
أردوغان يدعو خلال لقائه ترمب إلى تعاون أمريكي لإنهاء الحرب في غزة وأوكرانيا
أردوغان يرحب بوقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال
رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مدينة لاهاي، الثلاثاء.
وذكر مكتب الرئيس التركي في بيان أن أردوغان أعرب عن "ارتياحه لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بجهود الرئيس ترمب"، آملاً أن يكون هذا الاتفاق دائمًا ويسهم في تخفيف التوتر في المنطقة.
وكان ترمب قد أعلن فجر الثلاثاء عن توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أنهى حربًا استمرت 12 يومًا، وجاءت بعد مشاركة واشنطن في ضرب مواقع نووية رئيسية داخل إيران، ورد الأخيرة بضربة "محسوبة" استهدفت قاعدة العديد الأمريكية في قطر، في تطور ساهم في كبح التصعيد العسكري.
دعوة لحوار بشأن غزة وأوكرانيا
وخلال اللقاء، شدد أردوغان على ضرورة إقامة "حوار وثيق" بين أنقرة وواشنطن لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى وقف المأساة الإنسانية الجارية في قطاع غزة.
وقال البيان إن الرئيس التركي أكد أهمية العمل المشترك للتوصل إلى حل سلمي ينهي النزاع بين موسكو وكييف، كما دعا إلى تسريع الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة التي خلّفت آلاف الضحايا.
تعزيز التعاون الدفاعي والتجاري
وفي الشق الثنائي، دعا أردوغان إلى تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين تركيا والولايات المتحدة، معتبرًا أن ذلك سيسهم في دفع التبادل التجاري بين البلدين نحو الهدف المشترك البالغ 100 مليار دولار.
وأكد المكتب الرئاسي التركي أن التعاون الدفاعي سيكون "رافعة قوية" لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين أنقرة وواشنطن في المرحلة المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 36 دقائق
- رؤيا
"مسلم تقدمي" يفاجئ نيويورك ويهزم كومو في طريقه لرئاسة البلدية
يعرف ممداني نفسه بأنه "تقدمي مسلم" ويدعو إلى إصلاحات جذرية تشمل توفير النقل العام المجاني في مفاجأة سياسية تعكس تحوّلًا في المزاج الشعبي الأمريكي، فاز المرشح التقدمي المسلم، ظهران ممداني، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب رئيس بلدية نيويورك، متقدّمًا على حاكم الولاية السابق أندرو كومو الذي أقر بهزيمته مساء الثلاثاء، رغم استمرار عملية الفرز. وقال كومو أمام أنصاره: "لم تكن الليلة ليلتنا... لقد فاز ظهران ممداني"، في اعتراف صريح بالنتائج بعد فرز أكثر من 95% من الأصوات، والتي أظهرت تقدّم ممداني بنسبة 43% مقابل 36% لكومو. ويُعد هذا الانتصار لحظة فارقة في السياسة المحلية الأمريكية، إذ يمثل ممداني — الذي يشغل حاليًا عضوية جمعية ولاية نيويورك عن منطقة كوينز — أحد أبرز الوجوه التقدمية الصاعدة، ويحمل رؤية يسارية تضع العدالة الاجتماعية في صميم أولوياتها. من هو ظهران ممداني؟ ولد في أوغندا عام 1991 لأسرة من أصول هندية، وهاجر إلى الولايات المتحدة في طفولته. وهو نجل المفكر المعروف محمود ممداني والكاتبة ميريام بيرنبوم، وسبق له العمل كسائق أجرة ومنظم مجتمعي قبل أن يقتحم العمل السياسي ويُنتخب نائبًا في عام 2020، ليكون من أوائل المسلمين الذين يشغلون مناصب تشريعية على مستوى ولاية نيويورك. يعرف ممداني نفسه بأنه "تقدمي مسلم"، ويدعو إلى إصلاحات جذرية تشمل توفير النقل العام المجاني، ومنع رفع الإيجارات، وتوسيع برامج التعليم المبكر، والمساواة الاقتصادية، وهي أجندة جعلته يحظى بدعم شخصيات بارزة مثل بيرني ساندرز وألكسندريا أوكازيو كورتيز. حملة شبابية ورسالة واضحة قاد ممداني حملة انتخابية متميزة من خلال حشد آلاف المتطوعين الشباب، واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح رئيسي للتواصل مع الناخبين، حيث ركز على القضايا المعيشية اليومية التي تؤرق سكان نيويورك، خاصة أزمة الإسكان وارتفاع الإيجارات، والتي قد تصل إلى 6000 دولار شهريًا لشقة بثلاث غرف. ووعد المرشح الفائز بوقف زيادات الإيجارات، وتوفير الحافلات والتعليم المبكر مجانًا، في مسعى لتخفيف الأعباء عن الطبقات العاملة وأصحاب الدخل المحدود في واحدة من أغلى مدن العالم. المعركة لم تنته بعد رغم حسمه سباق الحزب الديمقراطي، لا تزال أمام ممداني جولة انتخابية نهائية في وقت لاحق من هذا العام ضد مرشح الحزب الجمهوري، في مواجهة قد تكون حاسمة لمستقبل المدينة. ومع ذلك، يُنظر إلى صعوده كعلامة على توسّع التيار التقدمي في أمريكا، وتعاظم حضور الأقليات، والمسلمين، والشباب في الساحة السياسية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإعادة تعريف أولويات الحُكم في المدن الكبرى. انتصار ممداني لا يُعد فقط خطوة نحو منصب رئاسة بلدية نيويورك، بل يُمثل نقطة تحوّل تعيد تشكيل ملامح السياسة الأمريكية من الداخل.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
البنتاغون يعلن نجاح اختبار رادار 'القبة الذهبية'
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن نجاح اختبار رادار بعيد المدى في ألاسكا، والذي يعد جزءًا من منظومة الدفاع الصاروخي 'القبة الذهبية'، المصممة لاكتشاف التهديدات الصاروخية من روسيا والصين. وذكرت الوزارة أن الرادار تمكن من رصد الأهداف الصاروخية وتعقبها والإبلاغ عنها، وهو جزء من المهام الأساسية لمنظومة 'القبة الذهبية'. وأُجري الاختبار يوم الإثنين الماضي في محطة كلير سبيس فورس بألاسكا، بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية وقوات الفضاء والقيادة الشمالية. تم تطوير الرادار بواسطة شركة لوكهيد مارتن، وهو جزء من نظام الدفاع الصاروخي الأرضي القائم في ألاسكا، والمخصص لمواجهة التهديدات الصاروخية المحتملة من إيران أو كوريا الشمالية. أثناء الاختبار، أُطلق هدف صاروخي من قبل وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية في شمال المحيط الهادي، وتم تعقبه عبر النظام الدفاعي الأرضي لمسافة ألفي كيلومتر قبالة ساحل ألاسكا الجنوبي. وتسعى 'القبة الذهبية' إلى بناء شبكة من الأقمار الصناعية لاكتشاف وتعقب واعتراض الصواريخ القادمة، وهي مشروع مستوحى من القبة الحديدية الإسرائيلية، رغم التحديات السياسية والمالية التي تواجهه، بسبب التكلفة المتوقعة. وقد كشف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في الشهر الماضي عن خطط بناء هذه الدرع الصاروخية، مشيرًا إلى أن كلفة المشروع ستصل إلى نحو 175 مليار دولار عند الانتهاء منه في 2029، مع التركيز على ولاية ألاسكا كجزء رئيسي من البرنامج.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
12 يوماً من التصعيد بين طهران وتل أبيب و606 قتلى إيرانيين وخسائر بمليارات الدولارات رغم بدء وقف إطلاق النار
دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ صباح الثلاثاء، 24 يونيو 2025، بعد 12 يوماً من المواجهات العسكرية غير المسبوقة بين الطرفين، والتي خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة، وسط ترقب دولي حذر لإمكانية صمود الهدنة. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد وساطة مكثفة، شملت واشنطن والدوحة، مؤكداً أن الطرفين التزما بوقف كامل لإطلاق النار، رغم الخروقات المحدودة في اللحظات الأخيرة قبل سريانه. كشفت وزارة الصحة الإيرانية أن عدد القتلى في البلاد منذ اندلاع المواجهات في 13 يونيو بلغ 606 قتلى، بينهم عدد كبير من المدنيين الذين لقوا حتفهم تحت الأنقاض جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة. وأوضحت الوزارة أن 95% من الضحايا قضوا قبل وصولهم إلى المستشفيات، بينما توفي 5% بعد تلقيهم الإسعاف. وقال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، إن الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قبل الهدنة كانت "الأعنف منذ بداية الحرب"، مشيراً إلى أنها أوقعت 1342 جريحاً و107 شهداء إضافيين. وأضاف ظفرقندي أن السلطات اضطرت إلى إخلاء ثلاثة مستشفيات خلال الأسبوعين الماضيين لحماية المرضى، مؤكدًا تنفيذ خطة طوارئ من ثلاث مراحل لعلاج الجرحى، بالاستفادة من تجارب حرب الثمانينيات وجائحة كورونا، وبفضل تضحيات الكوادر الطبية. الحرب، التي استمرت قرابة أسبوعين، كلفت إسرائيل مئات الملايين من الدولارات يومياً، خاصة نتيجة تشغيل أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، مثل "مقلاع داود" و"آرو 3"، إذ بلغت تكلفة كل عملية اعتراض واحدة نحو 3 إلى 4 ملايين دولار، بحسب معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب. وقدرت الخسائر الناجمة عن تدمير المباني والبنية التحتية في مدن مثل تل أبيب، حيفا، وبئر السبع بأكثر من 400 مليون دولار. وأسفرت الهجمات الإيرانية عن مقتل نحو 30 إسرائيلياً، رغم فاعلية أنظمة الدفاع. أما في إيران، فقد تضررت منشآت استراتيجية كبرى، بما في ذلك مواقع نووية في نطنز وفوردو وأصفهان، نتيجة الغارات الإسرائيلية والهجمات الأميركية، فيما لا تزال التقديرات الرسمية لحجم الخسائر غير معلنة بدقة، لكن خبراء يرجحون أن تصل إلى عدة مليارات من الدولارات، نظراً لحجم المنشآت المستهدفة. أكدت مصادر إسرائيلية اغتيال ما لا يقل عن 30 قائداً عسكرياً إيرانياً، بينهم رئيس الأركان محمد حسين باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، إلى جانب أكثر من 17 عالماً نووياً. من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق وابلًا من الصواريخ قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار، مستهدفًا "مراكز عسكرية ولوجستية" في إسرائيل، في محاولة لتوجيه "ضربة رمزية لا تُنسى" بحسب بيانه. رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إلا أن التوتر لا يزال قائماً. فوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حذر من أن بلاده "لن تتردد في الرد إذا استمرت إيران في انتهاك الهدنة"، فيما تتهم طهران تل أبيب بخرق الاتفاق عبر "استفزازات جوية متكررة". من جانبها، أكدت قطر التي ساهمت في الوساطة، أن الحل يجب أن يكون مستداماً، داعية إلى احترام سيادة الدول وعدم تكرار الاعتداءات، في حين شددت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة شمول التهدئة قطاع غزة. وبينما يرى بعض المراقبين أن وقف إطلاق النار يمثل فرصة لتجنب تصعيد إقليمي واسع، يعتبر آخرون أنه نهاية الجولة الأولى فقط من حرب لم تُغلق ملفاتها بالكامل، خصوصاً في ظل استمرار تبادل الاتهامات واستهداف الشخصيات الكبرى.