logo
100 مليار درهم قيمة قطاع المدفوعات في الإمارات بحلول 2028

100 مليار درهم قيمة قطاع المدفوعات في الإمارات بحلول 2028

البيان٢٦-٠٢-٢٠٢٥

كشف ديمانتاس جريجارافيسيوس، رئيس قسم الشرق الأوسط في شركة «أدين» الهولندية، المزود العالمي لتكنولوجيا المدفوعات، عن وصول قيمة قطاع المدفوعات في الإمارات إلى 27.3 مليار دولار (100 مليار درهم) بحلول 2028 مدفوعة بالاعتماد الواسع لهذه الحلول، بما فيها المحافظ الرقمية على الهواتف المتحركة.
وقال في تصريحات لـ«البيان» إن الإمارات رسخت ريادتها العالمية في قطاع التكنولوجيا المالية على مدى السنوات الماضية، مستهدفة بناء منظومة دفع تتسم بالابتكار والأمان وتلبي في تطلعات المستهلك العصري، وذلك من خلال تبني التقنيات الحديثة، ووضع أطر تشريعية تستشرف المستقبل، وتعزيز التعاون بين البنوك والجهات التنظيمية وشركات التكنولوجيا المالية.
وأضاف: من المهم أولاً استكشاف العوامل الرئيسة التي أسهمت في بناء هذه البيئة الداعمة للتكنولوجيا المالية في الإمارات ومهدت الطريق لنمو هذه التوجهات، فهناك محركات رئيسة لنمو التكنولوجيا المالية في الدولة، أولها التقنيات المتطورة، حيث تمضي الإمارات بخطى ثابتة نحو تبنّي أحدث الاتجاهات في قطاع التكنولوجيا المالية، مستفيدة من تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي، و«البلوك تشين»، وأنظمة الدفع الفوري، بهدف تعزيز منظومتها المالية.
وتطرق إلى نمو التكنولوجيا المالية في الإمارات، وهو التعاون بين القطاعات، حيث يلاحظ تضافر جهود شركات التكنولوجيا المالية والبنوك والجهات التنظيمية بهدف تسريع تبنّي أحدث تقنيات الدفع؛ ما يضمن أن تكون الخدمات المالية متاحة للجميع، وآمنة، ومواكبة للتطورات في الوقت ذاته.
ولفت ديمانتاس إلى أبرز اتجاهات حلول الدفع خلال 2025 بالإمارات، وهي: المحافظ الرقمية التي تثبت أهميتها المتزايدة بوصفها عنصراً أساساً في منظومة المدفوعات بالدولة، وتشير التوقعات إلى أن حجم سوقها سوف يصل إلى نحو 7.18 مليارات دولار (26.3 مليار درهم) بحلول 2028، بينما يعتمد نحو 46 % من سكان الإمارات حالياً على المحافظ الإلكترونية التي توفر لهم خيارات متعددة تناسب احتياجاتهم، وفي إطار مساعي الدولة للتحول إلى مجتمع خالٍ من النقد بحلول عام 2030، تبرز محافظ رقمية مثل «كريم باي»، التي تسهل دفع الفواتير وتحويل الأموال، إضافة إلى خيارات عالمية، مثل «جوجل باي» و«سامسونج باي»، التي تعتبر وسائل رئيسة في تشجيع المزيد من المستهلكين على تبني المحافظ الرقمية والاستفادة من ميزاتها المتقدمة.
وقال ديمانتاس: لا يقتصر هذا التحول على تسهيل المعاملات، بل يمثل نقلة نوعية في الثقافة المالية السائدة؛ فباعتبارها واحدة من أبرز الدول المُصدّرة للتحويلات المالية على مستوى العالم بتدفقات سنوية تتخطى 43 مليار دولار (158 مليار درهم) بات استخدام المحافظ الرقمية المتطورة في الإمارات ضرورة لا غنى عنها للمقيمين الذين يعولون عائلاتهم في أوطانهم، لا سيما وأن هذه الوسائل تسهم في خفض تكاليف التحويل، وتوفير أسعار صرف لحظية، وإتاحة التحويلات الآلية.
وأضاف: يعد أمن المدفوعات المُعزّز بالذكاء الاصطناعي في الإمارات حلاً آخر من حلول الدفع، حيث يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل قطاع المدفوعات بالدولة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.
ولا يقتصر دوره على الابتكار، بل يسهم أيضاً وبفعالية في مكافحة الجرائم المالية، وتأمين المنصات الرقمية، وجعل عمليات الدفع أكثر ذكاءً وأماناً. كما يتميز الذكاء الاصطناعي بقدراته الفائقة على الرصد الفوري للتهديدات المستجدة واتخاذ تدابير تلقائية حيالها؛ ما يضمن حماية مستدامة للمنصات الرقمية.
وأشار إلى المصادقة البيومترية لتجربة وصول مريحة وآمنة، ويوضحها ديمانتاس قائلاً: على الرغم من أن كلمات مرور المرة الواحدة قد تختفي في عام 2025، فإن مفاتيح المرور تشهد انتشاراً ملحوظاً بوصفها بديلاً مفضلاً في الإمارات، وهي تستند إلى تقنيات مبتكرة مثل بصمات الأصابع، والتعرف إلى الوجه، أو قفل الشاشة؛ ما يجعلها خياراً مفضلاً لتبسيط عملية المصادقة وتعزيز مستوى الأمان.
وبحسب استطلاع أجرته «ماستركارد» يعتقد 90 % من المستخدمين عالمياً أن المصادقة البيومترية توفر مستوى أعلى من الأمان والراحة مقارنة بكلمات المرور التقليدية. أما المدفوعات اللاتلامسية فهي تنمو نمواً ملحوظاً في الإمارات، حسبما يؤكد ديمانتاس، حيث كشف استطلاع حديث أن 49 % من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات اعتمدت بالفعل على طرق الدفع اللاتلامسية لتلبية تطلعات العملاء، في حين يعتمد 78 % من الأفراد عليها بانتظام.
وأضاف: من المتوقع أن تصل قيمة قطاع المدفوعات في الإمارات إلى 27.3 مليار دولار (100 مليار درهم) بحلول 2028 مدفوعة بالاعتماد الواسع لهذه الحلول، بما فيها المحافظ الرقمية على الهواتف المتحركة. وفي 2024، شكل إطلاق خدمة الدفع اللاتلامسي «قرّب» للدفع على هواتف آيفون علامة فارقة أخرى، حيث مكّن الشركات من قبول المدفوعات اللاتلامسية مباشرة من خلال أجهزتها.
واختتم ديمانتاس حديثه عن حلول الدفع في الإمارات خلال 2025 بالمدفوعات الفورية، التي أحدثت ثورة في المشهد المالي للإمارات من خلال إتاحة تحويل الأموال بشكل لحظي والتخلص من التأخيرات الروتينية في المعاملات التقليدية؛ حيث أدى نظام التعليمات الفورية للمدفوعات إلى ارتفاع حجم المعاملات من 2.4 مليون درهم في 2019 إلى 64.1 مليون درهم في 2023؛ بزيادة 27 ضعفاً، كما قفزت قيمة المعاملات من 6 مليارات درهم إلى 164.7 مليار درهم خلال الفترة نفسها. وأردف ديمانتاس قائلاً: إن المدفوعات اللحظية تمثل 1.5 % من إجمالي حجم معاملات الدفع في الإمارات، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 3.6 % بحلول 2028.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يلمع من جديد.. أعلى مكاسب أسبوعية منذ شهر ونصف وسط تراجع الدولار
الذهب يلمع من جديد.. أعلى مكاسب أسبوعية منذ شهر ونصف وسط تراجع الدولار

الموجز

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموجز

الذهب يلمع من جديد.. أعلى مكاسب أسبوعية منذ شهر ونصف وسط تراجع الدولار

سجّل الذهب العالمي ارتفاعًا ملحوظًا خلال تداولات الجمعة، متجهًا نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ نحو ستة أسابيع، مدفوعًا بموجة من القلق المالي في الولايات المتحدة وتراجع حاد في قيمة الدولار. وصعد سعر أونصة الذهب بنسبة 1% ليصل إلى 3334 دولارًا، مقارنة بسعر افتتاح اليوم عند 3297 دولارًا، فيما يتجه المعدن الأصفر لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 3.8%، وفقًا لتقرير جولد بيليون. الضغوط على الدولار الأمريكي تصاعدت بعد أن خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما أدى إلى عزوف المستثمرين عن سندات الخزانة وإقبالهم على الذهب كملاذ آمن. وسجل الدولار تراجعًا أسبوعيًا بنسبة 1.5% أمام سلة من العملات. من جانبه، شهدت وزارة الخزانة الأمريكية ضعفًا في الإقبال على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عامًا، بالتزامن مع تصويت مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون ضخم للضرائب والإنفاق يهدد بزيادة الدين العام بمليارات الدولارات. كما ساهمت التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، رغم محادثات نووية مقترحة، في دعم الإقبال على الذهب كملاذ آمن، إلى جانب استمرار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وفي مصر، عاد سعر الذهب المحلي للارتفاع، مستفيدًا من صعود الأسعار العالمية، بالرغم من خفض البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي. وسجّل الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا – 4658 جنيهًا للجرام بعد أن افتتح اليوم عند 4665 جنيهًا، متأثرًا بتراجع الدولار أمام الجنيه. ويرى مراقبون أن تراجع العائد على الشهادات البنكية بعد خفض الفائدة قد يدفع بالمستثمرين إلى التحوّل نحو الذهب كملاذ بديل، على المدى المتوسط. من جهة فنية، يختبر الذهب العالمي مقاومة عند 3340 دولارًا للأونصة، مع ترقب إغلاق الأسبوع لتحديد المسار القادم، بينما لا يزال الذهب المحلي يتراوح قرب مقاومة 4670 جنيهًا، مع إمكانية استهداف مستوى 4700 في حال استمرار الزخم الإيجابي.

سعر الدولار مساء اليوم الجمعة 23 مايو 2025
سعر الدولار مساء اليوم الجمعة 23 مايو 2025

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

سعر الدولار مساء اليوم الجمعة 23 مايو 2025

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه استقرار مع ختام تعاملات اليوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025؛ بالتزامن مع تعطل العمل في البنوك المصرية، حيث تم تفعيل البنوك المصرية لقرار البنك المركزي المصري بتعطيل العمل في الجهاز المصرفي بمناسبة بدء مواعيد الراحة الأسبوعية لكل العاملين اعتبارا من الجمعة حتي مساء غد السبت. سعر الدولار اليوم بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه في البنك المركزي المصري، نحو 49.83 جنيه للشراء و49.97 جنيه للبيع أعلى سعر سحل أعلي سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.94 جنيه للشراء و50.04 جنيه للبيع في مصرف أبوظبي الاسلامي، ثم 49.9 جنيه للشراء و50 جنيها للبيع في بنك نكست. أقل سعر دولار اليوم سجل أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.8 جنيه للشراء و49.9 جنيه للبيع في البنك المصري الخليجي وبلغ سعر الدولار أمام الجنيه نحو 49.81 جنيه للشراء و49.91 جنيه للبيع في بنك كريدي أجريكول. ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.82 جنيه للشراء و49.92 جنيه للبيع ميد بنك. بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.83 جنيه للشراء و49.93 جنيه للبيع في بنكي المصري لتنمية الصادرات المصري والتنمية الصناعية. وصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.84 جنيه للشراء و 49.94 جنيه للبيع في بنوك "مصر، العقاري المصري العربي، أبوظبي التجاري". متوسط سعر الدولار بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع في بنوك "الكويت الوطني، قطر الوطني QNB، بيت التمويل الكويتي، المصرف المتحد، القاهرة، سايب، الإسكندرية، التجاري الدولي CIB، المصرف العربي الدولي، البركة، التعمير والاسكان، العربي الأفريقي الدولي، فيصل الاسلامي، الأهلي المصري". وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.86 جنيه للشراء و49.96 جنيه للبيع في بنوك "قناة السويس، الإمارات دبي الوطني، الأهلي الكويتي، HSBC".

شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك
شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك

تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 10:05 م بتوقيت أبوظبي عيّن مارك زوكربيرغ شيريل ساندبرغ رئيسةً للعمليات في فيسبوك عام 2008، في ظلّ النموّ السريع الذي شهدته الشبكة الاجتماعية وسعيها لجذب الاستثمارات. وكان زوكربيرغ، يبلغ من العمر 23 عامًا فقط، بينما كانت ساندبرغ، التي كانت آنذاك 38 عامًا، تُعتبر "الشخصية الأبرز في الشركة". ارتقت ساندبرغ، المديرة التنفيذية السابقة للمبيعات في غوغل ورئيسة موظفي وزارة الخزانة الأمريكية، لتصبح واحدةً من أكثر الشخصيات تأثيرًا في قطاع التكنولوجيا العالمي، وواحدةً من النساء القلائل اللواتي وصلن إلى قمة هذا القطاع. كما حققت ثروةً طائلةً - فبعد بيع معظم حصتها في الشركة الأم لفيسبوك، ميتا، التي تمتلك أيضًا إنستغرام وواتساب، قدرت ثروتها حتى نهاية عام 2024 بنحو ملياري دولار (1.6 مليار جنيه استرليني). وغادرت ساندبرغ، التي تبلغ من العمر 54 عامًا، منصبها في فيسبوك قبل عامين تقريبا، كما غادرت العام الماضي مجلس إدارة ميتا أيضًا. وكتبت في منشور على فيسبوك، "أشعر أن هذا هو الوقت المناسب للتنحي"، حيث أن ميتا "في وضعٍ جيدٍ للمستقبل". وكان رد زوكربيرغ، "شكرًا لكِ يا شيريل على مساهماتكِ الاستثنائية لشركتنا ومجتمعنا على مر السنين، لقد كان لتفانيكِ وتوجيهكِ دورٌ أساسيٌ في نجاحنا، وأنا ممتنٌ لالتزامكِ الراسخ تجاهي وتجاه ميتا على مر السنين". نشأتها ودراستها وُلِدت شيريل ساندبرغ في 28 أغسطس/آب عام 1969 بمدينة واشنطن العاصمة، ونشأت في ميامي بولاية فلوريدا. كانت شيريل البكر بين ثلاثة أبناء، وعمل والدها، جويل ساندبرغ، طبيبًا في طب العيون، بينما كانت والدتها، أديلي ساندبرغ، تُدرّس اللغة الفرنسية. ومنذ صغرها، أبدت شيريل شغفًا بالتعليم وحرصًا على التفوق الدراسي، الأمر الذي جعلها تتصدر صفوفها دائمًا. وبعد إنهائها المرحلة الثانوية، التحقت بجامعة هارفارد، حيث تخصّصت في الاقتصاد تحت إشراف أستاذها الشهير لورانس سامرز. وخلال دراستها، برزت قدراتها الأكاديمية، حتى نالت جائزة "جون إتش ويليامز" التي تُمنح لأفضل طالب في تخصص الاقتصاد، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1991. ولم تتوقف طموحات شيريل عند هذا الحد، بل واصلت دراستها في جامعة هارفارد، لتحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) عام 1995. وخلال فترة الماجستير، شاركت في العديد من الأنشطة الطلابية والمنظمات الجامعية، مما مكنها من بناء شبكة علاقات مهنية واسعة كان لها بالغ الأثر في مسيرتها المهنية. وقد شكّلت سنوات دراستها في هارفارد محطة فارقة في حياتها، إذ اكتسبت خلالها مهارات قيادية وتحليلية واستراتيجية متقدمة، كانت بمثابة الركيزة التي انطلقت منها نحو مسيرتها المهنية الناجحة لاحقًا. انطلاقتها المهنية قبل فيسبوك بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة هارفارد، بدأت شيريل ساندبرغ مسيرتها المهنية في البنك الدولي، حيث عملت مساعدة بحثية للبروفيسور لورانس سامرز، الذي كان يشغل آنذاك منصب المستشار الاقتصادي للبنك. وخلال هذه الفترة، شاركت في عدد من المشاريع الصحية المهمة في الهند، من بينها جهود مكافحة الجذام والإيدز والعمى. وقد أتاح لها هذا العمل اكتساب فهم عميق للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلدان النامية، إلى جانب تطوير مهاراتها في التحليل وصنع القرار الاستراتيجي. وفي عام 2001، التحقت شيريل ساندبرغ بشركة غوغل، حيث تولّت منصب نائبة رئيس العمليات والمبيعات العالمية عبر الإنترنت. وأسهمت بشكل محوري في توسّع الشركة ونمو أعمالها، إذ تولّت مسؤولية إدارة المبيعات عبر الإنترنت والإعلانات، ما كان له أثر بالغ في زيادة إيرادات الشركة. كذلك، كان لها دور بارز في تأسيس "غوغل أورغ"، الذراع الخيرية لغوغل، الذي يعنى بدعم المبادرات الخيرية والمشاريع التكنولوجية على مستوى العالم. وخلال فترة عملها في غوغل، أثبتت ساندبرغ كفاءتها القيادية وقدرتها على إدارة الفرق الكبيرة وتحقيق نتائج ملموسة. كما ساهمت في تطوير استراتيجيات مبتكرة للمبيعات والإعلانات، الأمر الذي ساعد الشركة على تحقيق نمو هائل في إيراداتها، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار داخل المؤسسة، مما رسّخ مكانة غوغل كواحدة من كبرى الشركات التكنولوجية العالمية. الانتقال لفيسبوك في عام 2008، انضمّت شيريل ساندبرغ إلى شركة فيسبوك لتشغل منصب مديرة العمليات (COO)، وهو الدور الذي أسهم في ترسيخ مكانتها كإحدى الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا والأعمال. آنذاك، كانت فيسبوك لا تزال شركة ناشئة نسبياً، تواجه تحديات ملحوظة في مسيرة النمو وتحقيق الاستدامة. واستفادت شيريل من خبرتها الواسعة التي اكتسبتها خلال عملها في غوغل، حيث وضعت استراتيجيات فعّالة أسهمت في زيادة الإيرادات وتعزيز حضور فيسبوك على الساحة العالمية. وبفضل قيادتها، شهدت الشركة نمواً استثنائياً وتوسعاً ملحوظاً في نفوذها. وقد تولّت ساندبرغ مسؤولية تطوير سياسات الإعلانات وابتكار سبل جديدة لتعظيم الإيرادات، ما ساعد فيسبوك على ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجالي التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، أدّت دوراً محورياً في تعزيز بيئة الابتكار داخل الشركة، وقيادتها باقتدار خلال فترات التحديات والمتغيرات الكبرى. aXA6IDQxLjcxLjE2MS4yMDEg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store