logo
صناعة واعدة مصر.. الأولى إفريقيا فى حجم المخلفات الإلكترونية بإجمالى 87 ألف طن سنويا

صناعة واعدة مصر.. الأولى إفريقيا فى حجم المخلفات الإلكترونية بإجمالى 87 ألف طن سنويا

بوابة الأهرام١١-٠٤-٢٠٢٥

الخبراء : الاحتفاظ بالأجهزة التالفة بالمنزل خطر
جرام ذهب ونحاس وبلاتينيوم فى كل هاتف محمول
تحتاج النفايات الإلكترونية إلى اهتمام مختلف ليس لأنها أسرع أنواع النفايات نموا فى العالم بزيادة تُقدر سنوياً بحوالى 2.5 مليون طن، وإنما للعديد من الأسباب أبرزها الارتباط الكبير لها بالتطور التقنى والتكنولوجى وما يشهده من قفزات متلاحقة.
ويوجد تباين فى قدرة الدول على إدارة النفايات الإلكترونية، ففى أوروبا متوسط إنتاج الفرد للنفايات سنوياً يصل إلى نحو 16.2 كيلوجرام على حين يصل إلى 2.5 كيلوجرام فى إفريقيا، ووفقاً لرصد الأمم المتحدة للنفايات الإلكترونية فإنها تزيد بنحو 21% كل خمس سنوات ويتم جمع وإعادة تدوير 17.4% منها فقط وذلك على مستوى العالم.
وتُعد مصر الأولى إفريقياً وتقدر المخلفات الإلكترونية بها بنحو 87 الف طن سنوياً ويوجد مدفن واحد للمخلفات بمنطقة الناصرية بالإسكندرية.
يقول الدكتور زياد خليفة أستاذ الهندسة الكيميائية والبيئية بكلية الهندسة بالجامعة البريطانية إن الإدارة السليمة للمخلفات الإلكترونية تتيح فرص إعادة جزء منها، وهى تنقسم إلى مخلفات إلكترونية ومخلفات كهربية إلكترونية، وتنتج المنطقة العربية 15 مليون طن سنوياً من المخلفات الإلكترونية، ويُعد نهج التدوير وإعادة استخدام المواد الخام المستخلصة مسارًا لتقليل المخلفات حيث يمكن بتقنية الإذابة استخلاص المعادن النفيسة والعناصر النادرة من المخلفات الإلكترونية، أيضاً من خلال التفكيك الجيد للجهاز يمكن الاستفادة من هيكل الجهاز وتدويره وتحويله فى شكل حبيبات حيث يصل سعر الطن لحوالى 4000 دولار، ويمكن تصديره إلى الصين التى تدخله فى صناعات الحرير الصناعي.
استخلاص المعادن الثمينة
المهندس حجاج حسن، صاحب مشروع لتدوير المخلفات الإلكترونية يقول إنه يعمل فى هذا المجال منذ 25 سنة حيث يتم تفكيك البورد فى الكمبيوتر أو التليفون المحمول أو مستقبل القنوات الفضائية (الريسيفر) لإجراء عمليات فصل واستخلاص المعادن الثمينة وذلك بعد الطحن والفرم وبعدها تتولى شركة نقل المخلفات المكونات المتبقية لدفنها بمدفن الناصرية بالعامرية بمحافظة الإسكندرية، ويكون سعر الطن 3000 جنيه ويتم تسجيل ذلك فى السجلات البيئية تحت إشراف وزارة البيئة وجهاز إدارة المخلفات، وقامت وزارة البيئة عام 2012 بتدريب الممارسين فى هذا النشاط من خلال عقد عدد من الدورات حاضر فيها خبراء من الهند وسويسرا للتدريب واكتساب الخبرات فى هذا المجال.
تحذير من الخطر
المهندس علاء عفيفى صاحب مشروع تدوير المخلفات الإلكترونية يحذر من الاحتفاظ بأى جهاز فى المنزل وهو تالف أو محاولة العبث به لأنها عالية الخطورة وقابلة للاشتعال وأضاف أن كل 25 جهازا من التليفون المحمول تحوى جراما من الذهب وأيضاً جراما من الفضة والنحاس والبلاتينيوم، وفى السابق كان الجهاز الواحد يحوى 3 جرامات من الذهب لكن مع التطور التقنى للتليفونات المحمولة وأدخلت تكنولوجيا النانو أدى ذلك إلى نقص كمية الذهب فى صناعة الأجهزة الإلكترونية.
وبمنحة قُدرت بنحو 50 الف دولار من مرفق البيئة العالمى اقامت جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة مشروع «كن عصريَّا وصديقًا للبيئة» بهدف توعية شباب الجامعات لأضرار المخلفات الإلكترونية. حيث يقول الدكتور ممدوح رشوان مدير الجمعية إنه مشروع استمر لمدة عام لتدريب مشرفى رعاية الشباب فى كليات 10 جامعات مصرية ليقوموا بدورهم بنقل الرسالة للطلبة بالإضافة إلى تدريب 3000 طالب.
ويشير إلى أن الجمعية أنشأت نقاطا لتجميع المخلفات من خلال تسليم الجامعات بعض الحاويات الصغيرة. وجدير بالإشارة نشاط كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا التى جمعت تلك المخلفات وتم بيعها لإحدى شركات تدوير المخلفات الإلكترونية وتم شراء أجهزة جديدة بديلة.
برنامج تحسين الإدارة
للحد من انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة والناتجة عن المخلفات الإلكترونية أطلقت وزارة البيئة عام 2024 برنامجًا لتحسين إدارة النفايات الإلكترونية فى إطار منحة من البنك الدولى تُقدر بنحو 9.13 مليون دولار: وتوضح الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن هذا البرنامج يأتى فى نطاق مجهودات الوزارة لمتابعة التخلص الآمن للمخلفات الإلكترونية فى الموانى من خلال مراحل تسليمها لشركات إعادة التدوير الرسمية والمعتمدة من الوزارة مع إجراء مراجعة دورية لتحديث القائمة المعتمدة لتلك المصانع من خلال لجنة مشتركة بين الوزارة ووزارة الصناعة والتى تم من خلالها مراجعة 28 مصنع تدوير مخلفات إلكترونية، بجانب دور الوزارة فى متابعة إجراءات المزادات الخاصة التى تعقد لطرح المخلفات الإلكترونية لبعض الجهات من أجل التأكد من إجراءات النقل والتخلص الآمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو - أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي 2025
فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو - أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي 2025

24 القاهرة

timeمنذ 33 دقائق

  • 24 القاهرة

فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو - أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي 2025

أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن التحولات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس ديناميكية جديدة تتطلب التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والمجتمع المعرفي. وزير التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم العالي وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم العالي، بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وتقديم رؤى دقيقة تعزز جودة التعليم والبحث، موضحًا أن توظيف أدوات مثل التحليل الإحصائي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم العميق، يُسهم في تطوير الأبحاث الأكاديمية، بينما تسهّل تقنيات التصوير البياني والرؤية الحاسوبية عرض المفاهيم العلمية بشكل مرئي يسهل فهمه، فضلًا عن برامج إدارة المراجع التي تدعم الالتزام بالمعايير الأكاديمية. وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو - أوزبكستان بيروني للبحث العلمي، في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025. من جهته، أوضح الدكتور أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع التصميم الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وتطويره واستخدامه ونشره، وتعزيز المساعي العلمية والتعاون في هذا المجال. وأوضح أن الجائزة تُكافئ الأنشطة في مجال أخلاقيات العلوم، مثل: البحث العلمي الذي يُعالج التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويُقدم رؤى أو حلولًا جديدة لهذه القضايا؛ والتعاون العلمي الدولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات؛ والمبادرات التي تُثبت التطبيق العملي لمبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقية في سيناريوهات واقعية. من جانبها أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن هذه الجائزة تُمنح في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI) كل عامين لثلاثة فائزين (أفراد، مؤسسات، كيانات، ومنظمات غير حكومية) ممن قدموا مساهمات قيّمة في واحد أو أكثر من المجالات التالية: - بحث علمي يتناول التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويقدم رؤى أو حلولًا جديدة لهذه القضايا. - تعاون علمي دولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات. - مبادرات تُثبت التطبيق العملي لمبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في سياقات واقعية. ويجب أن يكون المرشحون مشاركين بنشاط في البحث العلمي وتطوير المعرفة المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، وخاصة تلك المشمولة بتوصية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (2021)، كما أنه لا يوجد حد أدنى لسن المرشحين. ويحصل كل فائز على مكافأة مالية قدرها 30000 دولار أمريكي، وميدالية بيروني، وشهادة، فضلا عن استيفاء نموذج الترشيح للجائزة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وتقديم السيرة الذاتية للمرشح وإنجازاته، وتقديم ملخص البحث أو نتائجه، والمنشورات، وغيرها من الوثائق الداعمة ذات الأهمية الكبرى، والمُقدمة للنظر فيها، مع تقديم وصف لمساهمة المرشح في تحقيق أهداف الجائزة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية. جدير بالذكر أنه يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المُقدمة في موعد غايته 20 يونيو 2025، حتى يتسنى للجنة الوطنية المصرية لليونسكو اتخاذ اللازم في هذا الشأن، ولن يلتفت للتقديمات الواردة بعد هذا الموعد. وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي إيست لندن وإيست كابيتال في مبادرة تعد الأولى من نوعها.. وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة

فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو - أوزبكستان بيروني في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو - أوزبكستان بيروني في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو - أوزبكستان بيروني في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو – أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025. التدريب والتأهيل لسوق العمل ومن جهته، أوضح الدكتور أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع التصميم الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وتطويره واستخدامه ونشره، وتعزيز المساعي العلمية والتعاون في هذا المجال. وأوضح أن الجائزة تُكافئ الأنشطة في مجال أخلاقيات العلوم، مثل: البحث العلمي الذي يُعالج التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويُقدم رؤى أو حلولًا جديدة لهذه القضايا؛ والتعاون العلمي الدولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات؛ والمبادرات التي تُثبت التطبيق العملي لمبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقية في سيناريوهات واقعية. أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI) ومن جانبها أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن هذه الجائزة تُمنح في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI) كل عامين لثلاثة فائزين (أفراد، مؤسسات، كيانات، ومنظمات غير حكومية) ممن قدموا مساهمات قيّمة في واحد أو أكثر من المجالات التالية: - بحث علمي يتناول التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويقدم رؤى أو حلولًا جديدة لهذه القضايا. - تعاون علمي دولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات. - مبادرات تُثبت التطبيق العملي لمبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في سياقات واقعية. ويجب أن يكون المرشحون مشاركين بنشاط في البحث العلمي وتطوير المعرفة المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، وخاصة تلك المشمولة بتوصية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (2021)، كما أنه لا يوجد حد أدنى لسن المرشحين. ويحصل كل فائز على مكافأة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، وميدالية بيروني، وشهادة، فضلًا عن استيفاء نموذج الترشيح للجائزة باللغة الانجليزية أو الفرنسية، وتقديم السيرة الذاتية للمرشح وإنجازاته، وتقديم ملخص البحث أو نتائجه، والمنشورات، وغيرها من الوثائق الداعمة ذات الأهمية الكبرى، والمُقدمة للنظر فيها، مع تقديم وصف لمساهمة المرشح في تحقيق أهداف الجائزة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية. وللمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة يرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي : على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المُقدمة في موعد غايته ٢٠ يونيو ٢٠٢٥ حتى يتسنى للجنة الوطنية المصرية لليونسكو اتخاذ اللازم في هذا الشأن ولن يلتفت للتقديمات الواردة بعد هذا الموعد. وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن التحولات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس ديناميكية جديدة تتطلب التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والمجتمع المعرفي. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم العالي، بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وتقديم رؤى دقيقة تعزز جودة التعليم والبحث، موضحًا أن توظيف أدوات مثل التحليل الإحصائي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم العميق، يُسهم في تطوير الأبحاث الأكاديمية، بينما تسهّل تقنيات التصوير البياني والرؤية الحاسوبية عرض المفاهيم العلمية بشكل مرئي يسهل فهمه، فضلًا عن برامج إدارة المراجع التي تدعم الالتزام بالمعايير الأكاديمية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

فتح باب التقدم "لجائزة اليونسكو–أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025
فتح باب التقدم "لجائزة اليونسكو–أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

فتح باب التقدم "لجائزة اليونسكو–أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025

إيمان فكري أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن التحولات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس ديناميكية جديدة تتطلب التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والمجتمع المعرفي. موضوعات مقترحة وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم العالي، بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وتقديم رؤى دقيقة تعزز جودة التعليم والبحث، موضحًا أن توظيف أدوات مثل التحليل الإحصائي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم العميق، يُسهم في تطوير الأبحاث الأكاديمية، بينما تسهّل تقنيات التصوير البياني والرؤية الحاسوبية عرض المفاهيم العلمية بشكل مرئي يسهل فهمه، فضلًا عن برامج إدارة المراجع التي تدعم الالتزام بالمعايير الأكاديمية. وفي هذا الإطار، تعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكوعن فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو – أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025 ومن جهته، أوضح الدكتور أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع التصميم الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وتطويره واستخدامه ونشره، وتعزيز المساعي العلمية والتعاون في هذا المجال، موضحًا أن الجائزة تُكافئ الأنشطة في مجال أخلاقيات العلوم، مثل: البحث العلمي الذي يُعالج التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويُقدم رؤى أو حلولاً جديدة لهذه القضايا؛ والتعاون العلمي الدولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات؛ والمبادرات التي تُثبت التطبيق العملي لمبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقية في سيناريوهات واقعية. ومن جانبها أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن هذه الجائزة تُمنح في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI) كل عامين لثلاثة فائزين (أفراد، مؤسسات، كيانات، ومنظمات غير حكومية) ممن قدموا مساهمات قيّمة في واحد أو أكثر من المجالات التالية : - بحث علمي يتناول التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويقدم رؤى أو حلولاً جديدة لهذه القضايا. - تعاون علمي دولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات. - مبادرات تُثبت التطبيق العملي لمبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في سياقات واقعية. ويجب أن يكون المرشحون مشاركين بنشاط في البحث العلمي وتطوير المعرفة المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، وخاصة تلك المشمولة بتوصية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (2021)، كما أنه لا يوجد حد أدنى لسن المرشحين. ويحصل كل فائز على مكافأة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، وميدالية بيروني، وشهادة، فضلاً عن استيفاء نموذج الترشيح للجائزة باللغة الانجليزية أو الفرنسية، وتقديم السيرة الذاتية للمرشح وإنجازاته، وتقديم ملخص البحث أو نتائجه، والمنشورات، وغيرها من الوثائق الداعمة ذات الأهمية الكبرى، والمُقدمة للنظر فيها، مع تقديم وصف لمساهمة المرشح في تحقيق أهداف الجائزة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية. وللمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة يرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي : على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المُقدمة في موعد غايته ٢٠ يونيو ٢٠٢٥ حتى يتسنى للجنة الوطنية المصرية لليونسكو اتخاذ اللازم في هذا الشأن ولن يلتفت للتقديمات الواردة بعد هذا الموعد. وذلك من خلال البريد الالكتروني التالي:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store