
بمشاركة 26 فرقة فنية.. المحافظ يفتتح المهرجان الدولى الثانى عشر للثقافة والفنون
افتتح اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان مهرجان أسوان الدولى الثانى عشر للثقافة والفنون بمسرح فوزى فوزى الصيفى بكورنيش النيل، وذلك وسط مشاركة 26 من فرقة للفنون الشعبية الأجنبية والمصرية، وذلك فى أجواء ساحرة تحمل عبق التراث الأصيل والأنغام الفلكلورية للفنون الشعبية، وضمن فعاليات الإحتفال بظاهرة تعامد الشمس.
محافظ أسوان يفتتح مهرجان الدولى الثانى عشر للثقافة والفنون
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد، وأيضًا الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتورة رانيا عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، علاوة على القيادات التنفيذية والمجتمعية.
ورحب الدكتور إسماعيل كمال بضيوف أسوان من الدول الأجنبية الصديقة، بالإضافة إلى الفرق المصرية، مؤكدًا على أن عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعدها تنظيم هذا الحفل الراقى وسط ترحيب من أهالى أسوان الكرام أصحاب العمائم البيضاء والقلوب الطيبة ضمن فعاليات مهرجان تعامد الشمس، والذى أصبح أحد أبرز المهرجانات التى تقام على أرض زهرة الجنوب خلال السنوات الأخيرة ليضيف زخمًا فنيًا وثقافيًا وسياحيًا لأسوان مركز تلاقى الحضارات والثقافات والفنون.
وشكر الدكتور إسماعيل كمال، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وأيضًا للهيئة العامة لقصور الثقافة والإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية على جهودهم الواضحة فى إنجاح فعاليات مهرجان أسوان الدولى الثانى عشر للثقافة والفنون، والشكر موصول أيضًا لجميع الفرق المشاركة من الدول الصديقة والشقيقة، وكذلك الفرق المصرية المتميزة.
وبدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطنى، وسبقه إفتتاح محافظ أسوان لمعرض الفنون التشكيلية واللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية بإجمالي 50 عمل فنى، علاوة على تفقد معرض منفذ بيع منتجات الهيئة العامة لقصور الثقافة، أعقبه تقديم العديد من العروض الفنية والإستعراضية التى تعبر عن ثقافات وتراث الشعوب التى تمثلها الفرق الفنية المشاركة بالمهرجان.
وتجدر الإشارة إلى أنه تمتد فعاليات المهرجان فى الفترة من 16 فبراير، وتختتم فى 22 من شهر فبراير الجارى تزامنًا مع ظاهرة تعامد الشمس بمدينة أبو سمبل السياحية، وتضم الفرق 14 دولة أجنبية وعربية وهى دول الهند، والصين، وصربيا، وبولندا، وبنما، وليتوانيا، واليونان، وسيرلانكا، وكولومبيا، وسلوفاكيا، والتشيك، وتونس، والجزائر، وفلسطين، فضلًا عن 12 فرقة مصرية وهى أسوان، وأسيوط، وكفر الشيخ، والأنفوشى، والعريش، وتوشكى والوادى الجديد، والشرقية، ومطروح، وبورسعيد، بالإضافة إلى فرقتى التنورة التراثية وحلايب للفنون التلقائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 7 أيام
- الدستور
محافظ أسوان يهنئ "آية محسن" لفوزها بجائزة الدولة للمبدع الصغير لعام 2025
قدم اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان التهنئة لابنة محافظة أسوان "آية محسن عبده" لفوزها فى الفئة الأولى بفرع الرسم بجائزة الدولة للمبدع الصغير لعام 2025، والتى أقيمت دورتها الخامسة تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. اعتماد وزير الثقافة أسماء الفائزين فى مسابقة المبدع الصغير وإعتمد أسماء الفائزين بها وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، مشيدًا بإطلاق هذه الجائزة لأهميتها فى منح الأطفال من سن ( 5 إلى 18 سنة ) جوائز فى مجالات الآداب والفنون والإبتكارات العلمية لتضاف لحزمة المبادرات الثقافية التي تجسد رؤية الجمهورية الجديدة فى تمكين الأطفال والنشء، فضلًا عن التأكيد على التزام الدولة لبناء أجيال جديدة تنتمى لوطنها، وتحمل بذور الإبداع والتجديد، وخاصة أن الإستثمار فى طاقات الأطفال يعتبر بمثابة إستثمار فى المستقبل، وظهر ذلك جليًا فى الإقبال المتزايد من الأسر المصرية لصقل مهارات أطفالهم بمشاركتهم فى هذه الجائزة فى مراحل عمرية مبكرة. وتجدر الإشارة إلى أنه بلغ عدد المتقدمين للجائزة هذا العام 6570 مشاركا من بينهم 4262 من الإناث و2308 من الذكور يمثلون مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركات من 9 دول عربية وأجنبية، كما شهدت الدورة الخامسة مشاركة واسعة في فروع الجائزة المختلفة حيث جاء فرع الرسم في مقدمة التخصصات بـ 3438 مشاركة، وفرع القصة بـ751 مشاركة، ثم الشعر بـ 428 مشاركة، والغناء بـ604 مشاركة، والابتكارات العلمية بـ500 مشاركة، والتطبيقات والمواقع الإلكترونية بـ566 مشاركة مما يعكس تنوع إهتمامات الأطفال وتفوقهم في مجالات الإبداع المتنوعة.


الدستور
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
لبلبة: عادل إمام بخير.. وأمنية حياتى أرجع أمثل معاه
عبر أكثر من ٥ عقود من العطاء الفنى، نجحت الفنانة الكبيرة «لبلبة» فى حفر اسمها بحروف من نور فى تاريخ السينما المصرية، حيث قدمت عشرات الأعمال الفنية المتنوعة بين الكوميديا والدراما، وشاركت فى تشكيل ذاكرة جماعية لأجيال متعاقبة من عشاق الفن الأصيل. وعلى هامش تكريمها مؤخرًا فى مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، أجرت «الدستور» حوارًا مختلفًا مع «لبلبة»، فتحت خلاله قلبها لتكشف لأول مرة عن كواليس غير معروفة فى مسيرتها الحافلة، ورؤيتها لتطور دور المرأة فى السينما، وعلاقاتها الفنية مع عمالقة الفن مثل عادل إمام ومحمد عبدالوهاب. كما تحدثت عن سر بقائها فى قلوب الجمهور رغم تغير الأذواق وتبدل الأجيال، مقدمة وصفة فريدة للفنانين، خاصة الأجيال الجديدة من الممثلين، الذين يرغبون فى ترك بصمة حقيقية فى ذاكرة المشاهدين. نصيحة «عبدالوهاب» لى بقول «لا» علمتنى رفض أى عمل لا يضيف لى رفضت الكثير من طلبات الزواج.. وأحدهم سألنى «إزاى الزعيم يحضنك على الشاشة؟» مدركة أنى كبرت لكنى أؤمن بأن القدر يخبئ لى دورًا يكشف جوانبى الخفية ■ تم تكريمك مؤخرًا من مهرجان سينما المرأة.. كيف رأيت ذلك؟ - شعرت بسعادة بالغة، خاصة أن المهرجان يحتفى بالمرأة، وهذا يعكس تقديرًا لمكانتها فى الفن والمجتمع، التكريم بالنسبة لى ليس فقط لحظة فرح، بل هو مسئولية وتجديد للعهد بأن أواصل تقديم فن محترم يليق بالجمهور ويعبر عن المرأة وقضاياها. ■ كيف بدأت رحلتك الفنية؟ وهل كنتِ تخططين لتكونى فنانة؟ - بالعكس، الأمر جاء بالصدفة، كنت طفلة لا يتجاوز عمرى ثلاث سنوات، أحب تقليد الفنانين فى المنزل، ثم شجعتنى والدتى على المشاركة فى إحدى مسابقات الهواة، وكنت وقتها فى الخامسة من عمرى، وحققت المركز الأول، بعدها تعرف علىّ المخرج نيازى مصطفى، وطلب من والدى أن أشارك فى أحد أفلامه، ورغم تردد والدى، فإنه وافق بعد إصرار والدتى وبدأت الرحلة. ■ ما قصة الاسم الفنى «لبلبة»؟ - عندما ذهبت مع أسرتى لأول مرة إلى شركة الإنتاج، سألونى عن اسمى، فقلت «نونيا»، كما كان ينادينى الجميع، فاندهشوا، وهنا تدخل الكاتب الكبير أبوالسعود الإبيارى وقال: «نسميها لبلبة»، ومن يومها أصبح هذا هو اسمى الفنى. ■ ما أبرز التغيرات التى لاحظتها فى الوسط الفنى منذ بدايتك حتى الآن؟ - الزمن تغير كثيرًا، قديمًا كان الفنان يبذل مجهودًا هائلًا «علشان الناس تعرفه»، كنا نقدم حفلات فى المحافظات وننتقل من مسرح لآخر، قبل ظهور التليفزيون، أما الآن فالوصول إلى الجمهور أصبح أسهل بفضل التكنولوجيا و«السوشيال ميديا»، لكن رغم ذلك، ما زلت أؤمن أن النجاح الحقيقى يحتاج لمجهود كبير وموهبة حقيقية واستمرارية. ■ هل ساعدك أحد من كبار الفنانين فى بداياتك؟ - بالتأكيد، الموسيقار محمد عبدالوهاب مثلًا منحنى نصيحة لا تقدر بثمن، قال لى: «قولى لا»، هذه الكلمة علمتنى أرفض أى عمل لا يضيف لى، أو لا أشعر به، ومن يومها وأنا أختار أعمالى بعناية شديدة، كذلك كنت محظوظة بالعمل مع مخرجين كبار، مثل عاطف الطيب وخيرى بشارة، وكل واحد منهم أضاف لى شيئًا مختلفًا. ■ فيلم «ضد الحكومة» كان من أبرز محطاتك.. كيف تلقيت ترشيحك له؟ - فى البداية كنت مترددة جدًا، لأن الدور مختلف تمامًا عن أدوارى السابقة، لكن بعد تفكير ومشاورات مع والدتى، قررت أخوض التجربة، ذهبت للمحاكم وتابعت أداء المحاميات حتى أستطيع تقديم الشخصية بمصداقية، وقدمت الدور بإحساس كبير، رغم حذف بعض المشاهد من الرقابة. وعاطف الطيب أيضًا طلب منى التوقف عن الغناء والاستعراض لخمس سنوات، حتى يصدقنى الناس فى هذا التحول. ■ كان لوالدتك دور كبير فى حياتك.. كيف تصفين علاقتكما؟ - والدتى كانت كل شىء فى حياتى، هى مديرة أعمالى، ومستشارتى، وصديقتى، كنت أقرأ ملامح وجهها أثناء التصوير لأعرف إن كنت أؤدى بشكل جيد أم لا، أتذكر أن المخرج حسن الإمام قال لى يومًا أثناء التصوير: «بصى لى أنا، مش لمامتك»، فقد كنت أبحث دائمًا عن نظرتها لتقييم أدائى. ■ ماذا عن علاقتك بالفنان عادل إمام؟ - عادل إمام «عشرة عمر»، وقدمنا معًا ١٤ فيلمًا، أعتبره فنانًا لا يتكرر، فهو دقيق جدًا ويهتم بكل التفاصيل، ويحب زملاءه من قلبه، لم أشعر أبدًا بأنه غار من أحد، وحضوره قوى وحرصه على إخراج أفضل ما فى من حوله كان واضحًا، وقد تواصلت معه مؤخرًا وكان بخير والحمد لله رغم كل ما يُقال، ودعانى إلى حضور عيد ميلاده المقبل يوم ١٧ مايو. ■ تحدثت فى أكثر من مناسبة عن عروض الزواج التى رفضتها لأن الطرف الآخر لم يكن يتقبل طبيعة عملك كفنانة.. كيف تعاملت مع تلك المواقف؟ وهل كان القرار صعبًا؟ - «أكيد القرار ماكنش سهل، لأن الحب حاجة جميلة، وكل واحدة بتحلم بالاستقرار، لكن للأسف بعض اللى اتقدموا لى مكانوش بيحبوا الفن ولا بيتقبلوه». وقيل لى «إزاى هتتصورى؟ وإزاى عادل إمام يحضنك على الشاشة؟»، وأنا لا أستطيع أن أعيش مع أحد يرفضنى ويرفض شغفى، الفن بالنسبة لى رسالة ومسئولية، ولن أستطيع أن أتخلى عنه من أجل أحد، «كان ممكن يبقى فيه جواز تانى وتالت، وفعلًا كنت بحب اللى طلبنى، لكن اللى مايقدرش شغلى وفنى، مش هيقدرنى أنا، اخترت وقتها إنى أكمل طريقى بإصرار، وده قرار مش ندمانة عليه». ■ رغم مشوارك الفنى الطويل دائمًا ما تؤكدين أن الفن بالنسبة لك متعة وليس تعبًا.. كيف استطعت الحفاظ على هذا الشغف طوال تلك السنوات وسط الضغوط والتحديات؟ - الحقيقة أن الفن يمثل حياتى بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم أشعر يومًا بأنه عبء أو مصدر إرهاق، بل على العكس تمامًا، أتعامل مع كل دور بحب وشغف، وكأنه أول تجربة فنية فى مسيرتى، جمهورى العزيز هو سندى الأول، وأشعر دائمًا بأننا أصبحنا كيانًا واحدًا، نشأنا معًا وتطورنا جنبًا إلى جنب. وأحرص خلال العروض على متابعة ردود أفعال الجمهور بدقة، أتأمل وجوه الحضور فى الصالة باهتمام، وأظل أتابعهم حتى أرسم البسمة على شفاههم. فى تلك اللحظة بالذات، أشعر بالرضا الحقيقى، وأدرك أن كل جهدى لم يذهب سدى، ربما هذا الشعور هو سر استمرارى بنفس الحماس والاندفاع، مهما طالت السنوات وتعددت التحديات. ■ رغم ما حققته من نجاحات وأدوار مميزة، فإنك ذكرت أنك تنتظرين فرصة جديدة تظهر جوانب مختلفة لديك.. ما الأدوار التى تتمنين تقديمها ولم تتح لك حتى الآن؟ - بفضل الله، سعيت طوال مسيرتى الفنية إلى تطوير موهبتى وتقديم أدوار متنوعة تثرى تجربتى الإبداعية، لكنى أحمل داخلى يقينًا راسخًا بأن القدر يخبئ لى عملًا مميزًا، دورًا مختلفًا يكشف عن جوانب جديدة لم تكتشف بعد فى شخصيتى الفنية، أحب التحدى، وأسعى دائمًا إلى مفاجأة الجمهور بشخصيات غير متوقعة، تخرج عن المألوف. وأشعر بالامتنان لكل ما قدمته وحققته، لكن الفنان الحقيقى يظل متعطشًا لاكتشاف آفاق جديدة، وإن لم تأتِ تلك الفرصة المنشودة، فسأظل- كما عودت نفسى- راضية شاكرة، لأننى أؤمن بأن الرضا هو مفتاح السعادة، فالحياة فى نظرى تستحق أن نحتفى بالقليل منها كما بالكثير، وكل خطوة فى هذا الطريق نعمة تستحق الشكر. ■ هل ترين أن أدوار الكوميديا أسهل من التراجيديا؟ - أبدًا، الكوميديا أصعب كثيرًا، إضحاك الناس يحتاج لموهبة خاصة، توقيت دقيق، وتكنيك مختلف، أنا بدأت بالكوميديا، لكنى كنت حريصة أن أتنوع، التراجيديا تحتاج لتحضير نفسى، لكن الكوميديا محتاجة ذكاء من نوع تانى. ■ فيلم «النعامة والطاووس» كان محطة مختلفة تمامًا.. ماذا أضاف لك؟ - الفيلم كان تحديًا حقيقيًا، ففى البداية رفضته ثلاث مرات بسبب جرأة الموضوع، لكن بعد جلسات مع الطبيبة النفسية الدكتورة ماجدة فهمى، بدأت أفهم أعماق الشخصية وتعاطفت معها، والفيلم كان صعبًا، لكن فخورة أننى حصلت على ٣ جوائز عنه، وكان بداية لمصطفى شعبان وبسمة فى السينما. ■ كيف انتقلت من أدوار الفتاة الشقية إلى الأدوار الناضجة؟ - كنت مدركة تمامًا أنى كبرت، والجمهور كبر معايا، «فلازم أقدم أدوار تناسب سنى ومكانتى»، وعملت مع مخرجين فهموا هذا التحول وساعدونى على الظهور بشكل مختلف، لم أكن خائفة من التجديد، بل كنت أبحث عنه. ■ ما رأيك فى السينما حاليًا؟ - التكنولوجيا طورت الشكل البصرى بشكل كبير، لكن أحيانًا تكون على حساب الأداء والعمق، والمهم تظل الموهبة حاضرة، أنا مؤمنة بأن الجمهور ذكى ويميز الفنان الحقيقى من الزائف. ■ ما رسالتك للجيل الجديد من الفنانين والفنانات؟ - «ما تفرحوش بعمل واحد ناجح»، الأهم هو الاستمرارية، وتطوير الذات، واحترام الجمهور، «لازم تحبوا شغلكم، وتشتغلوا على نفسكم، وتختاروا أعمالكم بعناية، فالفن مش شهرة بس، هو مسئولية». ■ هل لديك أمنيات خاصة فى الفترة المقبلة؟ - أتمنى أن أعمل ثانية مع عادل إمام لو سمحت الظروف، وأتمنى أن أظل قادرة على العطاء، طالما أن الجمهور يحبنى وينتظرنى. ■ هل تشعرين بأن السينما أنصفت المرأة؟ - فى فترات كثيرة نعم، خصوصًا فى أفلام مثل «أريد حلًا» و«إمبراطورية ميم»، لكن يبقى التحدى فى الاستمرارية، وأن تظل قضايا المرأة حاضرة فى السيناريوهات بشكل غير نمطى، الجيل الجديد عليه مسئولية كبيرة فى تقديم المرأة بأدوار مؤثرة تمثل واقعها.


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
محافظ أسوان يتابع فقرات فلكورية لفرقة الفنون الشعبية بالمهرجان الدولى لأفلام المرأة
تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نجاح فرقة أسوان للفنون الشعبية بتقديم مجموعة من العروض الإستعراضية والغنائية الفلكلورية بحديقة درة النيل، وأيضًا بمكتبة مصر العامة، وتضمنت رقصات الأراجيد والكف والتاتا والنجرشات والفرح بمشاركة عدد من الفنانيين والمغنيين الأسوانيين والتى لاقت تفاعلًا كبيرًا من جمهور الحاضرين. وجاء ذلك استمرارًا للفعاليات الجماهيرية المتنوعة لمهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة فى دورته التاسعة. عروض فرقة أسوان للفنون الشعبية وأشاد محافظ أسوان بالتنوع الفنى والثقافى الذى يتميز به المهرجان هذا العام، والتى شملت تقديم حزمة فنية متنوعة من الفعاليات بعدد من المواقع الثقافية والعامة والتى تتيح الفرصة لعدد كبير من الأهالى والزائرين من الأفواج السياحية بالمشاركة والإستمتاع بالمحتوى الفنى والثقافى لهذه الفعاليات. وأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أن النسخة الحالية لمهرجان أسوان لأفلام المرأة نجحت فى الجمع بين العروض السينمائية المتميزة والأنشطة الجماهيرية التى تعكس تراث المحافظة وغناها الثقافى والحضاري ليكون المهرجان هذا العام ليس مجرد حدث سينمائي، بل هو إحتفالية فنية وثقافية شاملة لنشر التوعية بقضايا المرأة بإعتبارها شريك أساسى للنهضة بالمجتمع، بالإضافة إلى دوره فى نشر البهجة وتعزيز الهوية المحلية وفتح نافذة لأسوان لتكون بحق وجهة وعاصمة للفنون والثقافة والسياحة محليًا وعالميًا. وفى سياق آخر، كان قد أشاد اللواء دكتور إسماعيل كمال بالجهود التى تبذلها الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة للانتهاء من مشروع إنشاء ورصف 2 مطلع و2 منزل بأطوال تصل لحوالى 1.8 كم بمحور وكوبرى بديل خزان أسوان، وهو الذى تواكب معه تركيب أعمدة الإنارة بإجمالى 60 عمود، وبتكلفة 3 مليون جنيه بواسطة فرع الهيئة العامة للطرق والكبارى لخدمة أهالى قرية غرب سهيل النوبية، والحركة السياحية الوافدة للقرية.