جامعة الأمير محمد بن فهد تحقق إنجازاً عالمياً بدخولها في قائمة أفضل 100 جامعة متميزة في العالم في تصنيف التايمز للتأثير
أشاد سموه بالدور الفاعل لوزارة التعليم من خلال دعمها وتوجيهها الجامعات في تحقيق مثل هذه الإنجازات العالمية
واستندت النتائج إلى تقييم شامل لأداء الجامعة في أربعة محاور رئيسية تعكس مشاركتها الفاعلة في دفع عجلة التنمية المستدامة وهي تميزها في البحث العلمي الموجه نحو حل المشكلات المجتمعية والبيئية، وريادتها في مجال الإشراف المجتمعي والتفاعل البناء مع احتياجات المجتمع المحلي والعالمي، وفاعليتها في أنشطة التوعية ونشر المعرفة بأهداف التنمية المستدامة، وتضمينها لمبادئ الاستدامة في برامجها التعليمية ومناهجها الأكاديمية لتعزيز المسؤولية لدى أجيال المستقبل.
ويعكس هذا التقدم الملحوظ والذي حلت فيه الجامعة في المركز الرابع على مستوى الجامعات السعودية المشاركة، الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، تحت ظل القيادة الرشيدة، لدعم التميز الأكاديمي والبحثي وترسيخ مكانتها كوجهة تعليمية وبحثية رائدة على الخريطة العالمية. ورفع -وزير الدولة عضو مجلس الوزراء – رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز - ونيابة عن منسوبي الجامعة، أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله-، على الدعم الكبير والمستمر الذي يلقاه التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة خاصة، والذي كان سبباً بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، في تحقيق هذا الإنجاز. كما أشاد سموه بالدور الفاعل الذي تقوم به وزارة التعليم من خلال دعمها وتوجيهها الجامعات في تحقيق مثل هذه الإنجازات العالمية. وعبر سموه اعتزازه بهذا الإنجاز والذي يعكس التزام رؤية الجامعة ورسالتها نحو الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة. وأكد سموه أن هذا الإنجاز حافز قوي لمواصلة تطوير برامج الجامعة وتعزيز مكانتها الرائدة محليًا وعالميًا، في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – للتعليم العالي بكافة مساراته وأنماطه والذي كان له الفضل الأكبر في تحقيق قفزات استثنائية وملموسة في مسيرة التعليم العالي السعودي، تماشيًا مع طموحات وتطلعات رؤية المملكة 2030". وأشار سموه أن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب والاستراتيجيات الواضحة التي تنفذها الجامعة في مجالات البحث العلمي ذي الأثر المجتمعي، والشراكات الفاعلة، والبرامج الأكاديمية المبتكرة، وخدمة المجتمع، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لمؤسس الجامعة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله –.
المغفور له - بإذن الله - الأمير محمد بن فهد
الأمير تركي بن محمد بن فهد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 8 ساعات
- سعورس
"الإلكترونية" تسجل حضوراً بارزاً في تصنيف "التايمز 2025".. الجامعات السعودية تتميز عالمياً
وحلت الجامعة في المرتبة ال17 بين 34 جامعة سعودية مشاركة، كما جاءت ضمن الفئة (601–800) عالميًا من بين 2318 جامعة تم تقييمها من مختلف دول العالم. ويعد هذا التصنيف من أبرز المؤشرات الدولية، التي تقيس أثر الجامعات في مجتمعاتها، حيث شاركت الجامعة في خمسة أهداف محورية، هي: التعليم الجيد، والصحة والرفاه، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، والحد من أوجه عدم المساواة، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف. ويعكس هذا التقدم التزام الجامعة السعودية الإلكترونية بتعزيز مفاهيم الاستدامة في بيئتها التعليمية والبحثية، ودورها الفاعل في دعم رؤية المملكة 2030 نحو نموذج تنموي مستدام ومتكامل. وأكد رئيس الجامعة، الدكتور محمد بن يحيى مرضي، أن هذا الإنجاز يأتي امتدادًا للدعم الكريم من القيادة الرشيدة- أيدها الله- ونتاجًا لجهود منسوبي الجامعة، مشيرًا إلى عزم الجامعة على مواصلة تطوير برامجها؛ وفق أعلى المعايير العالمية، بما يعزز مكانتها كمؤسسة وطنية رائدة في التعليم الرقمي والتنمية المستدامة. وتستمر الجامعة في سعيها نحو رفع جودة التعليم، وتوسيع إسهاماتها المعرفية، بما يدعم طموحات المملكة في الريادة الأكاديمية والتنموية على الصعيد العالمي.

سعورس
منذ 12 ساعات
- سعورس
جامعة الأمير محمد بن فهد تحقق إنجازاً عالمياً بدخولها في قائمة أفضل 100 جامعة متميزة في العالم في تصنيف التايمز للتأثير
أشاد سموه بالدور الفاعل لوزارة التعليم من خلال دعمها وتوجيهها الجامعات في تحقيق مثل هذه الإنجازات العالمية واستندت النتائج إلى تقييم شامل لأداء الجامعة في أربعة محاور رئيسية تعكس مشاركتها الفاعلة في دفع عجلة التنمية المستدامة وهي تميزها في البحث العلمي الموجه نحو حل المشكلات المجتمعية والبيئية، وريادتها في مجال الإشراف المجتمعي والتفاعل البناء مع احتياجات المجتمع المحلي والعالمي، وفاعليتها في أنشطة التوعية ونشر المعرفة بأهداف التنمية المستدامة، وتضمينها لمبادئ الاستدامة في برامجها التعليمية ومناهجها الأكاديمية لتعزيز المسؤولية لدى أجيال المستقبل. ويعكس هذا التقدم الملحوظ والذي حلت فيه الجامعة في المركز الرابع على مستوى الجامعات السعودية المشاركة، الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، تحت ظل القيادة الرشيدة، لدعم التميز الأكاديمي والبحثي وترسيخ مكانتها كوجهة تعليمية وبحثية رائدة على الخريطة العالمية. ورفع -وزير الدولة عضو مجلس الوزراء – رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز - ونيابة عن منسوبي الجامعة، أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله-، على الدعم الكبير والمستمر الذي يلقاه التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة خاصة، والذي كان سبباً بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، في تحقيق هذا الإنجاز. كما أشاد سموه بالدور الفاعل الذي تقوم به وزارة التعليم من خلال دعمها وتوجيهها الجامعات في تحقيق مثل هذه الإنجازات العالمية. وعبر سموه اعتزازه بهذا الإنجاز والذي يعكس التزام رؤية الجامعة ورسالتها نحو الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة. وأكد سموه أن هذا الإنجاز حافز قوي لمواصلة تطوير برامج الجامعة وتعزيز مكانتها الرائدة محليًا وعالميًا، في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – للتعليم العالي بكافة مساراته وأنماطه والذي كان له الفضل الأكبر في تحقيق قفزات استثنائية وملموسة في مسيرة التعليم العالي السعودي، تماشيًا مع طموحات وتطلعات رؤية المملكة 2030". وأشار سموه أن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب والاستراتيجيات الواضحة التي تنفذها الجامعة في مجالات البحث العلمي ذي الأثر المجتمعي، والشراكات الفاعلة، والبرامج الأكاديمية المبتكرة، وخدمة المجتمع، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لمؤسس الجامعة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله –. المغفور له - بإذن الله - الأمير محمد بن فهد الأمير تركي بن محمد بن فهد


صحيفة مكة
منذ يوم واحد
- صحيفة مكة
"كاوست" ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف تأثير الجامعات الصادر عن " مجلة التايمز للتعليم العالي"
تواصل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تعزيز مكانتها كنموذج رائد في الابتكار والتعليم بالمنطقة، حيث تعكس كيفية مساهمة المملكة العربية السعودية في تحقيق إنجازات علمية وتقنية متميزة من خلال الممارسات المستدامة. وقد نالت جهود الجامعة في مجال الاستدامة تقديراً مستمراً من تصنيفات "تأثير الجامعات" التي تصدرها مجلة التايمز للتعليم العالي (THE Impact Rankings)، حيث حققت كاوست هذا العام إنجازاً تاريخياً بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة عالمياً للمرة الأولى. وحققت كاوست إنجازًا عالميًا بارزًا، بعدما جاءت ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم في هدفين رئيسيين من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وهما: الهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والهدف الرابع عشر المعني بالحياة تحت الماء. كما صُنّفت كاوست ضمن أفضل 20 جامعة عالميًا في الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، إضافة إلى الهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف. وعلى مستوى العالم العربي، حلّت كاوست في المرتبة الخامسة بين الجامعات العربية، والثالثة على مستوى الجامعات السعودية. وواصلت تميزها الإقليمي بتصدرها المركز الأول عربيًا في الهدف 11 (المدن والمجتمعات المحلية المستدامة) والهدف 14 (الحياة تحت الماء)، ما يعكس التزامها العميق بدعم أجندة التنمية المستدامة من خلال البحث والابتكار والتعاون الدولي. وفي هذا السياق، قال رئيس الجامعة، البروفيسور إدوارد بيرن "تمثل الاستدامة محوراً أساسياً في رسالة كاوست. نحن نستخدم العلوم والابتكار لتقديم حلول لتحديات العالم الملحة، مع تعزيز مجتمع شامل ومتين داخل كاوست ومع شركائنا في المملكة العربية السعودية". ويُعزى الأداء المتميز للجامعة أيضاً إلى شراكاتها الواسعة مع القطاعين الحكومي والخاص، والتي ساهمت في دعم تطوير سياسات تجارية وتسويقية مستدامة. ومن جانبها، علّقت البروفيسورة آنا مارغاريدا كوستا، رئيسة الاستدامة في كاوست، قائلة "يؤكد هذا التصنيف الجديد أن كاوست تُسرّع جهودها نحو تحقيق الاستدامة عبر التعليم والبحث والابتكار والتشغيل والمشاركة المجتمعية. إن النهج متعدد التخصصات الذي تتبعه الجامعة، والذي يركز على التطبيقات الواقعية والشراكات داخل المملكة وخارجها، يُسهم في تحقيق تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي." وفي تأكيد على التزامها بالشفافية والتطوير المستدام، أصدرت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في مايو الماضي تقريرها السنوي للاستدامة، الذي أعدّه مكتب الاستدامة في الجامعة، ليسلط الضوء على إنجازاتها المتقدمة ضمن الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. ويستعرض التقرير عددًا من المبادرات الرائدة التي تعكس الدور الحيوي لكاوست في مواجهة التحديات العالمية، من بينها تطوير أجهزة مبتكرة لجمع المياه من الغلاف الجوي تعمل بالطاقة الشمسية، بهدف توفير مياه شرب ميسورة التكلفة في المناطق القاحلة، واستخدام تقنيات تصوير وتحليل حاسوبية متقدمة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للكوارث المرتبطة بالمناخ، إلى جانب ابتكار أدوية ومعززات حيوية تهدف إلى حماية الشعاب المرجانية واستعادة عافيتها، في خطوة تعزز من استدامة النظم البيئية البحرية، كما يستعرض التقرير المراكز الأربعة للتميز التي افتُتحت مؤخراً في كاوست، والتي تُركز على دعم ركائز البحث والتطوير والابتكار الوطنية في المملكة. تُجسد هذه الإنجازات التزام كاوست طويل الأمد بمواءمة جهودها البحثية والابتكارية مع أولويات المملكة الوطنية، والتي تشمل تنويع مصادر الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، وتعزيز الرعاية الصحية، وتطوير القطاعات المستقبلية – وهي أولويات تنعكس بجلاء في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتهدف جميعها إلى رفع جودة الحياة.