
الشارقة القرائي يستضيف 30 كاتباً ورساماً وخبيراً في أدب الأطفال
الشارقة 24:
تجمع فعاليات الدورة الـ 16 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" 30 كاتباً ورساماً وخبيراً في كتب الأطفال والناشئة والشباب من 10 دول حول العالم، حصدوا أفضل الجوائز العالمية، وتصدرت أعمالهم قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، سواءً في مجال القصص القصيرة والروايات، الخيال العلمي، أو القصص المصورة
.
ويوفر المهرجان، الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" في "مركز إكسبو الشارقة" خلال الفترة من 23 أبريل إلى 4 مايو، تحت شعار "لتغمرك الكتب"، للزوار فرصة للقاء الضيوف الدوليين، والتعرف على أعمالهم الأدبية التي أثرت مكتبة الأطفال واليافعين على مستوى العالم
.
8
كتّاب وكاتبات من الولايات المتحدة
ويستضيف المهرجان من الولايات المتحدة كلاً من ستيفان باستيس، الذي تحتل إصداراته قائمة الكتب الأكثر مبيعاً ومؤلف سلسلة كتب "تيمي فيرل"، ومواطنته ليندا بوث سويني، مؤلفة لكتب الأطفال حائزة على جوائز ومن مؤلفاتها "البركة الصاخبة: بركة ربيعية كل الفصول"، إلى جانب روندا روماني، مؤلّفة لقصص الأطفال والشباب وصحفية حائزة على جوائز ومؤلفة "تاجنج فريدوم"، والكاتبة ميساكو روكس، مؤلفة لكتب الأطفال والشباب وفنّانة مانجا تصدّرت أعمالها قوائم الأكثر مبيعاً، ومن مؤلفاتها: "الارتداد" و"لا شيء كامل" وتم إدراج عملها
(Bounce Back)
على قائمة أفضل الروايات المصوّرة للأطفال لعام 2021 من قبل جمعية المكتبات الأمريكية
.
كما يرحب المهرجان من الولايات المتحدة بمؤلفة كتب الأطفال ورسامة القصص المصوّرة دورا وانج، مؤلفة "خوخ الجيب"، والكاتب المتخصص في مجال أدب الأطفال واليافعين ثروت تشادا، مؤلف "طارق والمدينة الغارقة"، إلى جانب كل من بريندان وينزل، كاتب في مجال أدب الأطفال حقّق مبيعات عالية وفاز بجوائز عديدة، والوكيلة الأدبية يانا موريشيما، المتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري
.
8
أدباء وأدبيات من المملكة المتحدة
ومن المملكة المتحدة، يشهد المهرجان مشاركة نيكولا مورغان، مؤلفة لكتب الأطفال والشباب حققت مبيعات كبيرة وفازت بجوائز عديدة، وراحات كادوجي، مؤلفة ورسّامة كتب أطفال حقّقت مبيعات كبيرة ومن مؤلفاتها "أنا لستُ مخيفًا" الصادر عن دار أليسون جرين سكولاستيك، والذي تُرجم إلى لغات عدّة، إلى جانب كلوي سافاج، مؤلّفة ورسّامة لقصص الأطفال حائزة على جوائز عديدة، ومؤلفة "البحث عن قنديل البحر القطبي العملاق
".
ويستضيف المهرجان من المملكة المتحدة أيضاً كلاً من هانا لي، مؤلّفة قصص أطفال حائزة على جوائز ومن مؤلفاتها "أميرة الراب"، ومواطنتها سيتال جوراسيا تشابمان، كاتبة أطفال ومؤلفة "ذا بيد تايم بوت"، إلى جانب الكاتبة مريم حسن، مؤلفة "حتى تجد الشمس"، والكاتبة والرسامة المتخصصة في مجال قصص الأطفال كرينا باتل سيج، مؤلفة "الحب هو كلُّ ما نحتاج
".
5
كتّاب وكاتبات من الهند
ويشارك من الهند كلٌّ من فارون دوجيرالا، مؤلف حقّق مبيعات عالية ورائد أعمال مبدع ومقدّم بودكاست، ومن أعماله "جسد صغير، مشاعر عظيمة"، ولافانيا كارتهيك، مؤلّفة لقصص الأطفال والشباب حائزة على جوائز، وفنانة في مجال القصص المصورة ومن مؤلفاتها "نينجا ناني واللصوص"، وسامينا ميشرا، مؤلفة لكتب الأطفال، ومخرجة أفلام وثائقية، ومن أعمالها "روب وعبور النهر"، إلى جانب مؤلفة كتب الأطفال آرتي خاتواني بهاتيا، وأمريتا غاندي، مؤلفة كتب للأطفال ومقدّمة برامج تلفزيونية
.
3
أديبات من كندا وأستراليا
ويتيح المهرجان للزوار فرصة لقاء الكاتبة الكندية كولين نيلسن، مؤلّفة لقصص الأطفال والشباب حائزة على جوائز ومن مؤلفاتها "قائمة الكتب السرية"، ومواطنتها روخسانا خان، كاتبة أطفال حقّقت مبيعات كبرى وفازت بجوائز عديدة، ومؤلفة "الحلوى الحمراء الكبيرة"، إلى جانب الكاتبة الأسترالية أندريا رو، مؤلفة لكتب الأطفال حققت أعلى المبيعات وفازت بجوائز عدّة
.
كاتبتان من باكستان
كما يرحب المهرجان بمؤلفة كتب الأطفال سيهريش فاروق من باكستان، الحاصلة على جائزة "بطلة التعليم من مالالا" تقديراً لدعمها الكبير لتعليم الفتيات، والكاتبة مريم شاه
.
3
كتّاب من دول الاتحاد الأوروبي
ويرحب المهرجان بالكاتبة الإيطالية إليزابيتا دامي، مؤلّفة حقّقت مبيعات كبيرة عالمياً عن رواياتها الخيالية للأطفال ومؤلّفة سلسلتَي "جيرونيمو ستيلتون" و"تي ستيلتون"، بالإضافة الكاتب الهولندي سي جي سالامندر، مؤلّف قصص الأطفال والشباب حائز على جوائز عديدة، ومحرّر وصحفي متخصص بالقصص المصوّرة، إلى جانب الكاتبة النرويجية شين لي، مؤلّفة ورسّامة لقصص الأطفال والشباب حائزة على جوائز عالمية ومؤلفة "عشتُ في أحشاء الحوت
".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 4 أيام
- الشارقة 24
بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب الـ44
الشارقة 24: أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن اليونان، بما تحمله من عمق تاريخي وإرث ثقافي، تمثّل امتداداً حيّاً لمسيرة الإبداع الإنساني، حيث انطلقت منها الفلسفة، وازدهر فيها الشعر والمسرح، وتبلورت على أرضها الأسئلة الكبرى للعقل التي ما زال العالم منشغلاً بها حتى يومنا هذا؛ مشيرةً إلى أن الأرض التي خطّ فيها هوميروس أعظم الملاحم، وتجلّت فيها أفكار سقراط حول الفضيلة، وارتفعت على تلالها المسارح التي لا تزال تُلهم الفنانين والمبدعين، ما زالت تحتفظ بمكانتها في الحاضر، كما كانت عبر التاريخ منارةً للعلماء والمفكرين والأدباء. وجاء ذلك في تعليق الشيخة بدور القاسمي على توقيع اتفاقية "اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب" لعام 2025، بين هيئة الشارقة للكتاب ووزارة الثقافة في جمهورية اليونان، والتي جرت مراسم توقيعها في قاعة مجلس الإدارة بمركز "هيليكسبو" الدولي للمعارض والمؤتمرات، ووقّعها كلٌ من سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وياسوناس فرتسيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني. رؤية ثقافية ممتدة تربط الماضي بالحاضر وتوحد الشعوب وقالت الشيخة بدور القاسمي: "تستند الشارقة في مسيرتها الثقافية، كما كانت دائماً، إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتواصل اليوم ترسيخ هذا الدور من خلال فتح أبوابها أمام الثقافة اليونانية، فنحن نؤمن أن الحضارات، في أوج ازدهارها، لم تكن منغلقة، بل قامت على الحوار والتبادل، رغم المسافات الجغرافية؛ وهو النهج الذي تواصله الشارقة اليوم لتبني حواراً حيّاً بين الشعوب عبر الثقافة والمعرفة". وأضافت الشيخة بدور القاسمي: "استضافة اليونان في الشارقة تمثل دعوة لاستكشاف الجذور المشتركة في القصص والأساطير، وكل ما شكّل وعي الإنسان عبر العصور"، مشيرةً إلى أن هيئة الشارقة للكتاب تسعى لأن تكون هذه الدورة محطة استثنائية تسلط الضوء على بلدٍ صاغ مع العرب جزءاً مهماً من تاريخ الإنسانية، وتضعه في حوار مع الحاضر لإثراء مستقبل الإبداع الثقافي والأدبي، بما يوحّد العالم حول القيم المشتركة والروابط الإنسانية". وأكدت الشيخة بدور القاسمي: "الشارقة اليوم تستعيد الماضي وتبني عليه، وتعيد تعريفه كأداة لفهم الذات والتواصل مع الآخر، بما يمثل دعوة للإصغاء إلى صوت أثينا، كما أصغينا من قبل إلى أصوات مراكش وقرطبة وسيؤول وروما، وغيرها من العواصم التي مثّلت دولها ضيوف شرف على معرض الشارقة الدولي للكتاب؛ بما يؤكد أن المعرض بات فضاءً عالمياً تلتقي فيه ذاكرة الشعوب وتتحاور فيه لغات العالم". حوار فكري متجدد في كل دورة من دورات معرض الشارقة وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: "انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الحراك الثقافي العالمي، تشكل استضافة اليونان ضيف شرف على الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب إضافة نوعية إلى سجل الشراكات الثقافية التي يعتز بها المعرض، وفرصة للتعرف إلى واحدة من أقدم وأغنى التجارب الحضارية التي تركت بصمتها على الفكر الإنساني، فكل دورة من المعرض نسعى من خلالها إلى فتح نوافذ جديدة على الثقافات، وإتاحة مساحة لحوار معرفي يعزز قيم التنوع والتبادل الثقافي". وأضاف العامري: "معرض الشارقة الدولي للكتاب لم يعد مجرد تظاهرة ثقافية، بل أصبح منصة عالمية لصناعة النشر والإبداع الأدبي، ومقصداً للناشرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نواصل تطوير هذا الحدث ليتجاوز فكرة العرض إلى خلق تجارب معرفية متكاملة، تجمع القرّاء بالمؤلفين، وتُثري قطاع النشر، وتُكرّس مكانة الشارقة على خارطة المعارض الدولية الكبرى". مسار ثقافي بين اليونان والإمارات بدوره، قال ياسوناس فرتيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني: "نلتقي اليوم في ظلّ روح من الصداقة والتعاون التي لطالما ميّزت العلاقات بين اليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ شراكة إبداعية تعكس صورة بلدينا، وتحقّق فوائد ملموسة لشعبينا، وهي النهج الذي تسير عليه حكومتنا بثبات ودون تردّد، وجودنا في الشارقة هو ثمرة الجهود الملهمة التي قادتها وزيرة الثقافة، والتي عملت على بناء محور قوي للتعاون، ومسار ثقافي يربط بين اليونان ودولة الإمارات؛ مسار نغذّيه بالكلمات والنصوص والقصائد، وبالكتب والمنشورات، والفعاليات والمعارض والمبادرات الثقافية المتنوعة". وأكد نائب وزير الثقافة اليوناني: "إن التعاون الثقافي مع معرض الشارقة الدولي للكتاب يعزّز الروابط بين بلدينا وشعبينا، من خلال إعداد برنامج مشاركة يليق بالمؤلفين والناشرين اليونانيين، ويتماشى مع توجه بلادنا نحو الانفتاح والنمو والحضور الدولي المتزايد، نتوجه بجزيل الشكر إلى هيئة الشارقة للكتاب على تعاونها البنّاء، ونحن واثقون من استمرار هذا التعاون بنفس الروح الإبداعية والفاعلية". الفكر اليوناني يلتقي بجمهور الشارقة في دورة استثنائية ويتضمن برنامج مشاركة اليونان ضيف الشرف في الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية التي تعكس ثراء الموروث اليوناني وتنوعه، بدءاً من الفلسفة والمسرح والشعر، وصولاً إلى الأدب المعاصر والفنون البصرية، كما يشهد البرنامج حضور نخبة من الكتّاب والمفكرين والناشرين اليونانيين، إلى جانب عروض فنية وموسيقية مستلهمة من التراث اليوناني، وفقرات تعريفية تسلط الضوء على المحطات الكبرى في تاريخ الثقافة اليونانية، وإسهاماتها في تشكيل الفكر الإنساني عبر العصور.


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- الإمارات اليوم
اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن اليونان، بما تحمله من عمق تاريخي وإرث ثقافي، تمثّل امتداداً حيّاً لمسيرة الإبداع الإنساني، حيث انطلقت منها الفلسفة، وازدهر فيها الشعر والمسرح، وتبلورت على أرضها الأسئلة الكبرى للعقل التي ما زال العالم منشغلاً بها حتى يومنا هذا؛ مشيرةً إلى أن الأرض التي خطّ فيها هوميروس أعظم الملاحم، وتجلّت فيها أفكار سقراط حول الفضيلة، وارتفعت على تلالها المسارح التي لا تزال تُلهم الفنانين والمبدعين، ما زالت تحتفظ بمكانتها في الحاضر، كما كانت عبر التاريخ منارةً للعلماء والمفكرين والأدباء. وجاء ذلك في تعليق الشيخة بدور القاسمي على توقيع اتفاقية "اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب" لعام 2025، بين هيئة الشارقة للكتاب ووزارة الثقافة في جمهورية اليونان، والتي جرت مراسم توقيعها في قاعة مجلس الإدارة بمركز "هيليكسبو" الدولي للمعارض والمؤتمرات، ووقّعها كلٌ من أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، و ياسوناس فرتسيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني. رؤية ثقافية ممتدة تربط الماضي بالحاضر وتوحد الشعوب وقالت الشيخة بدور القاسمي:"تستند الشارقة في مسيرتها الثقافية، كما كانت دائماً، إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتواصل اليوم ترسيخ هذا الدور من خلال فتح أبوابها أمام الثقافة اليونانية. فنحن نؤمن أن الحضارات، في أوج ازدهارها، لم تكن منغلقة، بل قامت على الحوار والتبادل، رغم المسافات الجغرافية؛ وهو النهج الذي تواصله الشارقة اليوم لتبني حواراً حيّاً بين الشعوب عبر الثقافة والمعرفة." وأضافت:"استضافة اليونان في الشارقة تمثل دعوة لاستكشاف الجذور المشتركة في القصص والأساطير، وكل ما شكّل وعي الإنسان عبر العصور"، مشيرةً إلى أن هيئة الشارقة للكتاب تسعى لأن تكون هذه الدورة محطة استثنائية تسلط الضوء على بلدٍ صاغ مع العرب جزءاً مهماً من تاريخ الإنسانية، وتضعه في حوار مع الحاضر لإثراء مستقبل الإبداع الثقافي والأدبي، بما يوحّد العالم حول القيم المشتركة والروابط الإنسانية." وأكدت الشيخة بدور القاسمي:"الشارقة اليوم تستعيد الماضي وتبني عليه، وتعيد تعريفه كأداة لفهم الذات والتواصل مع الآخر، بما يمثل دعوة للإصغاء إلى صوت أثينا، كما أصغينا من قبل إلى أصوات مراكش وقرطبة وسيول وروما، وغيرها من العواصم التي مثّلت دولها ضيوف شرف على معرض الشارقة الدولي للكتاب؛ بما يؤكد أن المعرض بات فضاءً عالمياً تلتقي فيه ذاكرة الشعوب وتتحاور فيه لغات العالم." حوار فكري متجدد في كل دورة من دورات معرض الشارقة وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: "انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الحراك الثقافي العالمي، تشكل استضافة اليونان ضيف شرف على الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب إضافة نوعية إلى سجل الشراكات الثقافية التي يعتز بها المعرض، وفرصة للتعرف إلى واحدة من أقدم وأغنى التجارب الحضارية التي تركت بصمتها على الفكر الإنساني. فكل دورة من المعرض نسعى من خلالها إلى فتح نوافذ جديدة على الثقافات، وإتاحة مساحة لحوار معرفي يعزز قيم التنوع والتبادل الثقافي." وأضاف العامري: "معرض الشارقة الدولي للكتاب لم يعد مجرد تظاهرة ثقافية، بل أصبح منصة عالمية لصناعة النشر والإبداع الأدبي، ومقصداً للناشرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نواصل تطوير هذا الحدث ليتجاوز فكرة العرض إلى خلق تجارب معرفية متكاملة، تجمع القرّاء بالمؤلفين، وتُثري قطاع النشر، وتُكرّس مكانة الشارقة على خارطة المعارض الدولية الكبرى." مسار ثقافي بين اليونان والإمارات بدوره، قال ياسوناس فرتيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني:"نلتقي اليوم في ظلّ روح من الصداقة والتعاون التي لطالما ميّزت العلاقات بين اليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ شراكة إبداعية تعكس صورة بلدينا، وتحقّق فوائد ملموسة لشعبينا، وهي النهج الذي تسير عليه حكومتنا بثبات ودون تردّد. وجودنا في الشارقة هو ثمرة الجهود الملهمة التي قادتها وزيرة الثقافة، والتي عملت على بناء محور قوي للتعاون، ومسار ثقافي يربط بين اليونان ودولة الإمارات؛ مسار نغذّيه بالكلمات والنصوص والقصائد، وبالكتب والمنشورات، والفعاليات والمعارض والمبادرات الثقافية المتنوعة." وأكد نائب وزير الثقافة اليوناني: "إن التعاون الثقافي مع معرض الشارقة الدولي للكتاب يعزّز الروابط بين بلدينا وشعبينا، من خلال إعداد برنامج مشاركة يليق بالمؤلفين والناشرين اليونانيين، ويتماشى مع توجه بلادنا نحو الانفتاح والنمو والحضور الدولي المتزايد. نتوجه بجزيل الشكر إلى هيئة الشارقة للكتاب على تعاونها البنّاء، ونحن واثقون من استمرار هذا التعاون بنفس الروح الإبداعية والفاعلية. الفكر اليوناني يلتقي بجمهور الشارقة في دورة استثنائية ويتضمن برنامج مشاركة اليونان ضيف الشرف في الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية التي تعكس ثراء الموروث اليوناني وتنوعه، بدءاً من الفلسفة والمسرح والشعر، وصولاً إلى الأدب المعاصر والفنون البصرية. كما يشهد البرنامج حضور نخبة من الكتّاب والمفكرين والناشرين اليونانيين، إلى جانب عروض فنية وموسيقية مستلهمة من التراث اليوناني، وفقرات تعريفية تسلط الضوء على المحطات الكبرى في تاريخ الثقافة اليونانية، وإسهاماتها في تشكيل الفكر الإنساني عبر العصور.


الشارقة 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
مجلة "كتاب" تتناول عمق الثقافة الأندلسية في وعي الشاعر لوركا
الشارقة 24: سلطت مجلة "كتاب" في عددها الجديد الضوء على عمق الثقافة العربية الأندلسية في وعي الشاعر الإسباني، ابن غرناطة وشهيدها، فيدريكو غارسيا لوركا، الذي كشف في إحدى رسائله عن حلمه بتشييد "زاوية القبّة" على أحد سفوح سلسلة جبال سيرانيفادا، تخليداً لذكرى الفيلسوف والطبيب ابن طفيل، صاحب كتاب "حيّ بن يقظان". وتصدرت غلاف عدد مايو من المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، صورة للشاعر لوركا الذي كان يفكّر مع جماعة "الركن الصغير" الأدبية الغرناطية، في تكريم عدد من رموز الحضارة الأندلسية في مختلف المجالات، تقديراً لجهودهم وإبداعاتهم، وتأكيداً على أثرهم في تشكيل الهوية الثقافية الإسبانية. وجاء في افتتاحية العدد "أول الكلام" التي كتبها الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، سعادة أحمد بن ركاض العامري، عن الاحتفاء المغربي بالشارقة ومشروعها الثقافي التنويري، "احتفى المغرب بالشارقة بتتويجها ضيف شرف معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، في دورته الـ 30. جاء هذا التتويج الذي يليق بالمكانة الثقافية العربية والعالمية للشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019، من الرباط العاصمة العالمية للكتاب للعام المقبل 2026". وقال "سنبقى نذكر كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أثناء تكريم الشارقة للمغرب ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب، في نوفمبر 2024، حين قال سموّه إن الله عوّضنا بالمغرب، بعد غيابنا عن الأندلس. وكان الحاكم الحكيم تحدّث عن مبادرة للتعاون في مجال البحث العلمي التراثي في الجامعات المغربية، حبّاً للمغرب، وتقديراً لدوره الثقافي والحضاري". وأضاف العامري: "بادلنا المغرب محبة بمحبة، وجاء الاحتفاء بالشارقة ومشروعها الثقافي من أعلى المستويات، برعاية ملكية، وحضور الأمير مولاي رشيد بن الحسن، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب التي أكدت على عمق العلاقات بين الإمارات والمغرب، وبين الشارقة والمدن المغربية، وفي مقدمتها العاصمة الرباط". ونشرت المجلة في عددها الجديد حواراً مع الشاعر والكاتب المسرحي الموريشي، يوسف كاديل الذي تحدث عن الأدب والنشر وحضور الثقافة العربية في بلاده موريشيوس. وتضمن العدد أخباراً عن إصدارات جديدة ومراجعات لكتب صادرة بلغات عدة، ودراسات ومقالات عن أدباء من البرازيل، المغرب، اليونان، هايتي، الأردن، فلسطين، مصر، تونس، إسبانيا، سنغافورة، العراق، الدنمارك، وفرنسا. وكتب مدير تحرير مجلة "كتاب"، علي العامري، مقالاً بعنوان "حكاية مغربية بين ماءيْن"، عن مدينة الرباط ومعرضها للكتاب، قائلاً "في معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، في أبريل 2025، الذي شهد تتويج الشارقة ضيف شرف دورته الـ 30، تسنّى للمشاركين العرب والأجانب أن يتعرفوا عن قرب على طباع الأهالي، مزاج الرباط ونبضها الثقافي، روح المدينة القديمة، أسرار المعمار وجمالياته، بوح النقوش، وسيرة نهر 'أبو رقراق' الذي يربط بين مدينتي سلا والرباط"، مضيفاً أنّ "الرباط مدينة تحبّ المشّائين، ولا تمنح مفاتيح أسرارها وكنوزها الجمالية والمعرفية، إلّا لمن يقوده المشي إلى استكشافها. لذلك، مشيتُ بقدر ما أتاح لي الوقت".