مجموعة طلعت مصطفى تطور مشروعا عالميا في بغداد بمبيعات إجمالية بقيمة 17 مليار دولار
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة - الرائدة في تطوير المدن المتكاملة - عن توقيع مذكرة تفاهم لتطوير مدينة مستدامة متعددة الاستخدامات في العراق، في خطوة جديدة تؤكد تسارع توسعها الإقليمي وتصدير نموذجها الناجح في التنمية الحضرية إلى أسواق الشرق الأوسط.
جاء توقيع مذكرة التفاهم، اليوم الأحد، بحضور ورعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ووقّع الاتفاق كل من الدكتور حيدر مكية، رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار العراقية، وهشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة.يقع المشروع الجديد على مساحة تقترب من 14 مليون متر مربع في جنوب غرب بغداد، ويضم نحو 46 ألف وحدة سكنية وتجارية وإدارية، مستلهمًا النموذج المتكامل الذي طورته المجموعة في مصر والمملكة العربية السعودية، مع التركيز على الاستدامة والحلول الذكية في التصميم والتشغيل، والبنية التحتية المتميزة والخدمات المختلفة.واختارت "طلعت مصطفى" السوق العراقي بعد تحديد ودراسة تلك الفرصة الاستثمارية خلال العام الماضي، نظرًا للانتعاش القوي للاقتصاد العراقي وفجوة العرض في الوحدات السكنية عالية الجودة في السوق، وتعتقد المجموعة بقدرتها على الاستغلال الأمثل لتلك الفرصة المميزة لتحقيق عوائد جاذبة من توسعها في العراق.بهذا المشروع، ترتفع محفظة الأراضي الإقليمية للمجموعة إلى 29 مليون متر مربع موزعة بين السعودية وسلطنة عُمان والعراق، بإجمالي مشروعات قيد التطوير تتجاوز 125.9 مليون متر مربع، ما يرسخ مكانة المجموعة كأحد أكبر المطورين العقاريين المدرجين في أسواق المال الإقليمية.ويُعد هذا التوسع جزءًا من استراتيجية واضحة تتبناها المجموعة منذ عام 2024 لتصبح مطورًا إقليميًا رائدًا، ومن أبرز محاور هذه الاستراتيجية مشروع "مدينة بنان" بالرياض على مساحة 10 ملايين متر مربع ومبيعات متوقعة بقيمة 12 مليار دولار، ومشروعان في سلطنة عُمان على مساحة 4.9 مليون متر مربع بمبيعات متوقعة 4.7 مليار دولار، و(54) مليون دولار أمريكي من الدخل السنوي المتكرر، ومشروع العراق الذي يُتوقع أن يحقق مبيعات إجمالية تصل إلى 17 مليار دولار، ودخلًا سنويًا متكررًا يبلغ 1.5 مليار دولار عند اكتماله، وتعكس هذه التوسعات اعتماد المجموعة على نموذج تمويلي ذاتي، مما يعزز من كفاءة التنفيذ وضمان العوائد.يُقدّر إجمالي عدد الوحدات في المشاريع الثلاثة بنحو 81 ألف وحدة، بإجمالي مبيعات مقدرة من المشاريع الثلاثة المضمونة 33 مليار دولار من المبيعات على مدى عمر المشاريع، بالإضافة إلى هامش ربح بيع متوقع بنسبة تتراوح من 12 إلى 17% بعد الضرائب، وتبلغ الإيرادات السنوية المقدّرة من المحفظة المتوقعة لأصول الدخل ذو العائد المتكرر 1.7 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى هامش ربح متوقع بنسبة تتراوح من 75 إلى 80%.وتُعد مجموعة طلعت مصطفى في السعودية حاليًا نقطة الانطلاق الرئيسية لنمو الشركة على مستوى المنطقة، مستفيدة من شراكتها الاستراتيجية مع مجموعة المهيدب، ونجحت المجموعة من خلال مدينة بنان في جذب اهتمام غير مسبوق من العملاء السعوديين وحققت مبيعات بلغت 6 مليارات ريال سعودي ما يعادل 1.6 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل أحد أعلى أرقام المبيعات من قبل مطور من القطاع الخاص في الرياض.يُذكر أن التوسع الخارجي لمجموعة طلعت مصطفى يعزز من قدراتها على توليد إيرادات بالدولار الأمريكي، ويمنح مستثمريها حماية ضد تقلبات العملة المحلية، مما يرسخ مكانتها كاسم رائد في صناعة التطوير العقاري والسياحي في الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
عاجل.. التفاصيل المالية لانضمام مزيزي لنادي الزمالك
كشف مصدر خاص داخل نادي الزمالك، التفاصيل المادية الخاصة بصفقة انضمام المهاجم الدولي التنزاني كليمنت مزيزي، نجم فريق يانج أفريكانز إلى صفوف القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ «الوطن سبورت»، أن صفقة انضمام كليمنت مزيزي ، إلى صفوف نادي الزمالك، سوف تكلف خزينة الزمالك مليون دولار هي مصاريف انتقال اللاعب من صفوف ناديه التنزاني. وأضاف ذات المصدر، إلى أن اللاعب سوف يتقاضى راتبا سنويا، أقل من مبلغ 500 ألف دولار. وشدد المصدر، على أن اللاعب وافق على عرض نادي الزمالك ، على كافة العروض الأوروبية التي وصلته، رغم أنه كان يفضل بالبداية وفي المقام الأول الخروج للأحتراف في الملاعب الأوروبية فقط، ورفض الاستمرار في اللعب بالقارة الأفريقية. يذكر أن كليمنت مزيزي، نجح في تسجيل 4 أهداف خلال النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، من 5 مباريات خاضها مع فريقه في البطولة القارية.


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
بعد مكاسب 154 دولاراً.. بورصة الذهب تعاود التداول خلال ساعات
x إغلاق تعاود بورصة الذهب العالمية التداول على الأوقية خلال ساعات، بعد إغلاق تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي على مكاسب تتجاوز 150 دولار، بفعل ضعف الدولار مما عزز من قوة المعدن الأصفر. وأغلقت بورصة الذهب العالمية تعاملاتها عند مستوى 3358 دولار للأوقية، بعد أن استهلت تعاملات الأسبوع الماضي عند 3204 دولارات، لتبلغ مكاسبها 154 دولار. وتستأنف بورصة الذهب التداول على الأوقية، وسط ترقب المستثمرين لصدور البيانات القادمة من بنك احتياطي الفيدرالي الأمريكي، واتجاه السياسية النقدية للبنك، ومصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، حيث إن الأسواق في ترقب حذر لصدور بيانات طلبيات السلع المعمر بالولايات المتحدة، وإصدار محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي، والتقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي. وتأثرت أسعار الذهب وأداء الأوقية بالبورصة العالمية على مدار تعاملات الأسبوع المنتهي بالعديد من العوامل السياسية والاقتصادية، في مقدمتها ضعف الدولار الأمريكي، إلى جانب تصريحات ترامب ونبرة التهديدات التي تبناها تجاه الاتحاد الأوروبي. وقد هدد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي خلال أيام ، اعتبارًا من يونيو المقبل ، مما زاد من حدة التوترات التجارية، ما عزز من قوة الذهب ودفع المستثمرين إلى التحوط بالأصول الآمنة. تحذيرات أوروبية وحذّر البنك المركزي الأوروبي، من مخاطر محتملة نتيجة زيادة الطلب الاستثماري المفاجئ على الذهب، لافتاً إلى نقاط ضعف هيكلية في السوق، في حين يؤكد محللو مجلس الذهب العالمي على متانة السوق، مشيرين إلى سيولة الذهب واستقراره حتى في أوقات الأزمات. اقرأ أيضًا |


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
لماذا لا تتأثر آبل برسوم الـ25% على تصنيع آيفون في الهند؟
كشف تقرير صادر عن مبادرة أبحاث التجارة العالمية (GTRI)، عن أنه حتى لو فرضت الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون المصنعة في الهند، فإن تكلفة الإنتاج الإجمالية ستظل أقل بكثير مقارنةً بتصنيع الأجهزة في الولايات المتحدة. ويأتي هذا في ظل تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يهدد فيه بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون إذا قررت شركة آبل تصنيعها في الهند، ومع ذلك، أظهر تقرير مبادرة أبحاث التجارة العالمية أن التصنيع في الهند لا يزال فعالاً من حيث التكلفة، على الرغم من هذه الرسوم. ويُحلل التقرير سلسلة القيمة الحالية لجهاز آيفون بقيمة 1000 دولار أمريكي، والتي تتضمن مساهمات من أكثر من اثنتي عشرة دولة. تحتفظ آبل بالحصة الأكبر من القيمة، حوالي 450 دولارًا أمريكيًا للجهاز الواحد، من خلال علامتها التجارية وبرامجها وتصميمها. وأضافت الشركة أن شركات تصنيع المكونات الأمريكية، مثل كوالكوم وبرودكوم، تُضيف 80 دولارًا أمريكيًا، بينما تُساهم تايوان بمبلغ 150 دولارًا أمريكيًا من خلال تصنيع الرقائق، وتُضيف كوريا الجنوبية 90 دولارًا أمريكيًا من خلال شاشات OLED ورقائق الذاكرة، وتُوفر اليابان مكونات بقيمة 85 دولارًا أمريكيًا، معظمها من خلال أنظمة الكاميرات، وتُساهم ألمانيا وفيتنام وماليزيا بمبلغ 45 دولارًا أمريكيًا من خلال قطع غيار أصغر. وأشارت شركة GTRI إلى أن الصين والهند، على الرغم من كونهما من أبرز الدول في تجميع هواتف آيفون، لا تجنيان سوى حوالي 30 دولارًا أمريكيًا لكل جهاز، وهذا أقل من 3% من إجمالي سعر التجزئة لجهاز آيفون. ويُشير التقرير إلى أن تصنيع أجهزة آيفون في الهند لا يزال مجديًا اقتصاديًا حتى مع تطبيق تعريفة جمركية بنسبة 25%، وأضافت شركة آبل هاتفي آيفون 7 بلس وآيفون 8 إلى قائمة المنتجات القديمة والمهملة. ويرجع ذلك أساسًا إلى الفارق الكبير في تكاليف العمالة بين الهند والولايات المتحدة، ففي الهند، يكسب عمال التجميع حوالي 230 دولارًا أمريكيًا شهريًا، بينما في ولايات أمريكية مثل كاليفورنيا، قد ترتفع تكاليف العمالة إلى حوالي 2,900 دولار أمريكي شهريًا بسبب قوانين الحد الأدنى للأجور، أي بزيادة قدرها 13 ضعفًا. ونتيجة لذلك، تبلغ تكلفة تجميع جهاز آيفون في الهند حوالي 30 دولارًا أمريكيًا، بينما تبلغ تكلفة العملية نفسها في الولايات المتحدة حوالي 390 دولارًا أمريكيًا، بالإضافة إلى ذلك، تستفيد آبل من الحوافز المرتبطة بالإنتاج (PLI) على تصنيع أجهزة آيفون في الهند من الحكومة، وإذا نقلت شركة آبل إنتاجها إلى الولايات المتحدة، فقد ينخفض ربحها لكل جهاز آيفون بشكل كبير من 450 دولارًا أمريكيًا إلى 60 دولارًا أمريكيًا فقط، ما لم تُرفع أسعار التجزئة بشكل كبير.