدة تطالب بتطبيق القوانين خصوصًا مع اقتراب الموسم السياحي الصيفي.
وفي بيانٍ وزّعه التجمع، أعلن السائقون العموميون أن هذا التحرك يأتي استكمالًا لبيانهم السابق الصادر بتاريخ 15 أيار 2025، الذي لوّحوا فيه بحراك سلمي دون تحديد موعد، قبل أن يقرّروا النزول إلى الشارع اليوم الإثنين 2 حزيران، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا في ساحة الشهداء.
وجاء في البيان أن المطالب الأساسية تتوجّه إلى الوزارات المعنية، على الشكل الآتي:
وزارة الداخلية: تطبيق القانون بحق السيارات الخصوصية والدراجات و'التوك توك' التي تنقل الركاب بصورة غير شرعية.
وزارة الاتصالات: توقيف جميع التطبيقات المخالفة لقانون النقل.
وزارة السياحة: ضبط مكاتب النقل غير المرخّصة والأفراد الذين يعملون بسيارات خصوصية وسائقين أجانب ويروّجون لخدماتهم عبر وسائل التواصل.
وزارة العدل: متابعة الدعوى المقدّمة من السائقين وإصدار قرار قضائي عاجل بحق المخالفين.
وزارة النقل: إصدار تعرفة عادلة للتاكسي ومتابعة التنسيق مع الوزارات الأخرى لتطبيق القانون.
واختتم التجمع بيانه بالدعوة إلى أوسع مشاركة في التحركات المقبلة، مؤكدًا أن 'السائق العمومي هو الواجهة السياحية لأي بلد، وعلى الدولة حمايته، خاصة أننا على أبواب موسم سياحي يُعوّل عليه كثيرون'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الدفاع المدني يُنقذ منطقة الحدث من كارثة خطيرة.. وبيان يكشف عن الأضرار
صدر عن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني البيان الآتي: "بمتابعة حثيثة من وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار ، وبإشراف مباشر وميداني من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، تمكن عناصر الدفاع المدني من السيطرة على الحريق الذي اندلع صباح اليوم داخل محطة "HYPCO" لتوزيع المحروقات في منطقة الحدث، وذلك بسرعة قياسية حالت دون امتداد ألسنة النيران إلى المحيط وتجنّب المنطقة كارثة محققة". وبحسب البيان، فقد بدأ الحريق عند الساعة ٩:٠٧ صباحاً داخل صهريج ومستودع يحتوي على بضائع قابلة للاشتعال، وورد بلاغ إلى غرفة عمليات الدفاع المدني فورًا، فتمّ استنفار الفرق وتوجيهها إلى الموقع بدقة وسرعة. ووصلت فرق الإطفاء مدعّمة بـ10 آليات إطفاء وسيارة إسعاف من مراكز: التحويطة، الحدث، كفرشيما، بسابا، المنصورية ، الدكوانة ، وحارة حريك. وأشرف العميد فرح ميدانياً على مجريات العمليات على الأرض، وواكب مباشرةً انتشار الفرق وتوزيع الآليات، موجّهًا العناصر لإحكام السيطرة على الحريق بأسرع وقت ممكن، وهو ما تحقق عند الساعة ٩:٤٠، حيث تمّ إخماد النيران بالكامل ومنع امتدادها إلى المنشآت المجاورة، بالرغم من خطورة الموقع وحساسية المواد المشتعلة. وقد سجّلت فرق الإسعاف في الدفاع المدني إصابة سائق صهريج لبناني الجنسية بحروق، تمّ نقله إلى مستشفى الجعيتاوي للمعالجة. كما تولّت جهات أخرى نقل جريح سوري الجنسية إلى مستشفى سان جورج – الحدث، حيث فارق الحياة متأثرًا بإصاباته، بالإضافة إلى جريح لبناني آخر نُقل أيضًا إلى المستشفى نفسه للمعالجة. كذلك، تمّ تسجيل حالتين إضافيتين نُقلتا إلى مستشفى قلب يسوع ، الأولى لمصاب لبناني والثانية لمصاب سوري، وكلاهما يعاني حروقًا وضيقًا في التنفّس. واقتصرت باقي الأضرار على الخسائر المادية. ونوهت المديرية العامة للدفاع المدني بسرعة الاستجابة التي نفّذها موظفوها ومتطوّعوها، والتي عكست جهوزيتهم الكاملة للتدخل الفوري في أصعب الظروف. كما تتوجّه بالشكر لقوى الأمن الداخلي التي تعاونت ميدانياً عبر تحويل السير وفتح الطريق أمام الآليات، ما ساهم في تسريع وصول الفرق إلى الموقع وتنفيذ التدخل في الوقت المناسب. كذلك عبّرت المديرية عن تقديرها العالي لوحدات الجيش المنتشرة عملانيًا، التي ساهمت ميدانيًا في تأمين الحماية ومواكبة العمليات إلى جانب عناصر الدفاع المدني، مما عزز من فاعلية التدخل وسلامة الفرق. وقد ترك هذا التدخل السريع والمنظّم أثراً إيجابياً كبيراً لدى المواطنين والقاطنين في المنطقة، الذين عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لحسن الأداء وكفاءة الجهود المبذولة".


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
"سقوط ضحية واصابات"... الدفاع المدني يكشف تفاصيل الحريق في الحدث
صدر عن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني بيان جاء فيه: "بمتابعة حثيثة من وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وبإشراف مباشر وميداني من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، تمكن عناصر الدفاع المدني من السيطرة على الحريق الذي اندلع صباح اليوم داخل محطة "HYPCO" لتوزيع المحروقات في منطقة الحدث، وذلك بسرعة قياسية حالت دون امتداد ألسنة النيران إلى المحيط وتجنّب المنطقة كارثة محققة". وأضاف, "بدأ الحريق عند الساعة 9:07 صباحاً داخل صهريج ومستودع يحتوي على بضائع قابلة للاشتعال، وورد بلاغ إلى غرفة عمليات الدفاع المدني فورًا، فتمّ استنفار الفرق وتوجيهها إلى الموقع بدقة وسرعة. ووصلت فرق الإطفاء مدعّمة بـ10 آليات إطفاء وسيارة إسعاف من مراكز: التحويطة، الحدث، كفرشيما، بسابا، المنصورية، الدكوانة، وحارة حريك". وتابع البيان, "أشرف العميد فرح ميدانياً على مجريات العمليات على الأرض، وواكب مباشرةً انتشار الفرق وتوزيع الآليات، موجّهًا العناصر لإحكام السيطرة على الحريق بأسرع وقت ممكن، وهو ما تحقق عند الساعة ٩:٤٠، حيث تمّ إخماد النيران بالكامل ومنع امتدادها إلى المنشآت المجاورة، بالرغم من خطورة الموقع وحساسية المواد المشتعلة. وقد سجّلت فرق الإسعاف في الدفاع المدني إصابة سائق صهريج لبناني الجنسية بحروق، تمّ نقله إلى مستشفى الجعيتاوي للمعالجة. كما تولّت جهات أخرى نقل جريح سوري الجنسية إلى مستشفى سان جورج – الحدث، حيث فارق الحياة متأثرًا بإصاباته، بالإضافة إلى جريح لبناني آخر نُقل أيضًا إلى المستشفى نفسه للمعالجة". واشار الى انه، "تمّ تسجيل حالتين إضافيتين نُقلتا إلى مستشفى قلب يسوع، الأولى لمصاب لبناني والثانية لمصاب سوري، وكلاهما يعاني حروقًا وضيقًا في التنفّس. واقتصرت باقي الأضرار على الخسائر المادية". واستكمل, "تنوّه المديرية العامة للدفاع المدني بسرعة الاستجابة التي نفّذها موظفوها ومتطوّعوها، والتي عكست جهوزيتهم الكاملة للتدخل الفوري في أصعب الظروف. كما تتوجّه بالشكر لقوى الأمن الداخلي التي تعاونت ميدانياً عبر تحويل السير وفتح الطريق أمام الآليات، ما ساهم في تسريع وصول الفرق إلى الموقع وتنفيذ التدخل في الوقت المناسب". وختم البيان, "كذلك تعبّر المديرية عن تقديرها العالي لوحدات الجيش اللبناني المنتشرة عملانيًا، التي ساهمت ميدانيًا في تأمين الحماية ومواكبة العمليات إلى جانب عناصر الدفاع المدني، مما عزز من فاعلية التدخل وسلامة الفرق. وقد ترك هذا التدخل السريع والمنظّم أثراً إيجابياً كبيراً لدى المواطنين والقاطنين في المنطقة، الذين عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لحسن الأداء وكفاءة الجهود المبذولة".


MTV
منذ 2 ساعات
- MTV
الدفاع المدني: جنّبنا منطقة الحدت كارثة
صدر عن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني البيان الآتي: "بمتابعة حثيثة من وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وبإشراف مباشر وميداني من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، تمكن عناصر الدفاع المدني من السيطرة على الحريق الذي اندلع صباح اليوم داخل محطة "HYPCO" لتوزيع المحروقات في منطقة الحدث، وذلك بسرعة قياسية حالت دون امتداد ألسنة النيران إلى المحيط وتجنّب المنطقة كارثة محققة. بدأ الحريق عند الساعة ٩:٠٧ صباحاً داخل صهريج ومستودع يحتوي على بضائع قابلة للاشتعال، وورد بلاغ إلى غرفة عمليات الدفاع المدني فورًا، فتمّ استنفار الفرق وتوجيهها إلى الموقع بدقة وسرعة. ووصلت فرق الإطفاء مدعّمة بـ10 آليات إطفاء وسيارة إسعاف من مراكز: التحويطة، الحدث، كفرشيما، بسابا، المنصورية، الدكوانة، وحارة حريك. أشرف العميد فرح ميدانياً على مجريات العمليات على الأرض، وواكب مباشرةً انتشار الفرق وتوزيع الآليات، موجّهًا العناصر لإحكام السيطرة على الحريق بأسرع وقت ممكن، وهو ما تحقق عند الساعة ٩:٤٠، حيث تمّ إخماد النيران بالكامل ومنع امتدادها إلى المنشآت المجاورة، بالرغم من خطورة الموقع وحساسية المواد المشتعلة. وقد سجّلت فرق الإسعاف في الدفاع المدني إصابة سائق صهريج لبناني الجنسية بحروق، تمّ نقله إلى مستشفى الجعيتاوي للمعالجة. كما تولّت جهات أخرى نقل جريح سوري الجنسية إلى مستشفى سان جورج – الحدث، حيث فارق الحياة متأثرًا بإصاباته، بالإضافة إلى جريح لبناني آخر نُقل أيضًا إلى المستشفى نفسه للمعالجة. كذلك، تمّ تسجيل حالتين إضافيتين نُقلتا إلى مستشفى قلب يسوع، الأولى لمصاب لبناني والثانية لمصاب سوري، وكلاهما يعاني حروقًا وضيقًا في التنفّس. واقتصرت باقي الأضرار على الخسائر المادية. تنوّه المديرية العامة للدفاع المدني بسرعة الاستجابة التي نفّذها موظفوها ومتطوّعوها، والتي عكست جهوزيتهم الكاملة للتدخل الفوري في أصعب الظروف. كما تتوجّه بالشكر لقوى الأمن الداخلي التي تعاونت ميدانياً عبر تحويل السير وفتح الطريق أمام الآليات، ما ساهم في تسريع وصول الفرق إلى الموقع وتنفيذ التدخل في الوقت المناسب. كذلك تعبّر المديرية عن تقديرها العالي لوحدات الجيش اللبناني المنتشرة عملانيًا، التي ساهمت ميدانيًا في تأمين الحماية ومواكبة العمليات إلى جانب عناصر الدفاع المدني، مما عزز من فاعلية التدخل وسلامة الفرق. وقد ترك هذا التدخل السريع والمنظّم أثراً إيجابياً كبيراً لدى المواطنين والقاطنين في المنطقة، الذين عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لحسن الأداء وكفاءة الجهود المبذولة".