
بعد ظهوره في زي بابا الفاتيكان.. حساب البيت الأبيض يثير الجدل مجددًا بصورة «ترامب الشرير»
بصورة مستوحاة من سلسلة «حرب النجوم» الشهيرة، أثار حساب البيت الأبيض على منصة «إكس» انتقادات رواد التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بسبب ظهور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في صورة مُعدلة بالذكاء الاصطناعي بدا فيها مفتول العضلات، شاهرًا «السيف الأحمر» الذي يرمز في السلسلة إلى الجانب المظلم أو الأشرار.
البيت الأبيض بين السياسة والدراما الخيالية
لم تأتِ الصورة منفردة، بل رافقها تعليق لاذع قال فيه كاتب المنشور: «عيد سعيد للجميع، بمن فيهم متطرفو اليسار المتشدد الذين يكافحون بكل ما أُوتوا من قوة لإعادة أمراء السيث، والقتلة، وتجار المخدرات، والسجناء الخطيرين، وأعضاء عصابة MS-13 إلى مجرتنا، أنتم لستم الثورة، بل الإمبراطورية».
واختُتم المنشور بالتحية الشهيرة في «حرب النجوم»: «أتمنى أن يكون الرابع من مايو معكم».
لاقى منشور البيت الأبيض موجة من الانتقادات والتساؤلات على المنصة نفسها، فالمتابعون عبّروا عن استغرابهم من محتوى الصورة والرسالة، متسائلين: «من يدير هذا الحساب الرسمي؟»، بينما اعتبر آخرون أن ظهور ترامب بالسيف الأحمر يعطيه، عن غير قصد، صفة «الشرير»، في تناقض صارخ مع ما يبدو أنه هدف المنشور.
Happy May the 4th to all, including the Radical Left Lunatics who are fighting so hard to to bring Sith Lords, Murderers, Drug Lords, Dangerous Prisoners, & well known MS-13 Gang Members, back into our Galaxy. You're not the Rebellion—you're the Empire.
May the 4th be with you. pic.twitter.com/G883DhDRR5
— The White House (@WhiteHouse) May 4, 2025
«من يدير هذا الحساب الرسمي؟»
الجدل تجاوز التحليلات السياسية ليصل إلى استفسارات موجهة لـ«جروك»، برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بمنصة «إكس»، حيث سأل البعض عن هوية القائمين فعليًا على حساب يُفترض أن يكون رسميًا ومرتبطًا بمؤسسات الدولة.
وبحسب المعلومات المتاحة من صحيفة «نيوزويك»، فإن الحساب يُدار من قبل مكتب الاستراتيجية الرقمية في البيت الأبيض، بقيادة كريستيان توم، ويضم ضمن فريقه كلًا من أنجيلا كراسنيك، وتيريكا لامبرت، وباتريك ستيفنسون، ويشرف على هذا الفريق دان سكافينو، نائب رئيس الأركان، المعروف بدوره في إدارة الاتصالات الرقمية في عهد ترامب.
جدل حول «البابا ترامب»
اللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها الحساب الجدل، إذ لم يمضِ سوى 3 أيام فقط على نشر صورة أخرى مُولّدة بالذكاء الاصطناعي للرئيس ترامب، ظهر فيها بزي بابا الفاتيكان ، في مشهد أثار موجة من التعليقات الساخرة والانتقادات، خاصة بعد تصريحه الغريب بأنه «يرغب في أن يصبح بابا»، عقب وفاة فرنسيس الثاني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 32 دقائق
- مصراوي
هل أصبح البيت الأبيض "فخًّا" لرؤساء العالم بعد عودة ترامب؟
منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، استقبل عدّة قادة من حول العالم في مكتبه البيضاوي، غير أن غالبية هذه اللقاءات اتسمت بطابع المواجهة البعيد تماما عن الدبلوماسية، ما أثار جدلا حول ما إذا كان هؤلاء الضيوف يواجهون "فخا تفاوضيا" لإجبارهم على تقديم تنازلات لواشنطن. وفي أحدث لقاءاته في المكتب البيضاوي، استضاف ترامب الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا وسط أجواء سادها التوتر؛ إذ قام الرئيس الأمريكي بعرض مقطع فيديو يزعم "إبادة البيض" في جنوب أفريقيا، فضلا عن اتهم إدارة رامافوزا بمصادرة أراضيهم، أمام وسائل الإعلام. وبحسب وكالة "رويترز" البريطانية، اعتبر مراقبون اللقاء استعراضا أكثر من كونه بحث عن حلول. ورغم رفض الرئيس الجنوب أفريقي هذه الاتهامات اتفق الطرفان على مواصلة المباحثات بشأن المعادن الاستراتيجية وتوسيع واردات الغاز من الولايات المتحدة. طرد زيلينسكي من البيت الأبيض لم يكن رامافوزا أول ضحايا استعراض الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض؛ ففي أواخر فبراير الماضي، استقبل ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم الأمريكي المقدم إلى أوكرانيا. وخلال اللقاء، قاطع ترامب حديث زيلينسكي أمام وسائل الإعلام، وطالبه بتقديم الشكر للولايات المتحدة على دعمها العسكري، قبل أن يهاجمه بسبب شروطه لوقف إطلاق النار وكذلك مماطلته في إبرام اتفاق المعادن الأرضية النادرة مع واشنطن. وكشفت شبكة "سي إن عن" الأمريكية، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووفده المرافق تم طردهم من البيت الأبيض، بعد أن تعرضوا للتوبيخ من ترامب ونائبه جيه دي فانس. العاهل الأردني ومؤتمر إعلامي مفاجئ وعلى ضوء انخراطه في الحرب بغزة، دعا الرئيس الأمريكي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لزيارة البيت الأبيض؛ لمناقشة خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة التي طرحها ترامب وقُوبلت برفض عربي ودولي واسع. وخلال اللقاء، فوجئ العاهل الأردني بحضور وسائل الإعلام بخلاف البروتوكولات المتبعة في مثل هذه اللقاءات، حيث حاول الرئيس الأمريكي إحراج الملك عبد الله أمام وسائل الإعلام من أجل الحصول على تنازلات في ما يخص خطته لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وفق طرحه الذي أعلنه في البداية. وكان الرئيس الأمريكي، اقترح ترحيل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق"، وفق زعمه، غير أن القاهرة وعمان رفضتا بشكل قاطع. فخ التنازلات أحادية الجانب وحذّر دبلوماسيون غربيون، من أسلوب الرئيس الأمريكي في مثل هذه اللقاءات، يضع ضيوفه في المكتب البيضاوي أمام خيارات صعبة، تنحصر بين القبول بشروط أمريكية قد تكون مخالفة لمصالحهم الداخلية مثل التنازل عن سياسات تصنيعية أو تعديل الحصص التصديرية، أو مغادرة البيت الأبيض بمظهر الضعيف في المشهد الدولي، وفق ما نقلته "رويترز". الاستعداد لـ"فخاخ ترامب" يقول موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن عدّة عواصم حول العالم لجأت إلى إرسال وفود فنية وقانونية مسبقا، لصياغة مسودات تفصيلية للاتفاقيات المحتملة، وضمان توقيعها قبل اللقاء الرسمي، للتركيز على البنود المدرجة فيها لتفادي الوقوع في فخ التصريحات الإعلامية الفورية التي يستغلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونصح خبراء دبلوماسيون، بتركيز تلك المناقشات على ملفات استراتيجية بعيدة عن إثارة قضايا سياسية.

يمرس
منذ 32 دقائق
- يمرس
جولاني جديد سيظهر في ليبيا لإقامة إمارة سلفية موالية للغرب
وقال السفير "سامح عسكر" في تغريدة رصدها محرر " شبوة برس" على منصة إكس وجاء نصها" قريبا جولاني ليبيا الإرهابي "محمود حمزة"، قائد المخابرات الليبية، واللواء 444 الموالي لتركيا ، "سلفي جهادي، إخواني الفكر" يتم تجهيزه للسيطرة على ليبيا الفترة المقبلة، ويتلقى دعما عسكريا كبيرا من تركيا وبعض الدول الغربية بهدف إقامة إمارة سلفية موالية للغرب".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
كواليس الكمين الدبلوماسي الأمريكي لرئيس جنوب إفريقيا.. ماذا حدث بين ترامب ورامافوزا؟
في مشهد غير متوقع داخل أروقة البيت الأبيض، فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بعرض فيديو مثير للجدل زعم أنه دليل على تعرض البيض في جنوب أفريقيا للاضطهاد و"الإبادة الجماعية"، في خطوة وُصفت بأنها كانت بمثابة "كمين دبلوماسي" أعد مسبقًا، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية. كواليس الفخ الدبلوماسي في المكتب البيضاوي وتابعت الشبكة الأمريكية، أنه قبل دقائق فقط من مرافقة ترامب لرامافوزا إلى المكتب البيضاوي أمس الأربعاء، شوهد موظفو البيت الأبيض وهم ينقلون شاشتي عرض كبيرتين إلى الجناح الغربي، في مشهد أشار إلى تحضير عرض خاص داخل المكتب الرئاسي. وعند وصول رامافوزا، وبعد تبادل مجاملات سريعة عن رياضة الغولف، طلب ترامب خفض الإضاءة وبدأ بعرض الفيديو الذي صوّره كدليل يدعم مزاعمه بأن البيض في جنوب أفريقيا، وخاصة المزارعين من أصل أفريكاني، يتعرضون لهجمات جماعية ومصادرة أراضيهم بدوافع عنصرية. وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن الرئيس الجنوب أفريقي، المعروف بخبرته الدبلوماسية منذ أن شغل منصب كبير مفاوضي نيلسون مانديلا خلال مفاوضات إنهاء حكم الأقلية البيضاء، بدا مذهولًا من الخطوة، ولم يُخفِ انزعاجه. وبقي صامتًا وهو يشاهد الفيديو الذي تضمن لقطات لسياسيين من المعارضة الراديكالية في جنوب أفريقيا، من بينهم يوليوس ماليما، وهم يدعون إلى العنف ضد المزارعين البيض. وأوضحت الشبكة الأمريكية، أن اللقاء يأتي في سياق توتر متصاعد في العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا منذ توقيع ترامب في فبراير الماضي على أمر تنفيذي ادّعى فيه أن البيض في جنوب أفريقيا ضحايا "إبادة جماعية على أساس عرقي"، وقرر بموجبه استقبال بعض هؤلاء الأفريكانيين كلاجئين، إلى جانب تجميد جميع المساعدات الخارجية الموجهة لجنوب أفريقيا وطرد سفيرها لدى واشنطن إبراهيم رسول. وتابعت أنه رغم محاولات رامافوزا تقديم صورة واقعية عن بلاده وتوضيح السياسات الحكومية المعتمدة، بدا أن ترامب غير مهتم بالاستماع أو المناقشة، وواصل عرض المقالات قائلًا بصوت مرتفع: "موت، موت، موت رهيب"، في إشارة إلى مزاعمه حول مقتل المزارعين البيض. ورد رامافوزا بعد انتهاء العرض قائلًا: "ما رأيتموه في الفيديو لا يعكس سياسة الحكومة، لدينا ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب أفريقيا تسمح بحرية التعبير، لكن سياساتنا الرسمية لا تتماشى إطلاقًا مع هذه الدعوات". اللقاء شهد أيضًا حضورًا لافتًا للملياردير إيلون ماسك، المولود في جنوب أفريقيا، والذي كان من أبرز مستشاري ترامب في بداية ولايته الثانية، حيث حضر الاجتماع ووقف صامتًا خلف أحد الأرائك الذهبية بينما كان التوتر يتصاعد بين الزعيمين. وأوضحت الشبكة الأمريكية، أن ترامب بدا غير مهتم بإشراك ماسك في النقاش، وقال: "إيلون من جنوب أفريقيا، ولا أريد التحدث معه عن ذلك، لا أظن أن هذا سيكون منصفًا له".