
ثقافة : محمود عبد الشكور يناقش "أشباح مرجانة" بمكتبة مصر الجديدة.. اعرف الموعد
الثلاثاء 25 مارس 2025 02:00 صباحاً
نافذة على العالم - تستضيف مكتبة مصر الجديدة، الكاتب والصحفي محمود عبد الشكور، لمناقشة أحدث رواياته "أشباح مرجانة" الصادرة عن دار دون للنشر والتوزيع، على أن تحاوره هدى أبو زيد، وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الجمعة الموافق 11 أبريل المقبل، بمقر المكتبة بمصر الجديدة.
تدور أحداث رواية "أشباح مرجانة" في عدة شهور من العام 1992، وهي حكاية عن الأحلام التي تتحول إلى كوابيس، عن خيبات ثلاثة أجيال، عن أبطال مهزومين يبحثون عن لحظة انتصار، وعن فرصة مواجهة للذات وللظروف عبر الصداقة والأصدقاء.
ومن أجواء الرواية: يعود فؤاد الساعاتي إلى بلده لتسلّم ميراث غامض من جده، ليكتشف أنه صار مالكًا لسينما صيفية قديمة أُغلقت منذ سنوات، يعشش فيها العنكبوت، ويقول حارسها العجوز إن فيها شبحًا، يخرج كل ليلة ويعبث بها، وإن أحدهم قُتِل ودُفِن في المساحة الواقعة أمام الشاشة. الآن على فؤاد أن يواجه شبح السينما، وأن يواجه أيضًا أشباح ماضيه، وأشباحًا أخرى حوله، لم يتخيل وجودها.. عليه أن يعبُر المسافة بين الواقع والخيال، وأن يحاول الإجابة عن السؤال المتكرر: "لماذا تتحول أحلامنا إلى كوابيس؟".. هذه رواية أجيال ممتعة ومثيرة.. كُتبت بطريقة تمزج بين الضحك والدموع، والأحلام والخيبات، بين عالم الأطياف المتحركة، وشخصيات حية من لحم ودم، تعاني الحيرة والضعف والتشتت، لكنها تحاول أن تخرج من أتون التجربة بأقل الخسائر، وأن تزيل الأنقاض، باستعادة ذاكرة الشغف المفقودة.
وقد صدر لمحمود عبد الشكور العديد من الكتب أبرزها: "يوسف شريف رزق الله.. عاشق الأطياف"، و"أقنعة السرد.. قراءات في روايات مصرية وعربية وعالمية"، "سينمانيا.. مقالات عن أفلام عربية وعالمية"، "وجوه لا تنسى.. بورتريهات عن مشخصاتية مصر"، وكتابين من السيرة الذاتية هما "كنت صبيا في السبعينيات.. سيرة ثقافية واجتماعية"، و"كنت شابا في الثمانينيات.. سيرة ثقافية واجتماعية"، وغيرها، وتعد رواية "أشباح مرجانة" آخر أعماله الأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارك
منذ 12 ساعات
- أخبارك
أحمد عبد العزيز: رفضت أدوارا قد اللي أنا عملتها.. وندمت على فيلمين لصلاح أبو سيف
كشف الفنان أحمد عبد العزيز، أنه رفض أدوارا توازي ما قدمه خلال مسيرته الفنية، قائلا: «أنا تقريبا رفضت أدوارا قد اللي أنا عملتها»، عازيا كثرة الاعتذارات إلى أسباب متعددة منها ما يتنافى مع أخلاقه وقيمه، أو بسبب تشابه الأدوار. وأشار خلال تصريحات لبرنامج «ON Set» المذاع عبر شاشة «ON»إلى شعوره بالندم على عدم تقديم دورين سينمائيين مع المخرج صلاح أبو سيف، قائلا: «أول مرة كلمني المخرج صلاح أبو سيف في فيلم البداية، كنت في بداية مشواري واعتذرت بسبب تصوير فيلم الطوق والأسورة في الأقصر». وأشاد بالمخرج الراحل صلاح أبو سيف الذي وصفه بأنه «أحد أعمدة السينما المصرية»، لافتا إلى أن العمل معه كان يشكل مصدر فخر لأي فنان، مضيفا أن: «الفيلم الآخر كان المواطن مصري، واعتذرت بسبب المشاركة في مسلسل الوسية». وذكر أن «مشهد الحمى في مسلسل أبو زيد الهلالي» من المشاهد التي لا ينساها، موضحا أن «المشهد لم يكن مكتوبا في السيناريو، وأنا كنت مهموما كيف أقنع المشاهد أني أسود البشرة، فطلبت من الكاتب يسري الجندي، قلت له أنا نفسي في مشهد حمى، قال لي فكرة لطيفة ننفذها». ورد على سؤال حول أي من شخصياته الشهيرة كانت ستصبح «تريند» لو كانت وسائل التواصل الاجتماعي موجودة وقت عرضها، قائلا: «لو السوشيال ميديا كانت موجودة عباس الضو بيقول لأ، وحتى الآن تريند واستمرت عايشة».


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
علاء أبو زيد: في القاهرة ليس هناك متسع للحالمين
بدأت، منذ قليل، فعاليات منتدى "أوراق" الذي تقيمه جريدة "حرف" الثقافية في مؤسسة الدستور والذي يناقش "تحولات القصة القصيرة ومستقبلها". القصة القصيرة وتحولاتها الندوة يقدمها الناقد الدكتور يسري عبدالله، ويشارك فيها الكتاب والمبدعون علاء أبوزيد، نهى محمود، د. حاتم رضوان. وقال القاص علاء أبو زيد: "المهم في القصة القصيرة هو الصدق ورؤيتي للحياة تأتي من مدخل اعلامي؛ لأنني عملت كثيرًا في التلفزيون المصري، واليوم رأيت النظرة من مدخل إعلامي والقصة هى الحالة المماثلة للإعلام وهى عمود الخيمة للفنون تمامًا مثل الخبر الصحفي الذي يخرج منه التحقيق والحوار وغيرها من الفنون الصحفية. علاء أبو زيد وأضاف أبو زيد: "الفنون كلها تخرج من القصة القصيرة، والحقيقة أنا أصاب بالحيرة في توصيفها؛ لأن القصة القصيرة فن مراوغ وكلما اقتربت منها وحاولت إمساكها اكتشفت انها توغل في المراوغة وكلما اخلصت للقصة كلما تمادت في الغموض والاختباء. واكمل: لا أحد يتوقع مستقبل القصة القصيرة، وهل نحن بعد 20 عامًا، من الآن، نستطيع أن نتخيل شكل القصة القصيرة وما ستكون عليه، والحقيقة أن الحيرة والتوتر عاملان يلازمان كاتب القصة القصيرة وليس هناك خارطة طريق واضحة نكتب على اثرها قصة تناسب هذا المستقبل. وتابع السؤال العادي في المؤسسات الصحفية يكون كم قصة سيكتبها الموقع اليوم وليس كم خبرًا، ومن هذا السؤال ندرك أن هناك تداخل في الأنواع وكيف ان القصة تداخلت مع باقي الفنون. وواصل: حين تخرجت من صحافة سوهاج اعتقدت برومانسية ان المؤسسات الصحفية تنتظرني على أحر من الجمر، ولكن صدمتي كانت أنه ليست هناك في القاهرة متسع للحالمين، وكان حلمي امامي حين جاءت الفرصة للالتحاق بالإذاعة والحقيقة كنت مطالب أن اكون موهوبا شفهيًا، لانني سأعلق بصوتي على الاخبار وغيرها، وكيف اقرأ النشرة واقدم الحفلة وكل فنون القول الشفاهي وهنا جاءت الصدمة في مغادرة فن الكتابة الذي ياخذ شرعيته من الفن الصحفي للفن الشفاهي من خلال العمل الاذاعي. منتدى أوراق تابع "كانت فكرتي لماذا لا أكتب قصة قصيرة، والحقيقة أنني بدأت متاخرًا بسبب اخلاصي للكتابة الصحفية وتعلمي على يد اساطير الصحافة وانجزت 4 مجموعات صحفية وانا راض عن تجربتي وعددها وحين اتحدث عن مستقبل القصة القصيرة لمراهنتنا عليه فان لم يكن هناك مستقبل لشئ فلا جدوى من الحديث عنه. واستطرد: في الحقيقة أنا ادقق في هذا الامر فأرى بمنتهى الصدق ان الناس في ظل هذه الظروف المعقدة لن تذهب الى قراءة القصة القصبرة في ظل تشبع القراء من قراءة الرواية ولم يصادفني أن يبحث القراء عن مجموعة قصصية جيدة، والحقيقة انا كتبت قصة لكني لم اشعر بان هناك من يبحث عنها، فرواج القصة ليس مطروحا وسيحدث لو اقتربت من صناع الدراما والسينما.


البشاير
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- البشاير
سهير فخري .. جمالها أدى إلى دخول زوجها مستشفى الأمراض العقلية
ولدت الممثلة المصرية سهير فخري في الـ 17 من شهر أغسطس عام 1943 في القاهرة، وتميزت منذ طفولتها بموهبتها البارزة حيث شاركت في عدة أعمال وجمالها الشديد والذي لا نراه بشكل دائم بين الأولاد. بدأت أول عمل فني لها عام 1948، وهي بعمر الـ 5 سنوات، وشاركت في فيلم خلود مع الفنانة المصرية الراحلة فاتن حمامة، لتصبح بعدها من أكثر الممثلات الأطفال نشاطاً، وشاركت في أفلام مثل ولدي من غير وداع أشهدوا يا ناس بعد طفولتها إبتعدت سهير لمدة تخطت الـ 13 عاماً عن التمثيل، لتعود بعدها وقد أصبحت إمرأة فائقة الجمال وأدت بطولة فيلم إجازة صيف مع الممثلين زكي رستم وحسن يوسف ونيللي. وتوالت بعدها الأعمال الفنية عليها وأبدعت بعدة أفلام ومسلسلات مثل: الكنز 1969 خياط للسيدات 1969 وحوي يا وحوي 1969 الراجل اللى جوز مراته 1970 رجال بلا ملامح 1970 نهايه الشياطين 1970 الاختيار 1971 الحب المحرم 1971 الخماسين 1972 تزوجت سهير فخري من المحامي والسيناريست والكاتب والمخرج محمد كامل حسن وأنجبت منه ولدين إلا أن الزواج لم يدم طويلاً ولك لما تعرضت له من مأساة في حياتها. أثناء عملها في فيلم إجازة صيف تعرفت سهير على الحارس الشخصي والسكرتير الخاص للمشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية في فترة حكم الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر، وأعجب بشكل كبير بجمالها. ورغم زواجها إلا أن ذلك لم يمنع أبو زيد من طلب يدها من زوجها، وأن يطلب من أن يطلقها ويرتكها له. رفض زوج سهير طلب الرجل وأكد على تمسكه بزوجته، ليقوم أبو زيد بتلفيق ملف طبي يؤكد أن الزوج يعاني من مشاكل نفسية ويتم اعتقاله من بيته ويودعه في مستشفى الأمراض النفسية.. ويذهب اليه شخصين ومعهم ماذون ويخير بين الطلاق او الاستمرار في مستشفى الأمراض العقلية وتحت وطاءة التعذيب يوقع الرجل على وثيقة الطلاق بالظبط كما حدث في فيلم الزوجة الثانية ومع ذلك يتم تركه فى المستشفى حتى لا يعلم احد بقصته بعد 4 سنوات من الاعتقال فى مستشفى الأمراض العقلية يخرج الرجل ليتم نفيه إلى لبنان وقبل عام من النكسة تم الإلقاء على أبو زيد السكرتير بعد أزمة سياسية أحدثت ضجة وأدت بـ علي شفيق وشمس بدران وأبو زيد ودخلوا السجن وتم العثور في مكتبة على فواتير مالية وتقارير طبية عن علاج المخرج محمد كامل. يعود المخرج محمد كامل بعد القضاء على مراكز القوى في مايو 1971 يعود محطما مريض ويتوفي في 5 أبريل من عام 1979… عادت الفنانة سهير فخري للفن مرة أخرى وشاركت في عدد قليل من الأعمال كان أبرزها الرجل الذي فقد عقله وفيلم في لبنان إسمه خياط السيدات بطولة الممثل دريد لحام وكان آخر ظهور فني لها من خلال فيلم رجال بلا ملامح مع الممثلة المصرية نادية لطفي، لكنها إضطرت للإنسحاب بعدها من الساحة الفنية وبشكل مفاجئ. تزوجت سهير فخري مرة أخرى من خارج الوسط الفني وأنجبت ابنها تامر الصراف وهو زوج الممثلة المصرية رانيا فريد شوقي. ورحلت بعدها عن عالمنا مع لقب جميلة السينما المصرية يوم الثلاثاء 25 سبتمبر عام 2018 عن عمر ناهز الـ 75 عاماً بعد صراع مع المرض