
بركلات الترجيح.. يوفنتوس يودع كأس إيطاليا على يد إمبولي
وّدع فريق يوفنتوس بطولة كأس إيطاليا بعد الخسارة من إمبولي بركلات الترجيح في دور ربع النهائي، وذلك بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لكل فريق في المباراة التي أقيمت على ملعب آليانز ستاديوم.
وكان يوسف مالح قد سجل الهدف الأول لفريق إمبولي في الدقيقة 24، ولكن في الشوط الثاني أستطاع يوفنتوس أحراز التعادل في الدقيقة 66 عن طريق كيفرين تورام بطريقة رائعة.
واتجهت المباراة إلى ركلات الترجيح والتي سمحت لنادي إمبولي بالفوز بنتيجة 4-2.
وبهذا اكتمل عقد الفرق الأربعة المتأهلة إلى نصف نهائي كأس إيطاليا، وهي بولونيا الذي تخطى أتالانتا وميلان الذي فاز على روما وإنتر ميلان المتأهل على حساب لاتسيو إلى جانب إمبولي.
ويشار إلى أن إنتر سيواجه ميلان فيما يقابل بولونيا نظيره إمبولي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 3 ساعات
- الرياضية
بعد الذهب.. مستقبل كونتي مع نابولي غامض
انتشل أنطونيو كونتي، مدرب فريق نابولي الأول لكرة القدم، فريقه من القاع وأعاده إلى قمة الدوري الإيطالي، لكن الشك يحوم حول مستقبله مع النادي الجنوبي على الرغم من تحقيقه اللقب، الجمعة. فاقت نتائج ابن الخامسة والخمسين مع نابولي التوقعات، وعززت سمعته فائزًا تسلسليًا، بقيادته «بارتينوبي» إلى لقبه الرابع في «سيري أ»، والثاني في ثلاثة مواسم، لكن لاعب الوسط السابق قد يكون في طريقه للرحيل عن حامل لقب الـ«سكوديتو»، بعد موسم واحد فقط، نظرًا لعلاقته المشحونة مع أوريليو دي لاورنتيس، مالك النادي. كشف كونتي في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب عن أنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب، وألمح إلى إمكانية رحيله في حال عدم رفع نابولي مستوى التحدي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا. وعن مستقبله، قال كونتي، أبريل الماضي: «عليك أن تعيش في الحاضر، الناس ترغب بالفوز وهي طموحة، أنا منفتح على كل شيء، لكن علينا أن نرى موقعنا». وتابع كونتي: «أنا سعيد في نابولي وأعمل من أجل الجماهير التي تمنحني شعورًا رائعًا، هذا بالغ الأهمية، لكن تعلمون، أن أيًا كان من يتعاقد معي، فهو يدرك أني أجلب توقعات مرتفعة، يتعاقد الناس معي ويعتقدون أنه يجب أن تحل في المركز الأول أو الثاني، حتى لو كان الفريق في المركز العاشر قبلها بعام، وعليك أن تحارب من أجل اللقب فيما يعد التأهل إلى أوروبا ليس كافيًا، يمكني التعامل مع كل هذا، لكني لست غبيًا إذا لم تكن هناك أية موارد لتحقيق كل هذه الإنجازات». استلم كونتي مهامه الموسم الماضي، فيما كان نابولي يترنح من أسوأ دفاع عن اللقب في تاريخ «سيري أ»، وفيما كان نجما الفريق النيجيري فيكتور أوسيمهن، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقهما إلى الرحيل. رسم كونتي نابولي بسرعة على صورته، ولعب دور البطولة كل من الإسكتلندي سكوت ماكتوميني، القادم من مانشستر يونايتد الإنجليزي، والبلجيكي روميلو لوكاكو من تشيلسي في أغسطس. كان كونتي قد عبر عن انزعاجه من ضعف الانتقالات في الأسابيع الأولى من ولايته، وخاض فريقه مبارتين في الدوري قبل التعاقد مع ماكتوميني ولوكاكو. خيمت مشكلة عدم إيجاد صفقة ضخمة لترحيل أوسيمهن على الفريق، حتى إعلان تعاقده مع غلطة سراي التركي بالإعارة، فيما خسر كونتي في يناير كفاراتسخيليا المنتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها في نزاع مع فريقه من أجل التعاقدات، فعندما ترك يوفنتوس في صيف 2014، بعد الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية، عزّا فشل فريقه قاريًا إلى ضعف الاستثمارات. شبه كونتي رحلته مع يوفنتوس بالجلوس في مطعم فاتورته 100 يورو، وهو يملك 10 يورو في جيبه، وهو قول طارده بعدما قاد خليفته ماسيميليانو أليجري «السيدة العجوز» إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاثة أعوام. وعلى الرغم من سلوكيات دي لاورنتيس وعدم اكتراثه برغبات الآخرين، استلم كونتي نابولي وأعاده إلى قمة الدوري، مشيرًا بعد الفوز على كالياري 2-0، الجمعة، وحسم الدوري، إلى أنه اللقب «الأكثر مفاجأة» في مسيرته، وشرح علاقته مع دي لاورنتيس بـ: «لدي علاقة مميزة مع الرئيس، تعرفنا على بعضنا البعض خلال الموسم، نحن فائزان بطبعنا، بطرق مختلفة». بحال بقائه، يتعين على المدرب المرشح للانتقال إلى يوفنتوس، إثبات قدرته بالتعامل مع جدول مباريات مرهق، على غرار ما فعله إنتر الذي يخوض نهاية مايو الجاري نهائي دوري أبطال أوروبا ضد سان جيرمان. خاض إنتر 17 مباراة أكثر من نابولي هذه العام، الأمر الذي ساعد فريق كونتي ومنحه أفضلية لن يحظى بها الموسم المقبل.


الرياضية
منذ 5 ساعات
- الرياضية
صفقات الـ24 ساعة تقود نابولي إلى عرش إيطاليا
حقق فريق نابولي الأول لكرة القدم لقب الدوري الإيطالي، الجمعة، للمرة الثانية في ثلاثة مواسم، وهو تتويج حدث بشكل كبير بفضل ثبات الأداء وجدول المباريات الخفيف وتزايد الإرهاق الذي استنزف قوة إنتر ميلان أقرب منافسيه. ظلَّت المنافسة حتى الجولة الأخيرة ونجح نابولي في الحفاظ على الفارق أمام إنتر بفوزه على ملعبه 2ـ0 أمام كالياري، واحتفل مئات الآلاف من المشجعين في جميع أنحاء المدينة الواقعة في إقليم كامبانيا الساحلي. الأرقام لا تكذب، بعد أداء باهت في الموسم الماضي، دخل نابولي الموسم من دون أي تشتيت بسبب المشاركة في بطولات أوروبية بينما حاول إنتر التوفيق بين متطلبات دوري أبطال أوروبا والتزاماته المحلية. بعد خوض 41 مباراة عقب الخروج من الكأس مبكرًا، كان جدول مباريات نابولي أخف كثيرًا، مقارنة بإنتر الذي تأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ولعب 58 مباراة. بدأ الموسم بخسارة قاسية تلقاها فريق المدرب الجديد أنطونيو كونتي أمام هيلاس فيرونا 3ـ0 في اليوم الافتتاحي. لكن التعاقد مع لاعبين رئيسيين ساعده في تجاوز تلك النكسة المبكرة وأحدث نقلة نوعية في الفريق. وتعاقد كونتي مع المهاجم روميلو لوكاكو من تشيلسي، وسكوت ماكتومناي، لاعب الوسط، من مانشستر يونايتد، وأتمَّ الصفقتين في غضون 24 ساعة. وواصل الثنائي لعب دور محوري، ليصبحا القوتين الحاسمتين في تحويل سباق لقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي. سجَّل اللاعبان 26 هدفًا في الدوري بفضل تعاونهما، ما أعاد إلى الأذهان الشراكة الحيوية بين فيكتور أوسيمين وخفيتشا كفاراتسخيليا، التي قادت نابولي إلى تحقيق المجد قبل موسمين. منذ رحيل كفاراتسخيليا في يناير، تولى ماكتومناي مسؤولية أكبر، إذ ظهر كشخصية رئيسة في أرض الملعب وبين الجماهير. وعلى الرغم من أن تأثير هذا الثنائي لم يكن مثل أوسيمين وكفاراتسخيليا، فإن جهودهما كانت كافية لإيصال الفريق إلى خط النهاية، إذ سجلا هدفي الفوز في المباراة الأخيرة أمام كالياري. كانت المنافسة على لقب الدوري ثلاثية حتى مارس الماضي، إذ كان أتالانتا يسعى جاهدًا إلى اللحاق بإنتر ونابولي، اللذين تبادلا المراكز مرارًا. لكن زخم أتالانتا تراجع بعد وقت قصير من إعلان مدربه المخضرم جان بييرو جاسبريني في فبراير أنه لن يجدد عقده. قدم يوفنتوس بقيادة المدرب تياجو موتا أداءً محبطًا في النصف الأول من الموسم الأول المحبط، بسبب تعادله كثيرًا. وحلَّ إيجور تيودور محل موتا، وقاد يوفنتوس للعودة إلى المراكز الأربعة الأولى، لكنه لم يتمكن من تشكيل تحدٍّ حقيقي للمتصدرين. بالنسبة لإنتر، توقف الموسم في نهاية المطاف على قرار المدرب سيموني إنزاجي بشأن ما إذا كان سيعطي الأولوية للسعي إلى تحقيق لقب الدوري الإيطالي أو الركض خلف المجد الأوروبي. ومع تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي، ستتجه كل الأنظار إلى مباراة إنتر في نهائي دوري أبطال أوروبا، 31 مايو، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي لمعرفة ما إذا كان هذا القرار سيجد ما يبرره.


حضرموت نت
منذ 13 ساعات
- حضرموت نت
كونتي يصنع التاريخ.. أول مدرب يفوز بالدوري الإيطالي مع ثلاثة فرق مختلفة
دخل أنطونيو كونتي التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما قاد نادي نابولي للفوز بلقب الدوري الإيطالي موسم 2024-2025، ليصبح أول مدرب في تاريخ البطولة العريقة يتوج باللقب مع ثلاثة فرق مختلفة، وهي يوفنتوس وإنتر ميلان ونابولي. نابولي يحسم اللقب أمام كالياري في ختام منافسات الجولة الـ38 من الدوري الإيطالي، استضاف نابولي فريق كالياري على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، ونجح في الفوز بهدفين دون رد، ليرفع رصيده إلى 82 نقطة، متفوقًا بنقطة على إنتر ميلان صاحب المركز الثاني، الذي انتصر على كومو في نفس الجولة. وجاء هدف نابولي الأول عن طريق سكوت مكتوميناي بعد ارتقاء رائع داخل منطقة الجزاء، أعقبه الهدف الثاني بتسديدة صاروخية من النجم البلجيكي داخل منطقة الجزاء، حسم بها اللقب لصالح أبناء الجنوب. كونتي يحقق إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكالتشيو بهذا التتويج، أصبح أنطونيو كونتي أول مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي يحقق اللقب مع ثلاثة أندية مختلفة: قاد يوفنتوس للفوز باللقب ثلاث مرات متتالية بين 2011 و2014، وأطلق سلسلة من تسع بطولات متتالية للسيدة العجوز. توج مع إنتر ميلان في موسم 2020-2021، منهيًا صيام النادي عن الألقاب لمدة 11 عامًا. وفي الموسم الجاري، صنع المجد مع نابولي، ليعيد الفريق إلى القمة بعد آخر تتويج له في موسم 2022-2023. يتفوق على أساطير التدريب في إيطاليا لم يسبق لأي مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي أن توج باللقب مع ثلاثة فرق. حتى فابيو كابيلو، أحد أعمدة التدريب في إيطاليا، فاز بالبطولة مع ميلان وروما، وقاد يوفنتوس للقبي 2005 و2006، لكن تم سحبهما بسبب فضيحة 'كالشيوبولي' التي عصفت بالكرة الإيطالية. إنجاز كونتي هذا يجعله يتفوق على أسماء كبيرة في تاريخ التدريب، ويضعه ضمن أساطير الكالتشيو بجدارة. كونتي ومسيرة حافلة بالبطولات إلى جانب إنجازاته في الدوري الإيطالي، سبق لكونتي أن توج بـالدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي تشيلسي في موسم 2016-2017، ليؤكد قدراته الفريدة في قيادة الفرق إلى القمة محليًا وأوروبيًا.