
«غرفة أبوظبي» تتعاون مع «تجارة فلوريدا» ومنطقة قوانغشي الصينية
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت غرفة أبوظبي اتفاقيتي تعاون مع منطقة قوانغشي الصينية وغرفة تجارة فلوريدا، كما بحثت تعزيز التعاون مع غرفة تجارة وصناعة موسكو الروسية من أجل زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة مع الشركاء التجاريين، والاقتصادات المؤثرة في العالم، وذلك ضمن جهود الغرفة المتواصلة لتعزيز الشراكات الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركة غرفة أبوظبي في قمة AIM للاستثمار 2025 كشريك مجتمع الأعمال، بهدف تعزيز مجالات التعاون وبناء العلاقات مع المستثمرين من كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى التعريف بالمنظومة الاقتصادية المحّفزة في أبوظبي، باعتبارها أحد أهم وجهات الأعمال الجاذبة على خريطة الاستثمار العالمية.
واستعرضت الغرفة، خلال فعاليات القمة، جهودها المتواصلة في تشجيع الشراكات الاستراتيجية، وإتاحة الفرص التجارية الواعدة، كما شاركت في أنشطة وفعاليات شملت مناقشات وندوات واجتماعات جمعتها بقادة الأعمال وصناع القرار والخبراء من مختلف القطاعات.
وقال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والعضو المنتدب: تؤكد الاتفاقيات التي وقعتها غرفة أبوظبي خلال مشاركتنا في قمة AIM للاستثمار النهج المنفتح والاستباقي للإمارة في بناء وتطوير العلاقات والشراكات من أجل تشكيل مستقبل الاقتصاد والاستثمار العالمي، وأثمرت مشاركتنا في القمة عن العديد من المبادرات لتعزيز التعاون وتنمية العلاقات مع الشركاء والمستثمرين وقادة الشركات الناشئة ورواد الأعمال.
وأضاف: شكّل جناح غرفة أبوظبي في القمة منصة قيّمة لتبادل المعلومات والخبرات مع الوفود الزائرة، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة في العديد من القطاعات الرائدة لجذب الاستثمارات وتمكين الشراكات واستكشاف الابتكارات، والتعريف بمنظومة الأعمال في أبوظبي التي تتميز بسهولة تأسيس وممارسة الأعمال وتمكينها من تحقيق النمو والازدهار بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة بوصفها مركزاً جاذباً للمواهب والاستثمارات والأعمال، وحلقة وصل حيوية في التجارة الدولية، ما يتيح فرصاً نوعية للمستثمرين المحليين والدوليين، وتوّسع وتطّور الأعمال.
وتعكس الاتفاقية بين غرفة أبوظبي ومنطقة قوانغشي الصينية، التي وقعّها كل من شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي العضو المنتدب، ووانغ شينهونغ، نائب المدير التنفيذي لإدارة منطقة قوانغشي للتجارة الحرة، حرص غرفة أبوظبي على تقوية العلاقات التجارية مع أبرز الشركاء الدوليين، واستقطاب الاستثمارات والوصول إلى أسواق جديدة في بيئات أعمال لدول تعد من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم.
وتركز الاتفاقية مع غرفة تجارة فلوريدا، التي وقعها خالد الفهيم عضو مجلس إدارة الغرفة، وكاثي يوتر الرئيس التنفيذي المالي والرئيس التنفيذي للعمليات بغرفة فلوريدا الأميركية، على تعزيز الروابط التجارية واكتشاف القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، للعمل على دفع نموها واستدامتها.
وخلال مشاركتها في عدد من الجلسات الحوارية، سلطت غرفة أبوظبي الضوء على المقومات الاستثمارية المتنوعة في الإمارة.
واجتمع شامس علي الظاهري، مع فلاديمير بلاتونوف، رئيس غرفة تجارة وصناعة موسكو الروسية، والوفد المرافق له، وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
تعاون إماراتي ياباني في الأمن السيبراني.. مذكرة تفاهم بين «VLC القابضة» و«سايبر فالكون»
وقعت VLC القابضة المحدودة "VLCHD"، وهي شركة تكنولوجيا يابانية رائدة ومدرجة في بورصة ناغويا، وشركة سايبر فالكون لخدمات الأمن، وهي تابعة لشركة إنوفارتك للاستثمار ومقرها أبوظبي، مذكرة تفاهم لإنشاء ميادين تدريب للأمن السيبراني في الإمارات. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تم توقيع المذكرة خلال "ملتقى أبوظبي – طوكيو للأعمال" الذي نظمته غرفة أبوظبي مؤخراً في العاصمة اليابانية طوكيو. وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم شركة ( VLCHD) بتوفير منصة ( Cyber Arena) الخاصة بها، وهي منصة محاكاة متقدمة للتدريب على الدفاع السيبراني، والتي ستقوم سايبر فالكون بتوريدها ونشرها في مواقع عملاء مختارة في دولة الإمارات. ويهدف هذا المشروع إلى دعم القطاعات الحيوية في دولة الإمارات، مثل الجهات الحكومة، والمصارف، وقطاع توليد الطاقة من خلال توفير تدريب عملي في مجال الأمن السيبراني بما يعزز من جاهزيتها وقدرتها على التصدي للتهديدات السيبرانية . وقد التزم الطرفان بإكمال النشر والإطلاق التجاري لأول ميدان تدريب للأمن السيبراني بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، مما يمثل محطة رئيسية في تعزيز قدرات الأمن السيبراني في المنطقة. وقال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والعضو المنتدب في تصريحه بهذه المناسبة : "نبارك للشركتين هذا التعاون الذي سيكون له قيمة مضافة تحقق الأهداف المشتركة، وتلبي تطلعات غرفة أبوظبي الرامية إلى توسيع نطاق الأعمال المحلية على المستويات الإقليمية والعالمية، ودعم شراكاتها المبتكرة والتي تعزز بيئة الأعمال في أبوظبي ودولة الإمارات، لاسيما في القطاعات الذكية والحيوية". وأضاف الظاهري: "تمثل الشراكة بين شركة VLC القابضة و"سايبر فالكون" خطوة مهمة نحو تعزيز بنية الأمن السيبراني في دولة الإمارات. فمن خلال توظيف تقنيات متقدمة، مثل منصة Cyber Arena، نسهم في بناء بيئة رقمية أكثر أماناً ومرونة لحماية القطاعات الحيوية في الإمارات". وتُعد هذه المبادرة النوعية محطة مفصلية في دعم الأمن الوطني، كما تنسجم مع رؤية الغرفة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمرجع عالمي للتميز في الأمن السيبراني." وقال نوريهيكو إيشيهارا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة VLC القابضة المحدودة "يمثل هذا التعاون بداية فصل جديد في الاستعداد السيبراني الإقليمي. ومن خلال إدخال منصة Cyber Arena إلى دولة الإمارات بالتعاون مع سايبر فالكون، فإننا نزود المؤسسات بأدوات مبتكرة لتعزيز دفاعاتها ضد التهديدات السيبرانية المتطورة." . من جانبه، قال سيف الدرمكي، رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة سايبر فالكون، "نفخر بالتعاون مع شركة VLC القابضة لإطلاق هذه المبادرة التحويلية. ويؤكد هذا التعاون مكانة دولة الإمارات كمركز ناشئ للتميز في الأمن السيبراني، ويتماشى مع مهمتنا الرامية إلى تطوير الكفاءات، وحماية البنية التحتية الحيوية، ودعم الاستراتيجيات الوطنية للأمن السيبراني". وقال أنور حسين، الشريك الإداري والشريك المؤسس لشركة سايبر فالكون : "من خلال دمج تقنيات معترف بها عالمياً مثل منصة Cyber Arena مع الكفاءات المحلية والبنية التحتية، نبني منظومة دفاع رقمي أكثر صلابة ونمكّن الجيل القادم من محترفي الأمن السيبراني الماهرين." وتعكس مذكرة التفاهم التزام الطرفين المشترك بنقل المعرفة، وبناء القدرات، وتطوير المهارات ضمن قطاع الأمن السيبراني في دولة الإمارات. وسيعمل الجانبان بشكل مشترك لوضع الخطط التشغيلية النهائية وضمان نشر وتفعيل منصة Cyber Arena بنجاح قبل نهاية عام 2025. aXA6IDkyLjExMi4xNTYuMTEg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«تدوير» الإماراتية.. اتفاقية تستكشف تحويل نفايات الصناعة لمواد بناء خضراء
أعلنت مجموعة " تدوير"، اليوم، عن توقيع اتفاقية مع مجموعة "سفيكو" (SFECO) الصينية ، بهدف استكشاف فرص إنشاء منشأة صناعية متقدمة في أبوظبي، لتحويل النفايات الصناعية الصلبة إلى مواد بناء خضراء. ويأتي ذلك في خطوة تدعم التوجه نحو الاقتصاد الدائري وتعزز مساعي الإمارة لتحقيق أهداف الاستدامة. وتعد الاتفاقية امتدادًا لالتزام مجموعة "تدوير" باستخلاص القيمة من النفايات، وتعزيز الابتكار في إدارة الموارد، عبر شراكات استراتيجية دولية تسهم في توطين التكنولوجيا الحديثة ودعم النمو الاقتصادي الأخضر. وستعتمد المنشأة الجديدة على تقنيات "سفيكو" المتقدمة في مجالات التمعدن وإنتاج الأسمنت منخفض الكربون، ما يسهم في تحويل النفايات الصناعية إلى منتجات بناء مستدامة تخدم احتياجات السوق المحلي. وقال المهندس علي الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "تدوير، إن الاتفاقية تعكس استراتيجية المجموعة في بناء شراكات دولية فعّالة تسهم في نقل التكنولوجيا، وتقديم حلول مبتكرة قابلة للتطوير في مجال إدارة النفايات. وأوضح أن الهدف من التعاون مع سفيكو هو تعزيز ريادة المجموعة في الإدارة المستدامة للنفايات الصناعية، ودعم مسيرة الإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي. وبموجب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة عمل مشتركة من الطرفين، لتقييم جدوى المشروع المقترح، وتحديد أطر التعاون المستقبلي، وصولاً إلى إبرام اتفاق نهائي بناءً على نتائج دراسة الجدوى. وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية "تدوير" لتعزيز الإدارة المتكاملة للنفايات في دولة الإمارات، من خلال استثمارات استراتيجية ونقل المعرفة وتطوير مشاريع تدعم التحول إلى اقتصاد دائري أكثر استدامة. aXA6IDQ1LjE5Mi4xMzcuMTg2IA== جزيرة ام اند امز NO


البيان
١١-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
الإمارات مركز عالمي للحوار الاقتصادي وصناعة الفرص الاستثمارية
أسدلت قمة AIM للاستثمار 2025 الستار على دورتها الرابعة عشرة، بعد 3 أيام حافلة بالنقاشات المتخصصة، والاجتماعات الوزارية، والمنتديات العالمية، والمعارض الابتكارية، وجلسات التواصل التي احتضنها مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وجمعت القمة نخبة من القادة وصناع القرار والمستثمرين لمناقشة أحدث تطورات المشهد الاستثماري العالمي، واستعراض التحديات الراهنة والمستقبلية، وتوحيد الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة تسهم في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازناً واستقراراً. وشهد الحدث العالمي الذي تم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الاستثمار، تحت شعار «خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن»، حضور 15,831 شخصية من 181 دولة، شمل 207 مسؤولين حكوميين منهم 9 رؤساء حكومات و74 وزيراً، كما شارك 1,385 متحدثاً في 431 جلسة حوارية و11 ورشة عمل. وضم الحدث 588 عارضاً وأقيم 12,341 اجتماعاً B2B,G2B,G2G، ما يبرز دوره كمنصة رئيسية للتواصل وفتح الفرص التجارية، بالإضافة إلى ذلك تم تنظيم 13 اجتماعاً مستديراً و34 فعالية جانبية من منتديات محلية وإقليمية ودولية، كما تم توقيع 47 مذكرة تفاهم (MoUs). مشاركة نوعية وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس قمة AIM: «إن نجاح دورة هذا العام من قمة AIM للاستثمار يشكل محطة فارقة في مسيرة هذه المنصة العالمية، حيث شهدت القمة حضوراً غير مسبوق لرؤساء دول ووزراء وصنّاع قرار، إلى جانب مشاركة نوعية من كبرى المنظمات العالمية، ما يعكس المكانة المتزايدة التي تحتلها دولة الإمارات بوصفها مركزاً عالمياً للحوار الاقتصادي وصناعة الفرص الاستثمارية. وقد توسعت محاور النقاش لتشمل موضوعات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا النظيفة، وسلاسل التوريد المستدامة، ما عزز من ثراء الحوارات ودفع باتجاه شراكات استراتيجية جديدة عابرة للحدود». وأضاف: «إن نجاح القمة هذا العام يأتي في وقت تسجل فيه دولة الإمارات إنجازات تاريخية في قطاع التجارة الخارجية، حيث بلغ إجمالي التجارة غير النفطية للدولة مستويات قياسية تعكس عمق الثقة العالمية بمنظومتنا الاقتصادية، وكفاءة السياسات التجارية التي ننتهجها. منصة عالمية وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة AIM العالمية: «نجاح قمة AIM للاستثمار 2025 يمثل تتويجاً لرؤية استراتيجية عملنا عليها طويلاً في مؤسسة AIM العالمية لتطوير منصة عالمية تجمع بين الفكر، والقرار، ورأس المال في مكان واحد. ومن خلال تنظيم هذه النسخة الاستثنائية في أبوظبي، أثبتنا مجدداً أن الإمارات هي نقطة التقاء العالم لصناعة المستقبل الاقتصادي. لقد حرصنا هذا العام على توسيع نطاق الحوار، ليس فقط على مستوى القطاعات الاستثمارية، بل أيضاً من حيث التمثيل الجغرافي والمشاركة النوعية». شراكات شاملة وشهد اليوم الأخير جلسة نقاشية وزارية لاستشراف مستقبل الأسواق المفتوحة والتعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي المستدام، وتأثير الاتفاقيات التجارية الدولية في تشكيل اقتصاد عالمي أكثر شمولاً ومرونة. افتتح الجلسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، الذي أشار إلى الدور البناء الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات سجلت 3 تريليونات درهم في عام 2024 بارتفاع سنوي قياسي بنسبة 14.6 % مقارنة بعام 2023، ما يعكس جهودها الناجحة في سياسة التنويع الاقتصادي، كما وقعت الإمارات 21 شراكة اقتصادية شاملة، كما أنجزت بنجاح مفاوضات 8 اتفاقيات أخرى، ما يبرز التزام الإمارات بمواصلة بناء شراكات تنموية طويلة الأمد وشاملة للمساهمة في تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية حول العالم. وبحث المشاركون خلال الجلسة التي أدارتها ثريا قرقاش، الباحثة الرئيسية في وزارة الاقتصاد الإماراتية، سبل تعزيز دور التجارة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث أكد عطوفة زاهر القطارنة، الأمين العام لوزارة الاستثمار الأردنية، الإمكانات التحويلية للاستثمار وعمليات التجارة. من جانبه، أكد نوجي أكوستا جين، وزير المالية لجمهورية كوستاريكا، أهمية بناء التجارة على معايير مشتركة وتوحيد الأطر التنظيمية، والعمل على تعزيز التعاون الدولي والابتعاد عن العزلة الإقليمية. وأشار تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا، إلى الشراكة بين نيوزيلندا والمكسيك التي تعتبر نموذجاً للعلاقات التجارية القوية والبناءة وذات المنفعة للطرفين. وأشار وامكيلي ميني، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية «AfCFTA»، إلى القضايا المتعلقة بالضعف في سلاسل التوريد العالمية وأهمية التنويع.