logo
العمارات يكتب: دولة الرئيس رسائلك لم تصل بعد !!

العمارات يكتب: دولة الرئيس رسائلك لم تصل بعد !!

سرايا الإخباريةمنذ يوم واحد

بقلم : الدكتور فارس العمارات
يحاول رئيس الوزراء دولة جعفر حسان ان يُعدل مكياج الحكومة ويزركش وجهها بكل ما اوتي من قوة واقتدار، ولكن كما قول المثل: " لم تأتي القمرة على قد الساري" ، فكلما هبت رياح الانتقاد سارع الى رتق هذا الثقُب بتغذيتها من خلال شريان لا دسم فيها .والتي لم تتمكن من قبل ان تقوم بتعديل أي شي لصالح الوطن والمواطن ، فالمُجرب لا يُجرب ، فمهما اتى باي شخص من هنا او هناك وهم في واقع الامر اما تدوير او تنقيع ، ولم يكن القصد من هذا التعديل سوى إرضاء جهة عن جهة، او شخص عن شخص ، او إرضاء النسايب .او ورثة أصحاب الدولة والمعالي والمُتنفذين هنا او هناك .
فبالأمس سارعت الى رأب صدع صندوق استثمار أموال الضمان والتي في حقيقة امرها لم يكن كما يحلم مُنتسبي ومتقاعدي الضمان بها، ولو كان في أموالها غيم لأمطرت يا دولة الرئيس وما يؤكد ذلك ان زيادة متقاعدي الضمان لم تتعدى 6 دنانير، وأنتم صباح مساء تمدحون استثمار أموالها. في حين تم اجراء محاولة بعد ان حاول سابقيك برتق ما أصاب مفوضية سلطة إقليم العقبة. لكن بما لا تشتهي مياهها. وكان الأصل ان تكون العقبة قبلة للاستثمار والسياحة وتدر مليارات على خزينة الدولة.
وبالأمس يا دولة الرئيس كُنت في جولة على احدى بقاع الأردن العزيز، وهي بالأصل منبع الثروات ولكن سكانها؛ كثير منهم فقير وجائع وبحاجة الى مشاريع حقيقة تُدر عليهم دخلا وتُقلل البطالة وينتعش سوقهم كيف لا والأرض هناك تستغيث لمن ينبش باطنها ان اردت ذلك فهم أصحاب خبرات ومعاول صدق فيها فهم ليسوا بحاجة الى بعض الرتوش التي إذا ما طلعت عليها شمس قريقره وفينان ورحمة وقطر، وبير مذكور وغرندل ستذوب.
اليوم يا دولة الرئيس الوطن ليس بحاجة الى زيارة تستمر ساعات وبعده يتلاشى كل امر، او توصية، فالوطن بحاجة الى وزراء قلة. لان العدد اليوم ليس مُهما فالمهم يا دولة الرئيس هو الجودة، وانت خريج بلاد الانجليز الذين يعتبرون ان الخبرات هي بيت القصيد، وان الأداء ليس مُجرد بدلة صوف ثمنها يساوى رواتب بعض الموظفين. الذين لم يحصلوا على زيادة قرش منذ أكثر من 14 سنة، وان أبناء التوريث وأبناء المحاسيب لن يتمكنوا من بناء الدولة التي نُريد، فأبناء الحرثين هم الذي لهم القدرة على الإدارة والبناء والتطوير، فقلوبهم تنبض بالوطن، وعيونهم عليه، وايدهم والله بيضاء ما لوثها أي فساد.
دولة الرئيس، ان كل ما تقوم به من تعديل لمكياج الحكومة لن يُغير او يُعدل فيها شي لما هو أفضل وانجع، لان الفريق الوزاري يتميز بسمة التدوير. هم انفسهم منذ زمن ، ما غير ولا عدل أي شي لصالح الوطن والمواطن ولكن عدل في حياتهم الشخصية وجودتها، في حين ان الفريق لم يتمكن من المُساهمة في التقليل من البطالة او تعديل ارقام الفقر والجوع والعوز ، ولم يشاركوا جذب الاستثمار او جلب اعداد خيالية من السياح ، كيف لا والوطن العزيز يزخر بمواقع اثرية وسياحية قل نظيرها في الإقليم وعلى مستوى العالم ، وان أي تعديل او تغيير كما هو عليه الان لن ينفع الوطن او المواطن ، فالمُجرب لن يُجرب ، وعليك بضخ دماء جديدة تخاف الله ، ولديها حب الوطن اسمى القيم ، ولا يأخذها في الله لومة لائم .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء
أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

م. ولاء السرحانفي مثل هذا اليوم من كل سنة يرتسم في كياني نفس الإحساس والشعور شعور الولاء والبهاء والكبرياء فيملأني شموخًا واعتزازًا، وكأنما مشاعر الشموخ و الفخر والاعتزاز تتجدد فيه وتنغرس بالقلب والعقل والروح وكيف لا تتجدد! فهذا اليوم المميز محفور في قلب وذاكرة كل نشمي اردني. من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها يتزين الأردن بنبض قلوب أبنائه ورجاله ونسائه وأطفاله، ويرفرف علم بلدنا مرفوعا عاليا شامخا ابيا. في ذكرى الاستقلال لا نستذكر ماضينا فحسب؛ وإنما نقوي عزيمتنا في تطوير بلدنا والإسهام في رفعة هذا الوطن في كافة القطاعات ومجالات الحياة.ليبقى الأردن دائما وابدا :الأردن اولا.الذي أولته القيادة الهاشمية الرشيدة محط اهتمامها التي قادت البلد إلى بر الأمان وسطرّت النجاحات المتتالية في ساحات البناء والتطوير في كل القطاعات التي ارتقت إلى التميز والإبداع. ففي الخامس والعشرون من ايار نقف وقفة عزٍ وشموخ استعدادًا للنهوض لبقاء الاردن قويا مُهيبا معتزا بكرامته ثابتًا لاينحني. وكذلك فإن للجميع مسؤوليته ولكل فرد من أفراد المجتمع دور يؤديه، فالرجال والأطفال والشباب والمرأة لهم دور بارز في رفعة الأردن الغالي. لا بد لنا من السعي دائما لتحقيق رؤية جلالة الملك الرائدة التي ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة وتعزيز مشاركة جميع المواطنين في المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر إيجابياً على حياتنا المستقبلية وبناء مستقبل الأردن الرائد.ومن مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه "أنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة"وفي الختام لا يسع المقام إلا لأن أقول:دمت يا أبا الحسين عالي المقام وقائد الدرب وصانع المستقبل ومُلهم التطوير وعِشت يا أردن عزيزًا مكرما، ودامت رايتك خفّاقة شامخة ترفرف عالية متألقة بالفخر والكرامة.

عيد الاستقلال: مسيرة قادة ووفاء شعب
عيد الاستقلال: مسيرة قادة ووفاء شعب

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

عيد الاستقلال: مسيرة قادة ووفاء شعب

يأتي عيد الاستقلال كل عام ليوقظ في القلوب مشاعر العزة والكرامة، ويذكر الأجيال بأن ما ينعم به الوطن اليوم من حرية وأمن واستقرار، لم يكن إلا ثمرة كفاح طويل خاضه القادة الأوائل بوعي وعزيمة، وسند من شعبٍ وفيّ لم يعرف الهزيمة، بل ظل شامخًا صامدًا في وجه التحديات. إن الاستقلال لم يكن لحظة عابرة في التاريخ، بل هو مسيرة بدأت بقرار، وتكرّست بتضحيات عظيمة. فقد وقف الهاشميون المؤسسون في وجه الظلم والاستعمار، متحدين الظروف الصعبة، حاملين راية الوطن، وواضعين نصب أعينهم هدفاً واحداً: أن يعيش أبناؤهم في وطن حر، سيد، مستقل. وهكذا، سطروا بأفعالهم صفحات من نور، أصبحت نبراساً لكل من يسعى للحرية والكرامة. حيث اثبت الأردنيون انهم على قدر المسؤولية، فوقفوا خلف قيادتهم، صامدين في وجه الصعاب، مشاركين في البناء والتنمية، ومتمسكين بقيم الانتماء والولاء. وقد أثبت التاريخ أن الشعب الذي يفتخر بماضيه، ينجح في رسم مستقبله. عيد الاستقلال هو تذكير دائم بأن الحرية مسؤولية، وأن الحفاظ على مكتسبات الوطن واجبٌ لا يقل أهمية عن نيلها. ففي كل احتفال، نُجدد العهد بأن نبقى أوفياء لتضحيات أجدادنا، ماضين على دربهم، عاملين من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لأبنائنا. في هذا اليوم المجيد، نرفع رؤوسنا فخرًا، ونقف احترامًا لكل يدٍ ساهمت في بناء الوطن، ولكل روحٍ ارتقت من أجله، ونعاهد الله والوطن والقيادة أن نبقى الجنود الأوفياء، نحمي الإنجاز ونرعى الأمل.

من أجل أردن أقوى: مبادرة "حوار مجتمعي" تجدد العهد في ذكرى الاستقلال 79
من أجل أردن أقوى: مبادرة "حوار مجتمعي" تجدد العهد في ذكرى الاستقلال 79

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

من أجل أردن أقوى: مبادرة "حوار مجتمعي" تجدد العهد في ذكرى الاستقلال 79

الدستور - ليث الفراية بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، رفع أعضاء مبادرة الحوار المجتمعي للتقليل من الآثار المالية المترتبة على العادات والتقاليد أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى الشعب الأردني الوفي، سائلين الله أن يديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار. وأكد أعضاء المبادرة، في بيان صادر عنهم، أن هذا اليوم الوطني الخالد يشكل مناسبة للاعتزاز والفخر بما تحقق من إنجازات على مدار العقود، بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة ووعي الشعب الأردني، الذي ظل نموذجًا في الصبر والانتماء والولاء. وأشار البيان إلى أن الأردن، ورغم التحديات، بقي واحة أمن واستقرار في محيط مضطرب، مستندًا إلى نهج التوازن والاعتدال، ما جعله مثالًا يُحتذى في الحكمة والرؤية المستقبلية. كما استذكر أعضاء المبادرة تضحيات الآباء والأجداد الذين ناضلوا من أجل استقلال الوطن ورفعته، مؤكدين التزامهم بالسير على خطاهم، ومواصلة العمل على تعزيز قيم الانتماء والوحدة الوطنية. وشددت المبادرة على إيمانها الراسخ بأن الحوار المجتمعي هو الوسيلة الفضلى لتحقيق التماسك الاجتماعي، مشيرين إلى استمرار جهودهم الرامية إلى بناء مجتمع متكاتف يسعى نحو التقدم والازدهار في ظل القيادة الهاشمية. وختم البيان بالدعاء أن يحفظ الله الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة، وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة على الوطن وهو يرفل بالمزيد من الخير والعطاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store