
إيمان لماوي تواصل دبلوماسيتها البرلمانية من باريس بتمثيل مجلس النواب في اجتماعات لجنة الهجرة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
مثلت عضو الشعبة البرلمانية المغربية لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، السيدة إيمان لماوي، مجلس النواب في اجتماعات لجنة الهجرة واللاجئين والنازحين، المنظمة من طرف الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بباريس.
وتمحور الاجتماع حول مختلف القضايا والمواضيع ذات الراهنية على مستوى المنطقة، وعلى رأسها موضوع الهجرة واللاجئين.
وبعد أكثر من أربعة عشر عامًا من التعاون المؤسساتي في إطار 'الشراكة من أجل الديمقراطية' التي تربط البرلمان المغربي بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، تواصل الشعبة البرلمانية المغربية تقديم إسهامات ملموسة تعزز عمل هذه الجمعية البرلمانية الأوروبية.
وتهدف هذه الشراكة المتقدمة إلى ترسيخ المكاسب الديمقراطية، وتعزيز قيم التنمية المشتركة والتسامح، واحترام الحق في الاختلاف وكرامة الإنسان.
خديجة الرحالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 10 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
إلهام الساقي تطالب الحكومة بحماية الصناعات والحرف التقليدية من الاندثار
وجهت عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة إلهام الساقي، سؤالا شفويا لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لحماية الصناعات والحرف التقليدية من الزوال؟، وهل توجد استراتيجية واضحة لتكوين جيل جديد من الحرفيين والصناع التقليدين وضمان نقل المهارات والمعارف في هذا المجال؟. وأكدت الساقي أن الصناعة والحرف التقليدية المغربية تعرف تحديات كبيرة تهدد استمرار بعض الحرف اليدوية الأصيلة، وعلى رأسها الزليج الفاسي الذي يعتبر من أعرق رموز التراث المغربي، ومن الفنون التي تعكس عبقرية وإبداع الصانع المغربي منذ قرون. وأشارت الساقي إلى أن هذه الحرفة، شأنها شأن العديد من الصناعات والحرف التقليدية، تواجه اليوم خطر الاندثار بسبب عدة عوامل، من بينها ضعف الإقبال، وغياب آليات التشجيع والتسويق، وتراجع أعداد الحرفيين المتمكنين الذين يعملون على توريث هذه الحرف للأجيال القادمة، بالإضافة إلى غياب آفاق حقيقية لضمان استمرارية هذا الموروث الثقافي والحضاري. خديجة الرحالي


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 10 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
صباري يؤكد بمنتدى مراكش أن المبادرات التي اقترحها جلالة الملك ستحول إفريقيا لأرض جاذبة للاستثمارات ورأس المال والتكنولوجيا
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن 'القارة الإفريقية تتوفر على إمكانيات وموارد هائلة، يمكن بتحويلها إلى ثروات ومشاريع، أن تجعلها قارة القرن 21'. وقال رئيس مجلس النواب، اليوم الجمعة في كلمة تلاها نيابة عنه النائب الأول، السيد محمد صباري، في افتتاح أشغال الدورة الثالة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي لمنطقة الأرومتوسطية والخليج، إن بلدان الخليج العربي والبلدان المتوسطية تتوفر على إمكانيات هائلة للإسهام في ربح الرهانات المرتبطة بتحولات التجارة الدولية والانتقال الطاقي واستعمالات الذكاء الاصطناعي. وأكد في هذا السياق، أن من شأن المشاريع والمبادرات التي اقترحها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة القارة أن تسهم في تحقيق هذا الهدف، وتحويل إفريقيا إلى أرض جاذبة للاستثمارات والبشر ورأس المال والتكنولوجيا. وأشار الطالبي العلمي إلى مجموعة من القضايا التي ينبغي للبرلمانيين التفاعل معها، وتتعلق بمدى الالتزام بقيم ومبادئ التضامن الدولي في ربح رهانات مبادلات اقتصادية دولية عادلة ومتوازنة، وتحويل التكنولوجيا من أجل تحقيق رهان الانتقال الطاقي وبناء الاقتصاد الأخضر. وأبرز أن 'مطالبة بلدان فقيرة أو نامية بالالتزام بأجندات لا تتوفر على موارد لتمويلها، لن يكتب له النجاح إلا بالتضامن الدولي، وبسياسات تيسر نقل التكنولوجيا وتملكها في بلدان الجنوب خاصة'. وتابع أنه يتعين على البرلمانيين تقديم إجابات بشأن القدرة الجماعية كمجتمع دولي، لبناء السلام والاستقرار في العالم، معتبرا أنه لا تنمية دون استقرار وأمن، ومضيفا أن سؤال الالتزام باحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، يطرح نفسه، بما يشكل حجر الزاوية في النظام الدولي والعلاقات الدولية. وأشار صباري إلى أن التجارة الدولية تواجه تحدي عدم التوازن وازدهار الأنانيات القطرية يفرغ المنافسة من وهو ما يفرغ المنافسة الحرة من معناها ومن أغراضها. وأوضح صباري، أن هذه الإشكاليات تطرح عدة أسئلة بشأن مستقبل العولمة بالصيغ التي أسسَت لها اتفاقيات التجارة والتعريفات الجمركية. وأشار نائب رئيس مجلس النواب؛ إلى أن جدول أعمال المنتدى أدرج موضوع التحول نحو إنتاج الطاقة من مصادر متجددة، باعتباره من القضايا التي تثير العديد من النقاشات، مبرزا أن الأمر لا يتعلق فقط بالبيئة، بل يتجاوزها إلى إشكالية العدالة المناخية والفوارق بين الشمال والجنوب ومعضلات تمويل الاقتصاد الأخضر. وسجل أن البلدان الصناعية استفادت لقرون من الإنتاج الصناعي وما نجم عنه من تلويث للبيئة واختلالات مناخية، بينما شعوب الجنوب، وخصوصا في إفريقيا وأمريكا اللاتينية والبلدان الجزرية، هي من تدفع الثمن اليوم.. وأضاف أنه تطرح مجددا مسؤولية تمويل الاقتصاد الأخضر ومدى الوفاء بالالتزامات الدولية، ومدى توفير الإرادة لتحويل التكنولوجيات الميسّرة لإنتاج الطاقة من مصادر متجددة، لافتا إلى أن فئات واسعة من سكان بلدان الجنوب لم تتمتع بعد بالحق الأساسي في الحصول على الطاقة من مصادرها التقليدية.. وفي السياق نفسه، أشار صباري إلى أن إشكاليات الإنتاج والتمويل والتضامن تطرح أيضا من خلال مشكل الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن هذا 'يعكس التفاوت الصارخ بين البلدان الغنية والفقيرة، في وقت تنعم فيه مجتمعات بفائض في الأغذية، بينما يعاني البعض الآخر من الجوع وسوء التغذية، وتقدر كميات الأطعمة الصالحة التي تُرمى في القمامات بمليارات الدولارات'. خديجة الرحالي


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 2 أيام
- حزب الأصالة والمعاصرة
صباري يدعو وزير الفلاحة لإحداث مركز محلي لمكافحة الحرائق بجماعة إفران الأطلس الصغير وباقي الجماعات المهددة بإقليم كلميم
وجه النائب البرلماني محمد صباري، سؤالا كتابيا، لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن إمكانية الدخول في شراكة مع لإحداث مركز محلي لمكافحة الحرائق بجماعة إفران الأطلس الصغير وباقي الجماعات المهددة؟ وعن التدابير المستعجلة لإحداث نقط تدخل استعجالية للتعامل مع الحرائق بواحات إقليم كلميم؟. وتطرق النائب البرلماني لأهمية الواحات المنتشرة بجماعة إفران الأطلس الصغير التي تعتبر إرثا إيكولوجيا لا تقوم عليه التنمية الفلاحية والسياحية فقط، بل يختزن خصوصيات اجتماعية وثقافية وتاريخية، 'وهو ما يجعلنا أكثر قناعة بالدعوة إلى اتخاذ كافة الأسباب للحفاظ عليها'. وأكد النائب البرلماني أن الحرائق باتت تتهدد واحات المنطقة مما يشكل مصدر قلق دائم لدى الساكنة، حيث تكررت هذه الحوادث بجماعة تغجيجت مؤخرا، وبواحة أمسرا بجماعة إفران الأطلس الصغير، حيث اندلع حريق بمنطقة تغرداين؛ ولا يخفى على الوزارة الوصية أن هذه الحرائق تأتي على مساحات واسعة من أشجار النخيل وغيرها من الأشجار المثمرة فضلا عن الأضرار البيئية والاقتصادية وآثارها الاجتماعية. واعتبر صباري أنه أمام هذا الوضع المقلق؛ أصبح من اللازم التعجيل بإحداث نقط تدخل استعجالية في نقط مختلفة من الواحات المهدّدة بالإقليم من أجل القيام بالتدخلات الأولية في انتظار وصول عناصر الوقاية المدنية، وذلك في أفق إحداث مركز محلي لمكافحة الحرائق بجماعة إفران وغيرها من الجماعات المهدّدة. خديجة الرحالي