logo
«لقاءٌ يغير المشهد».. «الأفلام» تستعد لمنتدى الأفلام

«لقاءٌ يغير المشهد».. «الأفلام» تستعد لمنتدى الأفلام

الرياضمنذ 19 ساعات
تستعد هيئة الأفلام لإطلاق النسخة الثالثة من "منتدى الأفلام السعودي"، خلال الفترة من "22 - 25 أكتوبر" المقبل، في مدينة الرياض، تحت شعار "لقاءٌ يغير المشهد"، وذلك بمشاركة نخبة من صُنّاع الأفلام، والمنتجين المحليين والعالميين، والخبراء المتخصصين في مختلف مجالات الصناعة السينمائية.
ويأتي المنتدى في نسخة العام الجاري، ليواصل دوره محفّزًا رئيسًا في تمكين وتطوير صناعة الأفلام بالمملكة، وتعزيز فرص الاستثمار والشراكات في هذا القطاع الحيوي، بما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المرتكزة على رؤية المملكة 2030م، التي تضع تطوير القطاع الثقافي ضمن أولوياتها.
ويمثل المنتدى منصة عالمية تفاعلية تسهم في تحفيز التواصل بين كافة أطراف المنظومة السينمائية، من شركات الإنتاج والتوزيع إلى مزوّدي الخدمات التقنية واللوجستية، بالإضافة إلى الجهات الاستثمارية وصناديق التمويل، حيث يوفّر مساحة متكاملة لاستعراض فرص التصوير والإنتاج، وبناء الشراكات النوعية، وتعزيز البنية التحتية لصناعة الأفلام محليًا، ودعم الشركات الناشئة وروّاد الأعمال في هذا المجال.
ويشهد المنتدى في نسخته الثالثة تنظيم مؤتمر دولي يقدم أكثر من 30 جلسة حوارية وورشة عمل تتناول تمويل الأفلام وتطوير المحتوى وتنظيم القطاع، إلى جانب فعاليات مصاحبة وورش عمل تخصصية تستهدف تعريف الجمهور والمواهب الشابة بفرص التخصص والمسارات المهنية في هذا القطاع الواعد.
كما يحتضن المنتدى معرضًا موسّعًا يضم أكثر من 130 جهة محلية وإقليمية ودولية، تشمل عدة مناطق مخصصة لشركات الإنتاج والإستوديوهات الإنتاجية، وشركات تأجير المعدات والتقنيات السينمائية، والبرمجيات وما بعد الإنتاج والتقنيات الإبداعية، ومنصات البث والتوزيع والعرض، والجهات الحكومية والتنظيمية في القطاع، والقطاعات ذات العلاقة من المؤسسات التعليمية والجمعيات السينمائية وصناديق التمويل والاستثمار، كما فتح المنتدى باب تسجيل للعارضين في الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية والجهات الحكومية والتنظيمية، عبر الحسابات الرسمية للمنتدى وذلك لتقديم مشاريعهم، واستعراض أحدث الابتكارات والفرص في سلسلة القيمة لصناعة الأفلام، وبناء شراكات تسهم في نمو السوق المحلي وتعزز حضور المملكة على خارطة صناعة الأفلام عالميًا.
يُذكر أن تنظيم هذه النسخة من المنتدى، يأتي امتدادًا لما حققته النسخة الثانية عام 2024 من حضور لافت ومشاركة نوعية واسعة، تشجع على التوسع في المحتوى والأنشطة، وتسليط الضوء على الأثر الاقتصادي المتنامي لصناعة الأفلام في المملكة، وتعزيز حضور الكفاءات السعودية في هذه الصناعة عالميًا، بما يُسهم في بناء قطاع سينمائي سعودي مزدهر وقادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لم يصل صنع الله إبراهيم إليّ مبكراً في العراق؟
لماذا لم يصل صنع الله إبراهيم إليّ مبكراً في العراق؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 دقائق

  • الشرق الأوسط

لماذا لم يصل صنع الله إبراهيم إليّ مبكراً في العراق؟

لا أتذكر أني سمعتُ باسم صنع الله إبراهيم في ثمانينات العراق الكئيبة؛ كانت الأخبار، آنذاك، قليلة، ومثلها الكتب. الحياة ذاتها كانت معلَّقة، برمتها، بالفراغ الدامي، في انتظار الذي يأتي ولا يأتي، كانت الحرب قصة البلاد الوحيدة ببطلها الأوحد الوحيد؛ فهو الحكاية كلها بفصولها المختلفة والمتعدِّدة، هو صانع الحكايات وراويها، وكان على البلاد أن تنتظر حتى تضع الحرب أوزارها. لكني للإنصاف، أيضاً، كنت مغرماً بالشعر والشعراء، وهذا، ربما، سبب إضافي لجهلي باسم الكاتب المصري الشهير، وكأن هناك قدراً حال دون تلك المعرفة، سوى أن مصائر الكتب ومؤلفيها لم تكن، يوماً، رهناً بالمزاج الشخصي؛ فأنا أتذكر أن صديقاً اشترى من «بسطية» كتب رواية عاش كاتبها ردحاً من الزمن في عراقنا العجيب، وكان عنوان الرواية «قصة حب مجوسية»؛ فلماذا لم أتعثَّر، أنا شخصياً، بإحدى روايات صنع الله كما تعثَّر صاحبنا؟! أفكر الآن أن لا معنى لربط مصائر روايات كاتب ستيني أساسي، مثل صنع الله، بقراءاتي ومسارات حياتي المضطربة؛ فقصته التي صنعت شهرته: «تلك الرائحة»، كانت قد صدرت عام 1966 في القاهرة، وصودرت في الحال، ثم ظهرت منها نسخة غير مكتملة نشرتها مجلة «شعر» اللبنانية الشهيرة عام 1969. ولم أكن، وقتها، قد التقطت نفسي الأول. لكن القصة كلها هنا، في هذه النقطة المحدَّدة من الحياة؛ فأنا أفترض أن جانباً أساسياً من مساهمة صنع الله تكمن في هذه النقطة، فقصصه ورواياته كانت صانعة لمخيلتي الفقيرة آنذاك. هل كانت مخيلتي وحدها الفقيرة؛ أم أن البلاد، بلادي كلها، كانت تفتقر لمخيلة خصبة بعد حرب مدمِّرة وقصص مكرَّرة، ملايين المرات، لحاكم البلاد، وهو يضحك، ثم وهو يحتفل بميلاده «السعيد»، ثم وهو يذهب لتعاسته الخالدة؟ ثمة سيرة مقترحة... ثمة مخيلة أخرى كانت قراءتي لقصة «تلك الرائحة» موعداً متأخراً مع مخيلة جديدة، كلياً، لم أعهدها من قبل. أفكر الآن أن تلك المخيلة كانت متصلة بسيرة ضمنية لكاتب تلك القصة المختلفة. تحكي القصة المطوَّلة، نسبياً، عن «سجين» سياسي يخرج، للتو، من المعتقل، ويعود إلى عالمه الأول، ولم يكن سوى غرفة قذرة هي المعادل للبلاد كلها. تبدو قصة السجين السياسي العائد قصة مكررة، ربما، في الرواية والقصة العربية؛ ففي الرواية العراقية، مثلاً، سيظهر عندنا ما سُمي، لاحقاً، بـ«ثلاثية شباط: (الوشم) - 1972 و(القلعة الخامسة) - 1972 و(الرجع البعيد) - 1980»، والروايات الثلاث، لا سيَّما «الوشم»، تتخذ من سردية السجين الخارج من المعتقل موضوعاً كلياً لها. ففي «الوشم» نغادر المعتقل مع «كريم الناصري»، ونعود معه إلى مدينته وعالمه العتيق. ثمة عالم كامل ينهار أمامنا، لا عِوَض أو بديل عنه سوى الوهم والخيبة. هذا بالضبط ما تقترحه «تلك الرائحة» من عوالم مختلفة وصادمة على القصة العربية، سوى أن بطل «تلك الرائحة» لا يملك بيتاً أو أهلاً يعود إليهم. فهي القصة، ولنقل «النوفيلا» المؤسسة لسردية السجين الخارج من المعتقل؛ حيث الأبواب الضخمة المغلقة بإحكام، الأبواب التي تكتم الأصوات وتقمع الأحلام. وهي، وحدها، مما يخرج منها الناس، في عالمنا العربي، إلى ما تبقَّى منهم، إلى سجون الذات المحصَّنة، فلا أبواب كبرى سواها تطاول السماوات؛ كما لو أن يجتاز عتبتها الأخيرة يُلقى به من أعلاها إلى أسفل سافلين، فلا يبقى منه غير الحطام! وهذه سردية كررت عوالمها الرواية العربية مراراً بطبعاتها وأسمائها المختلفة. قصة المعتقل وسجينه والرائحة العجيبة، رائحة الذات المحطمة هي إحدى صنائع مخيلة صنع الله العجيب والمتفرد. هل كان إبراهيم يكتب عن تجربة بصفته معتقلاً سياسياً في سجون عبد الناصر؟ هذا من نافلة القول، وفي استلهام تجربة الذات فرادة وتفوُّق يُحسب لصنع الله؛ فلا نكون إزاء وهم الذات المتفجعة بمحنتها، ولا يستغرقنا فخ السرد المتوهَّم بمنجزه القصصي. كان صنع الله يستلهم تجربته، وهذه حقيقة كبرى قامت عليها مجمل رواياته؛ فهو يستعمل تجاربه الشخصية في الكتابة السردية، لكنه يعدها محض وسيلة من وسائل أخرى متعدِّدة، وربما مختلفة، في تشييد العالم السردي لقصته أو روايته. 1970: نسيان أقل وذاكرة منضبطة لكن صنع الله المختلف لا يزيف تجربته ولا يخدع قارئه؛ فلا يكتب بقصد استعادة عالمه المنتهك أو المنهوب انتقاماً من سردية المعتقل، أو لترميم صورة الذات قبله، كما يرغب ويفعل كتَّاب عرب كثيرون؛ وللأسف؛ بروايات تتعكز على سردية «الحكاية المصنَّعة» فيسرفون في استعمال «النسيان» حتى كأنه قد صار ذاكرة كبرى في رواياتهم. أفكر هنا بروايته المتفردة أيضاً «(1970» («الثقافة الجديدة» - 2019)؛ فهي نموذج سردي خاص لما يمكن تسميته بجدل الذاكرة والنسيان. وعندي أن الرواية تنطوي وتقوم على مغالبة «النسيان» والاقتصاد الحذر في استعماله؛ فالأصل هنا هو الظفر بالقصة الأصلية بلا زيادات ولا نسيان متعمَّد. تؤلف «1970» جزءاً ثالثاً من ثلاثية تُعرف بالاسم ذاته «ثلاثية صنع الله إبراهيم»، كما سمَّاها الناقد المغربي صدوق نور الدين في كتابه: «اكتمال الدائرة» («الثقافة الجديدة» - 2021)، وسبقها جزآن شهيران: «67» و«برلين 69». هي ثلاثية روائية بمواضيع تاريخية وأساليب سردية ذات صلة مؤكدة. ولست أعرف إن كان مصطلح «الثلاثية» قد أطلقه الكاتب نفسه، أم أنه من بنات أفكار نقاد رواياته ودارسيه، كما حدث من قبل عندما جمع الناقد المصري محمود أمين العالم 3 روايات للكاتب، في دراسة عُرفت بعنوان شهير: «ثلاثية الرفض والهزيمة» (1985)، وكان موضوعها الروايات: «تلك الرائحة»، و«نجمة أغسطس»، و«اللجنة». رواية «1970»، وقد انفردت عن الجزأين السابقين، بالصيغة التاريخية الكاملة «1970»؛ فرقاً عن «67» و«برلين 69»، وكأنها تعلن، ابتداءً، أنها بصدد كتابة سيرة جديدة، مختلفة ومتأخِّرة أيضاً، موضوعها ومادتها «الزعيم عبد الناصر». حياة الزعيم في سنتها الأخيرة هي منطق الرواية وسبيلها لقراءة العالم السردي المنتهي بالوفاة المفاجئة لعبد الناصر. ولا تبخل علينا الرواية بمواد التوثيق السيري والتاريخي، بدءاً من التاريخ، وليس ختاماً بصورة «عبد الناصر» الواضحة على الغلاف الأمامي للرواية. والرواية تُفيد، من ثمّ، بوصفها نصاً مؤسساً في الرواية السيرية التاريخية، من موارد السرد التاريخي المختلفة والسرد الذاتي «منطق الراوي المتكلِّم» المتماهي مع سلطة مفترضة للراوي العليم المتخفي بألف قناع وقناع. ومثلما كانت قصته الأولى «تلك الرائحة» فاتحة روايات المعتقل في الأدب العربي بصيغتها الأخيرة المتمثِّلة بعودة السجين إلى عالمه الأول وحياته التالفة؛ فإن رواية «1970» هي صياغة كلية متأخِّرة (2019)، ولا شكَّ، لمنطق الذاكرة السيرية في سياق سردية «الزعيم». وقد سُبقت بثلاثية جميل عطية إبراهيم «1952»، و«أوراق 1954»، و«1981»، وقد صدر جزؤها الأول عام 1990. ولم تكن مختصَّة بسردية «الزعيم»، إنما بحدث مركزي هو «1952». أفكر في سياق قراءتي لرواية «1970» بإشكالية الذاكرة الظافرة؛ إن صح الكلام والتسمية. وهي، هنا، الذاكرة المنضبطة، أو هذا ما تجاهر به الرواية، وهي تحايث سرديتين تتغالبان وتتضادان: سردية الراوي المتكلِّم: «لماذا لا أقول: المتذكِّر؟!»، وسردية الزعيم الرهيب. ويدخل ضمن هذا الانضباط التمكن الواضح، بل و«التغلُّب» على شهوة «النسيان». وهذه «شهوة» قاهرة أظهرت قدرة فائقة على اقتراح تواريخ وسير مختلفة عن أصلها الأول، مما نجده في أغلب روايات ما بعد الحداثة، لا سيَّما بنسخها العربية «المقلِّدة». رواية «1970» هي رواية الذاكرة الظافرة بنسيان أقل أثراً وفاعلية، وهي كذلك رواية الذاكرة المنصفة. اخترت «نوفيلا: تلك الرائحة» ورواية أساسية، هي «1970»، في سياق مدونة كبرى تألفت من روايات كثيرة ومختلفة، كان لها أن تسهم في صناعة اسم متفرد هو «صنع الله إبراهيم». والنموذجان، أو النصان الأساسيان، ينجحان بتقديم العالم الخاص لكاتب من شاكلة «صنع الله»؛ فهما يقدمان طرائق متفردة من الريادة المُلهمة في كتابة الرواية والقصة المنتصرة لعوالم الذات المهمَّشة، والمغلوبة على أمرها، المرتبطة بالتواريخ المقصيَّة والملغاة من السجلات الرسمية، من دون أن يسمح لها بالسقوط في فخ الذات المنكسرة. ثمّ إن النصين ينجحان بتقديم صنع الله بوصفه سردية مقاومة لعسف السلطة، ولرغبة الذات الجامحة بكتابة مرثية تتوَّهم كتابة تاريخ ينتصر لها ولخيباتها السابقة. هذه السردية الأساسية تنجح كثيراً بتقديم نفسها بوصفها الرواية الثانية بعد رواية المؤسِّس نجيب محفوظ. هل ثمة مبالغة فيما نقول؟ أبداً؛ وقد أزعم أن الدراسات المقبلة في حقل الرواية العربية ستقف موسعاً عند نصوص صنع الله إبراهيم وتتأملها جيداً، ليس من نواحي أهميتها المؤكدة في تاريخ الرواية العربية فحسب، بنسختها المصرية المميزة، إنما سنجد باحثين ونقاداً يعيدون ربط رواية صنع الله إبراهيم بأصول جديدة للرواية العربية بعد نجيب محفوظ، وكأننا نتحدث عن ريادة أخرى، وتأسيس جديد للرواية العربية تحققها رواية الكاتب المتفرد حقاً صنع الله إبراهيم.

العربية.نت: مريم الجابر
العربية.نت: مريم الجابر

العربية

timeمنذ 5 دقائق

  • العربية

العربية.نت: مريم الجابر

اختتمت جمعية السينما بالخبر النسخة الأولى من برنامجها التدريبي "ستوديو صُنّاع الأفلام"، الذي انطلق في 13 يوليو واستمر لمدة شهر تقريباً، مستقطبًا 24 موهبة شابة خاضت تجربة مكثفة في فنون السينما، من كتابة السيناريو والإخراج، إلى التصوير والإنتاج والمونتاج والصوت. وقدّم البرنامج للمشاركين فرصة العمل بمعدات احترافية وتحت إشراف مدربين متخصصين، ليضعهم في أجواء الإنتاج السينمائي الواقعي. وأوضح المدير التنفيذي للجمعية هاني الملا أن البرنامج يمثل مسارًا عمليًا يهدف إلى إنتاج أعمال قابلة للعرض في المهرجانات المحلية والدولية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مضاعفة الكفاءات الوطنية في القطاع. وأشار إلى أن التجربة ستتوسع مستقبلًا لتشمل مدنًا أخرى، مع خطط لعقد شراكات تعليمية وتدريبية، فيما حصل المتدربون على شهادات معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ما يمنحها بعدًا مهنيًا رسميًا. وخلال الأسابيع الأربعة، واجه البرنامج تحديات أبرزها فتح باب التسجيل مجانًا وتوسيع الفئة العمرية، ما أضاف تنوعًا في الخلفيات والخبرات، انعكس إيجابًا على روح العمل الجماعي وجودة المخرجات. وفي ختام التجربة، نجح المشاركون في إنجاز أربعة أفلام وثائقية قصيرة حملت رؤاهم الإبداعية. فيلم "ما وراء الشباك" لفاطمة الحساوي قدّم رحلة بصرية قلبت نظرة شاب تجاه حيٍّ في الخبر من الملل إلى الدهشة، بينما ذهب "مصنع النجوم: أسرار هوليوود" لراكان الشهري نحو بريق السينما العالمية كاشفًا أسرار نجومية الممثلين هناك. أما «20 دقيقة» لنايا وراما الشهري فحمل حبكة درامية لليلة غامضة تجمع ثلاث فتيات في سباق مع الزمن، فيما وثّقت ليلى الجفّال عبر "رجل من خشبة المسرح" بدايات الفنان عبد الله الجفّال عام 1974 في المسرح السعودي. وإلى الجانب التدريبي، أثرى البرنامج لقاءات مفتوحة مع الفنانين سعيد قريش، سمير الناصر، إبراهيم الحساوي، وريم أرحمه، الذين شاركوا تجاربهم الشخصية كمصدر إلهام للمشاركين. ومن المقرر أن تُعرض هذه الأعمال ضمن حفل ختامي مع نهاية الفترة الثانية للبرنامج في 4 سبتمبر، حيث ستُقدَّم ثمانية أفلام توّجت مسارًا تدريبيًا يعكس التزام جمعية السينما بدعم الإنتاج المحلي وصناعة جيل جديد من صُنّاع الأفلام في المملكة.

الشاب الذي هز عرش الوزن الثقيل.. هل يقترب موسيس إيتاوما من انتزاع اللقب العالمي في الملاكمة؟
الشاب الذي هز عرش الوزن الثقيل.. هل يقترب موسيس إيتاوما من انتزاع اللقب العالمي في الملاكمة؟

الرجل

timeمنذ 23 دقائق

  • الرجل

الشاب الذي هز عرش الوزن الثقيل.. هل يقترب موسيس إيتاوما من انتزاع اللقب العالمي في الملاكمة؟

لم يكن مساء عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض، عاديًا لعشّاق الملاكمة حول العالم؛ ففي أقل من دقيقتين فقط، أعلن البريطاني الشاب موسيس إيتاوما (Moses Itauma)، البالغ من العمر 20 عامًا، نفسه واحدًا من أخطر المقاتلين في جيله، بعدما أطاح بالمخضرم ديليان وايت (Dillian Whyte) في الجولة الأولى من نزال Moses Itauma vs Dillian Whyte، الذي طال انتظاره، ليخطو خطوة عملاقة نحو حلمه الكبير: حمل لقب العالم في الوزن الثقيل (World Heavyweight Title). ولم يكن النزال الذي أقيم في صالة ANB Arena بالرياض، ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مجرد مواجهة بين جيلين، بل كان بمثابة إعلان واضح عن ميلاد نجم جديد في سماء الملاكمة العالمية، وعن بداية نهاية حقبة لأحد أبرز مقاتلي العقد الأخير. إيتاوما يخطو خطوة عملاقة نحو حلمه الكبير بحمل لقب العالم في الوزن الثقيل - المصدر: @ إيتاوما يطيح بوايت في ثوانٍ دخل موسيس إيتاوما الحلبة مرتديًا سترة جلدية سوداء وسط أجواء حماسية، بينما لجأ وايت إلى تأخير دخوله للحلبة في محاولة لزعزعة خصمه، عبر ما يعرف بـ"الألعاب الذهنية"، لكنه لم يدرك أن ذلك سيكون آخر أوراقه. منذ اللحظة الأولى لانطلاق جولة Moses Itauma vs Dillian Whyte، أظهر الشاب البريطاني شراسة هجومية غير مسبوقة، حيث انهال باللكمات الثقيلة على خصمه، موجهًا سلسلة ضربات قاسية إلى الرأس والجسم، فيما لم يستطع وايت الصمود طويلاً، وسرعان ما وجد نفسه يتراجع نحو الزاوية محاولاً الاحتماء من وابل الضربات. وفي لحظة حاسمة، وجّه إيتاوما ضربة يمينية مثالية (Right Hook) إلى رأس وايت أطاحت به أرضًا، ورغم محاولة المخضرم النهوض، إلا أن الحكم قرر إيقاف النزال بعد دقيقة و59 ثانية فقط من بدايته، معلنًا فوز إيتاوما بالضربة القاضية الفنية (KO/TKO). أكبر انتصار في مسيرة إيتاوما يمثل هذا الفوز بالنسبة لإيتاوما نقطة تحول تاريخية في مسيرته القصيرة حتى الآن، فبإطاحته بوايت، المنافس السابق على اللقب العالمي (World Title Challenger)، والذي واجه كبار النجوم مثل تايسون فيوري (Tyson Fury)، أثبت إيتاوما أنه لم يعد مجرد موهبة صاعدة، بل مقاتل قادر على مقارعة النخبة. ورفع الشاب رصيده إلى 13 انتصارًا دون هزيمة (13-0)، بينها 11 بالضربة القاضية (11 Kos)، ليؤكد مرة أخرى أن قوته الخارقة ليست مجرد دعاية إعلامية، وإنما واقع ملموس على الحلبة. ليلة الرياض.. إعلان ميلاد نجم في سماء الملاكمة كانت أجواء نزال Moses Itauma vs Dillian Whyte في الرياض استثنائية بكل المقاييس؛ حيث حضرت الجماهير وقد امتلأت بالحماسة منذ بداية الأمسية، التي شهدت نزالات قوية، لكن الأضواء سُلطت بالكامل على مواجهة إيتاوما ووايت. كما كانت البداية مشوقة مع موسيقى (Jaws، وBack in Black) التي رافقت دخول وايت، لكن النهاية كانت صادمة له ولمشجعيه، بعد أن وجد نفسه خارج الحلبة عمليًا قبل أن تكتمل الجولة الأولى. ومن المؤكد أن "ليلة الرياض" هذه ستبقى مرتبطة باسم موسيس إيتاوما، الذي خطف العناوين من كل المقاتلين الآخرين، بفضل استعراضه المبهر وقوته الكاسحة. ديليان وايت.. هل حانت لحظة الوداع؟ بالنسبة إلى ديليان وايت، بدا النزال وكأنه إعلان غير رسمي عن أفول نجمه، فمنذ خسارته أمام تايسون فيوري (Tyson Fury) في العام 2022 في ملعب ويمبلي (Wembley Stadium)، لم يتمكن من استعادة بريقه، وجاءت خسارته أمام شاب في العشرين من عمره لتقضي على ما تبقى من آماله في المنافسة على اللقب العالمي. فيما أكد المحللون على أن أداء وايت كان باهتًا، وأن جسده لم يعد يحتمل ضغط المباريات الكبرى، الأمر الذي يثير التساؤلات حول احتمالية اعتزاله قريبًا. ولم تقتصر الصدمة التي أحدثها إيتاوما على الجمهور، بل امتدت إلى أوساط الخبراء والمعلقين الرياضيين، فقد وصفه المعلقون بأنه "الموهبة التي ستغير ملامح الوزن الثقيل"، بينما قال البطل السابق دارين باركر (Darren Barker) خلال تغطيته للنزال عبر منصة DAZN: "موسيس إيتاوما لديه العالم عند قدميه. لقد اجتاز كل الاختبارات حتى الآن، وهذه لحظة فارقة في مسيرته. أعتقد أنه يستمتع بالضغط ويحول التحديات إلى فرص". تصريحات موسيس إيتاوما والمستقبل قال إيتاوما بعد نزال Moses Itauma vs Dillian Whyte: "أود أن أشكر ديليان وايت، فالملاكمة تحتاج إلى اثنين. نفذت الخطة التي رسمها مدربي بن دافيسون (Ben Davison) كما هي، وبعد الدقيقة الأولى عرفت أنني أسيطر. أنا مستعد لمواجهة أي اسم تضعونه أمامي. جوزيف باركر (Joseph Parker) وآجيت كاباييل (Agit Kabayel) يستحقان فرصتهما، لكنني أرحب بمواجهتهما. فقط ضعوني في الحلبة". ولعل الطريق نحو لقب العالم ليس مفروشًا بالورود، خاصة أن الأوكراني أولكسندر أوسيك (Oleksandr Usyk) يحتفظ بجميع ألقاب الوزن الثقيل الأربعة (WBA, WBC, IBF, WBO)، ولكن السيناريوهات مفتوحة: إذا لم يواجه أوسيك منافسه الإلزامي جوزيف باركر، فقد ينتقل لقب الـ WBO إلى الأخير، ما يمنح إيتاوما فرصة ذهبية لمنازلته. إيتاوما.. هل يواجه أوسيك قريبًا؟ يرى عدد من المحللين أن مواجهة مباشرة مع أوسيك قد تكون ممكنة، رغم فارق الخبرة، في حين وصفها آخرون بأنها "لحظة تمرير الشعلة" من بطل قديم إلى جيل جديد، مؤكدين أن إيتاوما يملك الصلابة الذهنية لخوض تحدٍّ بهذا الحجم. وتزايدت المقارنات بين إيتاوما ومايك تايسون (Mike Tyson)، الذي توّج بلقب العالم وهو في العشرين من عمره، وإذا كان تايسون قد صدم العالم في الثمانينيات، فإن إيتاوما يسير اليوم على خطى مشابهة وربما أسرع، خصوصًا مع الدعم الإعلامي والجماهيري الكبير. موسيس إيتاوما في سطور: - الاسم: موسيس إيتاوما (Moses Itauma). - العمر: 20 عامًا. - الجنسية: بريطاني (British). - الوزن: ثقيل (Heavyweight). - السجل الاحترافي: 13 انتصارًا – 0 خسائر (13-0). - عدد الانتصارات بالضربة القاضية: 11 (11 Kos). - آخر نزال: الفوز على ديليان وايت (Dillian Whyte – KO)، الجولة الأولى خلال 1:59 دقيقة في الرياض. - أبرز الإنجازات: المصنف الأول لدى منظمة (WBO)، مرشح للقب العالم في الوزن الثقيل، ويُنظر إليه كخليفة محتمل للأساطير مثل تايسون فيوري (Tyson Fury)، وأولكسندر أوسيك (Oleksandr Usyk). - المستقبل المحتمل: مواجهة جوزيف باركر (Joseph Parker) أو آجيت كاباييل (Agit Kabayel)، واحتمال منازلة أولكسندر أوسيك (Oleksandr Usyk) على لقب العالم. 🗣️ 'All these fights can happen.' Moses Itauma teases potential fights with Oleksandr Usyk and Joseph Parker after demolishing Dillian Whyte in one round 👀 — Ring Magazine (@ringmagazine) August 16, 2025 آل الشيخ يرشح أوسيك لمواجهة إيتاوما المقبلة ذكر موقع "ذا رينغ" أن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، يفضل أن تكون الخطوة المقبلة في مسيرة الملاكم الشاب موسيس إيتاوما هي مواجهة النجم الأوكراني أوليكساندر أوسيك، بطل العالم بلا منازع في الوزن الثقيل، في نزال تاريخي مرتقب، قد يشكل اختبارًا حقيقيًا لطموحات إيتاوما وسعيه إلى اعتلاء قمة الملاكمة العالمية. The Ring has learned that His Excellency Turki Alalshikh's preference is to see Moses Itauma challenge Ring and undisputed world champion Oleksandr Usyk next. — Ring Magazine (@ringmagazine) August 16, 2025 إيتاوما.. أصغر بطل عالمي للوزن الثقيل بينما يترقب عشاق الملاكمة الخطوة المقبلة، يقف موسيس إيتاوما (Moses Itauma) عند مفترق طرق حاسم في مسيرته؛ فإما أن يقتنص الفرصة التاريخية ليصبح أصغر بطل عالمي للوزن الثقيل منذ مايك تايسون (Mike Tyson)، أو يواصل صقل موهبته عبر نزالات كبرى تمهد الطريق نحو عرش الملاكمة. الأسئلة كثيرة: هل يواجه أولكسندر أوسيك (Oleksandr Usyk) مباشرة ليكتب فصلاً جديدًا في تاريخ اللعبة؟ أم ينتظر جوزيف باركر (Joseph Parker) ليكون خصمه في صراع على لقب الـWBO؟ وأيًا يكن السيناريو، فإن المؤكد أن العالم اليوم يتحدث عن اسم واحد: موسيس إيتاوما، صاحب العشرين عامًا، الذي قلب الموازين، وأعاد إلى الأذهان أساطير الماضي، بينما يمضي بسرعة البرق نحو المجد، في طريق وعر لكنه مليء بالوعود. وقد يكون المشهد أشبه بانتظار شعلة تنتقل من جيل إلى آخر... لكن، في كل الأحوال، يبدو أن مستقبل الوزن الثقيل يحمل توقيعًا جديدًا: إيتاوما (Itauma).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store