
صراخ فلسطينية في الغربة تفقد أطفالها وتنتظر النجدة في مصر
في حادثة مؤلمة أثرت في مشاعر الكثيرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أطلقت السيدة الفلسطينية هنادي عوض الله، المقيمة في مصر، نداء استغاثة مؤلم بعد أن تعرضت – وفقًا لروايتها – لعنف جسدي ونفسي من قبل زوجها المصري، الذي قام بطردها من منزلها وسرقة هاتفها، وخطف طفليها دون معرفة مكانهما حتى الآن.
صراخ فلسطينية في الغربة تفقد أطفالها وتنتظر النجدة في مصر
مقال له علاقة: حملات بيطرية شاملة في السويس لضمان سلامة اللحوم وتحرير 12 محضرًا ضد المخالفين
هنادي، التي تنتمي إلى قطاع غزة، اختارت أن تفتح جرحها للعالم من خلال منشور على صفحتها الشخصية بموقع 'فيس بوك'، حيث كتبت تفاصيل صادمة عن تجربتها كامرأة لاجئة وأم وحيدة في بلد غريب، لا تملك فيه سندًا أو مأوى.
وفي منشورها المؤثر، قالت: 'أنا هنادي عوض الله، مواطنة فلسطينية من قطاع غزة، متزوجة من مواطن مصري، وأم لطفل وطفلة لم يتجاوزا الرابعة من العمر، أعيش في مصر بعيدًا عن أهلي ووطني، وقد تحملت على مدى السنوات الماضية ظروفًا قاسية من العنف والإساءة من زوجي، صبرًا من أجل أطفالي وخوفًا من الغربة'
شوف كمان: وزير التعليم يعلن عن خروج 70 ألف معلم على المعاش وتعيين 100 ألف بدلاً منهم
ضرب في الشارع وسرقة وخطف أطفال
وأوضحت السيدة هنادي أن الأذى تصاعد مؤخرًا بشكل غير محتمل، مشيرة إلى أنها تعرضت للضرب المبرح علنًا في الشارع أمام شهود، وأن زوجها لم يكتفِ بذلك، بل سرق هاتفها الشخصي وأخذ طفليها عنوة، قبل أن يقوم بطردها من المنزل، ويتركها بلا مأوى، 'أنا الآن بلا منزل، بلا أولاد، وبلا أي وسيلة تواصل، لا أعلم إلى أين أُخذ أطفالي، أعيش في دمار نفسي كامل ولم أذق طعم النوم منذ فراقهم'.
مناشدة للحكومة المصرية والسفارة الفلسطينية
وفي نداء مؤثر، ناشدت هنادي الحكومة المصرية وسفارة دولة فلسطين، وكل القلوب الرحيمة من المواطنين والمسؤولين، للتدخل ومساعدتها على استعادة أطفالها وتأمين الحماية لها كامرأة لاجئة تعيش وحيدة بعيدًا عن وطنها وأهلها، 'أتوسل إليكم أن تساعدوني في حل هذه المحنة، فإن أصابني أذى فاعلموا أن زوجي هو السبب، أرجوكم، اذكروني بالخير، وساندوني في محنتي'.
تفاعل واسع ودعوات لحمايتها
المنشور أثار تفاعلًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا على منصات التواصل، وسط مطالبات بتدخل عاجل من الجهات المعنية لحماية السيدة الفلسطينية، والتحقيق في الوقائع التي ذكرتها، وإعادة طفليها إليها، وضمان حقوقها القانونية والإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 11 ساعات
- خبر صح
صراخ فلسطينية في الغربة تفقد أطفالها وتنتظر النجدة في مصر
في حادثة مؤلمة أثرت في مشاعر الكثيرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أطلقت السيدة الفلسطينية هنادي عوض الله، المقيمة في مصر، نداء استغاثة مؤلم بعد أن تعرضت – وفقًا لروايتها – لعنف جسدي ونفسي من قبل زوجها المصري، الذي قام بطردها من منزلها وسرقة هاتفها، وخطف طفليها دون معرفة مكانهما حتى الآن. صراخ فلسطينية في الغربة تفقد أطفالها وتنتظر النجدة في مصر مقال له علاقة: حملات بيطرية شاملة في السويس لضمان سلامة اللحوم وتحرير 12 محضرًا ضد المخالفين هنادي، التي تنتمي إلى قطاع غزة، اختارت أن تفتح جرحها للعالم من خلال منشور على صفحتها الشخصية بموقع 'فيس بوك'، حيث كتبت تفاصيل صادمة عن تجربتها كامرأة لاجئة وأم وحيدة في بلد غريب، لا تملك فيه سندًا أو مأوى. وفي منشورها المؤثر، قالت: 'أنا هنادي عوض الله، مواطنة فلسطينية من قطاع غزة، متزوجة من مواطن مصري، وأم لطفل وطفلة لم يتجاوزا الرابعة من العمر، أعيش في مصر بعيدًا عن أهلي ووطني، وقد تحملت على مدى السنوات الماضية ظروفًا قاسية من العنف والإساءة من زوجي، صبرًا من أجل أطفالي وخوفًا من الغربة' شوف كمان: وزير التعليم يعلن عن خروج 70 ألف معلم على المعاش وتعيين 100 ألف بدلاً منهم ضرب في الشارع وسرقة وخطف أطفال وأوضحت السيدة هنادي أن الأذى تصاعد مؤخرًا بشكل غير محتمل، مشيرة إلى أنها تعرضت للضرب المبرح علنًا في الشارع أمام شهود، وأن زوجها لم يكتفِ بذلك، بل سرق هاتفها الشخصي وأخذ طفليها عنوة، قبل أن يقوم بطردها من المنزل، ويتركها بلا مأوى، 'أنا الآن بلا منزل، بلا أولاد، وبلا أي وسيلة تواصل، لا أعلم إلى أين أُخذ أطفالي، أعيش في دمار نفسي كامل ولم أذق طعم النوم منذ فراقهم'. مناشدة للحكومة المصرية والسفارة الفلسطينية وفي نداء مؤثر، ناشدت هنادي الحكومة المصرية وسفارة دولة فلسطين، وكل القلوب الرحيمة من المواطنين والمسؤولين، للتدخل ومساعدتها على استعادة أطفالها وتأمين الحماية لها كامرأة لاجئة تعيش وحيدة بعيدًا عن وطنها وأهلها، 'أتوسل إليكم أن تساعدوني في حل هذه المحنة، فإن أصابني أذى فاعلموا أن زوجي هو السبب، أرجوكم، اذكروني بالخير، وساندوني في محنتي'. تفاعل واسع ودعوات لحمايتها المنشور أثار تفاعلًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا على منصات التواصل، وسط مطالبات بتدخل عاجل من الجهات المعنية لحماية السيدة الفلسطينية، والتحقيق في الوقائع التي ذكرتها، وإعادة طفليها إليها، وضمان حقوقها القانونية والإنسانية.


خبر صح
منذ 11 ساعات
- خبر صح
سيدة تتنكر في زي رجل لمدة نصف قرن من أجل النجاة وحماية نفسها
على مدار خمسين عاماً، تنكرت في زي الرجال هرباً من ذئاب البشر بحثاً عن الأمان، كانت تخرج وتعيش بينهم مرتدية جلباب رجل صعيدي وعمامة، ويصاحبها دائماً الصوت العالي، لتعلن للجميع أنها ليست بالسهولة التي يتخيلها أي شخص، ولا يمكن لأحد اختراقها. سيدة تتنكر في زي رجل لمدة نصف قرن من أجل النجاة وحماية نفسها شوف كمان: غرفة العمليات المركزية لامتحانات الثانوية العامة جاهزة للتعليم التقت 'نيوز رووم' السيدة آنسة محمود، التي تبلغ من العمر سبعين عاماً، والتي اختارت مهنة البدال التمويني في قرية الخرانقة التابعة لمركز قوص، جنوب محافظة قنا. مواضيع مشابهة: إزالة 20 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية في عدة محافظات قصة سيدة تنكرت في زي الرجال قالت آنسة إنها ورثت محل التموين عن والدها، وتذهب إلى الجمعية لتصرف المقررات التموينية منذ أكثر من خمسين عاماً، مشيرة إلى أنها بدأت العمل منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها. ولفتت إلى أن العمل يتطلب الكثير من الجهد لمواجهة الذين يسعون لوقف نشاطها التمويني، لكنها تستطيع مواجهة الجميع دون خوف. محدش يقدر عليه في الدنيا استكملت حديثها عن تنكرها في زي الرجال منذ أكثر من نصف قرن حفاظاً على نفسها من الذئاب البشرية التي تعيش في هذه الدنيا. ونوهت إلى أنها كانت ولا تزال تتنقل بين مختلف المراكز والمحافظات المجاورة، مؤكدة أنها لا تخشى أي شخص طالما تمتلك أدوات الدفاع عن نفسها وتملك الحق. وأشارت إلى أن الجميع يلقبها في القرية وفي كل مكان بـ 'المعلمة آنسة'، لافتة إلى أنها تذهب لاستلام مقررات التموين بمفردها وتحملها مع الشيالين، ولا تخشى شيئاً قائلة: 'الإنسان الذي يمد يده لأحد هو الذي يخاف' اتعلمت كل حاجة. قالت آنسة إنها تعلمت الجزارة وكل شيء آخر في البداية عندما كانت الأوضاع تختلف عن الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الوضع الحالي متعب، لكن الحمد لله، الجميع يستقبل الأمر برضا من الله. وعن تعامل الأهالي معها، لفتت إلى أن الجميع يتعامل معها بكل تقدير واحترام، وفي البداية لم يعرفوا أنها سيدة، حيث اعتقد الجميع أنها رجل، لكن مع مرور الوقت عرفوا أنها سيدة، ورغم ذلك لم يتغير تعاملهم معها.


الوفد
منذ 12 ساعات
- الوفد
أمازون تُصدر تحذيرًا أمنيًا مع تزايد عمليات اختراق حسابات برايم
إذا كانت هناك حقيقة بديهية واحدة تُميز مجرمي الإنترنت، فهي أنهم يتبعون المال والجمهور. ولهذا السبب نشهد العديد من الهجمات التي تستهدف حسابات مثل جيميل، ونظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز، ومؤخرًا، كلمات مرور فيسبوك. أمازون، كما هو متوقع نظرًا لمكانتها في عالم البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، ليست بمنأى عن هذا الاهتمام. فمع إعلان عملاق التجزئة أن مبيعات برايم داي لهذا العام ستمتد لأربعة أيام في يوليو، يكون المتسللون قد بدأوا بالفعل في تنفيذ خططهم الخبيثة. والأمر السيئ هو أن هجمات برايم داي في العام الماضي زادت بنسبة 80% عن العام الذي سبقه. بما أن أمازون أكدت الآن أن يوم برايم 2025 سيقام في الفترة من 8 إلى 11 يوليو، توقع أن تكون أنت نفسك على وشك تلقي مثل هذه المكالمات والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني. قال متحدث باسم أمازون إنه "مع انخفاض العروض، قد يتخلى المستهلكون أيضاً عن حذرهم، مما يجعلهم أكثر عرضة لعمليات الاحتيال". وأمازون لديها أرقامٌ تُثير قلقكم وتُثبت صحة هذا التحذير: "خلال الأسابيع التي سبقت يوم برايم في عام 2024،" قال المتحدث باسم الشركة، "أبلغ عملاء أمازون عن زيادة بنسبة 80% في جميع عمليات الاحتيال بانتحال الهوية التي ادّعت وجود مشكلة في حساباتهم". وكما هو متوقع، شملت أبرز أساليب التهديد ادعاءَ التنصت على الدعم الفني من أمازون والتحذير من وجود مشكلة في طلبك أو حسابك أو دفعتك. وحذرت أمازون من أن "عمليات الاحتيال بانتحال الهوية عبر المكالمات الهاتفية تضاعفت أكثر من الضعف خلال يوم برايم" العام الماضي. نصائح أمازون للعملاء لمنع هجمات الاحتيال على الحسابات قدّمت أمازون النصائح التالية للمتسوقين، قبل وأثناء تخفيضات برايم داي 2025، حول كيفية البقاء آمنين من قراصنة انتحال هوية العلامة التجارية: تحقق من عمليات الشراء مباشرةً على أمازون، لا ترد على أي رسالة، لا تنقر على أي رابط، ولا تُقدّم معلومات الحساب عبر الهاتف. لن تطلب أمازون الدفع إلا عبر تطبيقها أو موقعها الإلكتروني، ولن تطلبه أبدًا عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف. لا تنخدع بالمحتالين الذين ينشرون شعورًا زائفًا بالاستعجال. عدّ إلى عشرة وطبّق النصائح المذكورة أعلاه. لن تطلب منك أمازون أبدًا شراء بطاقة هدايا.