هزيمة أشقاء صلاح.. وتعادلات في مدن ميلانو ومانشستر وتعثر كبار الكرة الإسبانية

شهدت ملاعب أوروبا هذا الأسبوع سلسلة من النتائج الصادمة التى حملت معها الكثير من الإثارة والجدل، حيث سقط كبار القارة العجوز فى فخ التعادل والهزائم، ليكون هذا الأسبوع بمثابة "أسبوع النزيف" للفرق الكبرى فى الدوريات الكبري.
رغم الخسارة يظل في الصدارة
فى الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت البداية من ملعب كرافين كوتاج، حيث حقق فولهام فوزًا مثيرًا على ضيفه ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن منافسات الجولة ٣١.
الشوط الأول انتهى لصالح أصحاب الأرض بثلاثة أهداف لهدف، وهو ما صعب المهمة على كتيبة آرنى سلوت.
وفى الشوط الثاني، رغم محاولاتهم تقليص الفارق، الخسارة جاءت لتؤكد تراجع مستوى ليفربول فى الأسابيع الأخيرة، وتبدأ فى إدخال جماهيره فى حالة قلق لخسارة اللقب الذى بعتبر على أبواب الآنفيلد.
ديربى ممل
وفى ديربى مانشستر على ملعب أولد ترافورد، فشل مانشستر سيتى فى تحقيق الفوز أمام جاره مانشستر يونايتد فى لقاء انتهى بالتعادل السلبى دون أهداف المباراة كانت تكتيكية بامتياز، مع تحفظ دفاعى واضح من الجانبين، رغم محاولات السيتى التعادل جاء مخيبًا لآمال جماهير الفريقين، خاصة السيتى الذى لا يحتمل المزيد من فقدان النقاط فى ظل صراع القمة.
ايفرتون يطفئ بارود المدفع
أما آرسنال، فواصل هو الآخر مسلسل إهدار النقاط، واكتفى بالتعادل ١-١ أمام إيفرتون فى ملعب جوديسون بارك.
ورغم تقدم "الجانرز" فى الشوط الأول، فإن فريق ديفيد مويس أظهر روحًا قتالية فى الشوط الثانى ونجح فى اقتناص التعادل، وسط أداء باهت من خط وسط آرسنال الذى افتقد للحلول الهجومية.
النحل يلدغ الأسود
وعلى ملعب جريفين بارك استطاع برينتفورد الحصول على نقطة ثمينة من تشيلسى بعد التعادل معه سلبيًا فى مباراة جاءت متكافئة من الطرفين حيث استطاع النحل لدغ الأسود فى سباق الكراسى الموسيقية للحاق بالتأهل الى دورى أبطال أوروبا.
الملكى يبتعد عن تاجه
وفى إسبانيا، لم يكن الوضع أفضل بالنسبة للقطبين فقد تعرض ريال مدريد لهزيمة مفاجئة على أرضه أمام فالنسيا بنتيجة ٢-١ فى ملعب سانتياجو برنابيو.
الشوط الأول انتهى بتقدم الضيوف بهدف، قبل أن يضيفوا الثاني، فيما جاء رد الريال متأخرًا بهدف يتيم لم يكن كافيًا لتفادى الخسارة.
الهزيمة أثارت علامات استفهام حول جاهزية الفريق الأبيض فى الأمتار الأخيرة من الموسم، خصوصًا مع تذبذب أداء بعض اللاعبين.
برشلونة يرفض الهدية
أما برشلونة، فقد سقط هو الآخر فى فخ التعادل الإيجابى ١-١ أمام ريال بيتيس فى ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، فى مباراة لم ترتقِ لتطلعات جماهير "البلوجرانا".
رغم التقدم المبكر، إلا أن برشلونة فشل فى الحفاظ على النتيجة، ليتلقى هدف التعادل وسط أداء دفاعى مهتز وضعف فى التركيز. هكذا مرّ الأسبوع دون فائز حقيقى من الكبار.
الإنتر يعانى
وفى الدورى الإيطالى لم يختلف الحال فسقوط الكبار هذا الاسبوع أصبح شيئا طبيعيا بدأ الامر مع الانتر حيث فقد نقطتين فى غاية الاهمية فى سباق الصدارة فى الكالتشيو وكان هذا أمام بارما الذى يعانى من الأعراض الجانبية للهبوط الى الدرجة الثانية.
ميلان فى
أزمة
لم يختلف الأمر لشقيقه ميلان الذى فقد نفس النقطتين أمام فيورنتينا الذى يعيش نشوة الانتصارات فى المباريات السابقة.
تعثر جماعى قد يعيد رسم ملامح المنافسة على الألقاب، ويفتح الباب أمام مفاجآت جديدة فى الأسابيع القادمة.
وبين هزيمة ليفربول وتعادلات السيتي، آرسنال، وبرشلونة وميلان والانتر، وخسارة الريال، بات من الواضح أن طريق المجد هذا الموسم لن يكون مفروشًا بالورود لأى من الكبار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ 27 دقائق

• البوابة

ميلان يعلن تشكيلته الرسمية لمواجهة مونزا في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي

أعلن الجهاز الفني لنادي إيه سي ميلان، التشكيلة الأساسية التي تخوض مواجهة مونزا، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ38 والأخيرة من بطولة الدوري الإيطالي "سيري آ". تقام المباراة على ملعب "سان سيرو" في تمام الساعة 9:45 مساءً بتوقيت القاهرة، حيث يسعى ميلان لإنهاء موسمه المحلي بأفضل طريقة ممكنة وسط حضور جماهيري كبير. التشكيل الرسمي لميلان على النحو التالي: حراسة المرمى:مايك ماينان خط الدفاع:دافيدي بارتيساجي – ماتيا جابيا – ستراهينيا بافلوفيتش – فيكايو توموري خط الوسط:تيجاني رايندرز – روبن لوفتوس تشيك – يونس موسى خط الهجوم:جواو فيليكس – لوكا يوفيتش – كريستيان بوليسيتش

العين الإخبارية

منذ 44 دقائق

• العين الإخبارية

يحتاج لمعجزة.. هل دفع محمد صلاح ثمن التتويج بالبريميرليغ؟

اقترب الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول من خسارة جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، وأصبح بحاجة لمعجزة لاقتناصها. وانفرد الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد بصدارة سباق الحذاء الذهبي لهداف الدوريات الأوروبية لأول مرة هذا الموسم متفوقاً على السويدي فيكتور غيوكيريس مهاجم سبورتنغ لشبونة. وجاء ذلك بعدما سجل مبابي هدفي فوز ريال مدريد بنتيجة 2-0 على ريال سوسيداد في الجولة الـ38 (الأخيرة) من بطولة الدوري الإسباني، مساء السبت، ليحسم بنسبة كبيرة تتويجه بجائزة هداف الليغا. ووصل مبابي في سباق الحذاء الذهبي إلى 31 هدفاً برصيد (62 نقطة)، ليتجاوز فيكتور غيوكيريس الذي سجل 39 هدفاً (58.5 نقطة)، فيما يتواجد محمد صلاح ثالثاً برصيد (56 نقطة). وبذلك يجبر فارق الـ6 نقاط بين مبابي وصلاح، النجم المصري على تسجيل 4 أهداف "سوبر هاتريك" في مباراته الأخيرة بالدوري الإنجليزي هذا الموسم أمام كريستال بالاس غدا الأحد، إذا أراد اعتلاء الصدارة. وجاء تراجع صلاح في السباق بعدما سجل هدفاً واحداً فقط في آخر ثماني مباريات لعبها بالدوري الإنجليزي الممتاز، والذي جاء خلال فوز ليفربول بنتيجة 5-1 على توتنهام، وهي المباراة التي شهدت ضمان الفريق التتويج بلقب البريميرليغ. وبدا أن صاحب الـ32 عاماً دفع ثمن تتويج فريقه بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تراجع مستواه التهديفي منذ حسم الفوز باللقب. لكن النجم المصري لا يزال يتربع على قمة هدافي البريميرليغ برصيد 28 هدفاً، ليقترب من حصد الحذاء الذهبي للمسابقة للمرة الرابعة في مسيرته. ترتيب سباق الحذاء الذهبي 2025 كيليان مبابي (ريال مدريد) - 62 نقطة فيكتور جيوكيريس (سبورتنغ لشبونة) - 58.5 نقطة محمد صلاح (ليفربول) - 56 نقطة هاري كين (بايرن ميونخ) - 52 نقطة روبرت ليفاندوفسكي (برشلونة) - 50 نقطة ماتيو ريتيجي (أتلانتا) - 50 نقطة aXA6IDIxMi40Mi4xOTguMTA1IA== جزيرة ام اند امز CH

صحيفة الخليج

منذ 44 دقائق

• صحيفة الخليج

هل تبخّر حلم صلاح أم ستحدث معجزة؟ مبابي يقترب من الحذاء الذهبي ويُصعّب المهمة

متابعات – «الخليج» اقترب النجم الفرنسي كيليان مبابي من التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، بعدما سجل ثنائية ثمينة في فوز فريقه ريال مدريد 2-0 على ريال سوسيداد، مساء السبت، ليتصدر ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية برصيد 62 نقطة. في المقابل، أصبح النجم المصري محمد صلاح بحاجة إلى معجزة تهديفية خلال مباراة ليفربول الأخيرة أمام كريستال بالاس غداً إذا ما أراد اقتناص الجائزة من بين يدي النجم المدريدي، بحسب صحيفة «أس» الإسبانية. مبابي يسجل هدفين ويعتلي صدارة الهدافين بفضل هدفيه في شباك ريال سوسيداد، رفع مبابي رصيده إلى 31 هدفاً في الدوري الإسباني، متجاوزاً فيكتور غيكرش مهاجم سبورتينغ لشبونة (39 هدفاً لكن بمعامل أقل)، ليصل إلى 62 نقطة في سباق الحذاء الذهبي، نظراً لأن أهدافه تُحسب بمعامل x2 لكون الليغا إحدى الدوريات الخمس الكبرى. بهذه الثنائية، بلغ مبابي 43 هدفاً في جميع البطولات هذا الموسم، ليقترب من تحطيم أفضل أرقامه التهديفية (44 هدفاً في موسم 2023-2024). كما بات أفضل لاعب في أول موسم له بتاريخ ريال مدريد، متجاوزاً أرقام كريستيانو رونالدو وزامورانو. صلاح يحتاج لسوبر هاتريك أمام كريستال بالاس في ظل تقدم مبابي بـ31 هدفاً، يحتاج محمد صلاح إلى تسجيل أربعة أهداف كاملة في مباراة ليفربول الختامية ضد كريستال بالاس على ملعب «أنفيلد»، لتخطي الفرنسي في جدول الترتيب. صلاح يحتل حالياً المركز الثالث برصيد 28 هدفاً، ومعامل x2 للدوري الإنجليزي، ما يمنحه 56 نقطة. أي هدف يسجله سيمنحه نقطتين إضافيتين، ما يعني أن الهاتريك (3 أهداف) غير كافٍ، ويحتاج صلاح للرابع لضمان تخطي مبابي. الفرصة الأخيرة لصلاح في ملعب الأنفيلد مباراة الأحد أمام كريستال بالاس ستكون الفرصة الأخيرة لصلاح هذا الموسم. جماهير ليفربول تمنِّي النفس بمفاجأة تهديفية من نجمها الأول في ختام موسم توّج فيه الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2024-2025. المباراة قد تكون أيضاً مناسبة خاصة للنجم المصري لتسجيل اسمه في التاريخ كأول لاعب إفريقي يتوج بالحذاء الذهبي. مبابي يتفوق بعدد دقائق اللعب والتمريرات بعيداً عن الأهداف، يتفوق مبابي أيضاً في مؤشرات الأداء؛ حيث شارك في 34 مباراة وسجل 31 هدفاً بمعدل تهديفي مرتفع. كما يتقدم على صلاح في معدل الفاعلية لكل دقيقة لعب، وصناعة الفرص، بحسب بيانات الاتحاد الأوروبي. هذا الأداء يضع مبابي في موقع قوي ليس فقط في سباق الحذاء الذهبي، بل كمرشح أول للكرة الذهبية أيضاً هذا العام. صلاح ثالثاً برصيد 28 هدفاً و56 نقطة حتى الآن، يحتل محمد صلاح المركز الثالث في جدول ترتيب الحذاء الذهبي بـ28 هدفاً و56 نقطة، خلف مبابي (31 هدفاً – 62 نقطة)، وفيكتور غيكرش (39 هدفاً – 58.5 نقطة). القائمة الحالية لأبرز المرشحين: كيليان مبابيريال مدريد31 فيكتور غيكرشسبورتينغ 39 محمد صلاحليفربول28 ماذا يحدث في حالة تعادل لاعبين في النقاط؟ في حال تعادل لاعبين في عدد النقاط بنهاية الموسم، فإن الجائزة تُمنح للاعب الذي خاض مباريات أقل، أو لمن سجل عدداً أكبر من الأهداف دون ركلات جزاء. هذا السيناريو قد يُفيد صلاح إذا تعادل مع مبابي في عدد النقاط، خاصة أن المصري سجل أهدافاً أقل من ركلات الجزاء هذا الموسم مقارنة بالفرنسي. هل تحدث المعجزة؟ كل الأنظار تتجه إلى ملعب أنفيلد غداً، في انتظار ما إذا كان محمد صلاح قادراً على تحقيق «الريمونتادا التهديفية»، وانتزاع الحذاء الذهبي في اللحظات الأخيرة.. أم أن مبابي سيحتفل رسمياً بالجائزة الأغلى على مستوى الهدافين في أوروبا.