logo
لاراكي المغربية تصمم سيارة "الصحراء" للملك محمد السادس بقيمة 2.2 مليون دولار

لاراكي المغربية تصمم سيارة "الصحراء" للملك محمد السادس بقيمة 2.2 مليون دولار

يا بلادي١٧-٠٢-٢٠٢٥

مدة القراءة: 4'
قبل أن يدخل المغرب عالم صناعة السيارات الكهربائية من خلال شركة "نيو موتورز"، كان قد قطع شوطًا كبيرًا في صناعة السيارات، لاسيما في مجال السيارات الفاخرة التي يملكها الملوك والأغنياء.
في الدار البيضاء، برزت شركة "لاراكي" لصناعة السيارات الرياضية عالية الأداء، متفوقة بابتكاراتها على عمالقة الصناعة. تأسست الشركة في أواخر التسعينات على يد عبد السلام لاراكي، المصمم ورجل الأعمال المغربي، بهدف صناعة سيارة مغربية فائقة.
بفضل خبرته في استيراد السيارات منذ السبعينات، بدأ عبد السلام لاراكي الابن، الذي درس تصميم السيارات في سويسرا، في تصميم اليخوت الفاخرة والسيارات تحت قيادة والده.
كان أول ابتكار لشركة "لاراكي" هو سيارة "الفولغورا"، التي تم تقديمها في عام 2002. تم الكشف عنها في معرض جنيف للسيارات في نفس العام، واعتمدت على هيكل ومكونات ميكانيكية من سيارة لامبورغيني ديابلو، مع محرك V12 عالي الأداء متموضع في المنتصف خلف السيارة.
تم استبدال ناقل الحركة ومحرك ديابلو بمحرك V8 من مرسيدس-بنز، مقترن بناقل حركة تسلسلي من ست سرعات. ويضمن المحرك المتفوق بقوة 600 حصان تسارعًا مذهلاً، وفقًا للمواقع المتخصصة في عالم السيارات.
تم تصنيع السيارة بالكامل من ألياف الكربون، وتتميز بتصميم خارجي يتسم بالخطوط الانسيابية والزوايا الحادة. من الداخل، نجد لوحة قيادة أنيقة وبسيطة، بالإضافة إلى مقاعد مغطاة بالجلد.
في عام 2005، كشفت لاراكي عن ابتكارها الثاني: "البوراك"، التي تم عرضها لأول مرة في معرض جنيف للسيارات 2005. وصُممت كسيارة تورير فاخرة بمحرك أمامي، وتوفر أيضا خيار المقاعد الخلفية الصغيرة. وعلى عكس الفولغورا، لم تعتمد البوراك على تصميم موجود مسبقا، إذ تعتمد على محرك مرسيدس-بنز V12 بسعة 6.0 لتر، لكن بدون التوربو كما في الفولغورا، مما يمنحها حوالي 540 حصانا، وسرعة قصوى تصل إلى 310 كم/س (193 ميل/س)، وقدرة على التسارع من 0 إلى 100 كم/س في 4.5 ثانية.
لكن ذروة الابتكارات كانت سيارة "إيبيتوما" من لاراكي، التي وصفها عشاق السيارات بأنها "تحفة على العجلات". تم الكشف عن السيارة في "بيبل بيتش كونكورس دي إليغانس" عام 2013، وهي مزودة بمحرك V8 من شيفروليه كورفيت Z06، الذي تم تحسينه من قبل لاراكي بإضافة شاحن توربيني مزدوج.
بمحرك يعمل على وقود أوكتان 91، تنتج "إيبيتوما" قوة تبلغ 1200 حصان. كما تحتوي على خزان وقود ثاني يمكنه استخدام وقود أوكتان 110، مما يزيد القوة إلى 1750 حصانًا. الجسم مصنوع من ألياف الكربون، وتزن السيارة 1270 كيلوجرامًا.
بتكلفة تصل إل ى 2 مليون دولار ، تصدرت "إيبيتوما" العناوين عند إطلاقها كأغلى سيارة في السوق. وفي عام 2015، قام مغني الراب المغربي المقيم في الولايات المتحدة، فرانش مونتانا، بشراء السيارة وأعلن عن ذلك بفخر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تم تصميم سيارة "لاراكي الصحراء" خصيصا لتكون فاخرة للغاية، لدرجة أن النموذج الأول خضع لعدة تعديلات وتحديثات. اعتمدت لاراكي على كورفيت C7 كقاعدة، وهو ابتكار أثار انتباه الملك محمد السادس. يُعتقد أن العاهل المغربي اشترى الوحدتين الوحيدتين من سيارة "لاراكي الصحراء" في العالم، حيث يُباع كل منهما بأكثر من 2.2 مليون دولار، مما يجعلها أغلى سيارة إفريقية في العالم.
تعد "لاراكي الصحراء" مثيرة للإعجاب تمامًا مثل "إيبيتوما"، إذ تنتج 1550 حصانا بفضل محرك V8 سعة 7.0 لتر مزود بشاحن توربيني تم ضبطه من قبل دالارا، وفقًا لموقع "لاكشري لونشز". ومن المتوقع أن تصل سرعتها القصوى إلى 248 ميلًا في الساعة.
جمال الصحراء. هذا اللون يضيف للسيارة طابعا فاخرا ومتفردا، مما يجعلها تجسد الأناقة والرقي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك محمد السادس يمتلك السيارتين الوحيدتين في العالم من أغلى سيارة  افريقية؟
الملك محمد السادس يمتلك السيارتين الوحيدتين في العالم من أغلى سيارة  افريقية؟

أريفينو.نت

time٢٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

الملك محمد السادس يمتلك السيارتين الوحيدتين في العالم من أغلى سيارة افريقية؟

أريفينو.نت/خاص يمتلك جلالة الملك محمد السادس قطعتين فريدتين من طراز 'لاراكي صحارى'، السيارة الخارقة التي صممتها وأنتجتها شركة 'لاراكي أوتوموبيلز إس إيه' المغربية، لتكون الوحيدتين من نوعهما في العالم. 'لاراكي صحارى': وحش مغربي بمحرك شيفروليه جبار… تسارع خارق وسرعة جنونية! وتتمتع هذه التحفة الميكانيكية بمحرك هائل من نوع شيفروليه V8، خضع لتعديلات دقيقة لرفع قدرته الحصانية إلى 1550 حصاناً. هذه القوة الجبارة تمكن السيارة من الانطلاق من سرعة صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.5 ثانية فقط، مع سرعة قصوى تصل إلى 310 كيلومترات في الساعة. تصميم يخطف الأنفاس وفخامة ملكية: جولة داخل أغلى سيارة 'صُنعت في أفريقيا'! وتنفرد 'لاراكي صحارى' بتصميمها الاستثنائي الذي لا مثيل له، حيث يجمع بين الهيكل الانسيابي الذي يعزز الديناميكية الهوائية والخطوط الجريئة التي تمنحها مظهراً رياضياً يوحي بالقوة. أما المقصورة الداخلية، فتزخر بأفخم المواد، من جلود فاخرة تكسو المقاعد، إلى لوحة عدادات متطورة تضم شاشة مركزية، وعجلة قيادة مستوحاة من سيارات السباق، مع الاهتمام بأدق التفاصيل لضمان تجربة قيادة لا تضاهى من حيث الراحة والفخامة. من اليخوت إلى السيارات الخارقة: قصة نجاح 'لاراكي' المغربية التي أبهرت العالم! ويُعرف عن جلالة الملك محمد السادس شغفه بالسيارات الفاخرة والنادرة، وجاء اقتناؤه لهاتين النسختين من 'لاراكي صحارى' ليؤكد هذا الاهتمام. يُذكر أن علامة 'لاراكي' التجارية أبصرت النور عام 1999 على يد رجل الأعمال المغربي المبدع عبد السلام لاراكي. وقد بدأت الشركة مسيرتها في صناعة اليخوت الفاخرة قبل أن تتجه نحو عالم السيارات الرياضية عالية الأداء، حيث قدمت سابقاً طرازات مميزة مثل 'فولغورا'، 'بوراك'، و'إبيتوم'، وفقاً لما أوردته شبكة 'إيه بي سي' الإخبارية. قطعة فنية نادرة: هل سنرى 'لاراكي صحارى' الملكية في معارض عالمية قريباً؟ وتُقدر القيمة السوقية لسيارة 'لاراكي صحارى' الواحدة بأكثر من 2.2 مليون دولار أمريكي، مما يجعلها أغلى سيارة مصممة ومصنعة في القارة الأفريقية على الإطلاق. وتعتبر هاتان السيارتان من المقتنيات الثمينة والمحفوظة بعناية ضمن مجموعة سيارات جلالة الملك، ومن غير المرجح رؤيتهما تتجولان في الطرقات، بل يُتوقع ظهورهما بشكل حصري في معارض السيارات الكبرى أو ضمن تقارير إعلامية خاصة. إقرأ ايضاً

توجد منها نسختان فقط في العالم وكلتاهما بالمغرب.. تعرف على سيارة "العراقي صحارى" المغربية الملكية
توجد منها نسختان فقط في العالم وكلتاهما بالمغرب.. تعرف على سيارة "العراقي صحارى" المغربية الملكية

أخبارنا

time٢٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

توجد منها نسختان فقط في العالم وكلتاهما بالمغرب.. تعرف على سيارة "العراقي صحارى" المغربية الملكية

في عالم السيارات الفارهة وذات الأداء العالي، هناك مركبات لا تُقاس فقط بقوتها أو ثمنها، بل بمدى ندرتها وفرادتها، وهذا بالضبط ما ينطبق على تحفة هندسية مغربية خالصة تُدعى "Laraki Sahara"، والتي لا يوجد منها سوى نموذجين اثنين فقط في العالم، كلاهما مملوك للعاهل المغربي الملك محمد السادس. هذه السيارة الفريدة من نوعها تم تطويرها من قبل شركة Laraki Automobiles، وهي شركة مغربية تأسست سنة 1999 من طرف رجل الأعمال عبد السلام العراقي، وبدأت رحلتها في عالم اليخوت الفاخرة قبل أن تنتقل إلى تصميم وتصنيع السيارات الرياضية الخارقة. "صحارى"، كما سماها مطوروها، مزودة بمحرك أمريكي من نوع V8 من طراز شيفروليه كورفيت، لكن جرى تطويره بشكل جذري ليصل إلى قوة 1550 حصاناً، ما يسمح لها بالانطلاق من 0 إلى 100 كلم/س في 3.5 ثوانٍ فقط، مع سرعة قصوى تبلغ 310 كلم/س. أرقام تجعلها أقرب إلى سيارات الحلبات. المثير في الأمر أن هذه السيارة ليست مخصصة للبيع أو الإنتاج الواسع، فقد تم تصنيع وحدتين فقط منها، حصل عليهما الملك محمد السادس، المعروف بشغفه بالسيارات الفاخرة والمحدودة الإنتاج، الأمر الذي لا يعكس فقط ذوق العاهل المغربي، بل يُمثل أيضاً رمزاً للفخر الوطني بإمكانات الصناعة المغربية التي باتت تنافس الكبار في مجال التكنولوجيا والتصميم. تصميم السيارة يتسم بالجرأة والعدوانية، بخطوط حادة، وواجهة أمامية مزودة بفتحات هوائية ضخمة، وسقف منخفض جداً يعطيها طابعاً "فضائياً". أما الداخل، فمزيج من الرفاهية والروح الرياضية، مع مقاعد جلدية فاخرة وواجهة قيادة تضم شاشة رقمية حديثة. وتُقدر قيمة هذه التحفة الميكانيكية بحوالي 2 مليون يورو، وهي بذلك ليست مجرد وسيلة نقل، بل قطعة فنية مصنوعة يدوياً ومعدة خصيصاً لتُعرض في المتاحف أو المناسبات الحصرية. "العراقي صحارى" ليست فقط سيارة، بل رسالة للعالم بأن المغرب قادر على ولوج نادي كبار صانعي السيارات الخارقة، وأنه بلد لا يُنتج فقط سيارات اقتصادية للتصدير، بل أيضاً أعمالاً فنية ميكانيكية يقف وراءها حلم وطني وطموح لا حدود له، تحفة مغربية.. بلمسة ملكية.

أخبار سارة لمحبي هذا النوع من السيارات في المغرب؟
أخبار سارة لمحبي هذا النوع من السيارات في المغرب؟

أريفينو.نت

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

أخبار سارة لمحبي هذا النوع من السيارات في المغرب؟

تعتبر سنة 2025 نقطة تحول حاسمة في مسيرة المغرب نحو تعزيز موقعه كأحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة السيارات الكهربائية على المستويين الإقليمي والعالمي. بعد أن رسخ أسساً قوية في صناعة السيارات التقليدية، يمضي المغرب بثبات نحو توسيع آفاقه في إنتاج السيارات الكهربائية، مستغلاً بنيته التحتية المتقدمة وموقعه الجغرافي المميز، بالإضافة إلى شبكة اتفاقياته التجارية الواسعة واستقراره الاستثماري. خلال السنوات القليلة الماضية، نجح المغرب في تعزيز حضوره ضمن سلاسل القيمة العالمية لصناعة السيارات، ليصبح اليوم الرائد إفريقياً في هذا القطاع. وبالنظر إلى التحولات العالمية السريعة نحو الاقتصاد الأخضر وجهود كبريات الشركات العالمية لتركيز صناعتها على العربات الكهربائية، تبنت الرباط استراتيجية تصنيع جديدة تتماشى مع هذه التحولات عبر جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتشجيع الصناعيين المحليين لاعتماد الطاقات النظيفة. من أبرز المؤشرات الواعدة على هذا التوجه هو إعلان شركات عالمية مثل 'رونو' و'ستيلانتيس' عن خططها لزيادة إنتاج السيارات الكهربائية في منشآتها في المغرب. يأتي ذلك بالتزامن مع تطوير سلاسل التوريد المحلية لتوفير مكونات أساسية مثل البطاريات والمحركات الكهربائية. يسعى المغرب أيضًا لجذب فاعلين جدد في مجال الصناعات المتعلقة بالنقل النظيف لتعزيز مكانته كمركز إقليمي لهذه الصناعة. يترافق هذا التوجه مع دعم حكومي واضح تقدمه وزارة الصناعة والتجارة عبر توفير حوافز مالية وتسهيلات عقارية للصناعة، بجانب إنشاء منصات تدريبية متخصصة تهدف إلى إعداد كفاءات مغربية في المجال الكهربائي والرقمي المتعلق بالسيارات الذكية. تم إطلاق سلسلة من برامج التدريب المهني بالتعاون مع الشركات المصنعة، لضمان توافق مهارات المتدربين مع احتياجات السوق. إقرأ ايضاً بتجاوز الجانب الصناعي، يُعد المغرب من أوائل الدول الإفريقية التي تفكر بمنظومة متكاملة لدعم استخدام السيارات الكهربائية محلياً، وذلك من خلال مشاريع لإنشاء محطات شحن كهربائية في المدن الكبرى وعلى الطرق الرئيسية. تستهدف هذه البنية التحتية تعزيز الإقبال المحلي على السيارات الكهربائية وتؤكد التزام المملكة بالتحول الطاقي وتقليل انبعاثات الكربون. تتخطى رؤية المغرب في هذا المجال مجرد الإنتاج إلى تطوير منظومة بحث علمي وابتكار تخص النقل النظيف. بدأت بعض الجامعات ومراكز البحث بالتعاون مع القطاع الخاص في مشاريع لتطوير تكنولوجيا البطاريات وأنظمة القيادة الذكية والطاقة المتجددة المرتبطة بالنقل. مع هذه المؤشرات الواعدة، تبدو سنة 2025 عاماً مؤثراً في مسار الانتقال الصناعي للمغرب نحو المستقبل، إذ يُتوقع أن تشهد صناعة السيارات الكهربائية هناك توسعاً كبيراً يعزز صادرات البلاد إلى أوروبا وإفريقيا ويجعلها لاعباً مهماً في ثورة النقل المستدام التكنولوجية. يجسد طموح المغرب للتحول إلى مركز إقليمي لإنتاج السيارات الكهربائية توازنًا بين الرؤية الاقتصادية والتحديات البيئية والسيادة الصناعية، وهو نموذج يستحق الاهتمام والدعم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store